انفجار قنبلة
هل عاد الارهاب من جديد الي مصر.سؤال يتردد بقوة بعد العمليات الارهابية الاخيرة التي ضربت الاراضي المصرية في اكثر من مكان.اعتقادي انه لا يمكن ان يعود الارهاب بنفس القوة التي كان عليها من قبل.ربما تحدث بعض العمليات هنا او هناك.ولكن لكل عملية ظروفها او اسبابها ومن يقف خلفها.ولكن كمنهج او كقاعدة ثابتة للارهاب علي الاراضي المصرية.اعتقد ان هذا لا توجد له ارضية مناسبة لحدوثه.ليس لان لدينا ديمقراطية او ان الظلم قد زال من مصر.ولكن باعتقادي للنضج الذي افرزته تجربة الارهاب المريرة في مصر.فالجميع اصبح علي ثقة ان التجربة اثبتت فشلها.وان الارهاب لم يعد الوسيلة المثلي لتحقيق اي مكاسب ضد القيادة السياسية او ضد المجتمع.وانه مع الوقت يخسر الارهابيون المساندة من اشد الناس الذين كانوا يتعاطفون معهم في السابق.من مرارة التجربة خرج الجميع علي يقين انه لا غالب ولا مغلوب في معركة الارهاب.وذلك قطاع كبير من المصريين علي قناعة تامة بهذا.ربما هناك بعض المتطرفين الذين ليست لديهم هذة القناعة.ولكنهم يعلمون انه لا يوجد ثمة اي دعم او مساندة او تعاطف من الغالبية العظمي من المصريين.لذلك يقدرون ان تحركهم في مصر لعمل قاعدة ارهابية امر شبه مستحيل.ومخاطره اضعاف اضعاف اي مكاسب قد ترجي منه.كيف ذلك والامور تزداد سوءا في البلاد.واسرائيل سائرة في العربدة والطغيان دون رادع.الحقيقة ان هذا صحيح.ولكن ما حدث في مصر من عمليات ارهابية سبب صدمة للشارع المصري.خاصة ان النتائج التي خلفتها لم يكن لها اي تأثير علي مجريات الحياة السياسية في مصر.وظلت قبضة الامن قوية كما هي.بل وزادت قبضة الامن لتأخذ في طريقها حتي الابرياء من الناس.بجانب ان باب الحرية نسبيا الذي فتحه النظام. زاد هذا النضج لدي الناس.ولكن لا يمنع هذا من القول ان الرئيس مبارك قد صنع قوة جهنمية من الامن.لا ريب انه سعيد بها.ولا ريب انه يعتقد ان هذة القوة.تستطيع ان تحقق له ما يريد وما يصبو اليه.وخاصة فيما يشاع عن مسألة التوريث.واعتقد ان هذا خطأ فادح.فالامن في السابق كسب معركته لانها تتسم وتتوافق مع طبيعة الشعب المصري.ولكن اليوم الامن بات يعمل ضد هذة الطبيعة.بل وخرقها بطريقة فجة وبدون خشية من حساب.اعتمادا علي رصيده السابق. وقوة امنية لا يستهان بها.وهذا وحده لا يضمن ان يكسب الامن معركته الحالية.لانها ضد طبيعة الشعب المصري.اننا لسنا ضد الامن المصري.ولكن عندما يتحول الامن عن طريقه ومهامه الواجبة.يجب ان نحذر وخاصة ان كان هذا التحرك ضد الشعب.من الممكن ان نقول انه بعد معارك الامن ضد الارهاب.تم اختطافه ان جاز التعبير.ليعمل لصالح امن النظام.ولتتراجع السياسة بدرجات كبيرة.ويحل محلها الامن.ويأخذ كل الملفات مهما كانت طبيعة هذة الملفات.لذلك انا علي يقين ان مبارك لن يقوم بعمل اي تعديلات حقيقية في مصر.وان ما في عقله هو وحده ما سوف يراد له ان يتحقق.ولا اعلم ماذا يدور في عقل الرجل.ولكنه يصب في ذات الرئيس او مشاريع الرئيس.من الممكن ان تحدث ضغوط علي الرجل.ولكن كرت مبارك القوي وهو الامن.يوهم الرجل انه الاقوي.وانه لن يقبل باي ضغوط عليه.حتي امريكا لا تستطيع ان تفعل الكثير حيال خطط الرئيس.ذلك لان هذا الوضع اولا يتماشي مع الرغبة الاسرائيلية.والتي تقدر الرئيس مبارك كثيرا.وثانيا لان مبارك القوي يملك كرت صعب ان ينفذ منه بسهولة كما يعتقد البعض.كل هذا لا يمنع خروج بعض الغضب علي شكل عملية هنا او هناك.ولكن ما سبق ان قلته يصعب معه حدوث قاعدة لفكر ارهابي بين المصريين.ربما هناك احتقان ولكن الخوف حياله ليس من تعاظم الارهاب.ولكن الخوف من ترهل الدولة وعدم تأديتها دورها المنوط بها.واعطاء الامن جل الملفات في البلاد.بجانب ظهور الطبقة الثالثة من الحكم الجدد.او ما اسميه الاقطاع والاحتكار الجديد. تحت دعاوي الرأسمالية والسوق الحر.الخوف من غضب الناس انفسهم.حين لا يكون هذا الغضب منضبط.او لا يجد الوسيلة الصالحة للتعبير عنه.الخوف من الناس.وليس من الارهابيين.فهل يفطن النظام لهذا الامر.
هل عاد الارهاب من جديد الي مصر.سؤال يتردد بقوة بعد العمليات الارهابية الاخيرة التي ضربت الاراضي المصرية في اكثر من مكان.اعتقادي انه لا يمكن ان يعود الارهاب بنفس القوة التي كان عليها من قبل.ربما تحدث بعض العمليات هنا او هناك.ولكن لكل عملية ظروفها او اسبابها ومن يقف خلفها.ولكن كمنهج او كقاعدة ثابتة للارهاب علي الاراضي المصرية.اعتقد ان هذا لا توجد له ارضية مناسبة لحدوثه.ليس لان لدينا ديمقراطية او ان الظلم قد زال من مصر.ولكن باعتقادي للنضج الذي افرزته تجربة الارهاب المريرة في مصر.فالجميع اصبح علي ثقة ان التجربة اثبتت فشلها.وان الارهاب لم يعد الوسيلة المثلي لتحقيق اي مكاسب ضد القيادة السياسية او ضد المجتمع.وانه مع الوقت يخسر الارهابيون المساندة من اشد الناس الذين كانوا يتعاطفون معهم في السابق.من مرارة التجربة خرج الجميع علي يقين انه لا غالب ولا مغلوب في معركة الارهاب.وذلك قطاع كبير من المصريين علي قناعة تامة بهذا.ربما هناك بعض المتطرفين الذين ليست لديهم هذة القناعة.ولكنهم يعلمون انه لا يوجد ثمة اي دعم او مساندة او تعاطف من الغالبية العظمي من المصريين.لذلك يقدرون ان تحركهم في مصر لعمل قاعدة ارهابية امر شبه مستحيل.ومخاطره اضعاف اضعاف اي مكاسب قد ترجي منه.كيف ذلك والامور تزداد سوءا في البلاد.واسرائيل سائرة في العربدة والطغيان دون رادع.الحقيقة ان هذا صحيح.ولكن ما حدث في مصر من عمليات ارهابية سبب صدمة للشارع المصري.خاصة ان النتائج التي خلفتها لم يكن لها اي تأثير علي مجريات الحياة السياسية في مصر.وظلت قبضة الامن قوية كما هي.بل وزادت قبضة الامن لتأخذ في طريقها حتي الابرياء من الناس.بجانب ان باب الحرية نسبيا الذي فتحه النظام. زاد هذا النضج لدي الناس.ولكن لا يمنع هذا من القول ان الرئيس مبارك قد صنع قوة جهنمية من الامن.لا ريب انه سعيد بها.ولا ريب انه يعتقد ان هذة القوة.تستطيع ان تحقق له ما يريد وما يصبو اليه.وخاصة فيما يشاع عن مسألة التوريث.واعتقد ان هذا خطأ فادح.فالامن في السابق كسب معركته لانها تتسم وتتوافق مع طبيعة الشعب المصري.ولكن اليوم الامن بات يعمل ضد هذة الطبيعة.بل وخرقها بطريقة فجة وبدون خشية من حساب.اعتمادا علي رصيده السابق. وقوة امنية لا يستهان بها.وهذا وحده لا يضمن ان يكسب الامن معركته الحالية.لانها ضد طبيعة الشعب المصري.اننا لسنا ضد الامن المصري.ولكن عندما يتحول الامن عن طريقه ومهامه الواجبة.يجب ان نحذر وخاصة ان كان هذا التحرك ضد الشعب.من الممكن ان نقول انه بعد معارك الامن ضد الارهاب.تم اختطافه ان جاز التعبير.ليعمل لصالح امن النظام.ولتتراجع السياسة بدرجات كبيرة.ويحل محلها الامن.ويأخذ كل الملفات مهما كانت طبيعة هذة الملفات.لذلك انا علي يقين ان مبارك لن يقوم بعمل اي تعديلات حقيقية في مصر.وان ما في عقله هو وحده ما سوف يراد له ان يتحقق.ولا اعلم ماذا يدور في عقل الرجل.ولكنه يصب في ذات الرئيس او مشاريع الرئيس.من الممكن ان تحدث ضغوط علي الرجل.ولكن كرت مبارك القوي وهو الامن.يوهم الرجل انه الاقوي.وانه لن يقبل باي ضغوط عليه.حتي امريكا لا تستطيع ان تفعل الكثير حيال خطط الرئيس.ذلك لان هذا الوضع اولا يتماشي مع الرغبة الاسرائيلية.والتي تقدر الرئيس مبارك كثيرا.وثانيا لان مبارك القوي يملك كرت صعب ان ينفذ منه بسهولة كما يعتقد البعض.كل هذا لا يمنع خروج بعض الغضب علي شكل عملية هنا او هناك.ولكن ما سبق ان قلته يصعب معه حدوث قاعدة لفكر ارهابي بين المصريين.ربما هناك احتقان ولكن الخوف حياله ليس من تعاظم الارهاب.ولكن الخوف من ترهل الدولة وعدم تأديتها دورها المنوط بها.واعطاء الامن جل الملفات في البلاد.بجانب ظهور الطبقة الثالثة من الحكم الجدد.او ما اسميه الاقطاع والاحتكار الجديد. تحت دعاوي الرأسمالية والسوق الحر.الخوف من غضب الناس انفسهم.حين لا يكون هذا الغضب منضبط.او لا يجد الوسيلة الصالحة للتعبير عنه.الخوف من الناس.وليس من الارهابيين.فهل يفطن النظام لهذا الامر.