الأحد، 1 فبراير 2009

حماس المقاومة وفتح السلام

حماس المقاومة وفتح السلام
ربما من السذاجة ان اقول ان هذة الخاطرة يمكن تجد حلا للمواجهات التي
لا تخمد نيرانها ابدا بين ابناء حركة فتح ورفيقتها في النضال حركة حماس.
ولست افهم التعقيدات التي اوصلت ابناء النضال الي هذة النقطة.ولا استطيع

ان احكم بامانة من المخطيء ومن المصيب.ولكن بامانة ايضا ان قلبي يقف
بجانب حركة حماس. ويبتعد بخطوات عن السيد عباس ومن حوله من بعض
قيادات فتح.وهذا ليس حكما صائبا يمكن ان اعول عليه.او يمكن ان اقنع
عقلي به ان حماس علي صواب وان فتح علي خطأ.ولكني في نفس الوقت
استغرب ما قاله السيد مشعل عن المرجعية الجديدة.ولست افهم عن اي
مرجعية يتحدث.اي مرجعية بعد معركة رهيبة بهذا الشكل.وانت مشغول
في اخذ حقوقك التي كافحت وناضلت من اجلها.لماذا تفتح علي نفسك باب
لست مطالبا بفتحه.او اقله ليس لديك الجهد والوقت لمباشرته.انت امام
نضال اسفر عن مكاسب محددة. لماذا تشتتها فيما يبدد هذة المكاسب.الحقيقة
التي يغفل عنها السيد مشعل ان هناك مليون ونصف مليون شخص يقفون
علي ابوابه منتظرين لان يأخذ لهم اكبر قدر ممكن من المكاسب.بعد معركة
طاحنة صمدوا وعانوا فيها كثيرا.ومعركتك يا سيد مشعل من اجل هؤلاء
لانك انتصرت بهؤلاء. وكل مكسب ولو قطرة ماء واحدة يجب ان تكون
من اجل هؤلاء.كنت اعتقد انك ستقاتل وتفرغ كل وقتك من اجل معركة
اهل غزة الذين وقفوا بجانب المقاومة.فهؤلاء هم من يستحقون كل مكسب
سياسي واقتصادي واجتماعي.هؤلاء من يستحقون كل مكاسب هذة المعركة.واعتقد
انه ليس من اولويات هؤلاء البحث عن مرجعية جديدة لدي السيد مشعل.كنت
قلت ان حماس ادارت المعركة علي الارض باقتدار.وكنت اعتقد ان المعركة
السياسية من اجل جلب اكبر مكسب لاهالي غزة سوف تديرها حماس ايضا
باقتدار.ولكن يبدو ان هذا غير صحيح.فالسيد مشعل يريد ان يبدد هذة المكاسب
علي معركة طويلة. ليست ضد العدو بل ضد رفقاء الكفاح.وليس لدي مانع
في ذلك.ولكن لا يكون هذا بالتعدي علي مكاسب صمود اهل غزة.من حق
مشعل ان يدير معركته من اجل مرجعية جديدة.ان كان يري ان المرجعية
السابقة لا تفي بالغرض.ولكن لا يكون ذلك علي اشلاء ودماء ابناء غزة.
كنت اتمني ان يكون هناك توافق علي السلام والمقاومة.لانني اعتقد انه لا سلام
بدون مقاومة.ولا مقاومة لا تصب في النهاية في خانة السلام.فهذة آفة
اسرائي.ل رغم انها وصلت الي اعلي مراحل التقدم والعلم.ولكنها لا تستطيع
ان تستغل هذا التقدم في الانتقال الي مرحلة اخري كبقية الدول.وذلك لانها
تبدد مجهودا كبيرا من طاقتها علي الحرب. واستنزافها فيما تسميه الدفاع عن
نفسها.سميه غباء سميه خوف ايا كان.بيد ان اسرائيل لولا مساعدة امريكا
ما كانت تستطيع ان تصمد كثيرا.ليس لانها تفتقد ما يمكنها من البقاء.
ولكنها تفتقد الي العقل. والذي يبعدها عنه الغرور بما لديها من قوة وسند كبير.
ولكن هذا يدوم كثيرا. ولمتي .لا احد يعلم .ولا هي ولا امريكا ذاتها.التي
بددت قوتها في حرب ضد اشباح. تطلق عليها الحرب ضد الارهاب.فهل
ستنتصر امريكا .وعلي من.ومتي وكيف ستنتصر.ومن يقول بانها انتصرت.
وماذا لو عائد الاشباح مرة اخري.لذلك كله اعتقد ان السلام المفتوح مع
اسرائيل لن يفضي الي شيء.وكذا المقاومة التي لا تهدف لشيء لن تصل
الي حل.واعتقادي انه يمكن لحماس ان تلعب دور المقاومة. حتي وهي
داخل السلطة.وايضا يمكن لفتح ان تلعب دور السلام وهي داخل السلطة.
ليس بالضرورة ان تعترف حماس بمن اغتصب فلسطين.ولكن التعامل مع الواقع
يقول ان العيش في سلام يكفيه السلام وحده.حتي لو كانت القلوب
ليست صافية.الاعتراف بالعيش في سلام بين الفلسطينيين واسرائيل يكفي اسرائيل.
واعتقادي ان تعهد حماس بالعيش في سلام مع اسرائيل.سيكون اكثر عمليا
من اعتراف فتح باسرائيل.حتي لو كان هذا الاعتراف بامضاء علي ورقة بيضاء.لذلك
ان كنا نريد الحل العملي فهو ممكن.اما ان كنا ننشد المستحيل.فسنظل في متاهة
الي مالا نهاية.كذلك بالنسبة للاخوة في فتح وحماس.ليس بالضرورة ان
تكون حماس وفتح نسخة واحدة حتي تحل هذة القضية.ولكن لحماس دورها
ولفتح دورها.ويبقي السؤال كيف نحدد الادوار ونستغلها الاستغلال الامثل
من اجل القضية الفلسطينية.ليس من المطلوب ان تبقي حماس وفتح فصيل
واحد.ولكن بالضرورة يجب ان يكونا داخل عقل واحد.ويبقي لهذا دوره ولذلك
دوره.المقاومة لا غني عنها لشعب محتل.والسلام لا غني عنه لشعب
يريد اقامة دولة مثل بقية شعوب الارض.حماس لن تحارب الي الابد.
وايضا السلام للابد دون ورقة تدفعه ليس حلا واقعيا.

الجمعة، 30 يناير 2009

ألا سحقا لهذة المحنة التي نسميها حياة
هكذا قال الاستاذ خالد محمد خالد في معرض حديثه عن حياة الفلاح الاجير الذي يتحصل علي القليل. في حين تملك مائة عائلة عشرات الآلاف من الافدنة الزراعية.وفي حين كان يستأجر الحمار المصري بعشرة قروش كان الفلاح المصري يستأجر بخمسة قروش فقط في اليوم.وكأن الاستاذ بحديثه هذا. يصف الحالة الراهنة التي يعيشها ابناء المحروسة في عهد مبارك.ان لمن يطلع علي حال المصريين قبل الثورة سيجد تطابق شديد لحالهم وهم في عهد الرئيس مبارك.فها هي العائلات التي تحكم وتتحكم في خيرات البلاد قبل الثورة.هي نفسها التي تملك النصيب الاكبر من ثروات مصر في عهد مبارك.وايضا هم انفسهم ملايين المصريين في كلا العهدين الذين لا يملكون ألا القليل من ثروات بلادهم.ان شيئا لم يتغير. وكأننا لم نقم بثورة ولم نملك حلم كن نريد تحقيقه.عدنا من حيث بدأنا وظهر الملك والوريث ومجموعة المنتفعين من حولهما.الحقيقة اننا نفتقد الهمة والاخلاص لهذا البلد.لقد اصبح الولاء في هذة البلاد للاشخاص وليس للدولة.لذلك تجد جماعة الاخوان ومشاكلهم في واد.وجماعة المسيحيين ومشاكلهم في واد.وجماعة السلطة ومشاكلهم في واد.وجماعة الصامتين ومشاكلهم في واد.وهكذا اصبحنا ننتمي الي عدة جماعات وجزر.فهذا مسلم ينتمي للمسلمين. وهذا مسيحي ينتمي للمسيحيين. وهذا اخواني ينتمي لجماعة الاخوان. وهذا نوبي ينتمي للنوبيين الي اخره.الولاء اصبح للافراد او للجماعات.حتي علي مستوي الدولة. اصبح الولاء للافراد او للمؤسسات. كل مؤسسة وما تملكه من نفوذ وقوة.اصبح الولاء من اجل مصر ولمصر فقط. يكاد ان يكون معدوما.وفي نهاية الامر عندما يصطدم المسيحي بالمسلم نتذكر مصر.وعندما يكثر القتل بين منتمي السلطة ومن ينتمي للشعب الصامت نتذكر مصر.لا احد يذكر مصر إلا عندما يقع في مأزق. ويصبح في امس الحاجة لان يذكرها.ولكن احدا لا يتذكر مصر عندما تكون هي في حاجة اليه.ولعل مصرنا تقول لنا اليوم.انكم كنتم في حاجة الي طوال هذة السنين.وكنت لكم نعم المجيب.وانا اليوم في حاجة اليكم.فهل من مجيب.مصرنا في امس الحاجة الينا..مع كل احترامي للرئيس مبارك.إلا ان سياسته الفاشلة جعلت مصر تنادي كل مصري.انها في حاجة اليه.لست ضد الرئيس ولا احب ان اكون في هذا الموقف.ولكني اتحدث هنا من منطلق مصريتي.

الأربعاء، 28 يناير 2009

اخرجوا آل عاكف من بلادنا

اخرجوا آل عاكف من بلادنا
من الطريف كما قلت في الخاطرة السابقة ان يحاول الرئيس مبارك اقناعنا ان المدنية في خطر شديد حال ان اتت الديمقراطية بالاخوان.اذا لماذا لا نجد علي الساحة السياسية سياسي واحد محترم. ولن اقول العديد من السياسيين الذين يصلحون للبرلمان ولمنصب الرئاسة.قرأت لاحدهم وهو يطالب بان ننصب السيد جمال مبارك رئيسا للبلاد.واعتقد ان جمال من حقه ان يرشح نفسه لانتخابات الرئاسية مثله مثل غيره.ولكن هناك امور منطقية تمنع هذا الامر.اهمها ان السيد جمال مبارك مع كل احترامي له. لا يملك من المؤهلات ما يمكنه من تولي هذا المنصب. اللهم سوي انه ابن الرئيس مبارك.ولا يكفي هذا وحده باعتقادي ليكون جمال رئيسا للبلاد. اللهم إلا ان رأي البعض ان كون جمال ابن الرئيس هذا وحده مؤهل كافي لتولي هذا المنصب.اذا حينها لدينا ابناء جمال عبد الناصر وانور السادات.هم الاخرون يجب ان نرشحهم لمنصب الرئاسة ماداموا ابناء رؤساء.سيقول قائل ولكنهم ابناء رؤساء سابقين.ساقول له وفيما يختلف جمال مبارك عن غيره من ابناء السادات او عبد الناصر.لا شيء سوي ان السيد جمال ابن الرئيس الحالي حسني مبارك.الامر الثاني ان تولي جمال مبارك منصب الرئاسة في وجود والده او بعد عمر طويل للرئيس مبارك.هذا يعني اننا نعود مرة اخري للملكية ولكن من باب آخر.واعتقد اننا بهذا نعود للوراء ولا نتقدم الي الامام.واعتقد ان الجيش الذي قامت الجمهورية علي اكتاف رجاله مع ابناء الشعب المصري لن يقبل بهذا.إلا فلنعلن ان دولتنا قد عادت الي الملكية من جديد. هذا بظني افضل واكرم لنا.وليس لدي مانع حينها ان يتولي السيد جمال ملك مصر. فهذا سيكون حقه الطبيعي والقانوني.هذا ان وافق الشعب علي هذا الامر.لانني اعتقد ان اخذ جمال مبارك هذا المنصب بعد الرئيس مبارك بالالتفاف حول الجمهورية التي جاهدنا سنوات عديدة من اجلها.سيكون ذلك امر شديد الخطر لا نعلم عواقبه.وسيكون ظلم فادح للاجيال القادمة. التي خلصتها الاجيال السابقة من الملكية. وها نحن نود ان نعيدها اليهم.ان ارادها السيد جمال فليكن هذا من باب الملكية.ولن يكون غير ذلك.اللهم إلا ان اثبت السيد جمال انه بالفعل الاصلح والاجدر لهذا المنصب.بجانب ان تكون الظروف نفسها صالحة مهيئة لهذا الشأن.وهذا مستحيل لان لذلك الامر استحقاقاته.واعتقادي ان السيد جمال مبارك نسخة اخري من الرئيس مبارك -وان كان مبارك الاب له تاريخه ورصيده رغم الاختلاف عليه-.فلم يقدم جمال مبارك ما يدل علي انه عقلية سياسية فذة.او انه قادم بتغيير حقيقي لمستقبل ديمقراطي حر لهذة البلاد.السيد جمال يسير علي خطي والده.هذا يدعوني لان اقول. اننا لم نجرب الديمقراطية من الاساس حتي نعرف بمن ستأتي.ومن السفه ان احجر علي شعب وان امنع تطوره من اجل ان الاخوان يمكن اقول يمكن ان يدخلوا الانتخابات الرئاسية.ويمكن ان ينجحوا.ويمكن ان يصبح احدهم رئيسا.ويمكن ان ينقلب علي الديمقراطية.هذا امر مضحك ومبكي في الوقت ذاته.امريكا لا تريد ان تري تقدما يحدث في مصر.لما يمثله هذا من خطر شديد علي اسرائيل.وان هذا من شأنه ان يحدث توازنا في المنطقة.ومن شأن ذلك ان يمنع الكثير من الاحداث المؤسفة التي تعيشها المنطقة.امريكا كانت تريد-ولازالت-ان تجر عربة المنطقة بالحصان الاسرائيلي القوي.لان ذلك يتوافق مع مصالحها.وهذا امر بعيد المنال وغير دقيق لاسباب عديدة.وكان من الطبيعي ان يكون نتاج هذا الفشل وجود قوي اخري لتملأ الفراغ في المنطقة.وان نشهد انفلات وفوضي تضرب المنطقة كلها.ولكن الاخطر من هذا كله هو بن لادن وصحبه.الذين وسعوا مسرح عملياتهم لتشمل العالم كله بما فيهم امريكا نفسها.ولكن الذكاء الامريكي لازال مصرا علي نهجه.واتفق مع من يقولون ان السيد اوباما شكل جديد ولكن المضمون نفسه لم يتغير.واول القصيدة عندما حدثنا عن حق اسرائيل للدفاع عن نفسها.ولم يقل لنا ما هي نفسها.ومن هؤلاء الذين يهددون نفسها هذة.والاهم انه يحدثنا عن امن اسرائيل في وقت ترتكب فيه اسرائيل ابشع جرائم العصر.لذلك امريكا تتبني النهج المباركي حيال الديمقراطية.ومن يعول علي امريكا فهو واهم.فلا يأتي خيرا من هذة الدولة المتكبرة الباغية.التي لا تحالف إلا الحكام الطواغيت لتمتص خيرات هذة الشعوب عن طريق حكامها.لمتي اذا سنظل نردد وراء الرئيس مبارك.البيضة(الديمقراطية) اولا ام الاخوان.اعتقد لوقت طويل. حتي نكون علي يقين.ان حرية الشعوب خير وافضل الف مرة من العيش مع مخاوفها من حريتها.حتي لو كانت لهذة المخاوف سند من واقع.فلا يمكن رد هذة المخاوف إلا بالحرية والديمقراطية والتطور.اما ان تعيش الشعوب اسري مخاوفها من نتائج الديمقراطية. فهذا منتهي الاستخفاف بالعقول.لان الديمقراطية هي الاصل والامر الطبيعي للمجتمعات.والديكتاتورية هي الانحراف عن الطبيعي.ولا يمكن ان يكون صالح الشعوب في الانحراف عن العقل وعما هو طبيعي.

الثلاثاء، 27 يناير 2009

دولة الاخوان المسلمين العنكبوتية

دولة الاخوان المسلمين العنكبوتية
هل تعتقد بامانة ان الاخوان المسلمون هم السبب في عدم ارساء نظام مبارك اسس الديمقراطية في مصر؟عن نفسي لا اعتقد ذلك.واري ان الرئيس مبارك التصق بكرسي الحكم حتي انه لو لم يجد اعداء علي غرار الاخوان. لصنع اعداء وهميين ليظل متشبثا بالحكم لاطول فترة ممكنة.الاخوان مشكلة الديمقراطية في مصر هكذا يدعي الرئيس ومن حوله. ولكن من الغريب ان بعض السذج يصدقون هذا الهراء. حتي ان سدنة نظام مبارك انفسهم صدقوا هذة الاكذوبة. واعتقدوا انها حقيقة وليس افتراء.فراح امن النظام يطارد الاخوان في طول البلاد وعرضها.والاغرب من كل ذلك ان الاخوان هم الاخرون صدقوا هذة الفرية. فذهبوا يفعلون ويقولون بما من شأنه ان يرسخ هذا الكذب والافتراء.ولو كان الرئيس صادقا فيما يدعي فلماذا يحارب بقية التيارات الاخري بنفس الهمة التي يحارب بها جماعة الاخوان.فمن ينظر الي الساحة السياسية لا يجد غير بعض المهرجين الذين لا يصلحون إلا للتصديق علي كل ما يقوله الزعيم الملهم.لن تجد علي الساحة السياسية سياسي واحد محترم يمكن ان تعول عليه.انظر الي كل هذة الملايين من البشر. فهل تعتقد ان كل هؤلاء الناس لا يخرج منهم سياسي واحد محترم هذا امر مذهل.ويدل علي ان الرئيس مبارك فعل بمصر ما لم يفعله الملك الفاسد قبل ثورة يوليو..عندما يأتي الامريكيون ليقولوا بان الديمقراطية ربما تأتي بالاخوان. اشعر بكم الغباء الذي يصر عليه هؤلاء الناس.لان من هو اشد من الاخوان خرج لهم.ولا يحمل لهم غير كل البغض والكره والانتقام والارهاب.وهم لازالوا لا يعقلون.ويتحدثون هل البيضة قبل الاخوان ام العكس هو الصواب.يقولون ان الاخوان عائق في سبيل ان تدخل البلاد عهد الديمقراطية.فماذا نفعل. هل نقتل الاخوان. ام نفعل كما يفعل سدنة النظام. بان نطارد هؤلاء البؤساء في كل انحاء البلاد.ام ان يقوم المصريون علي صعيد واحد. فيدعون الله ان يخلصهم من كل اخواني في مصر.وان يلهم الله جماعة الاخوان ليخرجوا من مصر باهلهم وذريتهم.او ان يعمي الله بصيرة الحاكم فلا يميز بين الاخواني وغيره من المصريين.هل تعتقد ان هذا هزل. بل هو جد الجد ان كان يريد هؤلاء اقناعنا بان الاخوان هم السبب في عدم دخول المصريون عهد الديمقراطية.اذا ما هو الحل. ان نخرج الاخوان لتدخل الديمقراطية. ام نخرج الديمقراطية ليدخل الاخوان.عبث من الغريب ان يصدقه انسان عاقل.بل وممن يدعون انفسهم بالمفكرين والباحثين.وان اردت الحقيقة كنت اتمني ان يكون لدينا اناس يحبون هذا البلاد بصدق.ولكني اليوم ارجو ألا يوجد هؤلاء الناس فيأخذونهم دون ذنب. ويقعد المصريون يشاهدون ما يحدث لهم دون اكتراث.فنحن نستحق هذة الطغمة الفاسدة بقعودنا عنهم.ويوم يأتي ما حذر منه جل الشرفاء في هذة البلاد. فلا يجب ان نلقي باللوم علي هذة الطغمة فنحن شركاء معهم.لقد تركنا بلدنا واهتم كل شخص بنفسه خوفا او طمعا.لو كنت استطيع ان اغير القلوب والضمائر. لقلت لهؤلاء الشرفاء الذين يحاربون في كل مكان من اجل مستقبل افضل لمصر. ان اتركوا سفينة القوم علي حالها.او ان احاول تغيير قلوبهم لتنافق وتسير مع القافلة.ولكني اعلم ان هؤلاء الشرفاء لن يفعلوا ذلك. وسيظلوا يجهادون قدر استطاعتهم.مع علمهم ان كل المؤشرات والدلائل تشير الي ان الفساد اصبح كالغول الذي لا يرحم.وبات اتباع الامن في غيه هو سبيل النجاة الوحيد.واصبح اتباع سدنة النظام هو السبيل الي اخذ حقوقك في مصر.وحين تفترق عن الامن وتجاهر سدنة النظام بالعداء.فاهلا بك في جحيم امن مبارك.هؤلاء قوم من كثرة كذبهم وفجورهم صدقوا انفسهم.حتي ان من يريد ان يدلهم علي طريق غير الذي يسيرون عليه. فهو اذا عدو حلال دمه وماله واهله.اقول لك دعك من كل هذا. ودعنا نكمل هذة اللعبة الطريفة.لعبة الاخوان والديمقراطية.ايهما يسبق الآخر. الديمقراطية ام الاخوان ام هو العكس.انها لعبة كبيرة بحجم بلد كان حتي وقت قريب يحلم كبقية الدول.ولكنه اليوم يشاهد لعبته المفضلة التي اغنته عن اي حلم.فمن يحلم في هذا البلد هو انسان مخبول لا يستحق العيش في مصر.فليخرج منها الي بلد آخر يحلم ويفكر ويخترع ويبتكر ويجدد.اما هنا في مصر فنحن قد اكتفينا بلعبة الاخوان والديمقراطية.ايهما سبق الآخر.

الاثنين، 26 يناير 2009

ينزفون حتي الموت علي صلعة اوباما

ينزفون حتي الموت علي صلعة اوباما
في كل فجر يوم جديد يكتشف العالم مزيدا من الصور المروعة التي تركها الاسرائيليون خلفهم في غزة المنكوبة.يعتقد الصهاينة لفعلهم هذا انهم سوف يجعلون قلوبنا ترتعش خوفا من هول الجرائم التي ارتكبوها ضد العزل من الاطفال والشيوخ والنساء.وهم واهمون في اعتقادهم. اذ ان تلك الفظائع مما تزيدنا سخطا وغضبا وعزيمة واصرارا علي نيل حقوقنا.ان قتل الاطفال والعزل من السلاح ليس فيه من الشجاعة لتجعلنا نخشي من الصهاينة.اقرأ يوميا عما حدث في غزة امر لا يصدق ووحشية لا نظير لها.وقلوب انتزعت منها الرحمة وعقول لا تعرف غير القتل والتمثيل باجساد البشر.مذهل ان يري اوباما ما حدث في غزة علي انه دفاعا عن النفس.ولو انصف لقال ان ما جري هناك لهو شواء للبشر وهم احياء. وهدم للحجر والمدن وقتل لكل ما يشير الي اي حياة فيها.هل زار اوباما غزة ورأي بام عينيه ما حدث.هل رأي ما فعله النازيون الجدد بالاطفال والنساء.هل رأي الاجساد المحترقة والاجسام المشوهة.هل رأي اوباما كيف ماتت ملامح الحياة في كل قرية دخلها الصهاينة.هل رأي البيوت التي هدمت علي رؤوس الجرحي والاحياء من اهالي غزة.هل رأي كيف تعمل اسلحة الصهاينة في اجساد الاطفال.اسلحة فتاكة جربت لاول مرة علي اجساد نساء وشيوخ غزة.لم يترك الصهاينة لنا من خيار سوي مواجهة هذة العداونية والوحشية في القتل بكل صلابة وعزيمة وقوة في الحق وتوكل علي الله سبحانه وتعالي.ان ما حدث في غزة وما تناقلته وسائل الاعلام وما يخرج من غزة حتي اليوم.قد حفر في عقول وقلوب مئات الملايين من المسلمين والعرب.ان ما حدث من محارق في غزة اخرج للغرب الداعم للصهاينة آلاف البشر ممن يريدون الانتقام والثأر.فابشر يا غرب بعدة آلاف من الغاضبين والناقمين انضموا في هذة المحرقة الي بن لادن وصحبه.من يعتقد ان محرقة غزة وهذة المشاهد والجرائم المروعة ستمر مرور الكرام فهو واهم.لاول مرة تري هذة الاجيال قدر بشاعة وجرم ما يمكن ان يرتكبه الصهاينة.كان الناس تسمع عما يحدث للفسطينيين من قتل وترويع وينقل القليل منه الي العالم.ولكن علي مدار ما يزيد عن عشرين يوم.رأينا ما لم نراه طيلة حياتنا. وعرفنا الي مدي يمكن ان يصل اليه اجرام هؤلاء البشر. ان كان يمكن ان يطلق علي امثال هؤلاء صفة البشر.واعتقد ان هذا يجعلنا اكثر تصميما علي اخذ الحذر كل الحذر من هؤلاء السفاحون القتلة.بالامس في غزة ظهر وجه هؤلاء الناس البشع القبيح.ظهروا علي حقيقتهم امام العالم وامام الاجيال الحالية.انه من العار ان نري مثل هذة الجرائم والمشاهد الدامية في غزة ثم يمد رئيسنا هؤلاء القتلة بالغاز والبترول.اقول رغم كل مساويء الرئيس مبارك يبقي الاختلاف عليه امر جائز.ولكن منذ اليوم الذي رأينا فيه قدر بشاعة وفظاعة ما يرتكبه هؤلاء القتلة.يجب علي الرئيس مبارك ان يثبت انه رئيسا مصريا صميما.يبقي الاختلاف عليه مباح.مثله في ذلك مثل عبد الناصر والسادات رحمهما الله.ولكن بعد يومنا هذا. التعاون ومد هؤلاء القتلة بالغاز والبترول يغدو خيانة لا يمحوها اي شيء.من حق اوباما ان يري في هؤلاء القتلة المجرمون حلفاء واصدقاء.من حق الرجل ان يري في اجرامهم ونحرهم وحرقهم للاطفال دفاعا عن النفس.ولكن ليس من حق رئيس دولتنا بعد اليوم ان يمدهم بالغاز والبترول او اي شكل من اشكال التعاون معهم.

الأحد، 25 يناير 2009

بن لادن واولمرت وجهان لعملة واحدة

بن لادن واولمرت وجهان لعملة واحدة
اوروبا والغرب قسموا العرب الي فريقين.فريق يدعوه بالمعتدل والآخر يصفونه بالمتطرف.تقسيم اوروبي ما انزل الله به من سلطان ولا يمكن الوثوق بانه توصيف قائم علي اساس عقلي.غزة الجريحة كانت حاضرة بشدة من خلال هذا التوصيف.وعلي اساسه غضت اوروبا الصديقة الطرف عن المجازر البشعة التي قامت بها اسرائيل ضد المدنيين من الاطفال والشيوخ والنساء.ذلك لان اوروبا تصف حماس بانها منظمة متطرفة ارهابية.ولانها هي من تسيطر علي قطاع غزة.يصبح من حق اسرائيل اقامة مجازرها وارساء العدل علي طريقتها. دون خشية لوم او عتاب من ابناء الحضارة الغربية.هذا يذكرني بما كانت تصف به بريطانيا العظمي الزعيم المصري سعد زغلول ابان احتلال بريطانيا لمصر.فقد كانت بريطانيا تصف الزعيم الذي خلده المصريون في تاريخهم بانه زعيم المتطرفين.فان كان سعد زغلول الزعيم المصري الكبير زعيم المتطرفين. فليس من عجب ان تكون حماس هي الاخري منظمة متطرفة ارهابية.الحقيقة ان عقدة اوروبا تجاه ما فعله النازي باليهود. وعدم وجود البعد الاخلاقي في حضارتهم.وتغلغل اليهود في المجتمعات الغربية وسيطرتهم علي الاقتصاد ومراكز النفوذ في اوروبا.اباح للغربيين بغير اكثراث وبمنتهي السهولة وقلة الضمير. ان يطلقوا علي تلك المذابح المروعة انها دفاعا اسرائيليا عن النفس.هذا يدعوني لاسأل كيف نثق في الغربيين بعد اليوم.كيف نثق فيمن يدعون انهم وصلوا الي اعلي درجات الفكر العقلي والتمدن.وها هم يبعدون عن ابسط قواعد العقل والعدل في التعامل مع قضايانا.وما الفرق بين هذا التفكير وتفكير بن لادن.ما الفرق بين بن لادن واولمرت.ما الفرق بين الظواهري وليفني.لا يوجد فارق يذكر في التفكير لدي هؤلاء جميعا.فكلهم يصب جام غضبه علي الابرياء من الناس. لغضبه من بعض الاشخاص الذين يصنفهم في خانة الاعداء.بن لادن يعاقب شعوب الغرب علي اخطاء قادتها.واولمرت يعاقب شعب غزة. مليون ونصف مليون انسان بالحصار والجوع والقتل الممنهج لانه يري في بعض الافراد اعداء له.نعم بن لادن مسلم واولمرت يهودي.ولكن العدل لا يحابي اهل دين علي اهل دين آخر.ومنذ متي اصبحت الاديان تسير وراء اهواء الناس.الاديان من لدن حكيم خبير رحمة بالعباد.وهي تتسم بالعدل والحق وكل ما يحث علي اقامة العدل بين الناس جميعا.اننا اقدر اليهودي حسن الخلق العادل ولو علي نفسه واهله.انه اذا احب الي نفسي من المسلم الشقي المفسد في الارض. الذي يروع الناس ويقتل الابرياء.سيقول قائل ولكن اليهود بدلوا كثيرا في كتابهم.وهذا ما نعتقده ونؤمن به نحن المسلمون.ولكن هذا الرجل لم يبدل انه يتبع ما قال به الانبياء والرسل علي مر العصور.ولست انا من يحكم بين الناس.ولكني احكم عليهم بما احب ان يحكموا به علي.اقول هل الفارق بين بن لادن واولمرت. ان الاول يتبعه جماعة من الاشخاص.وان الاخير رئيس وزراء لدولة مغتصبة.او ان الاول من قوم هم في اسفل سلم الحضارة.وان الاخير من قوم يعتقد انهم في اول سلم الحضارة.فهل هذا يمثل ثمة فارق في الحقيقة الدامغة التي تقول.ان بن لادن واولمرت قتلا الابرياء. الذين لم يحاربوهم ولم يرفعوا عليهم سلاحا في حياتهم.ومن يعطي المبرر لاولمرت لقتل الاطفال والنساء والشيوخ.هو بقصد او بدون قصد يعطي نفس المبرر لابن لادن لقتل الاطفال والنساء والشيوخ.من يكونوا هؤلاء الابرياء في غزة او لندن او باريس او اي مكان في العالم. لا اهمية لذلك.فهؤلاء جميعا ابرياء استحلت دماؤهم دون اي ذنب جنوه.ان العالم الذي يطارد بن لادن حتي اقصي الارض.هو نفسه الذي يكرم اولمرت ويستقبله استقبال المنتصرين.فكيف يصدق الناس هذا التناقض.في حين انهم يعلمون ان كلا الرجلين قاتل.ويده ملوثة بدماء الاطفال والنساء.كيف يسوقون حربهم علي الارهاب.هل تريدون منا ان نلعن بن لادن في بلادنا.وانتم تحتفون في بلادكم باولمرت رفيقه في القتل.كلا. سيظل بن لادن شبح العدل المفقود. الذي ترنو اليه قلوب من قتلت اطفالهم وشبابهم علي يد اولمرت وبقية القتلة من الصهاينة.سيظل بن لادن عقابنا -او هكذا نعتقد- ضد من يقتلونا. وضد من يمدون ايديهم بالعون والمساعدة لقتلة اطفالنا.سيظل بن لادن حاضرا بقوة في قلوبنا.حتي تنزعوا عنكم الكذب والنفاق في تعاملكم مع البشر من غير جنسكم.سيظل بن لادن حليف قلوبنا الاستراتيجي (القاتل).مادامت اسرائيل هي حليفكم الاستراتيجي (القاتل).مهما حاولتم محاربة بن لادن ستفشلون.بن لادن شبح سوف يخوفكم ويثير رعبكم .والحق وحده المبني علي الموضوعية والعدل بين الناس. هو من يقضي علي الاشباح.

الجمعة، 23 يناير 2009

اوباما منقذ البشرية الابيض

اوباما منقذ البشرية الابيض
وكأن سكان الارض جميعا اتحدت امانيهم وتمثلت في شخصية واحدة. رجاء ان تنقذهم هذة الشخصية من الفوضي التي عمت العالم.ولقد وقع اختيارهم علي شخصية الرئيس الامريكي بارك اوباما.فهل هذا جنون اجتاح العالم. ام هي قلة حيلة من هؤلاء الناس.لعل ذلك يمكن تفهمه بالنسبة للامريكيين.فان يأتي امريكي اسود ليحكم اقوي دولة في العالم. كانت حتي عهد قريب تسود فيها روح التعصب ضد السود.هذا في حد ذاته حدثا فريدا يستحق ان يعول الامريكيون عليه الكثير.ولكن ما بال العالم هو الآخر يعلق الاماني علي الوافد الجديد للبيت الابيض.ربما لان امريكا القوي العظمي الوحيدة في عالم اليوم.او هذا راجعا الي سياسة الرئيس الامريكي السابق التي دمرت اكثر مما عمرت.او ان اوباما يملك هذا السحر الذي يجعل منه هرقل العالم الحديث.وان كنت اعتقد ان اوباما لا يمكن له ان يغير شيئا. إلا ان كانت لدي الاخرين الرغبة هم الاخرون في التغيير.والاهم باعتقادي هل الرجل لديه الرغبة في التغيير والسير في هذا الطريق الشاق.لا احد يمكن ان يحكم علي النوايا.بيد ان افعال الرجل هي ما سوف تنبيء عن صدقه او كذبه..عالم اليوم اصبح اكثر قسوة واضعف من الناحية الاخلاقية.ولو اطل الشيطان برأسه علي دنيانا لسره ما يدور فيها.وعلي من يتحمل مسئولية التغيير لهذا الحمل الكبير. ان يكون صاحب عزيمة وجلد وصبر وموضوعية تحكم بالحق بين الناس.لذلك كنت اتمني -ولازلت- ان يراعي اوباما عدة مسائل تخص منطقتنا.منها اننا نعرف قوة العلاقة المتينة التي تربط بين امريكا واسرائيل.ولن يصل سقف احلامنا ان تنفصم عري هذة العلاقة.بيد ان كل ما نرجوه ان تتسم امريكا ببعض الموضوعية حيال علاقة اسرائيل بالمسلمين والعرب.علي سبيل المثال القول بدفاع اسرائيل عن نفسها. هذا يضع امامي الكثير من علامات الاستفهام.اولها مما تدافع اسرائيل عن نفسها.وما نفسها هذة التي تدافع عنها.فهل نفسها هذة كل فلسطين المحتلة.ام هي تلك الاراضي التي احتلتها عام 48.لم يسأل احد اسرائيل هذا السؤال. فهل نعرفه من الرئيس اوباما.حتي نفهم معني قوله وتكراره مقولة دفاع اسرائيل عن نفسها.بصراحة ووضوح ما هي حدود نفسها.ثم مما تدافع اسرائيل عن نفسها.هل من هؤلاء الناس الذين فرضت عليهم حصارا اشبه بما كان يفعله النازي باليهود.هل هم هؤلاء المنهكون. المبعثرة اراضيهم المحاطة بالسياج والاسوار.العزل من السلاح إلا من صاروخ يعبر فقط عن نفسه. بان هناك اناس احياء يدافعون عن ارضهم.اهؤلاء هم من يهددون امن اسرائيل.لو كان هذا التهديد من قبل دولة كمصر.لقلت ان هذا امر يمكن قبوله كدولة وشعب وامكانيات عديدة.ولو كانت روسيا مثلا. لقلت هذا ايضا يمكن تفهمه.رغم ان روسيا لا تستطيع بكل قوتها ان تهدد امن اسرائيل.فهل يعتقد الرئيس اوباما ان هؤلاء الناس يهددون امن اسرائيل حقا.وبفرض انهم يهددون امن اسرائيل.هل يعتقد مخلصا ان هذا التهديد يوازي هذة المحارق والمجازر التي تقوم بها اسرائيل ضد هؤلاء الناس.ان قال كانسان يبغي التغيير والامل. ان هذا صحيحا. وما تفعله اسرائيل دفاعا عن النفس حقيقة.سوف اصدقه ولكني اعتقد ان عقله قبل ضميره لن يصدقا ما يزعمه من اكاذيب.فماذا لو كانت دولة كبري هي من تهدد امن اسرائيل.اعتقادي في هذة الحالة سوف تدك اسرائيل هذة الدولة بقنابلها النووية الماحقة.وهذا غير مستبعد فمن ترك لاسرائيل ان تستخدم هذة القوة المجنونة ضد العزل من الابرياء.هو يفتح الباب امامها لفعل المزيد من الاجرام والتوحش وسفك الدماء بدون حدود.اسرائيل وصلت لدرجة من التوحش تجعل كل شيء ممكنا في هذا العالم.وتجعل للجميع الاعداء والاصدقاء مبررهم في استخدام ما يملكون من قوة ضد الاخرين.ان احدا لن يتعاطف مع اصدقاء القتلة والمجرمين.هذا هو المبرر الذي يجعل للارهاب السلطة التي تملك قلوب وعقول احرقت من جراء اجرام اسرائيل.فان تقول اسرائيل انها علي استعداد لاقامة محرقة اخري.او ان يظل هؤلاء الناس يعانون من الجوع والحصار.تخيرهم في حقهم في حياة كريمة.او ان محرقة ستطال اطفالهم قبل شيوخهم.ان هذا لهو الجبروت الذي لا حدود له.واعتقادي ان اصرت اسرائيل علي ذلك ونفذت تهديدها ولم ترفع حصارها.حينها تستوي كل الخيارات دون سقف.حينها اول من سوف يرجم في بلادنا سيكون سيد البيت الابيض مدعي التغيير.اسرائيل لم تترك مكانا لعقل يجعل من التعايش امرا ممكنا بين الشعوب.ولو واصلت جنونها. سوف تجعل من الحرب الفرض الوحيد لدي الشعوب المختلفة.امام الرئيس اوباما مهام جسيمة واهواء ومطامع ونفوذ وسلطة تقلص من طموحاته.بيد ان كان الرجل صادقا فيما يدعيه.لانقذ ما يمكنه انقاذه من حلم امريكا الذي وسعه العالم.ولكن لم تسعه طموحات واهواء قادة امريكا.وها هو العالم يجدد العهد للحلم الامريكي.ليعطي فرصته الاخيرة للامريكيين.فهل هم صادقون