اسامة بن لادن خليفة المسلمين
وهكذا علي العالم ان ينصاع لامر الخليفة. وينسي صاحبنا انه لم يعد للخليفة
في هذا العصر من وجود.مشكلة اسامة انه لازال يعتقد ان الارهاب سوف يخضع
له العالم.ويقدمه ضحية سهلة تحت اقدامه.يعتقد اسامة انه بالارهاب سوف
يحقق للاسلام ما لم يحققه له اتباعه بالسلم والتعايش. او الخضوع والخنوع كما يتصور
السيد اسامة.وظني ان العالم لن يتغير بما يفعله الرجل واصحابه.ذلك لان
الغرب الذين اتخذهم الرجل اعداء. هم الاقوي ليس تسليحا فقط. وانما فكرة وحجة وعقلا.ربما نعتقد
بسمو الغاية التي يريد الرجل ان يصل اليها وهي نصرة الاسلام.ولكني اعتقد ان
الوسيلة الي ذلك كانت خاطئة ومجرمة.لقد سكت علماء الاسلام عندما اشتد الاذي بالمسلمين
في انحاء العالم.ومن جانب آخر ينفخ الصهاينة في نار العداوة بين المسلمين وبقية الشعوب.
بجانب ان المسلمين واقعون تحت سلطة حكم جائر يمنعهم عن نصرة انفسهم.
فما بالك بنصرة اخوانهم من المسلمين المضطهدين.لهذا كان لابد وان توجد ظاهرة بن لادن.
ولا يجب ان نحمل الرجل المسئولية وحده.بن لادن ان جاز التعبير جين مخلق نتيجة سوء اوضاع
احوال المسلمين.وحين تنتهي هذة الاوضاع لن يكون في هذا العالم غير بن لادن واحد.
او قلة صغيرة علي شاكلته..قريب ما حدث في الصين.هي الاخري ركبت الموجة وادعت
ان ما حدث من ترويع للمسلمين. يدخل في نطاق الاعمال الارهابية من المسلمين.
انقلبت الآية فقط لمجرد ان هناك سيف مسلط علي رقاب المسلمين اسمه الارهاب.وكل
من له مشكلة عندهم -وهي غالبة ما تكون ظالمة مجحفة لحقوقهم- يرفع راية الاهارب ضدهم.حتي
حكام العرب هم اول من يرفع راية الارهاب ضد مخالفيهم من المعارضين المسلمين.مثلما
يحدث اليوم مع جماعة الاخوان وقضية التنظيم الدولي.الغريب والمثير للضحك.ان نفس
النظام الساذج عندما يعادي الاخوان يدخله ككتلة واحدة مع حزب الله وحماس.وعندما
يريد ان يتفاوض مع حماس. هو نفس النظام يفصلها عن جماعة الاخوان وحزب الله.ازدواج غير
مفهوم وغير عقلاني.والاكثر غرابة ان النظام الذي يحاصر حماس ويدرب قوات فتح
للانقضاض علي سلطة حماس. هو نفسه ايضا الذي يريد ان يعمل صلح بين فتح وحماس.
لهذة الدرجة من الغفلة والسذاجة يدير امورنا هؤلاء.وهو ذاته النظام الذي يحاصر حماس
وشعبها في غزة.اريد ان اسأل السيد سليمان هل تعتقد انكم حقا وسيطا نزيها بين الطرفين.
اشك كما يشك غيري في ذلك.هذة امثلة من حال المسلمين في بلادهم. عداء صريح لكل ما
هو اسلامي. فما بالك بحال الذين يعيشون خارج بلادهم.ويقابل هذا صمت من علماء المسلمين.
وان تعداه فهو لن يخرج عن القول الذي له حدود وضوابط.ماذا فعل هؤلاء العلماء للمقهورين في الصين.
لاشيء ربما مجرد بيان لا يقدم او يؤخر.واعتقد ان سلبية علماء المسلمين.عامل اساس
لوجود ظاهرة اسامة بن لادن.اسأل هؤلاء العلماء. اسامة خرج ثائرا ضد الظلم والفساد
والقهر الذي يمارسه حكامنا ضد شعوبهم.وما يمارسه الاخرون ضد المسلمين في انحاء العالم.
ولكن الرجل اخطأ الطريق واعترفنا بهذا.اين انتم اذا مما يحدث للمسلمين في ديارهم وخارج
ديارهم.لن اطالبكم بان تخرجوا ثائرين لحث المسلمين علي رفع الظلم عنهم. كما فعل
اسامة بن لادن.ولكني اطالبكم فقط وهو بسيط كما اعتقد.ان تقفوا ضد الظلم الذي يتعرض له
المسلمين في ديارهم.لا تخرجوا ثائرين رافعين راية العصيان علي هؤلاء الطغاة من الحكام.
ولكني اطالبكم بابسط حقوقنا عليكم.ان تظهروا حقيقة هؤلاء الحكام امام شعوبهم.ان
بن لادن رغم انه اصبح ارهابي بفعله المجرم.هو عندي افضل منكم بعشرات المرات.اعتقد لو احسن
السيد بن لادن لنفسه ولامته.لنبذ ما يقوم به من عنف.ظنا منه انه ينصر الاسلام.الي نصرة الدين واهله
حقيقة.ان كل فعل رشيد. وكل فكرة نافعة للمسلمين.انما تؤذي اعداء الاسلام. باشد مما تؤذيهم
قنبلة او طلقات رشاشة. لا تعرف اين ستذهب ومن سيكون ضحيتها.اسأل السيد اسامة.هل الشعب الامريكي
خير من اتباعك.لقد رفض الشعب الامريكي الرئيس المتعطش للدماء.واختاروا رئيسا جديدا يريد الحوار
والتعاون.فهل تعتقد ان صورة الاسلام واهله اصبحت افضل منذ وجودك علي الساحة.
هل تعتقد انك المسلم الوحيد علي هذة الارض واتباعك.اعتقد ان تحسين صورة الاسلام وتحسين احوال المسلمين.
ومحاولة رفع شأن الدول الاسلامية اقتصاديا وعلميا وماليا وخلقيا.هذا وحده الذي
يؤذي اعداء الاسلام.وكل قنبلة وكل طلقات مدفع او رشاشة تطلق علي الابرياء في اي مكان.
انما هذا اشد ما يفرح اعداء الاسلام.اعتقد ان بوش وامثاله اشد فرحا بك من فرح المسلمين.
لا احد يطالبك بترك الجهاد.ولكني اعتقد ان الجهاد لنصرة الاسلام والمسلمين.ليس
بان نخرج بغير هدي ولا عقل لنقاتل الناس.ولكن الجهاد هو من ينفع المسلمين وصورتهم
ويجعلهم اقوي ويحسن من احوالهم.فما ينفع المسلمين هو الجهاد الحقيقي.مثلا جهادك
في فلسطين ونصرة اخوانك هناك اعظم الجهاد.فهو ضربة لعدو لا يرحم ولا يراعي فينا إلا ولا ذمة.مثلا في العراق
هو اعظم الجهاد.وان كان الصورة تبدلت قليلا واصبحت اليوم تتبلور صورة العراق الجديد.فالاولي هنا التركيز
علي المحافظة علي جلب اكبر المكاسب للاسلام والمسلمين في العراق.لذا لا يجب ان تكون المقاومة
والجهاد في العراق عشوائية. بل بتخطيط محكم ورشيد.لمزيد من المنافع والمكاسب للاسلام واهله في العراق.
الغريب ان امريكا بكل ما لديها من امكانيات. لا تريد ان تشتت نفسها في اكثر من ساحة للحرب.واسامة واتباعه
يعادون العالم. ويشتتون جهدهم في اكثر من ساحة.اتمني من قلبي ان ينبذ السيد اسامة العنف من اجل الاسلام.
ومعروف جيدا اين ساحات الجهاد لكل ذي عقل.وان يعتقد ان تحسين صورة الاسلام وتحسين احوال اهله في
كل مكان. هو النصرة الحقيقية لهذا الدين.لانني اعتقد ان كل بلد اسلامي. يخرج من عبودية الاستبداد
الي حرية العمل والفكر والعلم.وكل بلد اسلامي يزداد نموا واقتصادا وقوة تأثير.هذا كله يؤذي اعداء هذا الدين.
وما يفعله اسامة الامس واليوم. يضر ولا ينفع الاسلام واهله.مع عدم نكران لنبل نيته ولعظم غايته.
ولكن الوسيلة هي التي لا تتفق مع عقل.قبل ان تتفق مع دين.
وهكذا علي العالم ان ينصاع لامر الخليفة. وينسي صاحبنا انه لم يعد للخليفة
في هذا العصر من وجود.مشكلة اسامة انه لازال يعتقد ان الارهاب سوف يخضع
له العالم.ويقدمه ضحية سهلة تحت اقدامه.يعتقد اسامة انه بالارهاب سوف
يحقق للاسلام ما لم يحققه له اتباعه بالسلم والتعايش. او الخضوع والخنوع كما يتصور
السيد اسامة.وظني ان العالم لن يتغير بما يفعله الرجل واصحابه.ذلك لان
الغرب الذين اتخذهم الرجل اعداء. هم الاقوي ليس تسليحا فقط. وانما فكرة وحجة وعقلا.ربما نعتقد
بسمو الغاية التي يريد الرجل ان يصل اليها وهي نصرة الاسلام.ولكني اعتقد ان
الوسيلة الي ذلك كانت خاطئة ومجرمة.لقد سكت علماء الاسلام عندما اشتد الاذي بالمسلمين
في انحاء العالم.ومن جانب آخر ينفخ الصهاينة في نار العداوة بين المسلمين وبقية الشعوب.
بجانب ان المسلمين واقعون تحت سلطة حكم جائر يمنعهم عن نصرة انفسهم.
فما بالك بنصرة اخوانهم من المسلمين المضطهدين.لهذا كان لابد وان توجد ظاهرة بن لادن.
ولا يجب ان نحمل الرجل المسئولية وحده.بن لادن ان جاز التعبير جين مخلق نتيجة سوء اوضاع
احوال المسلمين.وحين تنتهي هذة الاوضاع لن يكون في هذا العالم غير بن لادن واحد.
او قلة صغيرة علي شاكلته..قريب ما حدث في الصين.هي الاخري ركبت الموجة وادعت
ان ما حدث من ترويع للمسلمين. يدخل في نطاق الاعمال الارهابية من المسلمين.
انقلبت الآية فقط لمجرد ان هناك سيف مسلط علي رقاب المسلمين اسمه الارهاب.وكل
من له مشكلة عندهم -وهي غالبة ما تكون ظالمة مجحفة لحقوقهم- يرفع راية الاهارب ضدهم.حتي
حكام العرب هم اول من يرفع راية الارهاب ضد مخالفيهم من المعارضين المسلمين.مثلما
يحدث اليوم مع جماعة الاخوان وقضية التنظيم الدولي.الغريب والمثير للضحك.ان نفس
النظام الساذج عندما يعادي الاخوان يدخله ككتلة واحدة مع حزب الله وحماس.وعندما
يريد ان يتفاوض مع حماس. هو نفس النظام يفصلها عن جماعة الاخوان وحزب الله.ازدواج غير
مفهوم وغير عقلاني.والاكثر غرابة ان النظام الذي يحاصر حماس ويدرب قوات فتح
للانقضاض علي سلطة حماس. هو نفسه ايضا الذي يريد ان يعمل صلح بين فتح وحماس.
لهذة الدرجة من الغفلة والسذاجة يدير امورنا هؤلاء.وهو ذاته النظام الذي يحاصر حماس
وشعبها في غزة.اريد ان اسأل السيد سليمان هل تعتقد انكم حقا وسيطا نزيها بين الطرفين.
اشك كما يشك غيري في ذلك.هذة امثلة من حال المسلمين في بلادهم. عداء صريح لكل ما
هو اسلامي. فما بالك بحال الذين يعيشون خارج بلادهم.ويقابل هذا صمت من علماء المسلمين.
وان تعداه فهو لن يخرج عن القول الذي له حدود وضوابط.ماذا فعل هؤلاء العلماء للمقهورين في الصين.
لاشيء ربما مجرد بيان لا يقدم او يؤخر.واعتقد ان سلبية علماء المسلمين.عامل اساس
لوجود ظاهرة اسامة بن لادن.اسأل هؤلاء العلماء. اسامة خرج ثائرا ضد الظلم والفساد
والقهر الذي يمارسه حكامنا ضد شعوبهم.وما يمارسه الاخرون ضد المسلمين في انحاء العالم.
ولكن الرجل اخطأ الطريق واعترفنا بهذا.اين انتم اذا مما يحدث للمسلمين في ديارهم وخارج
ديارهم.لن اطالبكم بان تخرجوا ثائرين لحث المسلمين علي رفع الظلم عنهم. كما فعل
اسامة بن لادن.ولكني اطالبكم فقط وهو بسيط كما اعتقد.ان تقفوا ضد الظلم الذي يتعرض له
المسلمين في ديارهم.لا تخرجوا ثائرين رافعين راية العصيان علي هؤلاء الطغاة من الحكام.
ولكني اطالبكم بابسط حقوقنا عليكم.ان تظهروا حقيقة هؤلاء الحكام امام شعوبهم.ان
بن لادن رغم انه اصبح ارهابي بفعله المجرم.هو عندي افضل منكم بعشرات المرات.اعتقد لو احسن
السيد بن لادن لنفسه ولامته.لنبذ ما يقوم به من عنف.ظنا منه انه ينصر الاسلام.الي نصرة الدين واهله
حقيقة.ان كل فعل رشيد. وكل فكرة نافعة للمسلمين.انما تؤذي اعداء الاسلام. باشد مما تؤذيهم
قنبلة او طلقات رشاشة. لا تعرف اين ستذهب ومن سيكون ضحيتها.اسأل السيد اسامة.هل الشعب الامريكي
خير من اتباعك.لقد رفض الشعب الامريكي الرئيس المتعطش للدماء.واختاروا رئيسا جديدا يريد الحوار
والتعاون.فهل تعتقد ان صورة الاسلام واهله اصبحت افضل منذ وجودك علي الساحة.
هل تعتقد انك المسلم الوحيد علي هذة الارض واتباعك.اعتقد ان تحسين صورة الاسلام وتحسين احوال المسلمين.
ومحاولة رفع شأن الدول الاسلامية اقتصاديا وعلميا وماليا وخلقيا.هذا وحده الذي
يؤذي اعداء الاسلام.وكل قنبلة وكل طلقات مدفع او رشاشة تطلق علي الابرياء في اي مكان.
انما هذا اشد ما يفرح اعداء الاسلام.اعتقد ان بوش وامثاله اشد فرحا بك من فرح المسلمين.
لا احد يطالبك بترك الجهاد.ولكني اعتقد ان الجهاد لنصرة الاسلام والمسلمين.ليس
بان نخرج بغير هدي ولا عقل لنقاتل الناس.ولكن الجهاد هو من ينفع المسلمين وصورتهم
ويجعلهم اقوي ويحسن من احوالهم.فما ينفع المسلمين هو الجهاد الحقيقي.مثلا جهادك
في فلسطين ونصرة اخوانك هناك اعظم الجهاد.فهو ضربة لعدو لا يرحم ولا يراعي فينا إلا ولا ذمة.مثلا في العراق
هو اعظم الجهاد.وان كان الصورة تبدلت قليلا واصبحت اليوم تتبلور صورة العراق الجديد.فالاولي هنا التركيز
علي المحافظة علي جلب اكبر المكاسب للاسلام والمسلمين في العراق.لذا لا يجب ان تكون المقاومة
والجهاد في العراق عشوائية. بل بتخطيط محكم ورشيد.لمزيد من المنافع والمكاسب للاسلام واهله في العراق.
الغريب ان امريكا بكل ما لديها من امكانيات. لا تريد ان تشتت نفسها في اكثر من ساحة للحرب.واسامة واتباعه
يعادون العالم. ويشتتون جهدهم في اكثر من ساحة.اتمني من قلبي ان ينبذ السيد اسامة العنف من اجل الاسلام.
ومعروف جيدا اين ساحات الجهاد لكل ذي عقل.وان يعتقد ان تحسين صورة الاسلام وتحسين احوال اهله في
كل مكان. هو النصرة الحقيقية لهذا الدين.لانني اعتقد ان كل بلد اسلامي. يخرج من عبودية الاستبداد
الي حرية العمل والفكر والعلم.وكل بلد اسلامي يزداد نموا واقتصادا وقوة تأثير.هذا كله يؤذي اعداء هذا الدين.
وما يفعله اسامة الامس واليوم. يضر ولا ينفع الاسلام واهله.مع عدم نكران لنبل نيته ولعظم غايته.
ولكن الوسيلة هي التي لا تتفق مع عقل.قبل ان تتفق مع دين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق