اخرجوا آل عاكف من بلادنا
من الطريف كما قلت في الخاطرة السابقة ان يحاول الرئيس مبارك اقناعنا ان المدنية في خطر شديد حال ان اتت الديمقراطية بالاخوان.اذا لماذا لا نجد علي الساحة السياسية سياسي واحد محترم. ولن اقول العديد من السياسيين الذين يصلحون للبرلمان ولمنصب الرئاسة.قرأت لاحدهم وهو يطالب بان ننصب السيد جمال مبارك رئيسا للبلاد.واعتقد ان جمال من حقه ان يرشح نفسه لانتخابات الرئاسية مثله مثل غيره.ولكن هناك امور منطقية تمنع هذا الامر.اهمها ان السيد جمال مبارك مع كل احترامي له. لا يملك من المؤهلات ما يمكنه من تولي هذا المنصب. اللهم سوي انه ابن الرئيس مبارك.ولا يكفي هذا وحده باعتقادي ليكون جمال رئيسا للبلاد. اللهم إلا ان رأي البعض ان كون جمال ابن الرئيس هذا وحده مؤهل كافي لتولي هذا المنصب.اذا حينها لدينا ابناء جمال عبد الناصر وانور السادات.هم الاخرون يجب ان نرشحهم لمنصب الرئاسة ماداموا ابناء رؤساء.سيقول قائل ولكنهم ابناء رؤساء سابقين.ساقول له وفيما يختلف جمال مبارك عن غيره من ابناء السادات او عبد الناصر.لا شيء سوي ان السيد جمال ابن الرئيس الحالي حسني مبارك.الامر الثاني ان تولي جمال مبارك منصب الرئاسة في وجود والده او بعد عمر طويل للرئيس مبارك.هذا يعني اننا نعود مرة اخري للملكية ولكن من باب آخر.واعتقد اننا بهذا نعود للوراء ولا نتقدم الي الامام.واعتقد ان الجيش الذي قامت الجمهورية علي اكتاف رجاله مع ابناء الشعب المصري لن يقبل بهذا.إلا فلنعلن ان دولتنا قد عادت الي الملكية من جديد. هذا بظني افضل واكرم لنا.وليس لدي مانع حينها ان يتولي السيد جمال ملك مصر. فهذا سيكون حقه الطبيعي والقانوني.هذا ان وافق الشعب علي هذا الامر.لانني اعتقد ان اخذ جمال مبارك هذا المنصب بعد الرئيس مبارك بالالتفاف حول الجمهورية التي جاهدنا سنوات عديدة من اجلها.سيكون ذلك امر شديد الخطر لا نعلم عواقبه.وسيكون ظلم فادح للاجيال القادمة. التي خلصتها الاجيال السابقة من الملكية. وها نحن نود ان نعيدها اليهم.ان ارادها السيد جمال فليكن هذا من باب الملكية.ولن يكون غير ذلك.اللهم إلا ان اثبت السيد جمال انه بالفعل الاصلح والاجدر لهذا المنصب.بجانب ان تكون الظروف نفسها صالحة مهيئة لهذا الشأن.وهذا مستحيل لان لذلك الامر استحقاقاته.واعتقادي ان السيد جمال مبارك نسخة اخري من الرئيس مبارك -وان كان مبارك الاب له تاريخه ورصيده رغم الاختلاف عليه-.فلم يقدم جمال مبارك ما يدل علي انه عقلية سياسية فذة.او انه قادم بتغيير حقيقي لمستقبل ديمقراطي حر لهذة البلاد.السيد جمال يسير علي خطي والده.هذا يدعوني لان اقول. اننا لم نجرب الديمقراطية من الاساس حتي نعرف بمن ستأتي.ومن السفه ان احجر علي شعب وان امنع تطوره من اجل ان الاخوان يمكن اقول يمكن ان يدخلوا الانتخابات الرئاسية.ويمكن ان ينجحوا.ويمكن ان يصبح احدهم رئيسا.ويمكن ان ينقلب علي الديمقراطية.هذا امر مضحك ومبكي في الوقت ذاته.امريكا لا تريد ان تري تقدما يحدث في مصر.لما يمثله هذا من خطر شديد علي اسرائيل.وان هذا من شأنه ان يحدث توازنا في المنطقة.ومن شأن ذلك ان يمنع الكثير من الاحداث المؤسفة التي تعيشها المنطقة.امريكا كانت تريد-ولازالت-ان تجر عربة المنطقة بالحصان الاسرائيلي القوي.لان ذلك يتوافق مع مصالحها.وهذا امر بعيد المنال وغير دقيق لاسباب عديدة.وكان من الطبيعي ان يكون نتاج هذا الفشل وجود قوي اخري لتملأ الفراغ في المنطقة.وان نشهد انفلات وفوضي تضرب المنطقة كلها.ولكن الاخطر من هذا كله هو بن لادن وصحبه.الذين وسعوا مسرح عملياتهم لتشمل العالم كله بما فيهم امريكا نفسها.ولكن الذكاء الامريكي لازال مصرا علي نهجه.واتفق مع من يقولون ان السيد اوباما شكل جديد ولكن المضمون نفسه لم يتغير.واول القصيدة عندما حدثنا عن حق اسرائيل للدفاع عن نفسها.ولم يقل لنا ما هي نفسها.ومن هؤلاء الذين يهددون نفسها هذة.والاهم انه يحدثنا عن امن اسرائيل في وقت ترتكب فيه اسرائيل ابشع جرائم العصر.لذلك امريكا تتبني النهج المباركي حيال الديمقراطية.ومن يعول علي امريكا فهو واهم.فلا يأتي خيرا من هذة الدولة المتكبرة الباغية.التي لا تحالف إلا الحكام الطواغيت لتمتص خيرات هذة الشعوب عن طريق حكامها.لمتي اذا سنظل نردد وراء الرئيس مبارك.البيضة(الديمقراطية) اولا ام الاخوان.اعتقد لوقت طويل. حتي نكون علي يقين.ان حرية الشعوب خير وافضل الف مرة من العيش مع مخاوفها من حريتها.حتي لو كانت لهذة المخاوف سند من واقع.فلا يمكن رد هذة المخاوف إلا بالحرية والديمقراطية والتطور.اما ان تعيش الشعوب اسري مخاوفها من نتائج الديمقراطية. فهذا منتهي الاستخفاف بالعقول.لان الديمقراطية هي الاصل والامر الطبيعي للمجتمعات.والديكتاتورية هي الانحراف عن الطبيعي.ولا يمكن ان يكون صالح الشعوب في الانحراف عن العقل وعما هو طبيعي.
من الطريف كما قلت في الخاطرة السابقة ان يحاول الرئيس مبارك اقناعنا ان المدنية في خطر شديد حال ان اتت الديمقراطية بالاخوان.اذا لماذا لا نجد علي الساحة السياسية سياسي واحد محترم. ولن اقول العديد من السياسيين الذين يصلحون للبرلمان ولمنصب الرئاسة.قرأت لاحدهم وهو يطالب بان ننصب السيد جمال مبارك رئيسا للبلاد.واعتقد ان جمال من حقه ان يرشح نفسه لانتخابات الرئاسية مثله مثل غيره.ولكن هناك امور منطقية تمنع هذا الامر.اهمها ان السيد جمال مبارك مع كل احترامي له. لا يملك من المؤهلات ما يمكنه من تولي هذا المنصب. اللهم سوي انه ابن الرئيس مبارك.ولا يكفي هذا وحده باعتقادي ليكون جمال رئيسا للبلاد. اللهم إلا ان رأي البعض ان كون جمال ابن الرئيس هذا وحده مؤهل كافي لتولي هذا المنصب.اذا حينها لدينا ابناء جمال عبد الناصر وانور السادات.هم الاخرون يجب ان نرشحهم لمنصب الرئاسة ماداموا ابناء رؤساء.سيقول قائل ولكنهم ابناء رؤساء سابقين.ساقول له وفيما يختلف جمال مبارك عن غيره من ابناء السادات او عبد الناصر.لا شيء سوي ان السيد جمال ابن الرئيس الحالي حسني مبارك.الامر الثاني ان تولي جمال مبارك منصب الرئاسة في وجود والده او بعد عمر طويل للرئيس مبارك.هذا يعني اننا نعود مرة اخري للملكية ولكن من باب آخر.واعتقد اننا بهذا نعود للوراء ولا نتقدم الي الامام.واعتقد ان الجيش الذي قامت الجمهورية علي اكتاف رجاله مع ابناء الشعب المصري لن يقبل بهذا.إلا فلنعلن ان دولتنا قد عادت الي الملكية من جديد. هذا بظني افضل واكرم لنا.وليس لدي مانع حينها ان يتولي السيد جمال ملك مصر. فهذا سيكون حقه الطبيعي والقانوني.هذا ان وافق الشعب علي هذا الامر.لانني اعتقد ان اخذ جمال مبارك هذا المنصب بعد الرئيس مبارك بالالتفاف حول الجمهورية التي جاهدنا سنوات عديدة من اجلها.سيكون ذلك امر شديد الخطر لا نعلم عواقبه.وسيكون ظلم فادح للاجيال القادمة. التي خلصتها الاجيال السابقة من الملكية. وها نحن نود ان نعيدها اليهم.ان ارادها السيد جمال فليكن هذا من باب الملكية.ولن يكون غير ذلك.اللهم إلا ان اثبت السيد جمال انه بالفعل الاصلح والاجدر لهذا المنصب.بجانب ان تكون الظروف نفسها صالحة مهيئة لهذا الشأن.وهذا مستحيل لان لذلك الامر استحقاقاته.واعتقادي ان السيد جمال مبارك نسخة اخري من الرئيس مبارك -وان كان مبارك الاب له تاريخه ورصيده رغم الاختلاف عليه-.فلم يقدم جمال مبارك ما يدل علي انه عقلية سياسية فذة.او انه قادم بتغيير حقيقي لمستقبل ديمقراطي حر لهذة البلاد.السيد جمال يسير علي خطي والده.هذا يدعوني لان اقول. اننا لم نجرب الديمقراطية من الاساس حتي نعرف بمن ستأتي.ومن السفه ان احجر علي شعب وان امنع تطوره من اجل ان الاخوان يمكن اقول يمكن ان يدخلوا الانتخابات الرئاسية.ويمكن ان ينجحوا.ويمكن ان يصبح احدهم رئيسا.ويمكن ان ينقلب علي الديمقراطية.هذا امر مضحك ومبكي في الوقت ذاته.امريكا لا تريد ان تري تقدما يحدث في مصر.لما يمثله هذا من خطر شديد علي اسرائيل.وان هذا من شأنه ان يحدث توازنا في المنطقة.ومن شأن ذلك ان يمنع الكثير من الاحداث المؤسفة التي تعيشها المنطقة.امريكا كانت تريد-ولازالت-ان تجر عربة المنطقة بالحصان الاسرائيلي القوي.لان ذلك يتوافق مع مصالحها.وهذا امر بعيد المنال وغير دقيق لاسباب عديدة.وكان من الطبيعي ان يكون نتاج هذا الفشل وجود قوي اخري لتملأ الفراغ في المنطقة.وان نشهد انفلات وفوضي تضرب المنطقة كلها.ولكن الاخطر من هذا كله هو بن لادن وصحبه.الذين وسعوا مسرح عملياتهم لتشمل العالم كله بما فيهم امريكا نفسها.ولكن الذكاء الامريكي لازال مصرا علي نهجه.واتفق مع من يقولون ان السيد اوباما شكل جديد ولكن المضمون نفسه لم يتغير.واول القصيدة عندما حدثنا عن حق اسرائيل للدفاع عن نفسها.ولم يقل لنا ما هي نفسها.ومن هؤلاء الذين يهددون نفسها هذة.والاهم انه يحدثنا عن امن اسرائيل في وقت ترتكب فيه اسرائيل ابشع جرائم العصر.لذلك امريكا تتبني النهج المباركي حيال الديمقراطية.ومن يعول علي امريكا فهو واهم.فلا يأتي خيرا من هذة الدولة المتكبرة الباغية.التي لا تحالف إلا الحكام الطواغيت لتمتص خيرات هذة الشعوب عن طريق حكامها.لمتي اذا سنظل نردد وراء الرئيس مبارك.البيضة(الديمقراطية) اولا ام الاخوان.اعتقد لوقت طويل. حتي نكون علي يقين.ان حرية الشعوب خير وافضل الف مرة من العيش مع مخاوفها من حريتها.حتي لو كانت لهذة المخاوف سند من واقع.فلا يمكن رد هذة المخاوف إلا بالحرية والديمقراطية والتطور.اما ان تعيش الشعوب اسري مخاوفها من نتائج الديمقراطية. فهذا منتهي الاستخفاف بالعقول.لان الديمقراطية هي الاصل والامر الطبيعي للمجتمعات.والديكتاتورية هي الانحراف عن الطبيعي.ولا يمكن ان يكون صالح الشعوب في الانحراف عن العقل وعما هو طبيعي.