ماذا لو تم قذف حاكم عربي بالجزمة
الشعوب العربية تقذف مع مطلع فجر كل يوم
بالجزم من حكامها العرب.وقليل من الاشخاص من يبدي
غضبه من هذا الوضع المهين.ولكن ماذا لو عكسنا الآية
وتخيلنا ان فردا من جموع هذة الشعوب قام بقذف
حاكم عربي بالجزمة.لست اسأل هنا عن مصير
صاحبنا.فالجواب معروف سلفا.نظرا لما يتمتع به حكامنا
من عدل وسعة صدر وصبر علي هفوات شعوبهم.
ولكني اسأل كيف سيتم استقبال هذا الحدث عند العامة
والخاصة والاعلام العربي الرسمي.بالتأكيد ان نسبة
كبيرة من الشعوب سوف تستقبل الامر بفرح عارم
وسوف يتمني كل عربي ان يكون مكان هذا الرجل.
حتي لو اقيم له مزار فيما بعد.يذكره الناس به ويذكرون
معه فعله العظيم.ولكن ايضا سوف يخرج علينا بعضهم
منددين بهذا الفعل الشنيع المجرم.وسيقولون ان الحاكم
قدر شعبه الذي كتبه الله عليهم.وان الحاكم هو رمز
البلد.وان اهانة الحاكم العربي هو اهانة لشعبه ولبلده.
وسوف يخرج بعضهم ليحدثنا عن المؤامرة التي يتم
اكتشاف ابعادها عن البلد الفلاني الذي يريد تشويه
صورة الحاكم ابو جزمة.وبالطبع سوف يصبح صاحبنا
المواطن المقهور الذي قذف بجزمته. حاكمه المستبد.
عميلا واجيرا عند اعداء الشعب.لان كل عدو للحاكم
العربي هو عدو للشعب وللامة وللاسلام ولله ورسوله.
وبالطبع سوف تخرج تقارير تفيد بان اصول هذا
المواطن المقهور هي ايرانية.وانه يمت بصلة قرابة
الي السيد احمدي نجاد.وان ام جدته مرت علي ايران
وهي قاصدة الحج الي السعودية.بمعني ان امور غير
منطقية او عقلية سوف تحدث في هذا البلد الذي ضرب
فيه اول حاكم عربي بالجزمة.هذا مجرد سيناريو
متخيل. وان كنت اعتقد ان الواقع سوف يكون اشد
جنونا مما تصورته.غاية ما اود قوله ان الامة العاقلة
هي ما تفصل بين حاكمها وبين الدولة.فلا تعاقب
دولة معينة لمجرد ان ابن رئيس اعتدي علي احد
الافراد. فتم القبض عليه في هذة الدولة.او ان تقف
الامة علي قدم وساق لمجرد ان رئيس اخطأ سواء
كان باهمال او بالعمد.فتسبب في مقتل آلاف البشر.
وعندما يطالب احدهم ايا كان هذا الاحد.باخذ القصاص
واقامة عدل الله عليه.تهيج الامة ويرقص الحاكم طربا.
لانه افلت من العقاب وقصاص الله في خلقه.
وتصبح القضية ليس اخذ القصاص لمقتل آلاف الابرياء.
ولكنها تصبح كرامة حاكم ملوثة يديه بدماء آلاف
البشر من ابناء شعبه.هكذا اصبح حكام هذة المنطقة
من العالم فوق النقد.واندمجت ذاتهم العليا بذات دولتهم.
فاصبح لا فرق بين الحاكم العربي وبين الدول التي
يحكمها.وبات اي مساس او نقد لهذا الحاكم.هو نقد
للدولة وللشعب.كما حدث مع الرئيس المصري حسني
مبارك ابان الغزو الصهيوني علي غزة.وكم الاخطاء
التي ارتكبها الرئيس مبارك.وعندما تم نقد هذة الاخطاء
اعتبر ان هذا النقد موجه الي قلب مصر. الي الدولة
ذاتها .وليس الي رئيس ارتكب خطأ ما.كيف اذا
يصلح قوم هذا شأنهم.قوم يختزلون دولة وشعب وبشر.
وثروات وعادات وتقاليد واديان. وحياة الملايين. وتجارب
الامة. في شخص فرد واحد.كيف ينصلح حال قوم هذا
هديهم.انهم اذا ليهدون الي سوء السبيل.باليقين ان
وضعنا الحاكم العربي في كفة. وشعبه ودولته في كفة
اخري موازية لها.سيغدو نقد الحاكم او محاسبته ضربا
من الخيال.ومن يقدم علي ذلك سيصبح عميلا خائنا.
لانه يهين حاكم يساوي امة ودولة وشعب.ونحن نعلم
انه لا يوجد بشر يساوي امة غير ما قال الله فيهم ذلك.
لذا ستقاس قيمتنا وقدرتنا علي التقدم والتغيير بمقياس
قدرة حاكمنا علي التقدم والتغيير.وبما ان حكامنا لا
يعتقدون في التغيير.سيظل حالة امتنا هكذا دون تقدم.
او اي بارقة امل في التغيير.
الشعوب العربية تقذف مع مطلع فجر كل يوم
بالجزم من حكامها العرب.وقليل من الاشخاص من يبدي
غضبه من هذا الوضع المهين.ولكن ماذا لو عكسنا الآية
وتخيلنا ان فردا من جموع هذة الشعوب قام بقذف
حاكم عربي بالجزمة.لست اسأل هنا عن مصير
صاحبنا.فالجواب معروف سلفا.نظرا لما يتمتع به حكامنا
من عدل وسعة صدر وصبر علي هفوات شعوبهم.
ولكني اسأل كيف سيتم استقبال هذا الحدث عند العامة
والخاصة والاعلام العربي الرسمي.بالتأكيد ان نسبة
كبيرة من الشعوب سوف تستقبل الامر بفرح عارم
وسوف يتمني كل عربي ان يكون مكان هذا الرجل.
حتي لو اقيم له مزار فيما بعد.يذكره الناس به ويذكرون
معه فعله العظيم.ولكن ايضا سوف يخرج علينا بعضهم
منددين بهذا الفعل الشنيع المجرم.وسيقولون ان الحاكم
قدر شعبه الذي كتبه الله عليهم.وان الحاكم هو رمز
البلد.وان اهانة الحاكم العربي هو اهانة لشعبه ولبلده.
وسوف يخرج بعضهم ليحدثنا عن المؤامرة التي يتم
اكتشاف ابعادها عن البلد الفلاني الذي يريد تشويه
صورة الحاكم ابو جزمة.وبالطبع سوف يصبح صاحبنا
المواطن المقهور الذي قذف بجزمته. حاكمه المستبد.
عميلا واجيرا عند اعداء الشعب.لان كل عدو للحاكم
العربي هو عدو للشعب وللامة وللاسلام ولله ورسوله.
وبالطبع سوف تخرج تقارير تفيد بان اصول هذا
المواطن المقهور هي ايرانية.وانه يمت بصلة قرابة
الي السيد احمدي نجاد.وان ام جدته مرت علي ايران
وهي قاصدة الحج الي السعودية.بمعني ان امور غير
منطقية او عقلية سوف تحدث في هذا البلد الذي ضرب
فيه اول حاكم عربي بالجزمة.هذا مجرد سيناريو
متخيل. وان كنت اعتقد ان الواقع سوف يكون اشد
جنونا مما تصورته.غاية ما اود قوله ان الامة العاقلة
هي ما تفصل بين حاكمها وبين الدولة.فلا تعاقب
دولة معينة لمجرد ان ابن رئيس اعتدي علي احد
الافراد. فتم القبض عليه في هذة الدولة.او ان تقف
الامة علي قدم وساق لمجرد ان رئيس اخطأ سواء
كان باهمال او بالعمد.فتسبب في مقتل آلاف البشر.
وعندما يطالب احدهم ايا كان هذا الاحد.باخذ القصاص
واقامة عدل الله عليه.تهيج الامة ويرقص الحاكم طربا.
لانه افلت من العقاب وقصاص الله في خلقه.
وتصبح القضية ليس اخذ القصاص لمقتل آلاف الابرياء.
ولكنها تصبح كرامة حاكم ملوثة يديه بدماء آلاف
البشر من ابناء شعبه.هكذا اصبح حكام هذة المنطقة
من العالم فوق النقد.واندمجت ذاتهم العليا بذات دولتهم.
فاصبح لا فرق بين الحاكم العربي وبين الدول التي
يحكمها.وبات اي مساس او نقد لهذا الحاكم.هو نقد
للدولة وللشعب.كما حدث مع الرئيس المصري حسني
مبارك ابان الغزو الصهيوني علي غزة.وكم الاخطاء
التي ارتكبها الرئيس مبارك.وعندما تم نقد هذة الاخطاء
اعتبر ان هذا النقد موجه الي قلب مصر. الي الدولة
ذاتها .وليس الي رئيس ارتكب خطأ ما.كيف اذا
يصلح قوم هذا شأنهم.قوم يختزلون دولة وشعب وبشر.
وثروات وعادات وتقاليد واديان. وحياة الملايين. وتجارب
الامة. في شخص فرد واحد.كيف ينصلح حال قوم هذا
هديهم.انهم اذا ليهدون الي سوء السبيل.باليقين ان
وضعنا الحاكم العربي في كفة. وشعبه ودولته في كفة
اخري موازية لها.سيغدو نقد الحاكم او محاسبته ضربا
من الخيال.ومن يقدم علي ذلك سيصبح عميلا خائنا.
لانه يهين حاكم يساوي امة ودولة وشعب.ونحن نعلم
انه لا يوجد بشر يساوي امة غير ما قال الله فيهم ذلك.
لذا ستقاس قيمتنا وقدرتنا علي التقدم والتغيير بمقياس
قدرة حاكمنا علي التقدم والتغيير.وبما ان حكامنا لا
يعتقدون في التغيير.سيظل حالة امتنا هكذا دون تقدم.
او اي بارقة امل في التغيير.