ازمة من غير لازمة اقتصادية
وكأنها اشبه بكرة الجليد التي تدحرجت لتأخذ في طريقها كل ما تصادفه من بشر وامم.انها الازمة الاقتصادية التي انطلقت من امريكا لتمر علي اوروبا وافريقيا وبقية قارات العالم.ولا احد يعلم ما هو السبب الحقيقي في تدحرج هذة الازمة.بعضهم يقول ان هناك خللا ما في قطاع العقارات. بحيث جعل من سعر العقار اضعاف اضعاف سعره الحقيقي.وغالبية الامريكان يسكنون بالتقسيط وبفوائد خيالية تضاف الي ارصدة المرابين.وعندما حدثت تلك الفجوة الرهيبة بين سعر العقار الحقيقي والسعر المبالغ فيه.عجز غالبية الامريكان عن سداد الاقساط الواجبة عليهم. ومن ثم ارتفعت هي الاخري الفوائد الرهيبة علي هذة الاقساط.فحدث عجز عن السداد ادخل النظام المالي في مأزق.واخرون يقولون ان السبب هو نظام الفائدة الذي تتعامل به البنوك الغربية.ولكن لا يوجد شخص يستطيع ان يحدد لك ما هو السبب القاطع الذي تسبب في هذة الازمة الخانقة. التي داست في طريقها علي رقاب كثيرا من البشر.واعتقادي لكي يخرج العالم من هذة الازمة.ان نعرف السبب علي الاقل لكي نتجنب حدوثه مرة اخري.لاريب ان الرئيس الامريكي قد امر بدراسة اسباب هذة الازمة.بدليل انه وجد الحل فيما يسمي بخطة الانقاذ.وهي عبارة عن مليارات الدولارات التي ستذهب لانقاذ البنوك والصناعات الكبري في البلاد.واعتقادي ان مشكلة امريكا ليست في ضخ اموال لهذة الشركة او ذلك البنك.الحقيقة ان الشعب الامريكي شعبا منتجا.وفوق ذلك هو شعب يمتلك حظا وافرا من العلم والمعرفة.اذا اين الخطأ هنا.هل الخطأ في فساد بعض المديرين.اعتقادي ان النظام الامريكي يصلح ما بداخله فيما يخص تعامل الافراد.ولكنه لا يصلح نفسه كثيرا فيما يخص الافكار.وخاصة تلك المعنية بطريقة الحياة.واقرب دليل علي ذلك اسرائيل.كما يعلم الجميع ان اسرائيل قامت علي انقاض دولة فلسطين.ويعلم الجميع انها دولة عدوانية ترتكب من المجازر ما لا يمكن تخيله في اي عصر مضي.حتي اشد تلك العصور دموية وجبروت.وبالرغم من ذلك تعامل امريكا هذة الدولة معاملة اقرب ما تكون الي علاقة الام بابنها.وهذا لا يهمني في شيء.ولكني اقف طويلا امام نقطة هامة.هي ان هذة العلاقة ليست قائمة علي مصالح استراتيجية بالمعني المفهوم.ولا هي قائمة علي مصالح قريبة بين الدولتين.ولكنها قائمة علي خلل رهيب في النظام الامريكي.دليلي علي ذلك.انه وبالرغم من ان وجود اسرائيل في المنطقة كان الهدف الاول منه المحافظة علي المصالح الغربية.هذة المصالح تعرضت لاشد الامور خطورة.واعني بذلك الارهاب الذي يهدد العالم وخاصة امريكا.واسرائيل تعتبر سببا جوهريا في حدوثه.وان لم تكن هي كل الاسباب.ولكنها سببا جوهريا لتلك المخاطر التي تتعرض لها الدول الغربية جراء الارهاب.وعلي الرغم من ذلك لازالت العلاقة بين امريكا وبين اسرائيل كما هي لم تتغير.لن اقول ان ينظر الامريكان بعقل الي هذة العلاقة.ولكن الغريب انه لا توجد حتي ثمة مراجعة علي هذة العلاقة.وهل توجد في حياة الامم ثمة علاقة بين الدول غير قائمة علي المراجعة وحساب المكسب والخسارة علي المدي القريب والبعيد.والسبب في ذلك راجع في المقام الاول للسيطرة المالية والسياسية والفكرية والاعلامية للوبي الصهيوني علي الامريكيين.واعتقادي ان هذا اللوبي لن يترك امريكا إلا وهي دولة عديمة الفائدة عديمة الاهمية.من سمح بهذا التحكم الرهيب للصهاينة في الدول الاكبر في العالم.اعتقادي انه قريبا من السبب الذي تسبب في الازمة الاقتصادية التي ضربت الولايات الامريكية.وهو كما اظن نمط الحياة الامريكية الذي تلاشي تماما امام التصور الصهيوني لمفهوم الحياة.امريكا انما تعيش علي التصور الصهيوني لمفهوم وطريقة الحياة.ولذلك اعتقد انها مهما فعل اوباما لن يتغير الكثير.اللهم إلا ان يكون الرجل صادقا فيما يدعي من تغيير.وهو في هذا الحين في موقف عصيب.لا يخرج منه سالما إلا اصحاب العزيمة والارادة القوية.فهل يستطيع اوباما ان يغير من امته حتي لو كان هذا التغيير بالتدريج.امريكا بلغت من العلم والمعرفة والحضارة مقاما ليس بسيطا.فغرها ذلك واعتقدت ان كل ما تفعله هو الصواب.وان من يخالفها في الفكر والمعتقد والنظرة الي الحياة. هو لاريب علي خطأ.الغرور كما هو سببا اساسيا للعديد من الكوارث للانسان.كذلك هو سببا للعديد من كوارث الامم.لذلك اعتقد ان مشكلة امريكا في طريقة حياتها ذاتها.وليس خللا في ادارة النظام الحالي بهذا الشكل المتصور.ربما يستطيع اوباما ان يجد حلا لهذة المشكلة.هذا وارد.ولكن هذا سيكون اشبه بالترقيع.وسيظل الخلل قائما.وتدور دورة الحياة ليعود مرة اخري. او ما هو اشد خطرا من هذة الازمة.اقول ربما لو طلب من شعبه ان يتكاتف معه.وينظروا اين الخلل حقيقة.ويدخلوا في مناقشات مجتمعية حول ما كان محظورا الخوض فيه.اما نحن فمشكلتنا شديدة ويسيرة في ذات الوقت.شديدة لانها معروفة ولن تحتاج إلا الي ارادة وافعال علي الارض.اول هذة الافعال ان نكون شعبا منتجا.وثاني تلك الامور ان نقضي علي الفساد.وثالث تلك الامور ان نحارب الاقطاع والاحتكار.واعتقادي ان اصغر طفل في مصر يعرف كيف نصل الي حلول لهذة المعضلات الشديدة. البسيطة لو اردنا.الازمة قادمة ولو كانت ذات تأثير بسيط. ستضاف الي المزيد من ازمات المجتمع المصري.اذا افرجوا عن مصر.فقد بدا ان تكلفة الحبس حتي الان ذات كلفة كبيرة علي المجتمع المصري.واخشي ان ندفع الثمن كاملا.حينها سيوقن هؤلاء المسئولون ان الحبس كان اسوأ الاختيارات بالنسبة لمستقبل هذا البلد.لم يعد هناك من سبب لحبس الحرية والديمقراطية عن الشعب المصري.لقد اختبرنا الطغيان والديكتاتورية والحاكم الاوحد الحكيم لفترة كبيرة من الزمن.وهذة هي النتيجة علي الصعيد الداخلي والخارجي.واعتقد لو كنا نتمتع بذرة من عقل.لاخترنا الطريق الاصوب والاصلح.
وكأنها اشبه بكرة الجليد التي تدحرجت لتأخذ في طريقها كل ما تصادفه من بشر وامم.انها الازمة الاقتصادية التي انطلقت من امريكا لتمر علي اوروبا وافريقيا وبقية قارات العالم.ولا احد يعلم ما هو السبب الحقيقي في تدحرج هذة الازمة.بعضهم يقول ان هناك خللا ما في قطاع العقارات. بحيث جعل من سعر العقار اضعاف اضعاف سعره الحقيقي.وغالبية الامريكان يسكنون بالتقسيط وبفوائد خيالية تضاف الي ارصدة المرابين.وعندما حدثت تلك الفجوة الرهيبة بين سعر العقار الحقيقي والسعر المبالغ فيه.عجز غالبية الامريكان عن سداد الاقساط الواجبة عليهم. ومن ثم ارتفعت هي الاخري الفوائد الرهيبة علي هذة الاقساط.فحدث عجز عن السداد ادخل النظام المالي في مأزق.واخرون يقولون ان السبب هو نظام الفائدة الذي تتعامل به البنوك الغربية.ولكن لا يوجد شخص يستطيع ان يحدد لك ما هو السبب القاطع الذي تسبب في هذة الازمة الخانقة. التي داست في طريقها علي رقاب كثيرا من البشر.واعتقادي لكي يخرج العالم من هذة الازمة.ان نعرف السبب علي الاقل لكي نتجنب حدوثه مرة اخري.لاريب ان الرئيس الامريكي قد امر بدراسة اسباب هذة الازمة.بدليل انه وجد الحل فيما يسمي بخطة الانقاذ.وهي عبارة عن مليارات الدولارات التي ستذهب لانقاذ البنوك والصناعات الكبري في البلاد.واعتقادي ان مشكلة امريكا ليست في ضخ اموال لهذة الشركة او ذلك البنك.الحقيقة ان الشعب الامريكي شعبا منتجا.وفوق ذلك هو شعب يمتلك حظا وافرا من العلم والمعرفة.اذا اين الخطأ هنا.هل الخطأ في فساد بعض المديرين.اعتقادي ان النظام الامريكي يصلح ما بداخله فيما يخص تعامل الافراد.ولكنه لا يصلح نفسه كثيرا فيما يخص الافكار.وخاصة تلك المعنية بطريقة الحياة.واقرب دليل علي ذلك اسرائيل.كما يعلم الجميع ان اسرائيل قامت علي انقاض دولة فلسطين.ويعلم الجميع انها دولة عدوانية ترتكب من المجازر ما لا يمكن تخيله في اي عصر مضي.حتي اشد تلك العصور دموية وجبروت.وبالرغم من ذلك تعامل امريكا هذة الدولة معاملة اقرب ما تكون الي علاقة الام بابنها.وهذا لا يهمني في شيء.ولكني اقف طويلا امام نقطة هامة.هي ان هذة العلاقة ليست قائمة علي مصالح استراتيجية بالمعني المفهوم.ولا هي قائمة علي مصالح قريبة بين الدولتين.ولكنها قائمة علي خلل رهيب في النظام الامريكي.دليلي علي ذلك.انه وبالرغم من ان وجود اسرائيل في المنطقة كان الهدف الاول منه المحافظة علي المصالح الغربية.هذة المصالح تعرضت لاشد الامور خطورة.واعني بذلك الارهاب الذي يهدد العالم وخاصة امريكا.واسرائيل تعتبر سببا جوهريا في حدوثه.وان لم تكن هي كل الاسباب.ولكنها سببا جوهريا لتلك المخاطر التي تتعرض لها الدول الغربية جراء الارهاب.وعلي الرغم من ذلك لازالت العلاقة بين امريكا وبين اسرائيل كما هي لم تتغير.لن اقول ان ينظر الامريكان بعقل الي هذة العلاقة.ولكن الغريب انه لا توجد حتي ثمة مراجعة علي هذة العلاقة.وهل توجد في حياة الامم ثمة علاقة بين الدول غير قائمة علي المراجعة وحساب المكسب والخسارة علي المدي القريب والبعيد.والسبب في ذلك راجع في المقام الاول للسيطرة المالية والسياسية والفكرية والاعلامية للوبي الصهيوني علي الامريكيين.واعتقادي ان هذا اللوبي لن يترك امريكا إلا وهي دولة عديمة الفائدة عديمة الاهمية.من سمح بهذا التحكم الرهيب للصهاينة في الدول الاكبر في العالم.اعتقادي انه قريبا من السبب الذي تسبب في الازمة الاقتصادية التي ضربت الولايات الامريكية.وهو كما اظن نمط الحياة الامريكية الذي تلاشي تماما امام التصور الصهيوني لمفهوم الحياة.امريكا انما تعيش علي التصور الصهيوني لمفهوم وطريقة الحياة.ولذلك اعتقد انها مهما فعل اوباما لن يتغير الكثير.اللهم إلا ان يكون الرجل صادقا فيما يدعي من تغيير.وهو في هذا الحين في موقف عصيب.لا يخرج منه سالما إلا اصحاب العزيمة والارادة القوية.فهل يستطيع اوباما ان يغير من امته حتي لو كان هذا التغيير بالتدريج.امريكا بلغت من العلم والمعرفة والحضارة مقاما ليس بسيطا.فغرها ذلك واعتقدت ان كل ما تفعله هو الصواب.وان من يخالفها في الفكر والمعتقد والنظرة الي الحياة. هو لاريب علي خطأ.الغرور كما هو سببا اساسيا للعديد من الكوارث للانسان.كذلك هو سببا للعديد من كوارث الامم.لذلك اعتقد ان مشكلة امريكا في طريقة حياتها ذاتها.وليس خللا في ادارة النظام الحالي بهذا الشكل المتصور.ربما يستطيع اوباما ان يجد حلا لهذة المشكلة.هذا وارد.ولكن هذا سيكون اشبه بالترقيع.وسيظل الخلل قائما.وتدور دورة الحياة ليعود مرة اخري. او ما هو اشد خطرا من هذة الازمة.اقول ربما لو طلب من شعبه ان يتكاتف معه.وينظروا اين الخلل حقيقة.ويدخلوا في مناقشات مجتمعية حول ما كان محظورا الخوض فيه.اما نحن فمشكلتنا شديدة ويسيرة في ذات الوقت.شديدة لانها معروفة ولن تحتاج إلا الي ارادة وافعال علي الارض.اول هذة الافعال ان نكون شعبا منتجا.وثاني تلك الامور ان نقضي علي الفساد.وثالث تلك الامور ان نحارب الاقطاع والاحتكار.واعتقادي ان اصغر طفل في مصر يعرف كيف نصل الي حلول لهذة المعضلات الشديدة. البسيطة لو اردنا.الازمة قادمة ولو كانت ذات تأثير بسيط. ستضاف الي المزيد من ازمات المجتمع المصري.اذا افرجوا عن مصر.فقد بدا ان تكلفة الحبس حتي الان ذات كلفة كبيرة علي المجتمع المصري.واخشي ان ندفع الثمن كاملا.حينها سيوقن هؤلاء المسئولون ان الحبس كان اسوأ الاختيارات بالنسبة لمستقبل هذا البلد.لم يعد هناك من سبب لحبس الحرية والديمقراطية عن الشعب المصري.لقد اختبرنا الطغيان والديكتاتورية والحاكم الاوحد الحكيم لفترة كبيرة من الزمن.وهذة هي النتيجة علي الصعيد الداخلي والخارجي.واعتقد لو كنا نتمتع بذرة من عقل.لاخترنا الطريق الاصوب والاصلح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق