هؤلاء يحرضون علي قلب نظام الحكم
بداية انعي الي الشرفاء قضاء مصر بعد ان صدمته
محاكمات عسكرية بتحريض من رأس النظام المصري.
اليوم حكم القضاء المصري علي المناضل الشريف
مجدي حسين بالحكم عامين بتهمة التسلل الي غزة.
لن نقول يا قضاة مصر اين انتم مما يحدث باسمكم.
بل سنقول ان لله وان اليه راجعون في قضاء مصر..
ساقول لقضاة مصر معلومة ربما يضفونها الي حيثيات
حكمهم الجائر علي مجدي حسين.ان السيد مجدي حسين
ممن يحرضون علي قلب نظام الحكم.وهؤلاء اصبحوا
كثر في مصر.ولست اعتقد ان جماعة الاخوان
المسلمين من ضمن هؤلاء الاشخاص.لان جماعة
الاخوان احسبهم يكملون شكل النظام المصري.ولا
يمكن الاستغناء عنهم.فلا تكتمل صورة
النظام المصري إلا بهذة الجماعة.الاخوان هم الفزاعة
التي يخرجها النظام المصري كلما سأله احدهم عن
الاصلاح.ربما قال قائل ان الصورة بهذا الشكل تبدو
ناقصة.اذ ان الجماعة لم تعلن يوما تأييدها لمبارك.
وكثير من كوادرها وبعض قادتها في سجون النظام
المصري.وهذا صحيح كما اعتقد.ولكن هل لا يعلمون
انهم جزء لا يمكن الاستغناء عنه لاستمرار نظام مبارك.
مشكلة الاخوان انهم الجماعة الوحيدة التي ترفع صوتها
ضد النظام.او بالاصح الجماعة الاكثر تنظيما وكوادر.
بيد ان صوتها العالي هذا بدلا من ان يصب في صالح
التغيير. اصبح جزء اصيل من مكونات بقاء نظام مبارك
ربما هم يعتقدون انهم علي حق وان فعلهم قد يؤتي
ثماره بعد مائة عام او اكثر او اقل من ذلك.ولكن
هذا قد يصح لو ان الجماعة ذاتها تجدد نفسها وتساير
عصرها وتتجاوب مع معطيات التغيير التي تنشده.
ولكن الحادث ان الجماعة اصبحت بحاجة الي جماعة
اخري لتحثها علي التغيير.حتي هؤلاء الشباب الذين
يريدون تحريك ولو اصبع في هذا الجسم الراكد.يخرج
علينا احد قادتها ليفرحنا انه ليس هناك ثمة اختلاف
بين قيادات الجماعة وبين شبابها.واقصد بالاختلاف
ان تجري الدماء والافكار في شرايين هذا الجسم
الذي اصابته عدوي النظام المصري.فبدلا من ان تغيره
الجماعة. اصابها هو بالتصلب والتحجر والركود.
نحن بالاخوان اشقي وهم بنا في شقاء.فما هو الحل.
اعتقد ان يصلحوا ما بداخلهم. حينها سيكونون ندا
وخصما عنيدا يعمل له النظام الف حساب.حينها
لن يكونوا مجرد جزء من صورة نظام فاسد متحجر.
بل سيكونون لاعبا حيا بعافية ونشاط.انظروا
الي هؤلاء الافراد من امثال ايمن نور وابراهيم
عيسي وعبد الحليم قنديل وفهمي هويدي ومجدي
حسين وغيرهم علي قلتهم.هم يسببون للنظام
اضعاف القلق والهواجس الذي تسببه جماعة متحجرة.
ذلك لان هؤلاء الناس احرار يفكرون.وهذا اكثر
ما يخشاه نظام مبارك.فهو يخشي الاحرار الشرفاء
الذين يفكرون ويعملون عقولهم.هؤلاء بحق هم الذين
يقلبون نظام اي حكم ديكتاتوري بما وهبهم الله من
عزة نفس وشعور بآدميتهم واعمال عقولهم.لذلك
مبارك لا يخشي جماعة بليدة مثل جماعة الاخوان.
وزجهم في سجونه للدلالة علي انهم اعداء له.وانهم
خطر علي التمدن والتحضر كما يدعي.وهذا غير
صحيح.لانه حتي لو تولي الاخوان الحكم سيكون مسار
حكمهم اقرب الي حكم مبارك في التبلد والتحجر.
وان اختلفوا عنه في العقيدة لا غير.استطيع ان القي
باللوم علي الشعب المصري وهذا صحيح.ولكن
الجرم الاكبر يقع علي النخبة المفكرة سبب البلاء كما
اعتقد.لانها لم تعلمنا كيف نفكر ونشعر بآدميتنا
ونستخدم عقولنا دون خوف او نفاق.يقينا لو تعلمت
الشعوب هذا من عقولها ومفكريها وعلمائها.لتغير
الكثير في حياتنا.
بداية انعي الي الشرفاء قضاء مصر بعد ان صدمته
محاكمات عسكرية بتحريض من رأس النظام المصري.
اليوم حكم القضاء المصري علي المناضل الشريف
مجدي حسين بالحكم عامين بتهمة التسلل الي غزة.
لن نقول يا قضاة مصر اين انتم مما يحدث باسمكم.
بل سنقول ان لله وان اليه راجعون في قضاء مصر..
ساقول لقضاة مصر معلومة ربما يضفونها الي حيثيات
حكمهم الجائر علي مجدي حسين.ان السيد مجدي حسين
ممن يحرضون علي قلب نظام الحكم.وهؤلاء اصبحوا
كثر في مصر.ولست اعتقد ان جماعة الاخوان
المسلمين من ضمن هؤلاء الاشخاص.لان جماعة
الاخوان احسبهم يكملون شكل النظام المصري.ولا
يمكن الاستغناء عنهم.فلا تكتمل صورة
النظام المصري إلا بهذة الجماعة.الاخوان هم الفزاعة
التي يخرجها النظام المصري كلما سأله احدهم عن
الاصلاح.ربما قال قائل ان الصورة بهذا الشكل تبدو
ناقصة.اذ ان الجماعة لم تعلن يوما تأييدها لمبارك.
وكثير من كوادرها وبعض قادتها في سجون النظام
المصري.وهذا صحيح كما اعتقد.ولكن هل لا يعلمون
انهم جزء لا يمكن الاستغناء عنه لاستمرار نظام مبارك.
مشكلة الاخوان انهم الجماعة الوحيدة التي ترفع صوتها
ضد النظام.او بالاصح الجماعة الاكثر تنظيما وكوادر.
بيد ان صوتها العالي هذا بدلا من ان يصب في صالح
التغيير. اصبح جزء اصيل من مكونات بقاء نظام مبارك
ربما هم يعتقدون انهم علي حق وان فعلهم قد يؤتي
ثماره بعد مائة عام او اكثر او اقل من ذلك.ولكن
هذا قد يصح لو ان الجماعة ذاتها تجدد نفسها وتساير
عصرها وتتجاوب مع معطيات التغيير التي تنشده.
ولكن الحادث ان الجماعة اصبحت بحاجة الي جماعة
اخري لتحثها علي التغيير.حتي هؤلاء الشباب الذين
يريدون تحريك ولو اصبع في هذا الجسم الراكد.يخرج
علينا احد قادتها ليفرحنا انه ليس هناك ثمة اختلاف
بين قيادات الجماعة وبين شبابها.واقصد بالاختلاف
ان تجري الدماء والافكار في شرايين هذا الجسم
الذي اصابته عدوي النظام المصري.فبدلا من ان تغيره
الجماعة. اصابها هو بالتصلب والتحجر والركود.
نحن بالاخوان اشقي وهم بنا في شقاء.فما هو الحل.
اعتقد ان يصلحوا ما بداخلهم. حينها سيكونون ندا
وخصما عنيدا يعمل له النظام الف حساب.حينها
لن يكونوا مجرد جزء من صورة نظام فاسد متحجر.
بل سيكونون لاعبا حيا بعافية ونشاط.انظروا
الي هؤلاء الافراد من امثال ايمن نور وابراهيم
عيسي وعبد الحليم قنديل وفهمي هويدي ومجدي
حسين وغيرهم علي قلتهم.هم يسببون للنظام
اضعاف القلق والهواجس الذي تسببه جماعة متحجرة.
ذلك لان هؤلاء الناس احرار يفكرون.وهذا اكثر
ما يخشاه نظام مبارك.فهو يخشي الاحرار الشرفاء
الذين يفكرون ويعملون عقولهم.هؤلاء بحق هم الذين
يقلبون نظام اي حكم ديكتاتوري بما وهبهم الله من
عزة نفس وشعور بآدميتهم واعمال عقولهم.لذلك
مبارك لا يخشي جماعة بليدة مثل جماعة الاخوان.
وزجهم في سجونه للدلالة علي انهم اعداء له.وانهم
خطر علي التمدن والتحضر كما يدعي.وهذا غير
صحيح.لانه حتي لو تولي الاخوان الحكم سيكون مسار
حكمهم اقرب الي حكم مبارك في التبلد والتحجر.
وان اختلفوا عنه في العقيدة لا غير.استطيع ان القي
باللوم علي الشعب المصري وهذا صحيح.ولكن
الجرم الاكبر يقع علي النخبة المفكرة سبب البلاء كما
اعتقد.لانها لم تعلمنا كيف نفكر ونشعر بآدميتنا
ونستخدم عقولنا دون خوف او نفاق.يقينا لو تعلمت
الشعوب هذا من عقولها ومفكريها وعلمائها.لتغير
الكثير في حياتنا.