الاحتفال بمولد الرئيس مبارك ومطالبته بالاصلاح
ربما تكون هذة الفكرة مرفوضة من قبل البعض حتي قبل ان يناقشها لمجرد انه يختلف مع الرئيس المصري ونظامه المستبد.الحقيقة ان هذة الفكرة اتت من امرين.الامر الاول هو هذة العلاقة السالبة التي يتعامل بها البعض مع النظام وخاصة مع الرئيس مبارك.ولست اعني بالعلاقة السالبة هنا نقد النظام او الرئيس.ولكني اقصد ان هؤلاء الاشخاص جعلوا كل همهم في نقد الرئيس ثم نقده ثم نقد الرئيس مرة اخري ولا شيء غير ذلك.انني اتفهم موقف هؤلاء بالطبع. وعلي رأس هؤلاء المناضل الكبير عبد الحليم قنديل.عندما اقرأ مقالات الرجل الفاضل.اجد انها تختلف كليا مع مقالات كاتب كبير مثل فهمي هويدي او ابراهيم عيسي او وائل الابراشي او استاذنا سلامة احمد سلامة.رغم انني اعتز وافخر بالاستاذ عبد الحليم قنديل. واعتقد انه يحق لي كمصري. ان افخر انه يوجد في مصر رجل يحب بلده كل هذا الحب.ولكني اقف علي لون معارضته وطريقة نقده.لاجد انها وقفت عند نقد الرئيس والنظام وفقط.ولكنها لا تتخطي ابعد من نقد الرئيس او النظام.عكس كتابات اساتذتنا الافاضل عيسي وفهي وسلامة وغيرهم.حيث تجد لديهم نقدا بالفعل. ولكني وجدت شيئا لا ادري وصفه.سأحاول ان اصفه بالتجديد او البحث عن الحل في اطار الواقع.وهناك خط رفيع بين من يستسلم للواقع. ومن يحاول ان يغيره للافضل.والامر الثاني التي اتت فكرتي منه هو. ان المعارضة لو انها تسير ضد تيار النظام وفقط.لكان ذلك من كمال العقل والجرأة والشجاعة في الحق.ولكن -للاسف الشديد- المعارضة تسير ضد تيار الشعب ايضا.لان الواقع يقول ان هذا الشعب مرتبط بامرين. برزقه في المقام الاول.ثم الخوف من امن الرئيس مبارك.واعتقد ان محاولة جذب الشعب بنفس الطريقة التي يمكن ان يجذب بها فرد من كفاية نظيره من حركة 6 ابريل.اعتقد ان هذا لن يأتي ثماره سريعا.هذا يجعلني اتساءل.لماذا لا تسير المعارضة ضد تيار النظام. وفي نفس الوقت تسير مع تيار الشعب.فلتظل الاضرابات والاحتجاجات كما هي.ولكن لابد من ابتكار المعارضة اشياء اخري. تجعل من الشعب شريكا معها.اشياء تزيد وعيهم. وفي نفس الوقت تأخذ بايديهم للخروج من نفق الخوف علي الرزق الذي هو من عند الله. والخوف من امن الرئيس مبارك.فلتحاول المعارضة ان تخاطب الشعب بعقله وواقعه هو. لا ان ترتفع عنه في الاعلي.ثم تتطالبه ان يصعد معها.هذا غير واقعي كما اعتقد.الحقيقة ان غرض جل المعارضة المصرية اليوم. هو تحسين الحالة المعيشية للمصريين علي مختلف الاصعدة.وربما يوجد في النظام المصري نفسه من يؤمن بهذة المطالب العادلة.لان كون المصري يعيش داخل بلده حياة كريمة عادلة له حقوقه وعليه واجباته.هذا يضاف لقوة الدولة داخليا وخارجيا.وهذا يزيد ولا ينقص من رصيد النظام وكل اجهزته.واذا كنا نجرب تعاملنا مع النظام بطريقة سلبية.اذا لماذا لا نجرب معه طريقة ايجابية اخري.تكون في نفس الاتجاه نوعا معا. ولكنها تختلف في المطالب او الاهداف.وفي نفس الوقت نجذب شريحة اكبر من المجتمع المصري.هذا يدعو المعارضة لان تبتكر المزيد من الافكار التي تتسق مع الواقع. ويجعل من امكانية تنفيذها اكبر علي الارض.وانا اتفق ان اضراب 6 ابريل بات امر حيوي بل وضروري.هناك اخطاء حدثت وستحدث. ولكن يمكن تصحيحها مع الوقت.ويجب علينا ان نناقش هذة الاخطاء لنحاول معالجتها في الاضراب القادم.اذا الاضرابات والاحتجاجات امر لابد منها ولا غني عنها.ولكن يجب ابتكار اشياء اخري بجانبها.هذة الاشياء يجب ان تخاطب الناس بقدر واقعهم.ولا تحملهم فوق طاقتهم.هذا امر ضروري وهام كما اعتقد.مثل هذة الاشياء التي يجب مراعتها في الوقت القادم.ان هناك ازمة اقتصادية طاحنة قادمة.وان هناك فئة قليلة من المحتكرين تتحكم في ارزاق الملايين من المصريين.ثم هذة الآلة الجهنمية الامنية التي صنعها مبارك طوال فترة حكمه.هذة امور يجب ان تنظر اليها المعارضة.ليس لكي تقلل من عزيمتها واصرارها وتحديها.ولكن لتجعلها تنظر بواقعية وموضوعية اكبر.لذا يجب اخذ ما يقوله المفكرين بعين الاعتبار.فالافكار هي التي تغير.وما يفعله الافراد هو الآلية التي يتم به تنفيذ هذة الافكار.فالافكار لا تغني عن الابطال الذين ينفذونها.وكذلك الابطال الذين ينفذون هذة الافكار. لا يستطيعون ان يستغنوا عن المفكرين.ما معناه ان الاضراب ظهر انه يؤثر في النظام المصري.بعكس ما يقوله البعض كما اعتقد.اذ ان هؤلاء ينظرون الي نتيجة الاضراب قياسا علي تجاوب او عدم تجاوب الشعب معه.والحقيقة ان الاضراب كما قالت جريدة البديل يجب ان ينظر اليه علي الوجهين.وجه النظام ووجه الشعب.فكما نقيس درجة تجاوب الشعب مع الاضراب وهذا هام.يجب ان نقيس رد فعل النظام حيال هذا الاضراب.واعتقد ان النظام كلما زادت الاضرابات والاحتجاجات يشعر بحرج موقفه.ودليلي علي ذلك كمية الغباء والبطش التي تعامل بها الامن مع من دعوا لهذا الاضراب.ثم الاستجابة الجزئية لبعض المطالب لبعض فئات الشعب.واعتقد ان النظام يعلم انه بالرغم من الآلة الامنية الباطشة.لازالت الاضرابات والاحتجاجات في ازدياد.وهذا لابد وان يقلق اكثر الانظمة بطشا وعنادا.لذلك لماذا لا تغير المعارضة نهجها قليلا.واقصد لماذا لا نحتفل بيوم مولد الرئيس مبارك في الرابع من مايو المقبل.بحيث يشارك اكبر نسبة من الشعب في هذة الاحتفالات.باكثر من طريقة .منها الاحتفالات العادية وفي الشوارع وفي النوادي والميادين.وايضا لماذا لا نحتفل بساعة مولد الرئيس مبارك.بان نطفيء الانوار لمدة دقيقة ساعة مولد الرئيس مبارك. ثم نضيئها مرة اخري.وهناك الكثير من الطرق للاحتفال في هذا اليوم.ولكن يكون مقابل هذة الاحتفالات. المطالبة بامرين لا غير.واعتقادي انهم اساس كل قادم في حياة هذا الشعب.اولا تحديد فترة الرئاسة بفترتين حكم لا غير.والامر الآخر ان يكون الترشح لمنصب الرئاسة متاحا لجميع المصريين.ويمكن وضع الضوابط التي تجعل من الامر ممكنا وليس مستحيلا.وفي نفس الوقت لا تمنع شخصيات مخلصة وجادة ومحبة لمصر. من الترشح لهذا المنصب الرفيع.هذة فكرة ربما تلقي قبولا لدي البعض. وربما لا.ولكن غرضي الاساسي ليست هذة الفكرة في حد ذاتها.ولكن ان نجد المزيد من الافكار والابتكارات لجذب المزيد من ابناء الشعب لكي يتفاعلوا مع مطالب المعارضة.وهي مطالب عادلة تريد الخير لهذا البلد لو علموا.
ربما تكون هذة الفكرة مرفوضة من قبل البعض حتي قبل ان يناقشها لمجرد انه يختلف مع الرئيس المصري ونظامه المستبد.الحقيقة ان هذة الفكرة اتت من امرين.الامر الاول هو هذة العلاقة السالبة التي يتعامل بها البعض مع النظام وخاصة مع الرئيس مبارك.ولست اعني بالعلاقة السالبة هنا نقد النظام او الرئيس.ولكني اقصد ان هؤلاء الاشخاص جعلوا كل همهم في نقد الرئيس ثم نقده ثم نقد الرئيس مرة اخري ولا شيء غير ذلك.انني اتفهم موقف هؤلاء بالطبع. وعلي رأس هؤلاء المناضل الكبير عبد الحليم قنديل.عندما اقرأ مقالات الرجل الفاضل.اجد انها تختلف كليا مع مقالات كاتب كبير مثل فهمي هويدي او ابراهيم عيسي او وائل الابراشي او استاذنا سلامة احمد سلامة.رغم انني اعتز وافخر بالاستاذ عبد الحليم قنديل. واعتقد انه يحق لي كمصري. ان افخر انه يوجد في مصر رجل يحب بلده كل هذا الحب.ولكني اقف علي لون معارضته وطريقة نقده.لاجد انها وقفت عند نقد الرئيس والنظام وفقط.ولكنها لا تتخطي ابعد من نقد الرئيس او النظام.عكس كتابات اساتذتنا الافاضل عيسي وفهي وسلامة وغيرهم.حيث تجد لديهم نقدا بالفعل. ولكني وجدت شيئا لا ادري وصفه.سأحاول ان اصفه بالتجديد او البحث عن الحل في اطار الواقع.وهناك خط رفيع بين من يستسلم للواقع. ومن يحاول ان يغيره للافضل.والامر الثاني التي اتت فكرتي منه هو. ان المعارضة لو انها تسير ضد تيار النظام وفقط.لكان ذلك من كمال العقل والجرأة والشجاعة في الحق.ولكن -للاسف الشديد- المعارضة تسير ضد تيار الشعب ايضا.لان الواقع يقول ان هذا الشعب مرتبط بامرين. برزقه في المقام الاول.ثم الخوف من امن الرئيس مبارك.واعتقد ان محاولة جذب الشعب بنفس الطريقة التي يمكن ان يجذب بها فرد من كفاية نظيره من حركة 6 ابريل.اعتقد ان هذا لن يأتي ثماره سريعا.هذا يجعلني اتساءل.لماذا لا تسير المعارضة ضد تيار النظام. وفي نفس الوقت تسير مع تيار الشعب.فلتظل الاضرابات والاحتجاجات كما هي.ولكن لابد من ابتكار المعارضة اشياء اخري. تجعل من الشعب شريكا معها.اشياء تزيد وعيهم. وفي نفس الوقت تأخذ بايديهم للخروج من نفق الخوف علي الرزق الذي هو من عند الله. والخوف من امن الرئيس مبارك.فلتحاول المعارضة ان تخاطب الشعب بعقله وواقعه هو. لا ان ترتفع عنه في الاعلي.ثم تتطالبه ان يصعد معها.هذا غير واقعي كما اعتقد.الحقيقة ان غرض جل المعارضة المصرية اليوم. هو تحسين الحالة المعيشية للمصريين علي مختلف الاصعدة.وربما يوجد في النظام المصري نفسه من يؤمن بهذة المطالب العادلة.لان كون المصري يعيش داخل بلده حياة كريمة عادلة له حقوقه وعليه واجباته.هذا يضاف لقوة الدولة داخليا وخارجيا.وهذا يزيد ولا ينقص من رصيد النظام وكل اجهزته.واذا كنا نجرب تعاملنا مع النظام بطريقة سلبية.اذا لماذا لا نجرب معه طريقة ايجابية اخري.تكون في نفس الاتجاه نوعا معا. ولكنها تختلف في المطالب او الاهداف.وفي نفس الوقت نجذب شريحة اكبر من المجتمع المصري.هذا يدعو المعارضة لان تبتكر المزيد من الافكار التي تتسق مع الواقع. ويجعل من امكانية تنفيذها اكبر علي الارض.وانا اتفق ان اضراب 6 ابريل بات امر حيوي بل وضروري.هناك اخطاء حدثت وستحدث. ولكن يمكن تصحيحها مع الوقت.ويجب علينا ان نناقش هذة الاخطاء لنحاول معالجتها في الاضراب القادم.اذا الاضرابات والاحتجاجات امر لابد منها ولا غني عنها.ولكن يجب ابتكار اشياء اخري بجانبها.هذة الاشياء يجب ان تخاطب الناس بقدر واقعهم.ولا تحملهم فوق طاقتهم.هذا امر ضروري وهام كما اعتقد.مثل هذة الاشياء التي يجب مراعتها في الوقت القادم.ان هناك ازمة اقتصادية طاحنة قادمة.وان هناك فئة قليلة من المحتكرين تتحكم في ارزاق الملايين من المصريين.ثم هذة الآلة الجهنمية الامنية التي صنعها مبارك طوال فترة حكمه.هذة امور يجب ان تنظر اليها المعارضة.ليس لكي تقلل من عزيمتها واصرارها وتحديها.ولكن لتجعلها تنظر بواقعية وموضوعية اكبر.لذا يجب اخذ ما يقوله المفكرين بعين الاعتبار.فالافكار هي التي تغير.وما يفعله الافراد هو الآلية التي يتم به تنفيذ هذة الافكار.فالافكار لا تغني عن الابطال الذين ينفذونها.وكذلك الابطال الذين ينفذون هذة الافكار. لا يستطيعون ان يستغنوا عن المفكرين.ما معناه ان الاضراب ظهر انه يؤثر في النظام المصري.بعكس ما يقوله البعض كما اعتقد.اذ ان هؤلاء ينظرون الي نتيجة الاضراب قياسا علي تجاوب او عدم تجاوب الشعب معه.والحقيقة ان الاضراب كما قالت جريدة البديل يجب ان ينظر اليه علي الوجهين.وجه النظام ووجه الشعب.فكما نقيس درجة تجاوب الشعب مع الاضراب وهذا هام.يجب ان نقيس رد فعل النظام حيال هذا الاضراب.واعتقد ان النظام كلما زادت الاضرابات والاحتجاجات يشعر بحرج موقفه.ودليلي علي ذلك كمية الغباء والبطش التي تعامل بها الامن مع من دعوا لهذا الاضراب.ثم الاستجابة الجزئية لبعض المطالب لبعض فئات الشعب.واعتقد ان النظام يعلم انه بالرغم من الآلة الامنية الباطشة.لازالت الاضرابات والاحتجاجات في ازدياد.وهذا لابد وان يقلق اكثر الانظمة بطشا وعنادا.لذلك لماذا لا تغير المعارضة نهجها قليلا.واقصد لماذا لا نحتفل بيوم مولد الرئيس مبارك في الرابع من مايو المقبل.بحيث يشارك اكبر نسبة من الشعب في هذة الاحتفالات.باكثر من طريقة .منها الاحتفالات العادية وفي الشوارع وفي النوادي والميادين.وايضا لماذا لا نحتفل بساعة مولد الرئيس مبارك.بان نطفيء الانوار لمدة دقيقة ساعة مولد الرئيس مبارك. ثم نضيئها مرة اخري.وهناك الكثير من الطرق للاحتفال في هذا اليوم.ولكن يكون مقابل هذة الاحتفالات. المطالبة بامرين لا غير.واعتقادي انهم اساس كل قادم في حياة هذا الشعب.اولا تحديد فترة الرئاسة بفترتين حكم لا غير.والامر الآخر ان يكون الترشح لمنصب الرئاسة متاحا لجميع المصريين.ويمكن وضع الضوابط التي تجعل من الامر ممكنا وليس مستحيلا.وفي نفس الوقت لا تمنع شخصيات مخلصة وجادة ومحبة لمصر. من الترشح لهذا المنصب الرفيع.هذة فكرة ربما تلقي قبولا لدي البعض. وربما لا.ولكن غرضي الاساسي ليست هذة الفكرة في حد ذاتها.ولكن ان نجد المزيد من الافكار والابتكارات لجذب المزيد من ابناء الشعب لكي يتفاعلوا مع مطالب المعارضة.وهي مطالب عادلة تريد الخير لهذا البلد لو علموا.