في بلادي معارضة لا تغير مستر اكس
هل شاهدت احد الافلام الذي يظهر فيها البطل وهو يقاوم الطغاة والمجرمين.هل رأيت البطل وهو يظهر افضل ملكاته ومواهبه لمحاربة الجريمة المنتشرة في بلاده.وعلي الرغم من كل ذلك ينتهي الفيلم ولا يموت كل الاشرار ولا تنتهي الجريمة.وكأن المؤلف يريد ان يقول لنا.انه مهما وجد من بطل سوبرمان ستظل الجريمة باقية ما بقي البشر.هذا بالضبط حال المعارضة مع النظام المصري.تعارض وتنتقد واحيانا يصل سقف نقدها الي ابعد حد.واحيانا ما تكتفي بالخطوط المسموحة والتي لا يجب تجاوزها.ونحن المشاهدون نتفرج علي هذا المسرح الكبير وابطاله.واحيانا ما نستغرق في المشاهدة. حتي نعتقد ان ما يحدث يمكن ان يكون حقيقة.ولكن تنتهي المسرحية.ويظل النظام موجودا مادام المصريون موجودين.اذا النظام مثل الجريمة ومستر اكس الذي لا يموت ابدا.إلا بموت المصريين جميعا عن بكرة ابيهم.عن نفسي بت اؤمن بهذة الحقيقة. ولا اتخيل او اتصور ان يختفي مستر اكس من حياتنا.ربما لست اصدق كثيرا -وهذا خطأ مني- في شعار التغيير الذي يرفعه ويبدله باستمرار الحزب الوطني. ولا في التغيير الذي يبدو عليه الرئيس المصري كلما هلت علينا رياح الانتخابات.التي كانت حتي الامس القريب مجرد استفتاءات.ربما انا اعتقد ان مصر لن تتغير.لن تتغير من قبل النظام. ولكنها يقينا تتغير من قبل الشعب.وهذا ما اتخوف منه واخشي نتائجه.ولكن من يهمه.هل تظن ولو لثواني ان احدا من النظام يهتم.نعم قد يهتمون بالحفاظ علي هذا النظام ان صح تسميته بهذا الاسم.لا يرغبون في حدوث تغيير علي الاطلاق.يرفعون شعاراته نعم.ولما لا؟ولكن ان يحدث هذا علي الارض.دونه القتال حتي آخر نبضة في حياة هذا النظام.كيف يتركون شعب بهذة الطيبة والغفلة.للاسف هذا ما يظنه اغلب الغافلون.وان كنت لا تصدقني فاسأل.منذ متي يحكمنا مبارك وسليمان والعادلي.وكم عدد من يعيشون في المقابر والعشوائيات والعشش.وكم من الشعب اصابه امراض قاصمة للظهر.وكم عدد اللائي لم يتزوجن حتي الان.ومقابلهم كم عدد العاطلين. ازواجهم الذين لا يقدرون علي تكاليف الزواج.وكم من مريض مات لانه لم يجد ثمن الدواء.هل يهتم احد.هل قارنت بين المدة التي قضاها هؤلاء في الحكم.وبين ما فعلوه بهذا الشعب.وهل اهتموا.هل وقف واحد منهم وقفة مع النفس.وهل بعد كل ذلك تعتقد ان هؤلاء سوف يغيرون او يتغيرون.وان وان حدث.فكن علي ثقة. انهم سوف يأبون إلا ان يتركوا امثالهم يحكمونا.بيد ان سنة الحياة هي ما تفرض ارادتها علي البشر.لانهم لا يقدرون.لذلك اتمني ان يخرج منهم رجل عاقل.فقط ليحذرهم ان سنة الحياة رغم انهم يريدون تعطيلها. تسري ايضا علي المصريين.ألا يروا ان الشمس تشرق وتغرب كل يوم.وانه كل يوم جديد بإذن الله.وان اناس تموت واخرون يأتون الي الدنيا بامر ربهم.لو علم اهل النظام وعملوا بهذا.اعتقد ان تغييرا سوف يحدث يقينا.وان ظلوا في غيهم وغرورهم.فليس امام هذا الشعب إلا ان يدافع عن حقه في ان يساير الحياة.وألا يقف مع نظام يريد له الرقود مع الاموات.الحرية اصبحت وباء هذا العصرالحميد.ومن تأخر عنها لابد وان تلاحقه.ولكنه سوف يخسر الكثير.فيا اهل النظام هل تسمعون.ام ان الاموات لا يسمعون ولا يعقلون.
هل شاهدت احد الافلام الذي يظهر فيها البطل وهو يقاوم الطغاة والمجرمين.هل رأيت البطل وهو يظهر افضل ملكاته ومواهبه لمحاربة الجريمة المنتشرة في بلاده.وعلي الرغم من كل ذلك ينتهي الفيلم ولا يموت كل الاشرار ولا تنتهي الجريمة.وكأن المؤلف يريد ان يقول لنا.انه مهما وجد من بطل سوبرمان ستظل الجريمة باقية ما بقي البشر.هذا بالضبط حال المعارضة مع النظام المصري.تعارض وتنتقد واحيانا يصل سقف نقدها الي ابعد حد.واحيانا ما تكتفي بالخطوط المسموحة والتي لا يجب تجاوزها.ونحن المشاهدون نتفرج علي هذا المسرح الكبير وابطاله.واحيانا ما نستغرق في المشاهدة. حتي نعتقد ان ما يحدث يمكن ان يكون حقيقة.ولكن تنتهي المسرحية.ويظل النظام موجودا مادام المصريون موجودين.اذا النظام مثل الجريمة ومستر اكس الذي لا يموت ابدا.إلا بموت المصريين جميعا عن بكرة ابيهم.عن نفسي بت اؤمن بهذة الحقيقة. ولا اتخيل او اتصور ان يختفي مستر اكس من حياتنا.ربما لست اصدق كثيرا -وهذا خطأ مني- في شعار التغيير الذي يرفعه ويبدله باستمرار الحزب الوطني. ولا في التغيير الذي يبدو عليه الرئيس المصري كلما هلت علينا رياح الانتخابات.التي كانت حتي الامس القريب مجرد استفتاءات.ربما انا اعتقد ان مصر لن تتغير.لن تتغير من قبل النظام. ولكنها يقينا تتغير من قبل الشعب.وهذا ما اتخوف منه واخشي نتائجه.ولكن من يهمه.هل تظن ولو لثواني ان احدا من النظام يهتم.نعم قد يهتمون بالحفاظ علي هذا النظام ان صح تسميته بهذا الاسم.لا يرغبون في حدوث تغيير علي الاطلاق.يرفعون شعاراته نعم.ولما لا؟ولكن ان يحدث هذا علي الارض.دونه القتال حتي آخر نبضة في حياة هذا النظام.كيف يتركون شعب بهذة الطيبة والغفلة.للاسف هذا ما يظنه اغلب الغافلون.وان كنت لا تصدقني فاسأل.منذ متي يحكمنا مبارك وسليمان والعادلي.وكم عدد من يعيشون في المقابر والعشوائيات والعشش.وكم من الشعب اصابه امراض قاصمة للظهر.وكم عدد اللائي لم يتزوجن حتي الان.ومقابلهم كم عدد العاطلين. ازواجهم الذين لا يقدرون علي تكاليف الزواج.وكم من مريض مات لانه لم يجد ثمن الدواء.هل يهتم احد.هل قارنت بين المدة التي قضاها هؤلاء في الحكم.وبين ما فعلوه بهذا الشعب.وهل اهتموا.هل وقف واحد منهم وقفة مع النفس.وهل بعد كل ذلك تعتقد ان هؤلاء سوف يغيرون او يتغيرون.وان وان حدث.فكن علي ثقة. انهم سوف يأبون إلا ان يتركوا امثالهم يحكمونا.بيد ان سنة الحياة هي ما تفرض ارادتها علي البشر.لانهم لا يقدرون.لذلك اتمني ان يخرج منهم رجل عاقل.فقط ليحذرهم ان سنة الحياة رغم انهم يريدون تعطيلها. تسري ايضا علي المصريين.ألا يروا ان الشمس تشرق وتغرب كل يوم.وانه كل يوم جديد بإذن الله.وان اناس تموت واخرون يأتون الي الدنيا بامر ربهم.لو علم اهل النظام وعملوا بهذا.اعتقد ان تغييرا سوف يحدث يقينا.وان ظلوا في غيهم وغرورهم.فليس امام هذا الشعب إلا ان يدافع عن حقه في ان يساير الحياة.وألا يقف مع نظام يريد له الرقود مع الاموات.الحرية اصبحت وباء هذا العصرالحميد.ومن تأخر عنها لابد وان تلاحقه.ولكنه سوف يخسر الكثير.فيا اهل النظام هل تسمعون.ام ان الاموات لا يسمعون ولا يعقلون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق