جماعة دينية مستنيرة او عصابة دينية
نضرب اخماسا في اسداس لمعرفة هل سيشرق شمس يوم جديد علي مصر.ام سيظل حال المحروسة كما هو عليه دون تغيير.بما يعني ان تصطلي مصر اكبر دولة في المنطقة. بامراضها وفقرها وجهل الكثير من شعبها وخيبة معارضتها.او انا اطرح السؤال بصيغة اخري.هل نحن نستحق الحرية وسوف نستغلها بطريقة صحيحة.ذاك السؤال الذي يثير قلق اغلبية الانظمة الغربية التي تدعم نظام الرئيس مبارك.هل المصريون جديرون بالديمقراطية.التخوف ان يعتلي الحكم جماعة دينية متشددة.تسبب ازمة او تثير مشاكل في منطقة ليست في حاجة الي المزيد من المشاكل.هذة اسئلة كثيرة مشروعة.وبصراحة اكبر هذة الجماعة هي الاخوان المسلمون.اكبر فصيل معارض في مصر.وللاسف الشديد اخيب فصيل معارض كما اعتقد وربما اكون علي خطأ.اما عن بزوغ فجر حكم رشيد علي الدولة المصرية.اعتقد قياسا علي الواقع والظاهر انه لن يحدث.فلا توجد مؤشرات ظاهرة علي ان تغييرا سوف يحدث في مصر.والجميع متوقع السيناريو الذي سوف يحدث. وهو اعادة انتخاب الرئيس مبارك. لو كانت لديه القوة التي تساعده علي اتمام فترة اخري من الحكم.او لو انتهت فترة الرئيس ولم يرشح نفسه.سوف ينحصر المرشح في احد وجوه الحزب الوطني او الجنرالات. واقربهم لذلك السيد عمر سليمان.علي الطرف الاخر. لدينا معارضة اما انها مستأنسة.او هي ليس لها تأثير في رجل الشارع.ومن لديها التأثير واعني جماعة الاخوان.ليست لديها رؤية سوي لعام 3000 او قبل ذلك بقليل.والمعارضة المستقلة هي منحصرة تقريبا في بعض الكتاب والمفكرين وعدد قليل من الصحف. وبعض الشخصيات العامة التي تلقي قبولا من رجل الشارع. ولكنها تفتقد الكاريزما والشجاعة عند المصريين.فلا توجد شخصية مصرية واحدة جرأت علي ان تعلن ترشيح نفسها في الانتخابات الرئاسية القادمة .غير السيد ايمن نور وحده.والاخير مع كل الاحترام له.عليه اختلاف عند رجل الشارع المصري.وفوق هذا الرجل يحرق نفسه بنفسه.وقد استطاع الاعلام المصري الرسمي الانتقاص كثيرا من مصداقية الرجل لدي المصريين.اما الحزب الوطني فهو يعطي لنفسه المهلة.ليري ماذا سوف تأتي به الايام.ثم بعدها يلقي بورقته الفائزة بالتزوير او بغير تزوير.اذا لا احد من المعارضة يريد ان يقلب الطاولة فوق رأس النظام.ليجعله يتحرك من مكانه. وكلنا تقريبا نلعب تحت مظلة الامن.لم نتعدي هذة المرحلة حتي الان.ومن يمتلك الشجاعة الفائقة .اقصي ما يستطيع فعله. هو نقد النظام او الخروج في المظاهرات. او اخراج مبادرة او ما شابه لانقاذ مصر.والحقيقة ان مصر ليست في حاجة الي انقاذ.نحن الذين في حاجة الي انقاذ.الانتخابات بالنسبة لمصر اصبحت علي الابواب.وان لم تكن كذلك. فيجب ان نحضرها لانها الامل الوحيد في التغيير.وهذا يجب ان يكون من اولويات المعارضة الجادة.كرت الرئيس القادم يجب اخراجه ليظهر الحزب الوطني ما في جعبته.ونعلم ماذا ينوي ان يفعل مستقبلا.حتي لا نفاجأ بمن يقول.ان السيد جمال افضل من غيره.ونلتفت لنجد اننا لم نخطط ولم نفعل شيئا ونرضي بالامر الواقع.في سجال الاخوان مع الكاتب ابراهيم عيسي اكدوا انهم يتطلعون للحكم.وفي رواية اخري.او قل روايات وحقائق اخري. يقولون انهم في الوقت الحالي لا يتطلعون للحكم.سنفرض ان الواقع غير صحيح.اذا اين رؤيتكم للحكم.ما شكل الحكم في عهدكم.وهل توجد شخصيات تصلح لمنصب الرئيس عندكم.وهل ستقبلون ان يحكمنا مصري ولكن جنسيته مسيحية.او مصرية ولكن جنسيتها امرأة.الحقيقة ان الاخوان حتي الان كما اعتقد ضرهم اكبر من نفعهم.انني اتحدث كمواطن مصري من منطلق تأثيرهم السلبي علي حياته-بغض النظر عن احترامي لهم كاشخاص-سيقال وماذا فعلوا هل حكموا.نريدهم ان يفعلوا او يحكموا او فليعتزلوا.الثبات في المكان كما يفعل النظام. ضرره علينا اكبر من نفعه.فان كان النظام المصري في ازمة حقيقية.كذلك كل من وقع تحت جموده هم في ازمة ايضا.لذلك اطمع ان تخرج شخصية عامة جريئة لديها القوة والامكانية والصبر والجلد.لتعلن انها سترشح نفسها للانتخابات القادمة.وتسعي من الان لذلك.ويقين لدي ان هذا سيحدث زلزال علي المدي البعيد في حياة المصريين.ان كانت هذة الشخصية علي قدر من الاحترام والمصداقية لدي رجل الشارع.لانه لا توجد في مصر مؤسسة واحدة تريد التغيير.الكل تقريبا كما اعتقد يفضل ان يظل الحال علي ما هو عليه.وعلي المتضرر اللجوأ الي ارادته ورغبته في التغيير.وهو مهمة المثقفين واهل الرأي والعلم بالدرجة الاولي.التغيير لن يحدث من اسفل دون وجود شحنة من الوعي لدي العامة.التغيير يبدأ ممن انعم الله عليهم بالعلم ورجاحة العقل وقوة التأثير. والاهم حبهم للناس وتضحياتهم من اجل بلدانهم.حل الحلول يبدأ من بناء قاعدة متينة نبني عليها مصرنا الحديثة.الحلول الجزئية مطلوبة. مادام شيء لم يتغير.ولكنها ليست هدفا في حد ذاتها.ببساطة هل نريد التغيير.لنفكر ونتدبر امرنا من الان.ولكن ان نقعد في اماكنا ليحدث من تلقاء نفسه.مستحيل ان يحدث تغيير دون متغير.دون اناس يشرعون في العمل.واخيرا هل تثق في قدرتك لتحكم بلدا مثل مصر.فكر في السؤال جيدا.لعل وعسي ان تصبح يوما ما رئيسا للبلاد.
نضرب اخماسا في اسداس لمعرفة هل سيشرق شمس يوم جديد علي مصر.ام سيظل حال المحروسة كما هو عليه دون تغيير.بما يعني ان تصطلي مصر اكبر دولة في المنطقة. بامراضها وفقرها وجهل الكثير من شعبها وخيبة معارضتها.او انا اطرح السؤال بصيغة اخري.هل نحن نستحق الحرية وسوف نستغلها بطريقة صحيحة.ذاك السؤال الذي يثير قلق اغلبية الانظمة الغربية التي تدعم نظام الرئيس مبارك.هل المصريون جديرون بالديمقراطية.التخوف ان يعتلي الحكم جماعة دينية متشددة.تسبب ازمة او تثير مشاكل في منطقة ليست في حاجة الي المزيد من المشاكل.هذة اسئلة كثيرة مشروعة.وبصراحة اكبر هذة الجماعة هي الاخوان المسلمون.اكبر فصيل معارض في مصر.وللاسف الشديد اخيب فصيل معارض كما اعتقد وربما اكون علي خطأ.اما عن بزوغ فجر حكم رشيد علي الدولة المصرية.اعتقد قياسا علي الواقع والظاهر انه لن يحدث.فلا توجد مؤشرات ظاهرة علي ان تغييرا سوف يحدث في مصر.والجميع متوقع السيناريو الذي سوف يحدث. وهو اعادة انتخاب الرئيس مبارك. لو كانت لديه القوة التي تساعده علي اتمام فترة اخري من الحكم.او لو انتهت فترة الرئيس ولم يرشح نفسه.سوف ينحصر المرشح في احد وجوه الحزب الوطني او الجنرالات. واقربهم لذلك السيد عمر سليمان.علي الطرف الاخر. لدينا معارضة اما انها مستأنسة.او هي ليس لها تأثير في رجل الشارع.ومن لديها التأثير واعني جماعة الاخوان.ليست لديها رؤية سوي لعام 3000 او قبل ذلك بقليل.والمعارضة المستقلة هي منحصرة تقريبا في بعض الكتاب والمفكرين وعدد قليل من الصحف. وبعض الشخصيات العامة التي تلقي قبولا من رجل الشارع. ولكنها تفتقد الكاريزما والشجاعة عند المصريين.فلا توجد شخصية مصرية واحدة جرأت علي ان تعلن ترشيح نفسها في الانتخابات الرئاسية القادمة .غير السيد ايمن نور وحده.والاخير مع كل الاحترام له.عليه اختلاف عند رجل الشارع المصري.وفوق هذا الرجل يحرق نفسه بنفسه.وقد استطاع الاعلام المصري الرسمي الانتقاص كثيرا من مصداقية الرجل لدي المصريين.اما الحزب الوطني فهو يعطي لنفسه المهلة.ليري ماذا سوف تأتي به الايام.ثم بعدها يلقي بورقته الفائزة بالتزوير او بغير تزوير.اذا لا احد من المعارضة يريد ان يقلب الطاولة فوق رأس النظام.ليجعله يتحرك من مكانه. وكلنا تقريبا نلعب تحت مظلة الامن.لم نتعدي هذة المرحلة حتي الان.ومن يمتلك الشجاعة الفائقة .اقصي ما يستطيع فعله. هو نقد النظام او الخروج في المظاهرات. او اخراج مبادرة او ما شابه لانقاذ مصر.والحقيقة ان مصر ليست في حاجة الي انقاذ.نحن الذين في حاجة الي انقاذ.الانتخابات بالنسبة لمصر اصبحت علي الابواب.وان لم تكن كذلك. فيجب ان نحضرها لانها الامل الوحيد في التغيير.وهذا يجب ان يكون من اولويات المعارضة الجادة.كرت الرئيس القادم يجب اخراجه ليظهر الحزب الوطني ما في جعبته.ونعلم ماذا ينوي ان يفعل مستقبلا.حتي لا نفاجأ بمن يقول.ان السيد جمال افضل من غيره.ونلتفت لنجد اننا لم نخطط ولم نفعل شيئا ونرضي بالامر الواقع.في سجال الاخوان مع الكاتب ابراهيم عيسي اكدوا انهم يتطلعون للحكم.وفي رواية اخري.او قل روايات وحقائق اخري. يقولون انهم في الوقت الحالي لا يتطلعون للحكم.سنفرض ان الواقع غير صحيح.اذا اين رؤيتكم للحكم.ما شكل الحكم في عهدكم.وهل توجد شخصيات تصلح لمنصب الرئيس عندكم.وهل ستقبلون ان يحكمنا مصري ولكن جنسيته مسيحية.او مصرية ولكن جنسيتها امرأة.الحقيقة ان الاخوان حتي الان كما اعتقد ضرهم اكبر من نفعهم.انني اتحدث كمواطن مصري من منطلق تأثيرهم السلبي علي حياته-بغض النظر عن احترامي لهم كاشخاص-سيقال وماذا فعلوا هل حكموا.نريدهم ان يفعلوا او يحكموا او فليعتزلوا.الثبات في المكان كما يفعل النظام. ضرره علينا اكبر من نفعه.فان كان النظام المصري في ازمة حقيقية.كذلك كل من وقع تحت جموده هم في ازمة ايضا.لذلك اطمع ان تخرج شخصية عامة جريئة لديها القوة والامكانية والصبر والجلد.لتعلن انها سترشح نفسها للانتخابات القادمة.وتسعي من الان لذلك.ويقين لدي ان هذا سيحدث زلزال علي المدي البعيد في حياة المصريين.ان كانت هذة الشخصية علي قدر من الاحترام والمصداقية لدي رجل الشارع.لانه لا توجد في مصر مؤسسة واحدة تريد التغيير.الكل تقريبا كما اعتقد يفضل ان يظل الحال علي ما هو عليه.وعلي المتضرر اللجوأ الي ارادته ورغبته في التغيير.وهو مهمة المثقفين واهل الرأي والعلم بالدرجة الاولي.التغيير لن يحدث من اسفل دون وجود شحنة من الوعي لدي العامة.التغيير يبدأ ممن انعم الله عليهم بالعلم ورجاحة العقل وقوة التأثير. والاهم حبهم للناس وتضحياتهم من اجل بلدانهم.حل الحلول يبدأ من بناء قاعدة متينة نبني عليها مصرنا الحديثة.الحلول الجزئية مطلوبة. مادام شيء لم يتغير.ولكنها ليست هدفا في حد ذاتها.ببساطة هل نريد التغيير.لنفكر ونتدبر امرنا من الان.ولكن ان نقعد في اماكنا ليحدث من تلقاء نفسه.مستحيل ان يحدث تغيير دون متغير.دون اناس يشرعون في العمل.واخيرا هل تثق في قدرتك لتحكم بلدا مثل مصر.فكر في السؤال جيدا.لعل وعسي ان تصبح يوما ما رئيسا للبلاد.