المومياء التي هزت عرش القضاء
كمواطن بسيط من ابناء الشعب المصري ابدي استغرابي من هذا الحكم
الذي مكن للدولة ان تواصل تصدير الغاز الي اسرائيل.اتفهم ان يسعي
المحامي لايجاد ثغرات في القانون لتحقيق مآربه.ولكني استعجب ان يعمل القاضي
عمل المحامي.ويبحث عن ثغرات في القانون لتمرير ما يجب عليه تمريره.
كمواطن بسيط لا يفهم في القانون.لا استوعب اي مبررات قد يقول به اي
قاضي ليعطي الدولة صك قضائي لاستنزاف خيرات البلد من اجل عدو تقليدي
ودائم للبلاد.ربما علي مستوي النخبة قد يتفهم البعض حيثيات هذا الحكم.
ولكني كمواطن عادي لم يدخل عقلي ان قضاء مصر الشامخ يمكن ان يجد
للدولة الذريعة والمبرر لكي تعطي من جلدنا الحي لدعم المواطن الصهيوني.
لست هنا اناقش الحكم من منظور قانوني.بالتأكيد قد توجد ثغرة هنا او
هناك يمكن من خلالها ايجاد تبرير قانوني لهذا الحكم.ولكني اتحدث عن القضاء
الذي لم يبقي لنا سواه.فبعد ان تكالبت علينا جل سلطات الدولة.وضع
غالبية البسطاء من ابناء مصر.القضاء المصري سندا ومعينا ضد توحش
اجهزة الدولة الاخري ضده.انني مصدوم ومصعوق من هذا الحكم
الذي لا استطيع ان اصفه بالجائر.ولا استطيع ان اصفه بالعادل.ذلك
لانه من حيث سنده القانوني ربما يكون صحيحا.ولكنه من حيث العدل اغفل
حقي وحق الملايين من ابناء المحروسة.الذين يتقاتلون من اجل الحصول
علي انبوبة غاز يتيمة.اليس هذا الغاز الذي تدعم به الدولة المواطن الصهيوني
اولي ان تدعم به المصري صاحب هذا البلد.فلماذا استطاعت الدولة
ان تمد اسرائيل بالغاز وقعدت عن مد الملايين من فقراء مصر بهذا الغاز.
هذا الذي حدث لا ينفصل عن سياسة نظام اصبح يعامل شعبه كما يعامل
العدو.فالرئيس مبارك حتي وقت قريب رغم كل الخلاف حوله ورغم المعارضة
الهشة كان يتمتع بشعبية ولو علي اسس غير سليمة.ولكنه بالفعل كان
مقبولا من نسبة لا بأس من الفقراء.والمبررات لديهم عديدة واغلبها ساذج
وبسيط.ولكنه اليوم فقد كل شيء وبات مكروها من شعبه حتي من البسطاء
الذين كانوا يبررون طول جلوسه علي الحكم.اصبح الرئيس ونظامه مكروها
وهذة حقيقة ربما لن يقولها للرئيس.ولكن احوال الناس وغضبهم من سوء
المعيشة والاهانة اليومية من رجال الشرطة والفساد واستغلال النفوذ كل
ذلك جعل غالبية المصريين يكنون الكره لهذا النظام.قد يتحايل المصريون
علي معيشتهم.ولكنهم يعلمون ان هذا غير طبيعي وهذا ضد تدينهم.ولكن
هذا كله يتراكم ويزيدهم غضبا علي من جعلهم في هذا الموقف.الحياة
في مصر اصبحت كالمسرح الخرب. الذي لا يقف علي خشبته إلا كل
فاشل وقاتل ونصاب وعديم الكفاءة عديم الضمير.لذلك لا عجب ان نجد
ممثلين من امثال اطفال الشوراع وقتلة الشعب ورجال شرطة انعدمت
الرحمة في قلوبهم واطباء يتاجرون في اعضاء البسطاء.وان تصبح ولادة الاطفال
وبيعهم الي الدول الاخري تجارة رائجة في مصر.لهذا المستوي من التدني
في جل مجالات الحياة وصلنا.ومن اسف اننا لا نسمع لصوت الحق
فنعادي ونزج في السجون باصحاب هذة الاصوات التي اشك ان تبقي كثيرا
في بلد هذا حاله.وبات للفساد والظلم والبغي والتعدي صوتا وفعلا اسمع
لدي الجميع.لماذا كل هذا. ونحن نملك مقومات دولة قوية لها وزنها
في المنطقة.فنحن اسري نظام بليد لا يعرف غير البغي والجبروت.ولا
يسمع إلا ان اضطر لذلك.ويتحايل قدر المستطاع ليظل اطول فترة ممكنة
ولو علي حساب ان يخرب بلدا عريقا مثل هذا البلد.الغريب ان الجميع
يبيع إلا نفسه.كل يريد ان يهرب بجلده.وان يسعف نفسه واهله ان استطاع.
ولكن لمصر رب يحميها.والاغلبية لم تعد تعنيها ان البلد يسير في طريق
اقل ما يمكن وصفه بالضال.ولكن اليوم نفسي واهلي. اما بلدي ففي رحمة الله.
الجميع لجأ الي من يظن عنده الحماية.ولا احد لجأ الي بلده مصر الملجأ
والامان لنا جميعا.الكل تحزب في خندق اختاره لنفسه ولجماعته.ظنا منهم
ان هذا يمكن ان يوفر لهم من اسباب الحياة والفوز الكثير.وهذا وهم.يوم
ما سوف نتعري جميعا.حينها لا نجد غير مصر وسنظل نبحث عنها
ولكنا لن نجدها.اليوم مصر في حاجة الينا فهل ستجدنا بجانبها.لاننا
غدا سنكون بحاجة اليها
كمواطن بسيط من ابناء الشعب المصري ابدي استغرابي من هذا الحكم
الذي مكن للدولة ان تواصل تصدير الغاز الي اسرائيل.اتفهم ان يسعي
المحامي لايجاد ثغرات في القانون لتحقيق مآربه.ولكني استعجب ان يعمل القاضي
عمل المحامي.ويبحث عن ثغرات في القانون لتمرير ما يجب عليه تمريره.
كمواطن بسيط لا يفهم في القانون.لا استوعب اي مبررات قد يقول به اي
قاضي ليعطي الدولة صك قضائي لاستنزاف خيرات البلد من اجل عدو تقليدي
ودائم للبلاد.ربما علي مستوي النخبة قد يتفهم البعض حيثيات هذا الحكم.
ولكني كمواطن عادي لم يدخل عقلي ان قضاء مصر الشامخ يمكن ان يجد
للدولة الذريعة والمبرر لكي تعطي من جلدنا الحي لدعم المواطن الصهيوني.
لست هنا اناقش الحكم من منظور قانوني.بالتأكيد قد توجد ثغرة هنا او
هناك يمكن من خلالها ايجاد تبرير قانوني لهذا الحكم.ولكني اتحدث عن القضاء
الذي لم يبقي لنا سواه.فبعد ان تكالبت علينا جل سلطات الدولة.وضع
غالبية البسطاء من ابناء مصر.القضاء المصري سندا ومعينا ضد توحش
اجهزة الدولة الاخري ضده.انني مصدوم ومصعوق من هذا الحكم
الذي لا استطيع ان اصفه بالجائر.ولا استطيع ان اصفه بالعادل.ذلك
لانه من حيث سنده القانوني ربما يكون صحيحا.ولكنه من حيث العدل اغفل
حقي وحق الملايين من ابناء المحروسة.الذين يتقاتلون من اجل الحصول
علي انبوبة غاز يتيمة.اليس هذا الغاز الذي تدعم به الدولة المواطن الصهيوني
اولي ان تدعم به المصري صاحب هذا البلد.فلماذا استطاعت الدولة
ان تمد اسرائيل بالغاز وقعدت عن مد الملايين من فقراء مصر بهذا الغاز.
هذا الذي حدث لا ينفصل عن سياسة نظام اصبح يعامل شعبه كما يعامل
العدو.فالرئيس مبارك حتي وقت قريب رغم كل الخلاف حوله ورغم المعارضة
الهشة كان يتمتع بشعبية ولو علي اسس غير سليمة.ولكنه بالفعل كان
مقبولا من نسبة لا بأس من الفقراء.والمبررات لديهم عديدة واغلبها ساذج
وبسيط.ولكنه اليوم فقد كل شيء وبات مكروها من شعبه حتي من البسطاء
الذين كانوا يبررون طول جلوسه علي الحكم.اصبح الرئيس ونظامه مكروها
وهذة حقيقة ربما لن يقولها للرئيس.ولكن احوال الناس وغضبهم من سوء
المعيشة والاهانة اليومية من رجال الشرطة والفساد واستغلال النفوذ كل
ذلك جعل غالبية المصريين يكنون الكره لهذا النظام.قد يتحايل المصريون
علي معيشتهم.ولكنهم يعلمون ان هذا غير طبيعي وهذا ضد تدينهم.ولكن
هذا كله يتراكم ويزيدهم غضبا علي من جعلهم في هذا الموقف.الحياة
في مصر اصبحت كالمسرح الخرب. الذي لا يقف علي خشبته إلا كل
فاشل وقاتل ونصاب وعديم الكفاءة عديم الضمير.لذلك لا عجب ان نجد
ممثلين من امثال اطفال الشوراع وقتلة الشعب ورجال شرطة انعدمت
الرحمة في قلوبهم واطباء يتاجرون في اعضاء البسطاء.وان تصبح ولادة الاطفال
وبيعهم الي الدول الاخري تجارة رائجة في مصر.لهذا المستوي من التدني
في جل مجالات الحياة وصلنا.ومن اسف اننا لا نسمع لصوت الحق
فنعادي ونزج في السجون باصحاب هذة الاصوات التي اشك ان تبقي كثيرا
في بلد هذا حاله.وبات للفساد والظلم والبغي والتعدي صوتا وفعلا اسمع
لدي الجميع.لماذا كل هذا. ونحن نملك مقومات دولة قوية لها وزنها
في المنطقة.فنحن اسري نظام بليد لا يعرف غير البغي والجبروت.ولا
يسمع إلا ان اضطر لذلك.ويتحايل قدر المستطاع ليظل اطول فترة ممكنة
ولو علي حساب ان يخرب بلدا عريقا مثل هذا البلد.الغريب ان الجميع
يبيع إلا نفسه.كل يريد ان يهرب بجلده.وان يسعف نفسه واهله ان استطاع.
ولكن لمصر رب يحميها.والاغلبية لم تعد تعنيها ان البلد يسير في طريق
اقل ما يمكن وصفه بالضال.ولكن اليوم نفسي واهلي. اما بلدي ففي رحمة الله.
الجميع لجأ الي من يظن عنده الحماية.ولا احد لجأ الي بلده مصر الملجأ
والامان لنا جميعا.الكل تحزب في خندق اختاره لنفسه ولجماعته.ظنا منهم
ان هذا يمكن ان يوفر لهم من اسباب الحياة والفوز الكثير.وهذا وهم.يوم
ما سوف نتعري جميعا.حينها لا نجد غير مصر وسنظل نبحث عنها
ولكنا لن نجدها.اليوم مصر في حاجة الينا فهل ستجدنا بجانبها.لاننا
غدا سنكون بحاجة اليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق