حماس استسلام ام مقاومة
اذا توقع احد قادة حماس ان مصر سوف تنصفهم
في هذة التهدئة فهو واهم.الاكيد والذي يجب ان يعلمه
قادة حماس ان مصر القيادة السياسية والامنية قد حددت
خيارها منذ ما يزيد عن ربع قرن.وهو في الحقيقة
خياران.الخيار الاول وهو للداخل او لشعبها .هو خيار
المقاومة.مقاومة اي فرصة قد تضع هذا البلد
في مكانه الصحيح واللائق به.خيار المقاومة
بالنسبة للقيادة السياسية والمخابراتية المصرية من اجل
مصالح شخصية علي حساب شعب ودولة.لذلك مستحيل
ان تتناغم مصالح المقاومة الفلسطينية مع مقاومة النظام
المصري.ولا يمكن ان يقفا علي ارضية واحدة.لان
لكل منهما وجهته التي لا يمكن ان تلتقي مع وجهة
الآخر.فمقاومة حماس هي من اجل وطن ومن منطلق
وطني ديني.اما مقاومة القيادة السياسية والمخابراتية
من اجل شخص ومصالح فردية.ربما يظن البعض
انني مغاليا ولكن الواقع علي الارض وحال اهل مصر
هو الحكم بين وجهة نظري هذة واي وجهة نظر
اخري مخالفة لها.اما الخيار الثاني للقيادة المصرية
فهو للخارج.وهو خيار انبطاحي.يسمونه اعتدال احيانا
واخري يسمونه تعقل.ولكنه في نهاية الامر هو خيار
غير مستأسد مثل خيار الداخل.وفي حين يغيب العقل
في خيار النظام المباركي حيال الداخل.تجد ما يسمونه
تعقلا حاضر بشدة فيما يخص تعامله مع الخارج.وكأن
هذا العقل متغير تماما في عقل واحد لنظام واحد يدار
بشخص واحد.ففي حين يتعامل النظام مع اسرائيل
وامريكا والغرب بمنتهي التعقل.هو يلغي عقله تماما
في تعامله مع غالبية ابناء شعبه علي اختلافهم.هذا
النظام الذي يطالب حماس بالتعقل في تعاملها مع عدو
غادر خبيث.نفس النظام الذي يطلق يد رجال امنه
ومخابراته للتنكيل بشعبه.تناقض ان دلل علي شيء
فهو يدل علي ان ما يفعله النظام في الخارج ليس تعقلا.
لان العقل لا يتجزأ في نظام
يدار بفكر واحد.وانما هو انصياع طبيعي
للمعادلة التي يتعامل بها النظام مع الداخل.فهذا النظام
يتعامل معنا بمعادلة البطش والقوة لمن يملك الغلبة.
لذلك هو يعلم ان الغلبة في تعامله مع الخارج ضده.
والرئيس مبارك قال شيئا شبيها بهذا من قبل.لذلك
فمن الطبيعي ان يكون تعامله مع الخارجي الذي يملك
الغلبة الانبطاح والسمع والطاعة.هذا ما يفهمه نظام
مبارك. وهذا مع عرفه الخارج فهو يعامله بهذا الشكل
الذي يعامل به شعبه.وانظر الي كم القتلي المصريين
علي يد اسرائيل.وايضا كم مرة اخترقت الطائرات
الاسرائيلية الاجواء المصرية,وانظر الي القنابل
المحرمة دوليا التي ضربت بها اسرائيل الحدود
المصرية غير مهتمة بما يمكن ان تلحقه من اذي
للمصريين.وانظر الي الاختراق الذي جعل من دولة مثل
السودان مقسمة ومفتتة.وانظر الي غزة الواجهة
التي تقف كحاجز امام اي غدر صهيوني ضد بلادنا.
انظر كيف تفاعلنا مع ما يحدث فيها من تغييرات.وهم
يعلمون ان حماس مهما كانت لن تصبح طابور خامس
لاسرائيل. يمكن ان تساعدها في حال حدوث اي خلاف
بيننا وبين العدو الصهيوني.ويعلمون ان فرصة حماس
في غزة ستكون بكل المقاييس حتي لو اعتبرنا حماس
عدوة هي الافضل والاسلم لمصر.ويعلمون ان عباس
مع كل احترامي له.هو اشبه بهم قد يفعل اي شيء
يمكن ان يرضي الكيان الصهيوني ولو علي حساب
امننا القومي. هذا في حال ان عاد الي غزة مرة اخري.
ويعلمون ان امارة اسلامية في غزة ليست تهديدا للامن
القومي المصري.لاسباب عديدة.ولكن امارة عميلة
للصهاينة يمكن ان تكون تهديدا حقيقيا لامن البلاد.فعباس
مثلهم يؤمن بمعادلة الاقوي هو من يجب ان يسود
ويطاع.واليوم يساومون حماس علي الركوع او
الرضوخ.واتمني ألا يرضج قادة حماس للابتزاز
الصهيوني المشفوع بالخنوع المصري.فهم الاغلب
بإذن الله.اسرائيل امامها خيارين. اما ترضخ للحق
او تواصل عدوانها.سنفرض انها لن ترضخ للحق.
في هذة الحالة هي في حاجة الي ضعف الضعف
لكسب هذة المعركة.وهذا مستحيل لاكثر من سبب.
والاهم من كل ذلك ان خسارة اسرائيل ولو حتي
بالمقاومة الطويلة سيكون ليس تهديدا استراتيجيا.
لامن بعض مدنها.بل سيكون في هذة الحالة تهديدا
لوجودها ذاته.واعتقد ان رغبة اسرائيل في التهدئة
لو لديهم ذرة من عقل. ستكون كما رغبة حماس او
تزيد عليها.لذا اقل ما يمكن ان تطالب حماس به. هو
حق اهل غزة في الحياة بكرامة.ولتأخذ ضمانات كما
تشاء. ولكن ليكن هناك شرط واحد هام.وهو انه في حالة
عدم التزام اسرائيل باي بند من بنود التهدئة.كغلق
المعابر او فرض الحصار.سيعطي هذا قانونيا حماس
حق الرد والدفاع عن شعبها.ذلك لان العدو الصهيوني
لا يحترم اي اتفاق. وخاصة حين يكون في الموقف
الذي يعتقد فيه انه الاقوي.لذلك اتوقع ان تقوم اسرائيل
باختراق التهدئة ومواصلة عبثها وغيها مهما كانت
الضمانات.اقله اذا فليبقي للمقاومة حق الرد.حتي
لا يتم تمييع المواقف من جانب بعض الاطراف.
والله غالب علي امره.
اذا توقع احد قادة حماس ان مصر سوف تنصفهم
في هذة التهدئة فهو واهم.الاكيد والذي يجب ان يعلمه
قادة حماس ان مصر القيادة السياسية والامنية قد حددت
خيارها منذ ما يزيد عن ربع قرن.وهو في الحقيقة
خياران.الخيار الاول وهو للداخل او لشعبها .هو خيار
المقاومة.مقاومة اي فرصة قد تضع هذا البلد
في مكانه الصحيح واللائق به.خيار المقاومة
بالنسبة للقيادة السياسية والمخابراتية المصرية من اجل
مصالح شخصية علي حساب شعب ودولة.لذلك مستحيل
ان تتناغم مصالح المقاومة الفلسطينية مع مقاومة النظام
المصري.ولا يمكن ان يقفا علي ارضية واحدة.لان
لكل منهما وجهته التي لا يمكن ان تلتقي مع وجهة
الآخر.فمقاومة حماس هي من اجل وطن ومن منطلق
وطني ديني.اما مقاومة القيادة السياسية والمخابراتية
من اجل شخص ومصالح فردية.ربما يظن البعض
انني مغاليا ولكن الواقع علي الارض وحال اهل مصر
هو الحكم بين وجهة نظري هذة واي وجهة نظر
اخري مخالفة لها.اما الخيار الثاني للقيادة المصرية
فهو للخارج.وهو خيار انبطاحي.يسمونه اعتدال احيانا
واخري يسمونه تعقل.ولكنه في نهاية الامر هو خيار
غير مستأسد مثل خيار الداخل.وفي حين يغيب العقل
في خيار النظام المباركي حيال الداخل.تجد ما يسمونه
تعقلا حاضر بشدة فيما يخص تعامله مع الخارج.وكأن
هذا العقل متغير تماما في عقل واحد لنظام واحد يدار
بشخص واحد.ففي حين يتعامل النظام مع اسرائيل
وامريكا والغرب بمنتهي التعقل.هو يلغي عقله تماما
في تعامله مع غالبية ابناء شعبه علي اختلافهم.هذا
النظام الذي يطالب حماس بالتعقل في تعاملها مع عدو
غادر خبيث.نفس النظام الذي يطلق يد رجال امنه
ومخابراته للتنكيل بشعبه.تناقض ان دلل علي شيء
فهو يدل علي ان ما يفعله النظام في الخارج ليس تعقلا.
لان العقل لا يتجزأ في نظام
يدار بفكر واحد.وانما هو انصياع طبيعي
للمعادلة التي يتعامل بها النظام مع الداخل.فهذا النظام
يتعامل معنا بمعادلة البطش والقوة لمن يملك الغلبة.
لذلك هو يعلم ان الغلبة في تعامله مع الخارج ضده.
والرئيس مبارك قال شيئا شبيها بهذا من قبل.لذلك
فمن الطبيعي ان يكون تعامله مع الخارجي الذي يملك
الغلبة الانبطاح والسمع والطاعة.هذا ما يفهمه نظام
مبارك. وهذا مع عرفه الخارج فهو يعامله بهذا الشكل
الذي يعامل به شعبه.وانظر الي كم القتلي المصريين
علي يد اسرائيل.وايضا كم مرة اخترقت الطائرات
الاسرائيلية الاجواء المصرية,وانظر الي القنابل
المحرمة دوليا التي ضربت بها اسرائيل الحدود
المصرية غير مهتمة بما يمكن ان تلحقه من اذي
للمصريين.وانظر الي الاختراق الذي جعل من دولة مثل
السودان مقسمة ومفتتة.وانظر الي غزة الواجهة
التي تقف كحاجز امام اي غدر صهيوني ضد بلادنا.
انظر كيف تفاعلنا مع ما يحدث فيها من تغييرات.وهم
يعلمون ان حماس مهما كانت لن تصبح طابور خامس
لاسرائيل. يمكن ان تساعدها في حال حدوث اي خلاف
بيننا وبين العدو الصهيوني.ويعلمون ان فرصة حماس
في غزة ستكون بكل المقاييس حتي لو اعتبرنا حماس
عدوة هي الافضل والاسلم لمصر.ويعلمون ان عباس
مع كل احترامي له.هو اشبه بهم قد يفعل اي شيء
يمكن ان يرضي الكيان الصهيوني ولو علي حساب
امننا القومي. هذا في حال ان عاد الي غزة مرة اخري.
ويعلمون ان امارة اسلامية في غزة ليست تهديدا للامن
القومي المصري.لاسباب عديدة.ولكن امارة عميلة
للصهاينة يمكن ان تكون تهديدا حقيقيا لامن البلاد.فعباس
مثلهم يؤمن بمعادلة الاقوي هو من يجب ان يسود
ويطاع.واليوم يساومون حماس علي الركوع او
الرضوخ.واتمني ألا يرضج قادة حماس للابتزاز
الصهيوني المشفوع بالخنوع المصري.فهم الاغلب
بإذن الله.اسرائيل امامها خيارين. اما ترضخ للحق
او تواصل عدوانها.سنفرض انها لن ترضخ للحق.
في هذة الحالة هي في حاجة الي ضعف الضعف
لكسب هذة المعركة.وهذا مستحيل لاكثر من سبب.
والاهم من كل ذلك ان خسارة اسرائيل ولو حتي
بالمقاومة الطويلة سيكون ليس تهديدا استراتيجيا.
لامن بعض مدنها.بل سيكون في هذة الحالة تهديدا
لوجودها ذاته.واعتقد ان رغبة اسرائيل في التهدئة
لو لديهم ذرة من عقل. ستكون كما رغبة حماس او
تزيد عليها.لذا اقل ما يمكن ان تطالب حماس به. هو
حق اهل غزة في الحياة بكرامة.ولتأخذ ضمانات كما
تشاء. ولكن ليكن هناك شرط واحد هام.وهو انه في حالة
عدم التزام اسرائيل باي بند من بنود التهدئة.كغلق
المعابر او فرض الحصار.سيعطي هذا قانونيا حماس
حق الرد والدفاع عن شعبها.ذلك لان العدو الصهيوني
لا يحترم اي اتفاق. وخاصة حين يكون في الموقف
الذي يعتقد فيه انه الاقوي.لذلك اتوقع ان تقوم اسرائيل
باختراق التهدئة ومواصلة عبثها وغيها مهما كانت
الضمانات.اقله اذا فليبقي للمقاومة حق الرد.حتي
لا يتم تمييع المواقف من جانب بعض الاطراف.
والله غالب علي امره.