موت رئيس
الاعمار بيد الله سبحانه وتعالي ولكن ماذا لو مات رئيس دولتك
وانت من تعيش تحت ظل حكم ديكتاتوري.لست اقصد رئيسا بعينه. فبعض
الرؤساء في بلادنا هم خالدون. لا يستطيع ان يقترب الموت منهم.كما
لا يستطيع احد من رعيتهم الاقتراب منهم.كذلك لست اقصدك انت
بالذات.لعلك تكون من المحبين لرئيسك رغم ديكتاتوريته.لذلك يجب
علي ان احترم حبك لرئيسك.ولست اعني الرئيس الذي يحاكم من ينتقدوه.
او يسألون عن صحته. او يقولون فيه شعرا مدحا او ذما.اعلم ان هذا
الملف لا يمكن ان يفتح في اي بلد من وطننا العربي الكبير.فهو ملف شائك وعر.
او قل انه من المحرمات التي يحذر علي العامة مناقشتها.لذلك
انصحك ونفسي ألا تتوهم. او ان يدخل في روعك ان الكلام يقصد منه
رئيسا محدد.فهي كما قلت مفتوحة علي الجميع.والوحيد الذي استطيع ان احدده بالاسم هو السيد
شارون.لا تستغرب ان قلت انني احترم خصلة في هذا الرجل كثيرا.رغم كونه عدو لي.إلا انني اتمني
من قلبي ان يوجد لدينا حاكم واحد يخلص لقضايا امته كما فعل الرجل.
علي ذكر شارون قرات في جريدة المصريون مقال رائع وتحليل مبهر للدكتور رفيق حبيب.
وهو رجل محترم.احيانا ما تظن انه اخواني من جماعة السيد مهدي عاكف.
ولكن منطقه وقوة تحليله وموضوعيته تجعلك تتراجع عن هذا الاعتقاد.
فهو رجل يتحدث بالعلم وليس بالهوي. فلا سبيل الي اتهامه بالحب او الكره في
هذا الشأن.وان ارادت محاورته فعليك بالعلم والمنطق والموضوعية.
وابعد قدر المستطاع عن العاطفة وحكم الهوي.لذلك تعجبت من احد القراء الذي
يطالبه بمعرفة رأيه في جماعة الاخوان. وهل هو معهم لو حكموا وما موقفه من الحضارة
الاسلامية.وغيره يطالبه بالتحدث في الشأن القطبي كما يتحدث عن الاخوان.
وان كنت اري منطق في ان نعرف رأي السيد حبيب في الشأن القطبي.إلا
انني لا افهم لماذا يجب ان يفصح السيد حبيب عن حبه او كرهه للاخوان او للحضارة الاسلامية.
الرجل يحلل قضايا معينة ليس لها دخل بالحب او الكره.
هذا باعتقادي ينطبق علي كثير من الناس.الذين يمزجون بين العاطفة
والعقل في مسألة الاخوان.مثلا عن نفسي لا اميل لافكار الاخوان.
ولكني من جانب آخر احترمهم واقدرهم.غير ان هذا باعتقادي لا يؤثر
علي كثيرا ان تحدثت عن اي قضية تخصهم.ولكن الخلط بين حب او كره الاخوان.
وبين مناقشة قضاياهم المطروحة علي الساحة.يجعل الكثيرين يقعون في الخطأ.
وتحديدا ما اقصده هو المغالاة والعبط للاسف الشديد من بعبع الاخوان.
افهم ان النظام يلعب علي هذا الوتر من اجل مكاسبه ومصالحه.وهذا تفكير سياسي بامتياز.ولكني
لا افهم ان يعتقد بهذا بعض المثقفين قبل العامة.احدهم قال لو .وضع الف خط تحت كلمة لو.
يقول صاحبنا لو حكم الاخوان لرحل من البلد.يفهم من هذا انه
يتحدث عن قضية واقعية.لانه لو حكم الاخوان سوف يرحل.ما يعني
انه رافض لحكم الاخوان.ولكن علي الارض ايضا.
لا توجد قضية اسمها حكم الاخوان.لان الواقع نفسه يقول بوضوح ان
حكم الاخوان مستحيل.فان كان حكم السيد ايمن نور مثلا غير ممكن حدوثه في مصر.
اذا حكم الاخوان لمصر من عاشر المستحيلات.افهم ان تتحدث عن حكم الاخوان
علي سبيل الخيال الجامح. وكيف سيكون حكمهم شبيها بكذا.ولكن ان تصدر
قرارات مصيرية واقعية علي قضية من عاشر المستحيلات تحقيقها.
هذا يدلل كما اعتقد علي كم المغالاة والعبط الذي وقع فيه الجميع.
هذا الجنون من بعبع الاخوان.صنعه النظام من عدم.لإلهاء الناس عن حالهم ونقدهم للنظام.
فهو يعلم قبل غيره ان حكم الاخوان مستحيل علي الارض كما يقول الواقع.
ولكن وللغرابة كل ما يحدث ويقال من حولك.يدخل في روعك علي الفور ان الاخوان
سوف يحكمون غدا.بل اليوم وليس الغد.في حين كما قلت.
ان قضية واقعية غيرها يمكن ان تحدث علي الارض.تكون من المحرمات علي الشعب.
ولا يمكن مناقشتها إلا اتهمت باهانة الرئيس او العيب في ذات الرئيس.
يستسهل البعض الاتيان بقضية حكم الاخوان لمصر.ويعيدون ويزيدون ما يزيد
عن ربع قرن في الحوار.في حين انها واقعيا قضية مستحيلة. ومناقشتها من قبل التخيل ليس اكثر.
النظام سوقها علي انها قضية واقعية حادثة علي الارض.ويتخذ القرارات المصيرية
المهلكة المدمرة للوطن علي اساس حدوثها.والغريب اننا نتعامل معها
علي هذا المنطق.ونلفظ الحرية والعدل والديمقراطية والي آخر ما يقيم وينهض الامم.
بسبب قضية غير واقعية ولا يمكن حدوثها كما يقول الواقع.علينا ان نحكم
العقل في مسألة الاخوان.دعك من رأيي او رأيك فيهم.ايا كان الاختلاف
في وجهات النظر.ولكن يجب ان نضع قضية الاخوان في اطارها وحجمها الحقيقي.
لو كان الواقع وما علي الارض يقول بامكانية حكم الاخوان ولو بنسبة ضئيلة.
لوجب علينا ان نناقش هذة الفرضية حتي مع عدم حدوثها الان.ولكن الواقع
والحادث يشي بان امكانية حكم الاخوان وهم وخيال لا يمكن ان يحدث علي الارض.
اذا علينا ان نضع قضية الاخوان في مكانها الصحيح.اما ان
نحرم انفسنا من حقنا في الحياة والكرامة والحرية والديمقراطية بسبب قضية خيالية.
هذا منتهي الغفلة والعبط.افهم ان النظام يستفيد من هذا العبط.
ولكنا كشعب ما هي الفائدة العائدة علينا من كل هذا.كل مساويء النظام عندما
نسأله عنها.يخرج لنا لسانه. ويقول لنا البديل يا شطار هم الاخوان.ونحن بمنتهي
العبط نقول له. لا نرضي بحكم الاخوان.كونوا كما كنتم وافعلوا ما يحلو لكم بمصر.
اما حكم الاخوان فلا والف لا.كل الجرائم ترتكب في حقنا.ويخرج منها النظام
تحت حجة ان الاخوان سيحكمونا.ونصدق ان الاخوان غدا سوف يحكمونا.
فنقول للنظام ابقي وافسد واقتل وافعل كل ما بدا لك.ولكن ابعد
عنا الاخوان.ابعدهم عن الحكم.وكأنهم قريبون من الحكم بالفعل.هل
رأيت او سمعت في حياتك. او في الكتب منذ خلق آدم .عن شعب وامة بهذة العقلية.
الاعمار بيد الله سبحانه وتعالي ولكن ماذا لو مات رئيس دولتك
وانت من تعيش تحت ظل حكم ديكتاتوري.لست اقصد رئيسا بعينه. فبعض
الرؤساء في بلادنا هم خالدون. لا يستطيع ان يقترب الموت منهم.كما
لا يستطيع احد من رعيتهم الاقتراب منهم.كذلك لست اقصدك انت
بالذات.لعلك تكون من المحبين لرئيسك رغم ديكتاتوريته.لذلك يجب
علي ان احترم حبك لرئيسك.ولست اعني الرئيس الذي يحاكم من ينتقدوه.
او يسألون عن صحته. او يقولون فيه شعرا مدحا او ذما.اعلم ان هذا
الملف لا يمكن ان يفتح في اي بلد من وطننا العربي الكبير.فهو ملف شائك وعر.
او قل انه من المحرمات التي يحذر علي العامة مناقشتها.لذلك
انصحك ونفسي ألا تتوهم. او ان يدخل في روعك ان الكلام يقصد منه
رئيسا محدد.فهي كما قلت مفتوحة علي الجميع.والوحيد الذي استطيع ان احدده بالاسم هو السيد
شارون.لا تستغرب ان قلت انني احترم خصلة في هذا الرجل كثيرا.رغم كونه عدو لي.إلا انني اتمني
من قلبي ان يوجد لدينا حاكم واحد يخلص لقضايا امته كما فعل الرجل.
علي ذكر شارون قرات في جريدة المصريون مقال رائع وتحليل مبهر للدكتور رفيق حبيب.
وهو رجل محترم.احيانا ما تظن انه اخواني من جماعة السيد مهدي عاكف.
ولكن منطقه وقوة تحليله وموضوعيته تجعلك تتراجع عن هذا الاعتقاد.
فهو رجل يتحدث بالعلم وليس بالهوي. فلا سبيل الي اتهامه بالحب او الكره في
هذا الشأن.وان ارادت محاورته فعليك بالعلم والمنطق والموضوعية.
وابعد قدر المستطاع عن العاطفة وحكم الهوي.لذلك تعجبت من احد القراء الذي
يطالبه بمعرفة رأيه في جماعة الاخوان. وهل هو معهم لو حكموا وما موقفه من الحضارة
الاسلامية.وغيره يطالبه بالتحدث في الشأن القطبي كما يتحدث عن الاخوان.
وان كنت اري منطق في ان نعرف رأي السيد حبيب في الشأن القطبي.إلا
انني لا افهم لماذا يجب ان يفصح السيد حبيب عن حبه او كرهه للاخوان او للحضارة الاسلامية.
الرجل يحلل قضايا معينة ليس لها دخل بالحب او الكره.
هذا باعتقادي ينطبق علي كثير من الناس.الذين يمزجون بين العاطفة
والعقل في مسألة الاخوان.مثلا عن نفسي لا اميل لافكار الاخوان.
ولكني من جانب آخر احترمهم واقدرهم.غير ان هذا باعتقادي لا يؤثر
علي كثيرا ان تحدثت عن اي قضية تخصهم.ولكن الخلط بين حب او كره الاخوان.
وبين مناقشة قضاياهم المطروحة علي الساحة.يجعل الكثيرين يقعون في الخطأ.
وتحديدا ما اقصده هو المغالاة والعبط للاسف الشديد من بعبع الاخوان.
افهم ان النظام يلعب علي هذا الوتر من اجل مكاسبه ومصالحه.وهذا تفكير سياسي بامتياز.ولكني
لا افهم ان يعتقد بهذا بعض المثقفين قبل العامة.احدهم قال لو .وضع الف خط تحت كلمة لو.
يقول صاحبنا لو حكم الاخوان لرحل من البلد.يفهم من هذا انه
يتحدث عن قضية واقعية.لانه لو حكم الاخوان سوف يرحل.ما يعني
انه رافض لحكم الاخوان.ولكن علي الارض ايضا.
لا توجد قضية اسمها حكم الاخوان.لان الواقع نفسه يقول بوضوح ان
حكم الاخوان مستحيل.فان كان حكم السيد ايمن نور مثلا غير ممكن حدوثه في مصر.
اذا حكم الاخوان لمصر من عاشر المستحيلات.افهم ان تتحدث عن حكم الاخوان
علي سبيل الخيال الجامح. وكيف سيكون حكمهم شبيها بكذا.ولكن ان تصدر
قرارات مصيرية واقعية علي قضية من عاشر المستحيلات تحقيقها.
هذا يدلل كما اعتقد علي كم المغالاة والعبط الذي وقع فيه الجميع.
هذا الجنون من بعبع الاخوان.صنعه النظام من عدم.لإلهاء الناس عن حالهم ونقدهم للنظام.
فهو يعلم قبل غيره ان حكم الاخوان مستحيل علي الارض كما يقول الواقع.
ولكن وللغرابة كل ما يحدث ويقال من حولك.يدخل في روعك علي الفور ان الاخوان
سوف يحكمون غدا.بل اليوم وليس الغد.في حين كما قلت.
ان قضية واقعية غيرها يمكن ان تحدث علي الارض.تكون من المحرمات علي الشعب.
ولا يمكن مناقشتها إلا اتهمت باهانة الرئيس او العيب في ذات الرئيس.
يستسهل البعض الاتيان بقضية حكم الاخوان لمصر.ويعيدون ويزيدون ما يزيد
عن ربع قرن في الحوار.في حين انها واقعيا قضية مستحيلة. ومناقشتها من قبل التخيل ليس اكثر.
النظام سوقها علي انها قضية واقعية حادثة علي الارض.ويتخذ القرارات المصيرية
المهلكة المدمرة للوطن علي اساس حدوثها.والغريب اننا نتعامل معها
علي هذا المنطق.ونلفظ الحرية والعدل والديمقراطية والي آخر ما يقيم وينهض الامم.
بسبب قضية غير واقعية ولا يمكن حدوثها كما يقول الواقع.علينا ان نحكم
العقل في مسألة الاخوان.دعك من رأيي او رأيك فيهم.ايا كان الاختلاف
في وجهات النظر.ولكن يجب ان نضع قضية الاخوان في اطارها وحجمها الحقيقي.
لو كان الواقع وما علي الارض يقول بامكانية حكم الاخوان ولو بنسبة ضئيلة.
لوجب علينا ان نناقش هذة الفرضية حتي مع عدم حدوثها الان.ولكن الواقع
والحادث يشي بان امكانية حكم الاخوان وهم وخيال لا يمكن ان يحدث علي الارض.
اذا علينا ان نضع قضية الاخوان في مكانها الصحيح.اما ان
نحرم انفسنا من حقنا في الحياة والكرامة والحرية والديمقراطية بسبب قضية خيالية.
هذا منتهي الغفلة والعبط.افهم ان النظام يستفيد من هذا العبط.
ولكنا كشعب ما هي الفائدة العائدة علينا من كل هذا.كل مساويء النظام عندما
نسأله عنها.يخرج لنا لسانه. ويقول لنا البديل يا شطار هم الاخوان.ونحن بمنتهي
العبط نقول له. لا نرضي بحكم الاخوان.كونوا كما كنتم وافعلوا ما يحلو لكم بمصر.
اما حكم الاخوان فلا والف لا.كل الجرائم ترتكب في حقنا.ويخرج منها النظام
تحت حجة ان الاخوان سيحكمونا.ونصدق ان الاخوان غدا سوف يحكمونا.
فنقول للنظام ابقي وافسد واقتل وافعل كل ما بدا لك.ولكن ابعد
عنا الاخوان.ابعدهم عن الحكم.وكأنهم قريبون من الحكم بالفعل.هل
رأيت او سمعت في حياتك. او في الكتب منذ خلق آدم .عن شعب وامة بهذة العقلية.