العار لم يلحق الجزيرة بل لحقكم انتم

العار لم يلحق الجزيرة بل لحقكم انتم
مصر الرسمية غاضبة من قناة الجزيرة ولذلك السبب لم يحضر الرئيس مبارك القمة العربية الاخيرة في الدوحة.هذا قد يبدو غريبا للبعض.اذ لو قلت لاحد الغرباء الذين يعيشون علي كوكب غير كوكبنا العربي.ان الرئيس الفرنسي الذي يعيش علي كوكب زحل.غاضبا من قناة السي ان ان التي تبث من كوكب عطارد.لفطس هذا الغريب من كثرة الضحك والقهقهة.الجزيرة يا اسيادنا قد نناقش دورها من منظور مهني وهذا امر وارد وطبيعي.ومن حق مؤسساتنا المختصة بهذا الشأن. ان تعرف هل هي جهة اعلامية تعمل بحياد ام لا.ولكن ان نضع الجزيرة في كفة. ودولة مثل مصر في كفة اخري مقابلة لها. فهذا ما لا افهمه.وان حدث هذا وقد حدث.فهذا ليس خطأ الجزيرة. بل هو خطأ دولة اقليمية كبيرة. لها تاريخ عريق ويسكنها ملايين البشر.ولها علماء تعجز احيانا بعض الامم ان تنجب مثلهم.امر مؤسف ومخزي ان تسبق قناة مهما كانت مهنيتها وصيتها. دولة كانت كبيرة في محيطها مثل مصر.قد اعتب علي قناة الجزيرة بعض الشيء.ولكن هذا لا يمنع من اسأل. واين قناة الجزيرة المصرية.وفوق ذلك ان كنت اعتب علي الجزيرة.فانا اسأل النظام المصري. ومن يعتب عليك. ومن يحاسبك من شعبك.ذلك عندما جعلت شعب مصر لا يساوي في قيمته مجرد قناة.وانها قناة ليس اكثر ورب العزة.الاعلام له دور بالتأكيد.ولكن ثمانون مليون مصري ان لم يكن لهم دور في محيطهم.ثم بعدها يأتون ليلقوا باللوم علي قناة.افلا يشعرون بالعار حينها.الم يشعر الرئيس مبارك بالعار.هل اصبحت قناة الجزيرة حتي لو فرضنا انها تلعب سياسة.انفذ واقوي من دولة مثل مصر تلعب سياسة قبل ان تخلق الجزيرة والدولة التي توجد بها.لا ادري ماذا اقول ولكني حزين.بيد انني سأقول قولة حق.الجزيرة قناة لها نفوذ اعلامي بلاشك.ولكن ان يغلب نفوذها سياسة وتاريخ وقوة دولة مثل مصر.حينها كمصري صدقا لن التفت للجزيرة.بل سأنظر الي هؤلاء المبعدين.لاصرخ فيهم.لماذا صغرتم مصر بهذا الشكل.