بين المسلمين. يعبد الانسان الانسان
في كل بقاع الارض قاطبة تخلص الناس من عبودية
الانسان لاخيه الانسان.إلا في هذة المنطقة.إلا بين
المسلمين والعرب.فما الذي اتي به محمد صلي الله عليه
وسلم.ماذا غير فيكم رسول الله صلي الله عليه وسلم.
اود بصدق ان يخرج عالم واحد ليجيب علي.ولكن ان
يتسق ما يقوله مع واقع المسلمين والعرب في هذا
القرن الذي نعيش فيه.الحادث ان الخطأ اكبر منه
في العلماء من الشعوب.علماء المسلمين هم السبب
الاكبر فيما وصل اليه حال المسلمين.علي سبيل المثال
الجدل الدائر عن الوريث المصري او السعودي.هذا
لم يشغل بال العلماء.ليقولوا ان الناس لا تورث.وان
محمد بن عبد الله جاء ليلغي كل عبودية لغير الله.ان
الناس في دين محمد صلي الله عليه وسلم سواسية
كاسنان المشط.وسيظل حالنا هكذا حتي يأتي من يجدد
شباب هذا الدين.وليقولها صريحة في وجه اولئك الالهة
الذين يريدون ان يبددوا ميراث محمد صلي الله عليه
وسلم.وهو ميراث العلم وخير البشرية ومكارم الاخلاق
قلة من العلماء هم من يتحدثون الينا عن الحاضر او
المستقبل.والاغلبية نعيش واياها في الازمنة الماضية.
لا نريد ان يضيع هذا الدين.ولكن هذا الدين لا يحصل
إلا عن طريق الدنيا.ولكي نحصل ديننا يجب ان نعيش
دنيانا.لست ادعو للكفر والعياذ بالله.ولكني ادعو ان
يعيش علماء المسلمين حاضرهم.نريدهم نجوم تضيء
لنا تلك الظلمات التي نعيش فيها.ان العالم هو مصباح
الحياة بالنسبة للملايين من البشر.لابد وان هناك
خطأ عظيم في حياتنا.نريدهم ان يقولوا لنا ما هو.
سيقولون بعدنا عن الدين. ويصمتون.ويعودون الي
كهوفهم التي فيها يتدارسون.فماذا عن الغرب .
لا اعتقد ان الغرب اكثر ايمانا منا.فلماذا اذا هم
اصحاب حضارة نأخذ عنها.ونحن غير ذلك.لست ادعو
ان نأتي بالغرب في بلادنا فنفعل كما يفعلون دون
وعي.ولكني اود ان اسأل لماذا هم متقدمون.
ليس لدي الجواب لهذا.ربما احاول ان اجد لنفسي
جوابا ارتاح اليه.ولكني اعلم ان الجواب لدي العلماء.
وجوابي لنفسي اننا عدنا للعبودية من طريق آخر.
من طريق الملك والحكم.لقد منا الله علينا بالحرية
والعقل والدين.وجاء زمن تخلينا فيه عن الحرية والعقل
فكان لابد ان يهتز الدين في قلوبنا.فلا عقل بدون قلب
ولا يوجد قلب سليم بدون عقل.نحن اذا تنقصنا الحرية
والعقل.حتي يكتمل الدين ويأتي ثماره في حياتنا.
ان الحرية في حياتنا تمثل ان يعتق حكامنا رقاب
شعوبهم .كما كانت تعتق رقاب العبيد.والحرية يتبعها
عقل. والعقل كلما اجتهد اغترف من بحر الدين
الذي لا ينضب ابدا.
في كل بقاع الارض قاطبة تخلص الناس من عبودية
الانسان لاخيه الانسان.إلا في هذة المنطقة.إلا بين
المسلمين والعرب.فما الذي اتي به محمد صلي الله عليه
وسلم.ماذا غير فيكم رسول الله صلي الله عليه وسلم.
اود بصدق ان يخرج عالم واحد ليجيب علي.ولكن ان
يتسق ما يقوله مع واقع المسلمين والعرب في هذا
القرن الذي نعيش فيه.الحادث ان الخطأ اكبر منه
في العلماء من الشعوب.علماء المسلمين هم السبب
الاكبر فيما وصل اليه حال المسلمين.علي سبيل المثال
الجدل الدائر عن الوريث المصري او السعودي.هذا
لم يشغل بال العلماء.ليقولوا ان الناس لا تورث.وان
محمد بن عبد الله جاء ليلغي كل عبودية لغير الله.ان
الناس في دين محمد صلي الله عليه وسلم سواسية
كاسنان المشط.وسيظل حالنا هكذا حتي يأتي من يجدد
شباب هذا الدين.وليقولها صريحة في وجه اولئك الالهة
الذين يريدون ان يبددوا ميراث محمد صلي الله عليه
وسلم.وهو ميراث العلم وخير البشرية ومكارم الاخلاق
قلة من العلماء هم من يتحدثون الينا عن الحاضر او
المستقبل.والاغلبية نعيش واياها في الازمنة الماضية.
لا نريد ان يضيع هذا الدين.ولكن هذا الدين لا يحصل
إلا عن طريق الدنيا.ولكي نحصل ديننا يجب ان نعيش
دنيانا.لست ادعو للكفر والعياذ بالله.ولكني ادعو ان
يعيش علماء المسلمين حاضرهم.نريدهم نجوم تضيء
لنا تلك الظلمات التي نعيش فيها.ان العالم هو مصباح
الحياة بالنسبة للملايين من البشر.لابد وان هناك
خطأ عظيم في حياتنا.نريدهم ان يقولوا لنا ما هو.
سيقولون بعدنا عن الدين. ويصمتون.ويعودون الي
كهوفهم التي فيها يتدارسون.فماذا عن الغرب .
لا اعتقد ان الغرب اكثر ايمانا منا.فلماذا اذا هم
اصحاب حضارة نأخذ عنها.ونحن غير ذلك.لست ادعو
ان نأتي بالغرب في بلادنا فنفعل كما يفعلون دون
وعي.ولكني اود ان اسأل لماذا هم متقدمون.
ليس لدي الجواب لهذا.ربما احاول ان اجد لنفسي
جوابا ارتاح اليه.ولكني اعلم ان الجواب لدي العلماء.
وجوابي لنفسي اننا عدنا للعبودية من طريق آخر.
من طريق الملك والحكم.لقد منا الله علينا بالحرية
والعقل والدين.وجاء زمن تخلينا فيه عن الحرية والعقل
فكان لابد ان يهتز الدين في قلوبنا.فلا عقل بدون قلب
ولا يوجد قلب سليم بدون عقل.نحن اذا تنقصنا الحرية
والعقل.حتي يكتمل الدين ويأتي ثماره في حياتنا.
ان الحرية في حياتنا تمثل ان يعتق حكامنا رقاب
شعوبهم .كما كانت تعتق رقاب العبيد.والحرية يتبعها
عقل. والعقل كلما اجتهد اغترف من بحر الدين
الذي لا ينضب ابدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق