صبرا آل مصر فإن موعدكم
لا يعتقد احد ان الرئيس مبارك واصحابه الذين افسدوا فيها قدر ما افسدوا. سوف يحاولون اصلاح ما افسدوه.ان من يعتقد بهذا فهو يعيش في وهم كبير.عن نفسي لست اراهن علي ان يصلح مبارك ولا السادة سرور وجمال وسليمان والشريف.ولست اراهن علي اي مؤسسة سواء كانت عسكرية او مدنية داخل هذا النظام.فقد اخذ هؤلاء جميعا وقتهم.واثبتوا ان حال المصريين لا يعنيهم في شيء.حتي المؤسسة القضائية التي راهن عليها البعض فشلت لان قلوبهم شتي.موزعة بين ذهب المعز وسيفه.بين المناصب والاخلاص للوطن.كذلك لست اراهن علي اي اصلاح من داخل مؤسسات او شخصيات في داخل النظام.واعتقد ان هذا النظام سوف يورثنا من حال سيء الي حال اسوأ.وسوف يمكر بنا لتسويق بضاعته. ومنا من سوف ينخدع بما سيسوقه لنا.اود ان اقول ان هذا نظام لا يخشي فيه احد ربه إلا قليلا.وهذة القلة لا حيلة لها ولا تملك تغييرا.انما الغلبة في هذا النظام لمن لا يتقون الله ولا يخافونه.كذلك لا اراهن علي جماعة الاخوان المسلمين.وان كنت اعتقد باخلاصهم وحبهم لبلدهم.ولكن كما يقولون الحلو لا يكمل.فتاريخ الجماعة عندهم ولو ظلوا الف سنة لا يفعلون شيئا لبلادهم.اهم عندهم الف مرة من مصر وتاريخها والاهم مستقبلها وحاضرها.وحجتهم مقبولة جزئيا بالنسبة لي.اذ ليس من المعقول ان يدفعوا وحدهم دونا عن بقية المصريين فاتورة تحرير واصلاح مصر.ووضع هذا البلد علي خطي الاصلاح الحقيقي.لا يعقل ان يدفع الاخوان وحدهم ثمن نهضة هذا الوطن.هذة حقيقة اعتقد ليس من الانصاف تجاهلها.ولن يلومهم احد علي هذة الحقيقة.مادمنا غير مؤثرين علي صاحب القرار فلن نجني خيرا.ولن يكون لنا مستقبل يمكن ان نسعد به او يسعد به اولادنا.اقول هذا بمناسبة ما يقال عن حل مجلس الشعب واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.اذ ان كل ذلك مهما كانت نهايته. لن يصب إلا في مصلحة فئة محددة بعينها.سواء كانت هذة الفئة من انصار جمال او سليمان او اي مسئول آخر.كل هذا لا يصب في مصلحة الوطن.كلها سيناريوهات يخطط لها النظام.وشخصيات يشاهدون ما عليه حال المصريين من فقر ومرض وجهل. ولا يعنيهم ذلك كثيرا.من يريد التغيير فعليه ان يعول علي الشعب.علي فئات الشعب المختلفة.هذا هو الراهن الصحيح. حتي لو كان صاحبه يعيش في غيبوبة لبعض الوقت.هذا افضل من ان نراهن علي من تسبب فيما نحن عليه من سوء وتردي.احلم مثلك بان يتقوا مبارك وسليمان وسرور ربهم.ويضعوا هذة الامة علي الطريق الصحيح.لكني اعلم ان هؤلاء قد طمس الله علي قلوبهم وعقولهم. ويحسبون انهم يحسنون صنعا.لست اتصور ان يخرج مبارك غدا ليصحح ما افسده طيلة حكمه المديد.ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية.وكل ما اتصوره بعض الآلاعيب. لتنفيذ ما يريده فلان او علان من داخل نخبة النظام الفاسد.الشعب المصري عرف طريقه الي الاعتصامات والاضرابات.وعرف انه لكي يرجع حقه اليه. لابد له وان يبحث عنه بنفسه.وعلم انه لا يضيع حق وراءه مطالب.عرف ان الاعتصامات سبيله الي رجوع حقوقه الفئوية.وغدا سيعلم ان المظاهرات سبيله الي رجوع حقه وحق وطنه ومستقبل اولاده.ان الفجر لابد قادم بإذن الله.ولكن هذا لن يتحقق متي كان اعتمادنا علي تغيير يحدث من داخل نخبة النظام.للمرة الالف لن يحدث تغيير من الرئيس وسليمان وفتحي سرور واحمد عز. إلا تغييرا الي الاسوأ.اتمني ان يراهن المصلحون علي فئات الشعب المختلفة.هذا هو الواقع كما اعتقد.اما الوهم فهو ان نراهن علي من خرب وافسد عشرات السنين.هذا لا يستقيم والعقل.بث الوعي واحياء الامل في نفوسنا.وحب الوطن والتضحية من اجله.هذا هو المفروض علي النخبة المصلحة ان تعلمه وتعرفه لنا.ان كان ثمة امل فهو في الشعب.في الشباب والرجال والنساء.ولن يكون هذا الاصلاح واقعا.إلا ان علمنا ووجهنا كبارنا من الاعلام والمفكرين المخلصين لهذا الوطن.
لا يعتقد احد ان الرئيس مبارك واصحابه الذين افسدوا فيها قدر ما افسدوا. سوف يحاولون اصلاح ما افسدوه.ان من يعتقد بهذا فهو يعيش في وهم كبير.عن نفسي لست اراهن علي ان يصلح مبارك ولا السادة سرور وجمال وسليمان والشريف.ولست اراهن علي اي مؤسسة سواء كانت عسكرية او مدنية داخل هذا النظام.فقد اخذ هؤلاء جميعا وقتهم.واثبتوا ان حال المصريين لا يعنيهم في شيء.حتي المؤسسة القضائية التي راهن عليها البعض فشلت لان قلوبهم شتي.موزعة بين ذهب المعز وسيفه.بين المناصب والاخلاص للوطن.كذلك لست اراهن علي اي اصلاح من داخل مؤسسات او شخصيات في داخل النظام.واعتقد ان هذا النظام سوف يورثنا من حال سيء الي حال اسوأ.وسوف يمكر بنا لتسويق بضاعته. ومنا من سوف ينخدع بما سيسوقه لنا.اود ان اقول ان هذا نظام لا يخشي فيه احد ربه إلا قليلا.وهذة القلة لا حيلة لها ولا تملك تغييرا.انما الغلبة في هذا النظام لمن لا يتقون الله ولا يخافونه.كذلك لا اراهن علي جماعة الاخوان المسلمين.وان كنت اعتقد باخلاصهم وحبهم لبلدهم.ولكن كما يقولون الحلو لا يكمل.فتاريخ الجماعة عندهم ولو ظلوا الف سنة لا يفعلون شيئا لبلادهم.اهم عندهم الف مرة من مصر وتاريخها والاهم مستقبلها وحاضرها.وحجتهم مقبولة جزئيا بالنسبة لي.اذ ليس من المعقول ان يدفعوا وحدهم دونا عن بقية المصريين فاتورة تحرير واصلاح مصر.ووضع هذا البلد علي خطي الاصلاح الحقيقي.لا يعقل ان يدفع الاخوان وحدهم ثمن نهضة هذا الوطن.هذة حقيقة اعتقد ليس من الانصاف تجاهلها.ولن يلومهم احد علي هذة الحقيقة.مادمنا غير مؤثرين علي صاحب القرار فلن نجني خيرا.ولن يكون لنا مستقبل يمكن ان نسعد به او يسعد به اولادنا.اقول هذا بمناسبة ما يقال عن حل مجلس الشعب واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.اذ ان كل ذلك مهما كانت نهايته. لن يصب إلا في مصلحة فئة محددة بعينها.سواء كانت هذة الفئة من انصار جمال او سليمان او اي مسئول آخر.كل هذا لا يصب في مصلحة الوطن.كلها سيناريوهات يخطط لها النظام.وشخصيات يشاهدون ما عليه حال المصريين من فقر ومرض وجهل. ولا يعنيهم ذلك كثيرا.من يريد التغيير فعليه ان يعول علي الشعب.علي فئات الشعب المختلفة.هذا هو الراهن الصحيح. حتي لو كان صاحبه يعيش في غيبوبة لبعض الوقت.هذا افضل من ان نراهن علي من تسبب فيما نحن عليه من سوء وتردي.احلم مثلك بان يتقوا مبارك وسليمان وسرور ربهم.ويضعوا هذة الامة علي الطريق الصحيح.لكني اعلم ان هؤلاء قد طمس الله علي قلوبهم وعقولهم. ويحسبون انهم يحسنون صنعا.لست اتصور ان يخرج مبارك غدا ليصحح ما افسده طيلة حكمه المديد.ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية.وكل ما اتصوره بعض الآلاعيب. لتنفيذ ما يريده فلان او علان من داخل نخبة النظام الفاسد.الشعب المصري عرف طريقه الي الاعتصامات والاضرابات.وعرف انه لكي يرجع حقه اليه. لابد له وان يبحث عنه بنفسه.وعلم انه لا يضيع حق وراءه مطالب.عرف ان الاعتصامات سبيله الي رجوع حقوقه الفئوية.وغدا سيعلم ان المظاهرات سبيله الي رجوع حقه وحق وطنه ومستقبل اولاده.ان الفجر لابد قادم بإذن الله.ولكن هذا لن يتحقق متي كان اعتمادنا علي تغيير يحدث من داخل نخبة النظام.للمرة الالف لن يحدث تغيير من الرئيس وسليمان وفتحي سرور واحمد عز. إلا تغييرا الي الاسوأ.اتمني ان يراهن المصلحون علي فئات الشعب المختلفة.هذا هو الواقع كما اعتقد.اما الوهم فهو ان نراهن علي من خرب وافسد عشرات السنين.هذا لا يستقيم والعقل.بث الوعي واحياء الامل في نفوسنا.وحب الوطن والتضحية من اجله.هذا هو المفروض علي النخبة المصلحة ان تعلمه وتعرفه لنا.ان كان ثمة امل فهو في الشعب.في الشباب والرجال والنساء.ولن يكون هذا الاصلاح واقعا.إلا ان علمنا ووجهنا كبارنا من الاعلام والمفكرين المخلصين لهذا الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق