لم يقل وكبير الالهة
لا حديث في المدنية ألا عن ملك ملوك افريقيا وسيد العرب والعجم والسيد المعظم قدس الله روحه الاخ العقيد الرئيس معمر القذافي.ولست اقف هنا طويلا علي الاخ العقيد. فالرجل واضح وصريح في البوح بما يشعر به من عظمة وتعالي كما قال استاذنا فهمي هويدي.ولكني اقف عند هذة الاوصاف التي وصف به القذافي نفسه.لانني اعتقد انها نفسها الاوصاف التي يشعر بها كل حاكم عربي.في حين انه لا يمكن ان يشعر بها اي حاكم غربي مهما بلغ من العبقرية والتأييد الشعبي.فالحاكم العربي يشعر انه هبة من الخالق الي شعبه ليخرجه من ظلمات الاخرين الي نور بصيرته.وهو في ذلك يعتقد ان عدم جلوسه علي الكرسي حتي آخر نبضة في حياته هذا يمثل خسارة جسيمة لشعبه لا يمكن ان يعوضها اي شيء آخر.لذلك ارجو من علماء النفس ان يدرسوا ما قاله الاخ العقيد القذافي ليقولوا لنا رأيهم لماذا يعتقد
الحاكم العربي مثل الرئيس الجزائري ان مجرد جلوس فرد آخر مكانه علي كرسي الحكم. هذا لاريب سيورد شعبه المهالك.لذلك هو يعدل في الدستور ليبيح له ان يمد في حكمه مرة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة الي ما شاء الله.ولو انه يعلم ان الحياة الاخرة مرتبطة بالحياة الدنيا لما ترك منصبه لاحد. ولطالب ان تكون له فترات حكم اخري من مكانه الجديد.ارجو منهم ان يخبرونا عن السبب في ذلك الامر. هل هو عيب في جينات العرب ولا اقول المسلمين.ام هو لطول مكوث صاحبنا علي الكرسي فحدثت بينهما علاقة متينة يستحيل ان تنفصل إلا بزوال احدهم عن الاخر. ايهما اقرب.وهل يوجد لدي علماء النفس ثمة علاج ناجح حتي نري حاكما عربيا يتطوع من نفسه ويترك مقعده شاغرا لمن يخلفه من قومه.لو حدث ان الرئيس مبارك علي سبيل المثال فعلها من نفسه.وقال انني بشر ولكل بشر طاقة وحدود. وحرام علي ان اظل احكم بلدا كبيرا مثل مصر يحتاج الي جهد عظيم كبير وصفاء ذهن لا يتوفر لمن هو في مثل سني.حين حدوث امر كهذا اعتقد حينها ستنفك عقدة هذة المنطقة من العالم.وسوف يصبح الارهاب الذي ارهق العالم مجرد زائر ثقيل الظل علي اهل هذة البلاد.ذلك لان العرب يسيرون حيثما تسير مصر ولو طال بهم الزمن.احيانا اتصور ان اهل الجنة لو اطلعوا اهل الارض علي ما هم فيه من نعيم.وان هذا جزاء لمن يخلص لدينه وامته ووطنه.اتخيل ان هذا كله لن يؤثر في حكام العرب.واتساءل مما صنع هؤلاء.واردد مع نفسي انهم لاريب من انفسنا. ولو قدر لاحدنا وصعد مكانهم لفعل مثلما يفعلون.نحن من نصنع حكامنا. ونحن من نصبناهم آلهة علينا.ونحن وحدنا من يستطيع ان ينزلهم من مقام الالوهية الي عالم البشر.اتدرون متي يحدث ذلك.يوم ان نوقن انه لا يوجد غير إله واحد فرد صمد.وليس هذا فحسب.بل ان نعمل بهذا العلم.فهذا مرتبط بقيمة العمل في حياتنا.ذلك لان الامم التي تعمل بجد واخلاص.ويتسق قولها مع فعلها.لا يمكن ان تؤله حكامها.اما الشعوب البليدة مثلنا.فهي لا تستحي ان تكذب علي الله ورسوله.فتقول ما ان تسمعه تعتقد معه انها خير وافضل الامم.ولكن عندما تأتي الي عملها.تراها تكذب علي الله ورسوله.وصدق الله ورسوله وكذب عملنا.
لا حديث في المدنية ألا عن ملك ملوك افريقيا وسيد العرب والعجم والسيد المعظم قدس الله روحه الاخ العقيد الرئيس معمر القذافي.ولست اقف هنا طويلا علي الاخ العقيد. فالرجل واضح وصريح في البوح بما يشعر به من عظمة وتعالي كما قال استاذنا فهمي هويدي.ولكني اقف عند هذة الاوصاف التي وصف به القذافي نفسه.لانني اعتقد انها نفسها الاوصاف التي يشعر بها كل حاكم عربي.في حين انه لا يمكن ان يشعر بها اي حاكم غربي مهما بلغ من العبقرية والتأييد الشعبي.فالحاكم العربي يشعر انه هبة من الخالق الي شعبه ليخرجه من ظلمات الاخرين الي نور بصيرته.وهو في ذلك يعتقد ان عدم جلوسه علي الكرسي حتي آخر نبضة في حياته هذا يمثل خسارة جسيمة لشعبه لا يمكن ان يعوضها اي شيء آخر.لذلك ارجو من علماء النفس ان يدرسوا ما قاله الاخ العقيد القذافي ليقولوا لنا رأيهم لماذا يعتقد
الحاكم العربي مثل الرئيس الجزائري ان مجرد جلوس فرد آخر مكانه علي كرسي الحكم. هذا لاريب سيورد شعبه المهالك.لذلك هو يعدل في الدستور ليبيح له ان يمد في حكمه مرة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة الي ما شاء الله.ولو انه يعلم ان الحياة الاخرة مرتبطة بالحياة الدنيا لما ترك منصبه لاحد. ولطالب ان تكون له فترات حكم اخري من مكانه الجديد.ارجو منهم ان يخبرونا عن السبب في ذلك الامر. هل هو عيب في جينات العرب ولا اقول المسلمين.ام هو لطول مكوث صاحبنا علي الكرسي فحدثت بينهما علاقة متينة يستحيل ان تنفصل إلا بزوال احدهم عن الاخر. ايهما اقرب.وهل يوجد لدي علماء النفس ثمة علاج ناجح حتي نري حاكما عربيا يتطوع من نفسه ويترك مقعده شاغرا لمن يخلفه من قومه.لو حدث ان الرئيس مبارك علي سبيل المثال فعلها من نفسه.وقال انني بشر ولكل بشر طاقة وحدود. وحرام علي ان اظل احكم بلدا كبيرا مثل مصر يحتاج الي جهد عظيم كبير وصفاء ذهن لا يتوفر لمن هو في مثل سني.حين حدوث امر كهذا اعتقد حينها ستنفك عقدة هذة المنطقة من العالم.وسوف يصبح الارهاب الذي ارهق العالم مجرد زائر ثقيل الظل علي اهل هذة البلاد.ذلك لان العرب يسيرون حيثما تسير مصر ولو طال بهم الزمن.احيانا اتصور ان اهل الجنة لو اطلعوا اهل الارض علي ما هم فيه من نعيم.وان هذا جزاء لمن يخلص لدينه وامته ووطنه.اتخيل ان هذا كله لن يؤثر في حكام العرب.واتساءل مما صنع هؤلاء.واردد مع نفسي انهم لاريب من انفسنا. ولو قدر لاحدنا وصعد مكانهم لفعل مثلما يفعلون.نحن من نصنع حكامنا. ونحن من نصبناهم آلهة علينا.ونحن وحدنا من يستطيع ان ينزلهم من مقام الالوهية الي عالم البشر.اتدرون متي يحدث ذلك.يوم ان نوقن انه لا يوجد غير إله واحد فرد صمد.وليس هذا فحسب.بل ان نعمل بهذا العلم.فهذا مرتبط بقيمة العمل في حياتنا.ذلك لان الامم التي تعمل بجد واخلاص.ويتسق قولها مع فعلها.لا يمكن ان تؤله حكامها.اما الشعوب البليدة مثلنا.فهي لا تستحي ان تكذب علي الله ورسوله.فتقول ما ان تسمعه تعتقد معه انها خير وافضل الامم.ولكن عندما تأتي الي عملها.تراها تكذب علي الله ورسوله.وصدق الله ورسوله وكذب عملنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق