الثلاثاء، 13 يناير 2009

قمة صهيونية لعلهم يحضرون

قمة صهيونية لعلهم يحضرون
لن يحضر جل حكامنا هذة القمة ولو حضروها سيحضرون وهم كارهون وكأنهم يساقون الي الموت تباعا.كما ان اسرائيل لن توقف عدوانها علي غزة فقد اظهرت وجها قبيحا واسرفت في جنونها ولم تحرك جيوش عربية او غير عربية ساكنا.كذا الامم المتحدة المفروض فيها نصرة الضعيف والاخذ علي يد القوي.هي ايضا تشاهد ما يحدث من جنون ولم تتخذ ما يردع هذا الجنون.ولعلني اقول للغرب ان ما يحدث في غزة من مجازر سيرتد كيده عليكم.ان صمتكم وانتم من اخذتم علي انفسكم اقامة العدل ونشر السلام بين الامم يفرض عليكم ان توقفوا هذا الجنون.وعلي ذلك لم يبقي امام الشعوب إلا سبيلين.إما سبيل ابن لادن. وإما سبيل التحرك لنصرة اهلنا في فلسطين بانفسنا.وهذا دور العلماء والكتاب والمثقفين.بيد ان سبيل ابن لادن يصب في الطريق الخطأ.اذ ان هذة الشعوب الاوروبية والامريكية قد خرجت باكثر مما خرجنا لنصرة غزة.اذا وجب علينا ان نتوجه الي الطريق الصحيح.وطريقنا هو اجبار هؤلاء الحكام علي نصرة اهلنا في غزة.او ان نصمت ونقعد في بيوتنا.ان خروج المظاهرات لهو عمل جيد.ولكنه لم يعد كافيا فيما يبدو.هذة المظاهرات لم تحرك شعرة في رأس حاكم عربي واحد.يا علماء الامة يا كتاب الامة يا مثقفي الامة.هذا دوركم لنصرة اهلنا في غزة.هذا الجنون جعل من المواقف المتأرجحة بمثابة المشاركة في هذا العدوان.من يريد ان يحاسب اي فصيل فليفعل لا حجر عليه.ولكن اليوم علينا جميعا ان نوقف هذا الجنون الذي يحدث في غزة.فمن كان يتحدث منكم تلميحا عليه ان يتحدث اليوم صراحة. فقد قطع هؤلاء الحكام تلك الشعرة التي يجب ان تخشوا قطعها.اقول لو ان قمة صهيونية دعي اليها هؤلاء الحكام.لهرولوا اليها دون ان يتخلف حاكم عربي واحد.لم يتحرك هؤلاء الحكام إلا ان يجبروا علي ذلك.علي الشعوب ان تعي هذا الامر.او ان تشاهد وتصمت وتجلس امام شاشات التلفاز لتشاهد كما غيرها من الشعوب عداد القتلي في غزة.انصاف الحلول لم تعد تجدي.الصهاينة احتقروا كل شعوب وحكام العرب.وحان الوقت ان يروا ردنا.علينا ان ندعو لاسقاط نظام مبارك صراحة لا لبس فيها ولا خوف.ان ما يحدث من جنون لم يعد يجدي معه انصاف الحلول.اما ان يتحرك الحكام او نجبرهم علي ذلك او نقعد ونصمت.هذا ليس حديثا عاطفيا يخرج في حالة غضب.بل هو الحل الوحيد ان اردنا ان نري نهاية لهذا الجنون.اقل حاكم عربي جلس علي عرشه عشرة وعشرين سنة.بفضل امريكا ودعمها وصمتها عنهم.ولا يمكن لهؤلاء الحكام ان ينقلبوا علي من يحفظ عليهم عروشهم.إلا ان يجدوا تلك العروش وهي معرضة للزوال.انني اتمني ان يعلنها اي عالم يحب الله ورسوله باكثر من خشيته من مبارك وجنده.يعلنها صراحة الي اسقاط نظامه الذي اوصلنا الي من نحن فيه من بؤس.اتمني ان نجد العز بن عبد السلام بينهم.بل عشرات من امثال هذا العالم الجليل.ان اهلنا في فلسطين ليسوا في حاجة الي حناجرنا.بل هم في حاجة الي اعمالنا.وان لم يكن لدينا غير الحناجر فلنوفرها لانفسنا.ما يحدث في غزة فاق مرحلة العقل الي مرحلة الجنون.اما الرئيس مبارك فاقول له احتفظ بمبادرتك لنفسك.فلا خير فيك ولا فيها.لم يأتي خيرا منك الي شعبك.فلا نعتقد ان خيرا سيأتي منك الي المقاومين المجاهدين في سبيل الله.يا ايتها الشعوب.هذة مفترك طرق وعليكم الاخيتار.في الاولي تقود الي ابن لادن وحزبه الذين يقتلون الابرياء.والثانية ان تخرجوا في المظاهرات لشهور قادمة ولن يتحرك حاكم عربي واحد.والثالثة ان تكونوا صادقين في نصرة اهلنا في غزة بتخيير هؤلاء الحكام صراحة بين ان يفعلوا ما يجب عليهم فعله او ان تذهب عروشهم. تلك العروش التي ذهبت بكل شيء كل شيء حتي ماء وجوهنا.غير ذلك لا يوجد خيار.فلا تبكوا علي اهل غزة حينها.بل ابكوا علي انفسكم.فهم في خير وعلي خير والي خير بإذن الله.

ليست هناك تعليقات: