دولة الاخوان المسلمين العنكبوتية
هل تعتقد بامانة ان الاخوان المسلمون هم السبب في عدم ارساء نظام مبارك اسس الديمقراطية في مصر؟عن نفسي لا اعتقد ذلك.واري ان الرئيس مبارك التصق بكرسي الحكم حتي انه لو لم يجد اعداء علي غرار الاخوان. لصنع اعداء وهميين ليظل متشبثا بالحكم لاطول فترة ممكنة.الاخوان مشكلة الديمقراطية في مصر هكذا يدعي الرئيس ومن حوله. ولكن من الغريب ان بعض السذج يصدقون هذا الهراء. حتي ان سدنة نظام مبارك انفسهم صدقوا هذة الاكذوبة. واعتقدوا انها حقيقة وليس افتراء.فراح امن النظام يطارد الاخوان في طول البلاد وعرضها.والاغرب من كل ذلك ان الاخوان هم الاخرون صدقوا هذة الفرية. فذهبوا يفعلون ويقولون بما من شأنه ان يرسخ هذا الكذب والافتراء.ولو كان الرئيس صادقا فيما يدعي فلماذا يحارب بقية التيارات الاخري بنفس الهمة التي يحارب بها جماعة الاخوان.فمن ينظر الي الساحة السياسية لا يجد غير بعض المهرجين الذين لا يصلحون إلا للتصديق علي كل ما يقوله الزعيم الملهم.لن تجد علي الساحة السياسية سياسي واحد محترم يمكن ان تعول عليه.انظر الي كل هذة الملايين من البشر. فهل تعتقد ان كل هؤلاء الناس لا يخرج منهم سياسي واحد محترم هذا امر مذهل.ويدل علي ان الرئيس مبارك فعل بمصر ما لم يفعله الملك الفاسد قبل ثورة يوليو..عندما يأتي الامريكيون ليقولوا بان الديمقراطية ربما تأتي بالاخوان. اشعر بكم الغباء الذي يصر عليه هؤلاء الناس.لان من هو اشد من الاخوان خرج لهم.ولا يحمل لهم غير كل البغض والكره والانتقام والارهاب.وهم لازالوا لا يعقلون.ويتحدثون هل البيضة قبل الاخوان ام العكس هو الصواب.يقولون ان الاخوان عائق في سبيل ان تدخل البلاد عهد الديمقراطية.فماذا نفعل. هل نقتل الاخوان. ام نفعل كما يفعل سدنة النظام. بان نطارد هؤلاء البؤساء في كل انحاء البلاد.ام ان يقوم المصريون علي صعيد واحد. فيدعون الله ان يخلصهم من كل اخواني في مصر.وان يلهم الله جماعة الاخوان ليخرجوا من مصر باهلهم وذريتهم.او ان يعمي الله بصيرة الحاكم فلا يميز بين الاخواني وغيره من المصريين.هل تعتقد ان هذا هزل. بل هو جد الجد ان كان يريد هؤلاء اقناعنا بان الاخوان هم السبب في عدم دخول المصريون عهد الديمقراطية.اذا ما هو الحل. ان نخرج الاخوان لتدخل الديمقراطية. ام نخرج الديمقراطية ليدخل الاخوان.عبث من الغريب ان يصدقه انسان عاقل.بل وممن يدعون انفسهم بالمفكرين والباحثين.وان اردت الحقيقة كنت اتمني ان يكون لدينا اناس يحبون هذا البلاد بصدق.ولكني اليوم ارجو ألا يوجد هؤلاء الناس فيأخذونهم دون ذنب. ويقعد المصريون يشاهدون ما يحدث لهم دون اكتراث.فنحن نستحق هذة الطغمة الفاسدة بقعودنا عنهم.ويوم يأتي ما حذر منه جل الشرفاء في هذة البلاد. فلا يجب ان نلقي باللوم علي هذة الطغمة فنحن شركاء معهم.لقد تركنا بلدنا واهتم كل شخص بنفسه خوفا او طمعا.لو كنت استطيع ان اغير القلوب والضمائر. لقلت لهؤلاء الشرفاء الذين يحاربون في كل مكان من اجل مستقبل افضل لمصر. ان اتركوا سفينة القوم علي حالها.او ان احاول تغيير قلوبهم لتنافق وتسير مع القافلة.ولكني اعلم ان هؤلاء الشرفاء لن يفعلوا ذلك. وسيظلوا يجهادون قدر استطاعتهم.مع علمهم ان كل المؤشرات والدلائل تشير الي ان الفساد اصبح كالغول الذي لا يرحم.وبات اتباع الامن في غيه هو سبيل النجاة الوحيد.واصبح اتباع سدنة النظام هو السبيل الي اخذ حقوقك في مصر.وحين تفترق عن الامن وتجاهر سدنة النظام بالعداء.فاهلا بك في جحيم امن مبارك.هؤلاء قوم من كثرة كذبهم وفجورهم صدقوا انفسهم.حتي ان من يريد ان يدلهم علي طريق غير الذي يسيرون عليه. فهو اذا عدو حلال دمه وماله واهله.اقول لك دعك من كل هذا. ودعنا نكمل هذة اللعبة الطريفة.لعبة الاخوان والديمقراطية.ايهما يسبق الآخر. الديمقراطية ام الاخوان ام هو العكس.انها لعبة كبيرة بحجم بلد كان حتي وقت قريب يحلم كبقية الدول.ولكنه اليوم يشاهد لعبته المفضلة التي اغنته عن اي حلم.فمن يحلم في هذا البلد هو انسان مخبول لا يستحق العيش في مصر.فليخرج منها الي بلد آخر يحلم ويفكر ويخترع ويبتكر ويجدد.اما هنا في مصر فنحن قد اكتفينا بلعبة الاخوان والديمقراطية.ايهما سبق الآخر.
هل تعتقد بامانة ان الاخوان المسلمون هم السبب في عدم ارساء نظام مبارك اسس الديمقراطية في مصر؟عن نفسي لا اعتقد ذلك.واري ان الرئيس مبارك التصق بكرسي الحكم حتي انه لو لم يجد اعداء علي غرار الاخوان. لصنع اعداء وهميين ليظل متشبثا بالحكم لاطول فترة ممكنة.الاخوان مشكلة الديمقراطية في مصر هكذا يدعي الرئيس ومن حوله. ولكن من الغريب ان بعض السذج يصدقون هذا الهراء. حتي ان سدنة نظام مبارك انفسهم صدقوا هذة الاكذوبة. واعتقدوا انها حقيقة وليس افتراء.فراح امن النظام يطارد الاخوان في طول البلاد وعرضها.والاغرب من كل ذلك ان الاخوان هم الاخرون صدقوا هذة الفرية. فذهبوا يفعلون ويقولون بما من شأنه ان يرسخ هذا الكذب والافتراء.ولو كان الرئيس صادقا فيما يدعي فلماذا يحارب بقية التيارات الاخري بنفس الهمة التي يحارب بها جماعة الاخوان.فمن ينظر الي الساحة السياسية لا يجد غير بعض المهرجين الذين لا يصلحون إلا للتصديق علي كل ما يقوله الزعيم الملهم.لن تجد علي الساحة السياسية سياسي واحد محترم يمكن ان تعول عليه.انظر الي كل هذة الملايين من البشر. فهل تعتقد ان كل هؤلاء الناس لا يخرج منهم سياسي واحد محترم هذا امر مذهل.ويدل علي ان الرئيس مبارك فعل بمصر ما لم يفعله الملك الفاسد قبل ثورة يوليو..عندما يأتي الامريكيون ليقولوا بان الديمقراطية ربما تأتي بالاخوان. اشعر بكم الغباء الذي يصر عليه هؤلاء الناس.لان من هو اشد من الاخوان خرج لهم.ولا يحمل لهم غير كل البغض والكره والانتقام والارهاب.وهم لازالوا لا يعقلون.ويتحدثون هل البيضة قبل الاخوان ام العكس هو الصواب.يقولون ان الاخوان عائق في سبيل ان تدخل البلاد عهد الديمقراطية.فماذا نفعل. هل نقتل الاخوان. ام نفعل كما يفعل سدنة النظام. بان نطارد هؤلاء البؤساء في كل انحاء البلاد.ام ان يقوم المصريون علي صعيد واحد. فيدعون الله ان يخلصهم من كل اخواني في مصر.وان يلهم الله جماعة الاخوان ليخرجوا من مصر باهلهم وذريتهم.او ان يعمي الله بصيرة الحاكم فلا يميز بين الاخواني وغيره من المصريين.هل تعتقد ان هذا هزل. بل هو جد الجد ان كان يريد هؤلاء اقناعنا بان الاخوان هم السبب في عدم دخول المصريون عهد الديمقراطية.اذا ما هو الحل. ان نخرج الاخوان لتدخل الديمقراطية. ام نخرج الديمقراطية ليدخل الاخوان.عبث من الغريب ان يصدقه انسان عاقل.بل وممن يدعون انفسهم بالمفكرين والباحثين.وان اردت الحقيقة كنت اتمني ان يكون لدينا اناس يحبون هذا البلاد بصدق.ولكني اليوم ارجو ألا يوجد هؤلاء الناس فيأخذونهم دون ذنب. ويقعد المصريون يشاهدون ما يحدث لهم دون اكتراث.فنحن نستحق هذة الطغمة الفاسدة بقعودنا عنهم.ويوم يأتي ما حذر منه جل الشرفاء في هذة البلاد. فلا يجب ان نلقي باللوم علي هذة الطغمة فنحن شركاء معهم.لقد تركنا بلدنا واهتم كل شخص بنفسه خوفا او طمعا.لو كنت استطيع ان اغير القلوب والضمائر. لقلت لهؤلاء الشرفاء الذين يحاربون في كل مكان من اجل مستقبل افضل لمصر. ان اتركوا سفينة القوم علي حالها.او ان احاول تغيير قلوبهم لتنافق وتسير مع القافلة.ولكني اعلم ان هؤلاء الشرفاء لن يفعلوا ذلك. وسيظلوا يجهادون قدر استطاعتهم.مع علمهم ان كل المؤشرات والدلائل تشير الي ان الفساد اصبح كالغول الذي لا يرحم.وبات اتباع الامن في غيه هو سبيل النجاة الوحيد.واصبح اتباع سدنة النظام هو السبيل الي اخذ حقوقك في مصر.وحين تفترق عن الامن وتجاهر سدنة النظام بالعداء.فاهلا بك في جحيم امن مبارك.هؤلاء قوم من كثرة كذبهم وفجورهم صدقوا انفسهم.حتي ان من يريد ان يدلهم علي طريق غير الذي يسيرون عليه. فهو اذا عدو حلال دمه وماله واهله.اقول لك دعك من كل هذا. ودعنا نكمل هذة اللعبة الطريفة.لعبة الاخوان والديمقراطية.ايهما يسبق الآخر. الديمقراطية ام الاخوان ام هو العكس.انها لعبة كبيرة بحجم بلد كان حتي وقت قريب يحلم كبقية الدول.ولكنه اليوم يشاهد لعبته المفضلة التي اغنته عن اي حلم.فمن يحلم في هذا البلد هو انسان مخبول لا يستحق العيش في مصر.فليخرج منها الي بلد آخر يحلم ويفكر ويخترع ويبتكر ويجدد.اما هنا في مصر فنحن قد اكتفينا بلعبة الاخوان والديمقراطية.ايهما سبق الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق