قمح فساد وحكم افسد
لا اعلم سر هذة الزوبعة التي اقامها النائب المحترم مصطفي بكري بعد ان كشف عن شحنة القمح الفاسدة التي دخلت البلاد بطريقة شرعية قانونية.الحقيقة يا استاذ مصطفي نحن شعب لا ينفع معنا إلا القمح الفاسد.لانه يأتي مناسبا علي صحتنا. وملائما للرجال والنساء علي السواء.في حين ان القمح السليم يا استاذنا. يتعب صحتنا الغالية كثيرا.ويسبب لنا المزيد من المتاعب والامراض.وكان اولي بالنائب المحترم ان يقدم جزيل الشكر لهؤلاء الاشخاص. الذين وجدوا قمحا لشعب لا ينتج قمحه.لماذا تلوم هؤلاء يا استاذ مصطفي.اللوم يقع علي الشعوب التي لا تستطيع ان توفر طعامها وشرابها.الرئيس نفسه يعايرنا دائما باننا شعب متكاثر مثل الارانب.ولا يوجد لنا من عمل سوي الانجاب والتكاثر.اما العمل فلن يوجد من شعب كسول مثلنا.طيب اذا اتي احد الافراد ووجد الطعام.حتي لو كان به نسبة بسيطة من التلوث والآفات والحشرات.وماذا في ذلك.فهل هذا جزاء الاحسان.قد يقول قائل. بهذة الطريقة سوف نصبح شعب من المرضي والعجزة.وهذة حقيقة. ولكنها لا تفرق مع شعب لا ينتج.وهل يفرق كثيرا مع شعب لا ينتج ان يكون صحيحا سليما او عليلا مريضا.الحقيقة ان امراضنا كثيرة.وليس اولها ولن يكون آخرها استيراد القمح الفاسد.والنظام في مصر فرح بزيارة اوباما.او هو سعيد عندما تثني علي اقتصاده احدي المؤسسات الغربية.مع انهم عندما تأتي سيرة الديمقراطية والحرية.يتحججون بان لكل بلد ديمقراطيته التي تناسبه.ولا تنفع ولا تصح ديمقراطية بلد ما. لتناسب بلد آخر مختلف عنه.يا استاذ مصطفي قول يا باسط.هذا هو رئيسنا.وهذا هو وزير داخليتنا.وهذة هي النخبة الحاكمة عندنا.وهذا بالتالي هو طعامنا وشرابنا.هي اذا معادلة متكافئة عادلة.ولا يظلم ربك احدا.الحل ان نزرع ما نأكل.حينها لن يكون هناك قمح فاسد ولا يحزنون.ولماذا القمح الذي وقفت عنده.فكل شيء تقريبا اصبح فاسدا.الضمائر والذمم فسدت وخربت.ولا احد يهتم.وكأن كل من يقول بحقيقة الوضع في مصر.هو مأجور معارض مغرض.يسعي للاستيلاء علي الحكم.العرش ذهب بعقل كل من يجلسون عليه.لا يروا ان البلد مريض.وليس الرئيس هو المريض.استغرب انه لا يوجد في هذا النظام فرد واحد يحب هذا الوطن.يا سبحان الله.ألا يوجد شخص واحد في هذة النخبة.يقول حتي لنفسه.ان مصر بحاجة الي التغيير والتصحيح.لا يمكن ان تستمر الامور بهذا الشكل المعكوس.لقد كشفت عن صفقة القمح الفاسد.فمتي يكشف عن حقيقة الحكم الفاسد.ورجاله الذين اذهبت خمرة الملك بعقولهم.متي يحدث ذلك.
لا اعلم سر هذة الزوبعة التي اقامها النائب المحترم مصطفي بكري بعد ان كشف عن شحنة القمح الفاسدة التي دخلت البلاد بطريقة شرعية قانونية.الحقيقة يا استاذ مصطفي نحن شعب لا ينفع معنا إلا القمح الفاسد.لانه يأتي مناسبا علي صحتنا. وملائما للرجال والنساء علي السواء.في حين ان القمح السليم يا استاذنا. يتعب صحتنا الغالية كثيرا.ويسبب لنا المزيد من المتاعب والامراض.وكان اولي بالنائب المحترم ان يقدم جزيل الشكر لهؤلاء الاشخاص. الذين وجدوا قمحا لشعب لا ينتج قمحه.لماذا تلوم هؤلاء يا استاذ مصطفي.اللوم يقع علي الشعوب التي لا تستطيع ان توفر طعامها وشرابها.الرئيس نفسه يعايرنا دائما باننا شعب متكاثر مثل الارانب.ولا يوجد لنا من عمل سوي الانجاب والتكاثر.اما العمل فلن يوجد من شعب كسول مثلنا.طيب اذا اتي احد الافراد ووجد الطعام.حتي لو كان به نسبة بسيطة من التلوث والآفات والحشرات.وماذا في ذلك.فهل هذا جزاء الاحسان.قد يقول قائل. بهذة الطريقة سوف نصبح شعب من المرضي والعجزة.وهذة حقيقة. ولكنها لا تفرق مع شعب لا ينتج.وهل يفرق كثيرا مع شعب لا ينتج ان يكون صحيحا سليما او عليلا مريضا.الحقيقة ان امراضنا كثيرة.وليس اولها ولن يكون آخرها استيراد القمح الفاسد.والنظام في مصر فرح بزيارة اوباما.او هو سعيد عندما تثني علي اقتصاده احدي المؤسسات الغربية.مع انهم عندما تأتي سيرة الديمقراطية والحرية.يتحججون بان لكل بلد ديمقراطيته التي تناسبه.ولا تنفع ولا تصح ديمقراطية بلد ما. لتناسب بلد آخر مختلف عنه.يا استاذ مصطفي قول يا باسط.هذا هو رئيسنا.وهذا هو وزير داخليتنا.وهذة هي النخبة الحاكمة عندنا.وهذا بالتالي هو طعامنا وشرابنا.هي اذا معادلة متكافئة عادلة.ولا يظلم ربك احدا.الحل ان نزرع ما نأكل.حينها لن يكون هناك قمح فاسد ولا يحزنون.ولماذا القمح الذي وقفت عنده.فكل شيء تقريبا اصبح فاسدا.الضمائر والذمم فسدت وخربت.ولا احد يهتم.وكأن كل من يقول بحقيقة الوضع في مصر.هو مأجور معارض مغرض.يسعي للاستيلاء علي الحكم.العرش ذهب بعقل كل من يجلسون عليه.لا يروا ان البلد مريض.وليس الرئيس هو المريض.استغرب انه لا يوجد في هذا النظام فرد واحد يحب هذا الوطن.يا سبحان الله.ألا يوجد شخص واحد في هذة النخبة.يقول حتي لنفسه.ان مصر بحاجة الي التغيير والتصحيح.لا يمكن ان تستمر الامور بهذا الشكل المعكوس.لقد كشفت عن صفقة القمح الفاسد.فمتي يكشف عن حقيقة الحكم الفاسد.ورجاله الذين اذهبت خمرة الملك بعقولهم.متي يحدث ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق