الثلاثاء، 26 مايو 2009

من قتل يقتل.اظن

من قتل يقتل.اظن
اعدام.اعدام.من يحرض علي القتل يعدم.هكذا صاح السيد هشام طلعت مصطفي في محبسه.غير مصدق ان شخصا مثله يملك كل هذا المركز والسطوة والنفوذ.ثم عندما يحرض علي القتل فقط.يكون الاعدام هو الجزاء المستحق الذي لم يخطر له علي بال.كيف ذلك.ومنذ متي يعدم المحرض علي القتل.خاصة ان كان من علية القوم.الرجل صادق في ظنه.اذ هو يري من هم اقل منه شأنا.يرتكبون جرائم بالجملة. اقلها قتل عشرات الاشخاص في عبارة او قطار.ورغم ذلك لا يعاقبون علي هذة الجرائم المخزية.عندك مثلا الداخلية التي يرتكب رجالها جرائم يندي لها الجبين.منها علي سبيل المثال انتهاك عرض النشطاء السياسيين خصوم الرئيس مبارك.ولكن عندما يقفون امام القضاء يأخذون عقوبات مخففة يسيرة.يعني علي هتك العرض ثلاث سنوات.وعلي القتل ربما من سبع الي عشر سنوات.مثل الحكم الاخير الذي صدر اليوم ضد احد قتلة الشرطة.من قتل يقتل اذا لا تطبق علي الجميع بحق الله.فكيف تطبق اذا علي صاحب السطوة والنفوذ والجاه.انا اتعاطف مع السيد هشام ان كانت حساباته بهذا الشكل الذي طرحته من قبل.من قتل يقتل.ومن عذب مواطنا يجب ان ينال اقسي العقوبة.ومن انتهك عرض الرجال والنساء يجب ألا تأخذنا به رحمة او شفقة.لان جريمة هشام ليست مقياس علي نزهة الاحكام في مصر.لان بها من التعقيد والتداخلات ما يجعل منها حالة خاصة يندر ان تتكرر.ولكن الامتحان الحقيقي يكون في انزال اشد العقوبة بمن يعذب او يقتل مواطنا بما يملك من نفوذ او سلطة.مثلا الاحكام الاخيرة التي صدرت ضد بعض رجال الشرطة القتلة والذين يعذبون المواطنين.انما هي احكام هينة وعلامة في جبين القضاء المصري.فما معني ان يعاقب ضابط مجرم مدان بالقتل العمد بما يملك من سلطة.ثم يعاقب مدة بسيطة من السجن.اليس القتل هو الجزاء والقصاص العادل في مثل تلك الحالات.والذي من شأنه ان يوقف مسلسل اجرام رجال العادلي.يا قضاة مصر.ما يفعله رجال العادلي جزء منه تتحمله احكامكم الصادرة ضدهم.فعندما يجد هذا الضابط ان تعذيبه للناس او قتل لهم.لن يكلفه غير سنوات قليلة من عمره.فهذا من شأنه ألا يردعه ابدا.ولكنه عندما يعلم ان مجرد تعذيبه للمواطنين سوف يكلفه اغلي سنوات عمره ليقضيه خلف القضبان.او ان قتله للناس سوف يكون عقوبته القتل بالمثل.فمن قتل يقتل.حينها لن يجرؤ ضابط واحد من رجال العادلي علي بهدلة وتعذيب وانتهاك عرض المصريين.هذة كلمة ربما لن يقولوها لكم يا قضاة مصر.وانني اشهد الله عليها.واتحمل مسئوليتها امام الله سبحانه وتعالي والناس.لماذا تشدد الداخلية وتغلظ العقوبات ضد المواطنين للمخالفات المرورية-واتفق معهم في ذلك-ولا يشدد ويغلظ القضاء المصري العقوبات ضد المجرمين والقتلة من رجال الشرطة.وكذلك ضد البلطجية الذين اصبحوا ينافسونهم علي ترويع وقتل المصريين.لا يوجد للمصريين اليوم غير القضاء.لا توجد سلطة تنفيذية ولا تشريعية تحميهم من البطش والجبروت والترويع الذي يتعرضون له.ليس لنا غير القضاء.ونود ان يكون القضاة علي قدر المسئولية الملقاة علي عاتقهم.القضاء هو ملاذ الفقراء والبسطاء واصحاب الحاجة ومن لا ظهر ولا سند لهم.القضاء هو نفحة ربانية تركها الله علي هذة الارض.حتي لا يأخذنا جميعا بظلمنا وصمتنا.لهشام ولعز ولجمال وغيرهم سندا وظهرا وجاها وسلطانا.اما للمستضعفين في هذا البلد.فليس لهم بعد الله سبحانه وتعالي غير القضاء.غيركم يا قضاة مصر الاجلاء.والله المستعان

الاثنين، 25 مايو 2009

في بلادي معارضة لا تغير مستر اكس

في بلادي معارضة لا تغير مستر اكس
هل شاهدت احد الافلام الذي يظهر فيها البطل وهو يقاوم الطغاة والمجرمين.هل رأيت البطل وهو يظهر افضل ملكاته ومواهبه لمحاربة الجريمة المنتشرة في بلاده.وعلي الرغم من كل ذلك ينتهي الفيلم ولا يموت كل الاشرار ولا تنتهي الجريمة.وكأن المؤلف يريد ان يقول لنا.انه مهما وجد من بطل سوبرمان ستظل الجريمة باقية ما بقي البشر.هذا بالضبط حال المعارضة مع النظام المصري.تعارض وتنتقد واحيانا يصل سقف نقدها الي ابعد حد.واحيانا ما تكتفي بالخطوط المسموحة والتي لا يجب تجاوزها.ونحن المشاهدون نتفرج علي هذا المسرح الكبير وابطاله.واحيانا ما نستغرق في المشاهدة. حتي نعتقد ان ما يحدث يمكن ان يكون حقيقة.ولكن تنتهي المسرحية.ويظل النظام موجودا مادام المصريون موجودين.اذا النظام مثل الجريمة ومستر اكس الذي لا يموت ابدا.إلا بموت المصريين جميعا عن بكرة ابيهم.عن نفسي بت اؤمن بهذة الحقيقة. ولا اتخيل او اتصور ان يختفي مستر اكس من حياتنا.ربما لست اصدق كثيرا -وهذا خطأ مني- في شعار التغيير الذي يرفعه ويبدله باستمرار الحزب الوطني. ولا في التغيير الذي يبدو عليه الرئيس المصري كلما هلت علينا رياح الانتخابات.التي كانت حتي الامس القريب مجرد استفتاءات.ربما انا اعتقد ان مصر لن تتغير.لن تتغير من قبل النظام. ولكنها يقينا تتغير من قبل الشعب.وهذا ما اتخوف منه واخشي نتائجه.ولكن من يهمه.هل تظن ولو لثواني ان احدا من النظام يهتم.نعم قد يهتمون بالحفاظ علي هذا النظام ان صح تسميته بهذا الاسم.لا يرغبون في حدوث تغيير علي الاطلاق.يرفعون شعاراته نعم.ولما لا؟ولكن ان يحدث هذا علي الارض.دونه القتال حتي آخر نبضة في حياة هذا النظام.كيف يتركون شعب بهذة الطيبة والغفلة.للاسف هذا ما يظنه اغلب الغافلون.وان كنت لا تصدقني فاسأل.منذ متي يحكمنا مبارك وسليمان والعادلي.وكم عدد من يعيشون في المقابر والعشوائيات والعشش.وكم من الشعب اصابه امراض قاصمة للظهر.وكم عدد اللائي لم يتزوجن حتي الان.ومقابلهم كم عدد العاطلين. ازواجهم الذين لا يقدرون علي تكاليف الزواج.وكم من مريض مات لانه لم يجد ثمن الدواء.هل يهتم احد.هل قارنت بين المدة التي قضاها هؤلاء في الحكم.وبين ما فعلوه بهذا الشعب.وهل اهتموا.هل وقف واحد منهم وقفة مع النفس.وهل بعد كل ذلك تعتقد ان هؤلاء سوف يغيرون او يتغيرون.وان وان حدث.فكن علي ثقة. انهم سوف يأبون إلا ان يتركوا امثالهم يحكمونا.بيد ان سنة الحياة هي ما تفرض ارادتها علي البشر.لانهم لا يقدرون.لذلك اتمني ان يخرج منهم رجل عاقل.فقط ليحذرهم ان سنة الحياة رغم انهم يريدون تعطيلها. تسري ايضا علي المصريين.ألا يروا ان الشمس تشرق وتغرب كل يوم.وانه كل يوم جديد بإذن الله.وان اناس تموت واخرون يأتون الي الدنيا بامر ربهم.لو علم اهل النظام وعملوا بهذا.اعتقد ان تغييرا سوف يحدث يقينا.وان ظلوا في غيهم وغرورهم.فليس امام هذا الشعب إلا ان يدافع عن حقه في ان يساير الحياة.وألا يقف مع نظام يريد له الرقود مع الاموات.الحرية اصبحت وباء هذا العصرالحميد.ومن تأخر عنها لابد وان تلاحقه.ولكنه سوف يخسر الكثير.فيا اهل النظام هل تسمعون.ام ان الاموات لا يسمعون ولا يعقلون.

السبت، 23 مايو 2009

الله جميل يحب الجمال وانت

الله جميل يحب الجمال وانت
هل يضيرك ان رأيت كل شيء في بلدك وقد غدا جميلا.وهل يعني كوننا فقراء ان نحب ونعشق القبح.وهل لاننا نعيش تحت حكم مستبد جائر ان تنسجم حواسنا مع المناظر القبيحة المقززة.الجمال حقيقة لا يرتبط بفقر او غني إلا في امور يسيرة.بيد انه يرتبط اكثر بالحس والشعور لدي الناس.احيانا ما ابدي استغرابي.لان المناظر القبيحة لم تعد تثير اية ردود فعل لدي المصريين.سيقال الفقر شغل الناس عن كل شيء.هذة كما اعتقد نصف الحقيقة.والنصف الآخر المفقود في حياتنا. هو ان الفقر لا يعني ان يفقد الانسان الجمال في نفسه وفيمن حوله وفي مسكنه وشارعه وبلده.بالامس تحدثت عن شكل المحاكم في مصر من زاوية العدالة.وان كان هذا الشكل ايضا يدخل في نطاق عدم شعورنا بالجمال.واعطاء كل شيء حقه.ان نعطي الحياة حقها.وان نعطي الطبيعة حقها.لكي ننال كبشر حقنا تجاههم.حقيقة كلما اشاهد شكل المحاكم في امريكا وغيرها من الدول المتقدمة.اشعر بالحزن مما وصل اليه حال العدالة في مصر.هذا يا سادة محراب العدالة.يجب ان توجد داخله كل الشروط اللازمة
لتطبيق عدالة يستحقها هذا الشعب.جانب آخر وهو الشارع المصري.الذي سار اقبح من اي شارع آخر في اشد الدول فقرا وبؤسا.كيف وصلنا الي هذا المنحدر.لماذا نكتفي بان تكون بيوتنا جميلة وفقط.الشارع ونظافته مقياس هام لاي زائر علي تحضر اصحاب هذا الشارع.الفقر ليس سببا لان نفضل الجمال في بيوتنا. ونرضي القبح علي شوارعنا.هذا لا يستقيم والعقل.ان شوارعنا القبيحة تصفعنا جميعا. باننا لا نحب النظافة والجمال.ذلك لان اهل البلد ان لم يكن منهم من يقومون بهذا الدور الواجب لاظهارهم كبشر يحبون الطهارة والنظافة.تحمل الجميع هذا الاثم.وكانوا جميعا سواء في القبح.الاهتمام بنظافة شارعك وبقية شوارع بلدك.يعني بالتدريج اهتمامك ومشاركتك فيما هو اكبر من ذلك.وهذا ما لا يقبله هذا النظام.بربك ما الذي يعنيه خروجك من بيت اصغر نظيف وهو بيتك.الي بيت اكبر قبيح مقزز وهو شارعك.انني اترك الحكم لك وعليك.الشارع هو بيتنا يا صديقي الذي يعبر عن حالنا واحيانا عما داخل نفوسنا.فان كنا اناس متحضرين نعمل بصحيح ديننا.كانت شوارعنا اكبر واصدق معبر عنا.وان كنا غير ذلك.كان شوارعنا مثلما عليه حالنا البائس.

الجمعة، 22 مايو 2009

هشام والعدل في الميزان

هشام والعدل في الميزان
ماذا لو ان كل من اجرم او ارتكب ذنب في حق المجتمع نال القصاص العادل الحازم.ماذا لو ان كل فرد صغيرا او كبيرا.رئيسا او خفيرا.تيقن ان اي خطأ ولو كان بسيطا ضد الاخرين. سوف ينال عليه الحساب العادل السريع.ماذا لو ان اباطرة الاحتكار وبعض رجال الاعمال المحتكرين. علموا ان احتكارهم سوف يعرضهم للقصاص العادل.لقد انشرحت صدورنا بهذا الحكم الذي صدر علي السيد هشام طلعت مصطفي.ليس شماتة في الرجل حشالله.فهو كما قلت واقول شخص ارتكب جرم.ويجب ان ينال عقابه من قبل المجتمع.وبعد ان ينال عقابه ليس لاحد مهما كان عليه من فضل او منة.حتي مع غياب الحكم الرشيد. يبقي القضاء هو صمام الامان وآخر القلاع التي يحتمي بها الناس من الحكم الجائر المستبد.لذلك اتمني ان يظل القضاء شامخا حرا عادلا يقظا من اجل هذا البلد واهله.ومن اشد ما يؤلمني في داخل المحاكم.هذة المناظر التي لا نراها في اي محاكم اخري.وهي حالة الهرج والمرج. وامتلاء المحاكم باعداد مهولة من الناس.ووقوف اعداد كبيرة منهم امام منصة القضاء.كل تلك المناظر بجانب انها غير حضارية.ايضا هي تتنافي مع قواعد العدل. والتي منها انه يجب ان تتسم دار القضاء(المحاكم) بالهدوء والسكينة.لايجاد حالة من الطمأنينة لدي القاضي.حتي يصدر حكمه وهو مطمئن هاديء.وحتي يجد جميع المتخاصمين الحالة التي تساعدهم ذهنيا علي اظهار برهانهم وحجتهم.انني ارجو واتمني بجانب مضمون العدالة الذي نثق في ان قضاتنا يتمتعون به.ان تكون المحاكم المصرية ذات مناظر حضارية واماكن صالحة لاقامة العدل بين الناس.انني عندما اشاهد ما يحدث في محاكم الغرب.اجد اهتماما واسعا من قبل من يقومون بالعدل بهذا الامر.فهذة المناظر التي يتكالب فيها المحامين والشهود والحراس والضباط وجمع من الناس علي منصة القضاء.ليس فيها انضباط ملزم. بجانب انها مناظر سيئة لا تليق. ولا تعطي الحالة الذهنية والنفسية الواجبة لمن علي المنصة او من يلقون حجتهم من الخصوم.فهل انتبه وزير العدل والسادة القضاة لهذا الامر.الذي اعتقد انه هام وضروري.لاننا حين نتحدث عن العدالة بين الناس.لا يجب ان نقلل من امر ولو كان يعتقده البعض بسيطا.علي سبيل المثال عندما جاء الخصمان الي نبي الله داود عليه السلام. وهو قائم يصلي في المحراب.اثاروا في البداية فزعه.لانهم دخلوا عليه وهو غير منتبه لهم.وكان حكمه الذي عاتبه فيه ربه.بان لا يحكم بالهوي فيضل عن سبيل الله.وهكذا اذا حالة الهدوء والسكينة والانضباط من واجبات القضاء العادل الرشيد.اننا بجانب اشادتنا بهذا الحكم.وان كان قضاة مصر ليسوا في حاجة الي اشادة منا. فهذا عملهم وعلمهم وواجبهم امام الله والناس.إلا اننا عندما نري هذا العدل في هذا المحيط الظالم الجائر.يجب ان نفرح به .ونتمني ان يعم هذا العدل سائر البلاد.اللهم امين

الخميس، 21 مايو 2009

الباشا زمان والباشا الان

الباشا زمان والباشا الان
احد اكبر الباشوات في عهد ما بعد الثورة حكم عليه اليوم بالاعدام شنقا.ذلك بعد ارتكابه فعل مجرم في حق نفسه واسرته واهل بلده.هذا يدعني اتساءل ماذا غيرت الثورة في حياة المصريين.سؤال يجب ان نطرحه علي انفسنا بصدق وامانة.ما الذي اتت به الثورة ليحدث تغييرا حقيقيا لدي المصريين.الحقيقة كما اتصورها يمكن ان الخصها في جملة بسيطة وهي. ان الثورة اتت برجالها وفقط.لكنها لم تأتي بتغيير جذري في المجتمع المصري.كان الباشوات الاكابر قبل الثورة هم ملاك البلد المسيطرين علي كل صغيرة وكبيرة فيه.والحال كذلك بعدها لم يختلف إلا الندر اليسير.ولو تغيرت الوجوه والغيت الباشوية.ولكنها لازالت باقية رغم انف الجميع.ذلك لاننا مجتمع لا يتغير فعلا إلا من اعلي الهرم وليس من اسفله.ونحن في ذلك نشبه الارض حيث يجب ان تسقيها من فوقها لتخرج لك خيراتها من تحتها.ولا يعني ذلك عدم وجود طبقات ودرجات بين الناس.فهذة سنة الله في خلقه.ولكن يجب ان يكون الناس صنف واحد.يختلفون بعدها في المواهب والملكات والحظوظ.هذا هو الاصل. ان يكون الرئيس مبارك -الهمه الله الصبر علي مصابه الجلل-وعم محمود بائع الفول.وعم خالد حارس الامن.جميعهم من اصل واحد.اعتقادي ان الثورة لم تأتي باهم شيء يفتقده المصريون.واعني به تطبيق السواسية بينهم.ان تجعل منهم جميعا سواسية كاسنان المشط.ان تدخل في يقينهم انهم من اصل واحد.لا فرق بين مبارك وخالد وجورج إلا باحترامهم لحقوقهم وواجباتهم.نحن بحاجة الي مظلة لهذا الوطن.يعرف من خلالها ابناء الوطن حقوقهم وواجباتهم.لا يهم شكل المظلة مادمنا سوف نتفق علي اصولها.ثم نحتلف فيما دونها ما شاء لنا ان نختلف.يا جماعة افيقوا.اسرائيل وتركيا وايران وقطر ودول الخليج وجنوب افريقيا وغيرهم سبقونا باشواط.ماذا بقي اذا حتي نفيق من سباتنا.ارجوكم دعونا من نغمة من سيحكمنا.دعونا نتحدث فيما سيكون عليه شكل الحكم.كم من عمرنا سيضيع ونحن نتحدث عن المسيحي او المسلم او الاخواني او المرأة الذين سيحكمونا.كم قرن بقي حتي نوقن ان الحكم الرشيد هو الاصل.وليس من يحكم هو الاصل.كان الاهتمام منصبا علي من يحكم في الماضي لاسباب معينة.وهذة الاسباب لم يعد لها وجود في الحاضر.لن يرضي النظام عن الاخوان.ولن يرضي الاخوان عن المسيحيين.ولن يرضي المسيحيون عن الاخوان.اذا فلنكن جميعا مصريين.ولنرضي بالحكم الرشيد حكما بيننا جميعا.انها مصر بلدنا.بلدك ايها المصري المسلم المسيحي الاخواني.اذا كان حال البلد يعجبكم بهذا الشكل في الداخل والخارج.فلا تبدلوا شيئا. واستمروا في لعبة القط والفأر بين النظام والاخوان والمسيحيين.لان من يضيع عمره علي هذا العبث. ويلغي عقله ويفني عمره يدور حول دائرة.ليعود الي نفس النقطة التي بدأ عندها.هو يستحق باليقين ما يحدث له.ومرحبا بالباشوات الجدد.ورحم الله الباشوات القدامي.

الأربعاء، 20 مايو 2009

صراع في المحكمة

صراع في المحكمة
ماذا يحدث في مصر.حتي هيبة المحاكم لم تسلم من تعدي البلطجية.بالامس قام بعض البلطجية بتبادل اطلاق النار داخل احدي المحاكم.واصيب مواطن مصري في رأسه ونجا الاخرون الذين كانوا في قاعة المحكمة.ماذا يحدث بالضبط.اين حرمة وهيبة القضاء.الحق ان الامر له شقين.الشق الاول ان الحكومة اول ما تعدي علي هيبة القضاء.وجرأت العامة من المصريين علي القضاء واهله.ذلك عندما سحلت شيوخ القضاء. واطلقت يد وزير العدل عليهم.وعندما لم تنجح سلطة الوزير وجبروته في كسرة شوكة القضاة.لجأت الدولة كالعادة الي اغبي الحلول امامها.الي ذهب المعز الذي لا ينضب.وكان لها ما ارادت.ولكن ما هي النتيجة.هذة هي النتيجة.لقد ذهبت هيبة القضاء من نفوس المصريين.اما الشق الثاني لضياع هيبة القضاء.فهو البلطجة التي زادت عن الحد بطريقة غير معقولة.والحقيقة ان البلطجة ليست خاصة باصحاب السوابق والمجرمين وفقط.لكن للاسف الشديد اصبح رجال القانون هم اول من يمارسون البلطجة ضد المواطنين.لدرجة اننا بتنا نشاهد كل يوم حادثة تعذيب او قتل لاحد المواطنين الابرياء علي يد الشرطة.وبدلا من ان يهز هذا الاجرام -الذي يرتكب باسم منفذ القانون- الوزير ومن حوله من مسئولين.اصرت الداخلية علي الدفاع عن مجرميها.بدعوي ان ما يحدث انما هو حالات فردية.وفي احيانا كثيرة تترك المسألة لتصرف المجرم المعتدي ومدي تأثيره علي الضحية.اذا بعد كل هذا ليس من المستغرب ان يحدث ما حدث اليوم من التعدي علي حرمة المحاكم.رغم ان هذا قد حدث في السابق. من قبل انصار واقارب النائب عماد الجلدة علي ما اعتقد.ولكن لم يكن الامر بهذة البشاعة والاجرام.سامح الله من كان سببا في هذا.سامحه الله وسامحنا نحن ايضا علي صمتنا.مشكلة البلطجة في مصر زادت بطريقة اصبح معها التصدي لها واجبا حتميا علي النظام.كنا نسأل في الزمن الغابر عن امن المواطن.واليوم نسأل عن امن المحاكم من ضراوة البلطجية.لا اصدق ان المحكمة لم تعد مكانا آمنا من سطوة البلطجة.لمن نلجأ اذا ولمن نذهب.لقد ذهب امن النظام بكل ما عداه من امن.حتي المنفذين للقانون باتوا مشكلة مزمنة في قلب الوطن.اعطي الرئيس مبارك البلد بما حمل لرجال الشرطة.مقابل حمايته من غضب المواطنين.اكتفوا في البداية بالسطو علي المناصب الهامة في البلد.واصبح نفوذهم يفوق اي نفوذ آخر فوق القانون ذاته.ومع الوقت لم يكتفوا بهذا حين توحشوا وتضخموا.واليوم هم يقتلون ويروعون الناس ويعذبونهم.ماذا بقي بعد.هل ننتظر ان يدخلوا علي الناس في المنازل لقتلهم وسرقتهم.البلطجة يحرسها الامن بافعاله المخزية في حق الناس.ثم بانشغاله بامن النظام علي حسب امن الناس.والحل في عودة القانون.الحل في ان تتفرغ الشرطة لعملها.ولا تكن مسيسة بهذة الطريقة الفجة.كيف يقبل شعب علي نفسه ان يسيس رجال شرطته بهذا الشكل.لدرجة انهم بلعوا الوطن في كروشهم التي لا تشبع.ابحث عن الشرطة حين تزداد سطوة البلطجية.ابحث عن الشرطة الغارقة في الفساد او الامن السياسي.وادعو الله ان يرحمنا برحمته انه علي كل شيء قدير.

الاثنين، 18 مايو 2009

ايرانوفوبيا

ايرانوفوبيا
هل تعرف الفرق بين الشيعة والسنة.سؤال سألته لاحد الاصدقاء فكانت الاجابة بعدم المعرفة.لم ايأس وسألت الاهل وكثيرا من الاصدقاء وكانت الاجابة بالنفي.كنت مصرا فلجأت الي من في شارعنا والشوارع المحيطة بنا. ثم توسعت في استطلاعي ليشمل المنطقة برمتها التي اعيش فيها.وكذلك ايضا لم اجد جوابا يفيد معرفة اي شخص للفرق بين الشيعة والسنة.هذا قد يكون جهل منا باليقين.ولكن هذا هو الواقع والحاصل لدي اغلبية الشعب المصري.فما هي حدوتة ايران والشيعة التي يديرها النظام هذة الايام.بالامس كانت النغمة المكررة هي الاخوان.امسك اخواني.واليوم تغيرت النغمة لدي النظام المصري وانقلبت الي امسك ايراني.ومادمت قد اظهرت جهلي مسبقا فارجو ألا يتهمني احدهم بانني شيعي.فانا للامانة لا استطيع حتي ان افرق بين العمة التي علي رأس رجل الدين الشيعي وعدوه رجل الدين السني.ولكن يبدو ان النظام المصري السني بارك الله فيه فاق الجميع. وانتبه للخطر الماحق الساحق الذي يتهدد المذهب السني من ايران الشيعية.صحيح هذا نظام لا يعرف حقيقة دينه إلا في الازمات.وصحيح ايضا ان كثيرا منا يظلم هذا النظام.فها هو يخشي من الفتنة في مذهبه من مذاهب الاخرين.سبحان الله. كنت اعتقد حتي وقت قريب ان هذا النظام لا يهتم بدين او ضمير.استغفر الله العظيم علي سوء الظن.ان بعض الظن اثم.لا يمكن لعاقل ان ينكر ان ايران قوة اقليمية يعمل لها حساب.وان لها اطماع ومصالح في المنطقة.ولا ينكر علي النظام المصري ان يبحث عن مصالحه ودوره هو الآخر.ولكن ان يحصر النظام المسألة في الجانب الديني ومذاهبه.فهذا ما لا يصدقه مصري عاقل علي ما اعتقد.إلا من يريد ان يصدق هذا الزعم.فاين هذا الدين حيال ما يفعله النظام بالمصريين.ام ان هذة التقوي والورع والخشية علي المذهب. لا تظهر إلا امام اعداء النظام.خلط ما هي ديني بما هو سياسي.خاصة حيال الدين الواحد.امر له عواقبه الوخيمة علي المدي البعيد.واتمني ان يكون لدي النظام الشجاعة ليحصر الامر في النطاق السياسي او القانوني الخ.ويبعد عن اشعال الفتنة الطائفية لجلب مكاسب سياسية.بصريح العبارة هذا النظام لا يطبق دينه ان وجد علي شعبه.فلم يريد ان يطبقه حيال الاخرين.اعتقادي ان الامر متعلق بالسياسة وتضارب المصالح.لذا ارجو ان يدع النظام مسألة المذاهب لاهل العلم واصحاب الرأي والاختصاص.ويحصر مشاكله وهمومه مع ايران في السياسة والمكاسب والخسائر.اذا اتفقنا علي هذة النقطة.نأتي الي حكاية ايران وسياستها في المنطقة.مؤكد ان ايران تحتل بعض الجزر الاماراتية.ومؤكد ان ايران تدعم حزب الله وشيعة العراق.ومؤكد ان ايران لاعب اساسي في فلسطين.ومؤكد ايضا ان لايران مصالح مع دول غربية وعربية ومنظمات قد تختلف معنا في المصالح.ولكن ايضا يجب ان نعترف ان هناك اربع دول اقليمية لها وزنها في المنطقة.وهي مصر وايران واسرائيل وتركيا بحسب هذا الترتيب.ولكن واحدة من هذة الدول وهي مصر.تعيش ازمة داخلية ليست هينة.تعرقل كثيرا من دورها في الخارج.ولا يعني هذا ان تتنازل مصر عن دورها في الخارج من اجل مشاكلها الداخلية. فهذا خطأ جسيم.ولكن ان اردنا ان يكون لنا دور في المنطقة.فيجب ان نلعب باحتراف يعوض بعضا من النقص الداخلي المصري.هذة الحملة علي ايران.اولا يجب ان تكون محصورة كما قلت في السياسة والمصالح.اللعب علي وتر الدين والمذاهب.قد يكسب النظام بعض النقاط البسيطة.ولكنها حقيقة لن تقارن بما ستسببه علي المدي البعيد من عواقب.ليس لايران وفقط. ولكن للمنطقة برمتها.قد تكون لي وجهة نظر تري في ايران صديقا علي المدي البعيد.ولكن رؤية النظام تري في ايران عدوا.لمتي.يبدو مما يحدث لوقت طويل.ولكن علي كل الاحوال هم ادري بحالهم.فقط ارجو ان يلعبوا سياسة وباحتراف.هذا كل ما اتمناه ان يحدث.