الله جميل يحب الجمال وانت
هل يضيرك ان رأيت كل شيء في بلدك وقد غدا جميلا.وهل يعني كوننا فقراء ان نحب ونعشق القبح.وهل لاننا نعيش تحت حكم مستبد جائر ان تنسجم حواسنا مع المناظر القبيحة المقززة.الجمال حقيقة لا يرتبط بفقر او غني إلا في امور يسيرة.بيد انه يرتبط اكثر بالحس والشعور لدي الناس.احيانا ما ابدي استغرابي.لان المناظر القبيحة لم تعد تثير اية ردود فعل لدي المصريين.سيقال الفقر شغل الناس عن كل شيء.هذة كما اعتقد نصف الحقيقة.والنصف الآخر المفقود في حياتنا. هو ان الفقر لا يعني ان يفقد الانسان الجمال في نفسه وفيمن حوله وفي مسكنه وشارعه وبلده.بالامس تحدثت عن شكل المحاكم في مصر من زاوية العدالة.وان كان هذا الشكل ايضا يدخل في نطاق عدم شعورنا بالجمال.واعطاء كل شيء حقه.ان نعطي الحياة حقها.وان نعطي الطبيعة حقها.لكي ننال كبشر حقنا تجاههم.حقيقة كلما اشاهد شكل المحاكم في امريكا وغيرها من الدول المتقدمة.اشعر بالحزن مما وصل اليه حال العدالة في مصر.هذا يا سادة محراب العدالة.يجب ان توجد داخله كل الشروط اللازمة
لتطبيق عدالة يستحقها هذا الشعب.جانب آخر وهو الشارع المصري.الذي سار اقبح من اي شارع آخر في اشد الدول فقرا وبؤسا.كيف وصلنا الي هذا المنحدر.لماذا نكتفي بان تكون بيوتنا جميلة وفقط.الشارع ونظافته مقياس هام لاي زائر علي تحضر اصحاب هذا الشارع.الفقر ليس سببا لان نفضل الجمال في بيوتنا. ونرضي القبح علي شوارعنا.هذا لا يستقيم والعقل.ان شوارعنا القبيحة تصفعنا جميعا. باننا لا نحب النظافة والجمال.ذلك لان اهل البلد ان لم يكن منهم من يقومون بهذا الدور الواجب لاظهارهم كبشر يحبون الطهارة والنظافة.تحمل الجميع هذا الاثم.وكانوا جميعا سواء في القبح.الاهتمام بنظافة شارعك وبقية شوارع بلدك.يعني بالتدريج اهتمامك ومشاركتك فيما هو اكبر من ذلك.وهذا ما لا يقبله هذا النظام.بربك ما الذي يعنيه خروجك من بيت اصغر نظيف وهو بيتك.الي بيت اكبر قبيح مقزز وهو شارعك.انني اترك الحكم لك وعليك.الشارع هو بيتنا يا صديقي الذي يعبر عن حالنا واحيانا عما داخل نفوسنا.فان كنا اناس متحضرين نعمل بصحيح ديننا.كانت شوارعنا اكبر واصدق معبر عنا.وان كنا غير ذلك.كان شوارعنا مثلما عليه حالنا البائس.
هل يضيرك ان رأيت كل شيء في بلدك وقد غدا جميلا.وهل يعني كوننا فقراء ان نحب ونعشق القبح.وهل لاننا نعيش تحت حكم مستبد جائر ان تنسجم حواسنا مع المناظر القبيحة المقززة.الجمال حقيقة لا يرتبط بفقر او غني إلا في امور يسيرة.بيد انه يرتبط اكثر بالحس والشعور لدي الناس.احيانا ما ابدي استغرابي.لان المناظر القبيحة لم تعد تثير اية ردود فعل لدي المصريين.سيقال الفقر شغل الناس عن كل شيء.هذة كما اعتقد نصف الحقيقة.والنصف الآخر المفقود في حياتنا. هو ان الفقر لا يعني ان يفقد الانسان الجمال في نفسه وفيمن حوله وفي مسكنه وشارعه وبلده.بالامس تحدثت عن شكل المحاكم في مصر من زاوية العدالة.وان كان هذا الشكل ايضا يدخل في نطاق عدم شعورنا بالجمال.واعطاء كل شيء حقه.ان نعطي الحياة حقها.وان نعطي الطبيعة حقها.لكي ننال كبشر حقنا تجاههم.حقيقة كلما اشاهد شكل المحاكم في امريكا وغيرها من الدول المتقدمة.اشعر بالحزن مما وصل اليه حال العدالة في مصر.هذا يا سادة محراب العدالة.يجب ان توجد داخله كل الشروط اللازمة
لتطبيق عدالة يستحقها هذا الشعب.جانب آخر وهو الشارع المصري.الذي سار اقبح من اي شارع آخر في اشد الدول فقرا وبؤسا.كيف وصلنا الي هذا المنحدر.لماذا نكتفي بان تكون بيوتنا جميلة وفقط.الشارع ونظافته مقياس هام لاي زائر علي تحضر اصحاب هذا الشارع.الفقر ليس سببا لان نفضل الجمال في بيوتنا. ونرضي القبح علي شوارعنا.هذا لا يستقيم والعقل.ان شوارعنا القبيحة تصفعنا جميعا. باننا لا نحب النظافة والجمال.ذلك لان اهل البلد ان لم يكن منهم من يقومون بهذا الدور الواجب لاظهارهم كبشر يحبون الطهارة والنظافة.تحمل الجميع هذا الاثم.وكانوا جميعا سواء في القبح.الاهتمام بنظافة شارعك وبقية شوارع بلدك.يعني بالتدريج اهتمامك ومشاركتك فيما هو اكبر من ذلك.وهذا ما لا يقبله هذا النظام.بربك ما الذي يعنيه خروجك من بيت اصغر نظيف وهو بيتك.الي بيت اكبر قبيح مقزز وهو شارعك.انني اترك الحكم لك وعليك.الشارع هو بيتنا يا صديقي الذي يعبر عن حالنا واحيانا عما داخل نفوسنا.فان كنا اناس متحضرين نعمل بصحيح ديننا.كانت شوارعنا اكبر واصدق معبر عنا.وان كنا غير ذلك.كان شوارعنا مثلما عليه حالنا البائس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق