الدين والاستبداد.قابلية للانفجار
هل فكر الغربيون لثواني لماذا هناك عداوة بينهم وبين ابناء الدين الاسلامي بالذات.ربما يستسهل البعض منهم الاجابة ويلخصها في حقد المسلمين عليهم وغيرتهم من حضارتهم العظيمة.واعتقادي ان هذة اجابة سهلة يستطيع اي جاهل ان يلقيها ويسير في طريقه غير مهتم لما هو ابعد من ذلك.وقد يقول اخرون ان اسامة بن لادن واتباعه هم السبب في هذة العداوة.فهل وجد بن لادن من عدم.من اوجد بن لادن وامثاله في مجتمعاتهم.ومن الذي اوصلهم الي هذة الحالة من العنف والارهاب.وما علاقة بن لادن واتباعه بالعالم الغربي.اعتقادي ان الحضارة الغربية تتحمل الفاتورة الاكبر مما يحدث في العالم.وخاصة من موجات الارهاب المتتالية التي يتسبب فيها بعض المسلمين.سيقول قائل.كيف يتحمل الغرب المسئولية وهو المجني عليه وليس الجاني.اقول لانه بالرغم من هذة الحضارة الغربية الهائلة. إلا انها حضارة ناقصة غير مكتملة.ويوجد بها رقعة هائلة تتسع لان يخرج من خلالها بن لادن وامثاله. وربما من هم اشد خطرا منهم.كيف يستقيم ان من ينادي بالقيم وحقوق الانسان والحيوان.وهي كلها اشياء جميلة قيمة في ذاتها.كيف لمن يفعل هذا. ان يقهر شعبا ويساعد علي سلب ارضه. وانتهاك عرضه وقتل اطفاله وشيوخه.لست اتحدث من منطلق كوني عربي مسلم.ولكني اسأل كانسان.كيف يستقيم امر هذا.وهل القيم والمباديء تتجزأ.من يطالب بحقوق الحيوان. كيف يغفل عن حقوق انسان مثله. حتي لو اختلف معه في العقيدة والجنس.او كان غير قادر علي نصرة نفسه.او ان غريمه هذا كان قويا وصديق للغربيين.يتحدث الغربيون عن محارق اليهود ايام النازي.ويعانون من عقدة الذنب حتي يومنا هذا.والمثير انهم بدلا من معالجة خطاياهم تجاه اليهود بطريقة صحيحة.هم يزيدون في عقدة الذنب لديهم علي المدي البعيد.بان يجعلوا ممن ظلموهم في يوم من الايام.جماعة من القتلة الظالمين لغيرهم من بني البشر.هل ارتاح اليوم ضمير الغرب.هل انتهت عقدة الهلوكوست عندهم.هل ارتاح الضمير الغربي عندما ساعد علي قتل وتشريد امة وشعب فلسطين.انني من المعجبين بالحضارة الغربية.ولكني اجزم انها لن تبقي طويلا.حتي لو بلغت في العلو المادي شأنا لم تبلغه حضارة سابقة لها.لذلك انا استحسن فعل السيد اوباما.هذا لو كان صادقا بالفعل فيما يدعيه.لان هذا وحده الذي يستطيع ان ينقذ امريكا.اسرائيل جماعة من البغاة.استولوا علي اراضي شعب آخر.ومن لا يقر بهذة الحقيقة.يستطيع في نفس الوقت ان يلغي حقيقة اخري ملازمة لها.وهي ان هناك حضارة غربية عظيمة.تستحق ان تفخر بها البشرية جميعها.كذلك من ينكر الاولي.يستطيع ان ينكر الثانية.وفي الحالتين هو غير صادق مع نفسه.قال بعض اساتذتنا ان خطاب السيد اوباما هو خطاب نوايا حسنة.واتفق معهم في ذلك.ولكننا وصلنا لمرحلة من القهر والظلم.يجب ان يصحبها افعال حسنة بجانب النوايا الحسنة.ولا يجب ان نقلل من قيمة انفسنا في هذا الامر.نحن بشر مثلهم خلق الله رب العالمين.ولا يجب ان نفرح لان اوباما لم يقل عن حماس انها منظمة ارهابية.لانها منظمة مقاومة شرعية تدافع عما سلب من اراضيها.ولا يجب ان نعتقد ان قوله هذا بداية جيدة.لانني اعتقد ان البداية الحقيقة لو صدق اوباما-ولن يفلعها كما اظن-ان يعترف بفوز حماس في الانتخابات التشريعية الديمقراطية.اليست هي-الديمقراطية- ارث الغرب الذي يفتخر به دائما.ان فعل اوباما هذا. فهو صادق لاريب عندي.بان يقر ان حماس من حقها ان تمارس دورها السياسي. الذي نالتها عن طريقة انتخابات ديمقراطية حقيقية.اننا لن نصل مع حماس وفتح الي شيء.مادمنا لا نعترف بهذة الحقيقة.وهي ان حماس فازت بحق.ولكنها عند الغرب قد خسرت.وهو غير صحيح بالمرة.اخطاء وخطايا الغرب في حق المسلمين كبيرة وعظيمة.اتبعها اخطاء من المسلمين انفسهم.ولكن صاحب العقل والحضارة والقيم العظيمة كما يقول ويدعي.هو من يجب ان يكون كذلك في افعاله تجاه من يعتقد انهم اقل منه.لقد شجع الاستبداد سواء الذي تمارسه اسرائيل او يمارسه الحكام العرب. بدعم كامل من اصحاب الحضارة الغربية.شجع بان ينحرف اصحاب الدين الاسلامي عن مساره الصحيح والمصلح.الدين الاسلامي لم يكن في يوم من الايام هادما للانسان. او طاردا للحضارة.او مشجعا علي قتل الابرياء.لم يكن من الدين ان يقتل المسلم المسيحي. لان كنيسته بجانب مسجده.هذا كان بمثابة زيادة متانة في صلة الرحم بين الاديان واصحابها.ان هناك صلة رحم بين الاديان بعضها بعض.وبين الاديان وبين البشرية من جانب آخر.واية حضارة يجب ان تحرص علي هذة العلاقة لا ان تبددها.هذا هو المشترك بين البشر جميعا. ليعشوا في امن وسلام وتعاون.كل العقول السوية حتي دون الانبياء او المصلحين.وجدوا في علاقة التعايش والتعاون بين البشر امر واجب ولابد منه.فما بالك بالانبياء والمصلحين.وما بالك بالاديان المرسلة من خالق هؤلاء جميعا.كان علي الغرب ان يحشدوا الحشود ضد من يهدم هذة العلاقة.لا ان يكونوا هم اول من يهدمها.وتكون النتيجة استبداد وقهر وطرد وقتل شعوب وامم.افلا نظر الغربيون لما يحدث حولهم.هل يكفي بعض الدولارات التي يلقونها الي الفقراء.هل هذا هو دور حضارتهم العظيمة تجاه البشرية.غاية ما اود قوله ان ما هو مفروض علي قائد اسرة او رب اسرة. اقل مما هو مفروض علي رب جماعة .وما هو مفروض علي رب جماعة. اقل مما هو مفروض علي رب شعب. سواء كان رئيسا او ملكا.وما هو مفروض علي رب شعب. اقل مما هو مفروض علي رب مجتمعات وشعوب وامم.واعني بهم اصحاب الحضارة الحالية.قيادتهم للعالم ليست في ان يستغلوا هذة الامم والشعوب.ولا ان يهدموا علاقة التعايش والتعاون بين البشر.فهل نظروا الي افريقيا التي سلبوا خيراتها.وتركوها تحت حكم العسكر والهمج والجوع والفقر.او الي العالم العربي الذي دعموا حكامه الطغاة. ليبطش هؤلاء الحكام بشعوبهم.اهذة هي الحضارة التي يدعونها.ان اول انسان كان خير منهم لو ان ثمة مقارنة بينه وبينهم الان.
هل فكر الغربيون لثواني لماذا هناك عداوة بينهم وبين ابناء الدين الاسلامي بالذات.ربما يستسهل البعض منهم الاجابة ويلخصها في حقد المسلمين عليهم وغيرتهم من حضارتهم العظيمة.واعتقادي ان هذة اجابة سهلة يستطيع اي جاهل ان يلقيها ويسير في طريقه غير مهتم لما هو ابعد من ذلك.وقد يقول اخرون ان اسامة بن لادن واتباعه هم السبب في هذة العداوة.فهل وجد بن لادن من عدم.من اوجد بن لادن وامثاله في مجتمعاتهم.ومن الذي اوصلهم الي هذة الحالة من العنف والارهاب.وما علاقة بن لادن واتباعه بالعالم الغربي.اعتقادي ان الحضارة الغربية تتحمل الفاتورة الاكبر مما يحدث في العالم.وخاصة من موجات الارهاب المتتالية التي يتسبب فيها بعض المسلمين.سيقول قائل.كيف يتحمل الغرب المسئولية وهو المجني عليه وليس الجاني.اقول لانه بالرغم من هذة الحضارة الغربية الهائلة. إلا انها حضارة ناقصة غير مكتملة.ويوجد بها رقعة هائلة تتسع لان يخرج من خلالها بن لادن وامثاله. وربما من هم اشد خطرا منهم.كيف يستقيم ان من ينادي بالقيم وحقوق الانسان والحيوان.وهي كلها اشياء جميلة قيمة في ذاتها.كيف لمن يفعل هذا. ان يقهر شعبا ويساعد علي سلب ارضه. وانتهاك عرضه وقتل اطفاله وشيوخه.لست اتحدث من منطلق كوني عربي مسلم.ولكني اسأل كانسان.كيف يستقيم امر هذا.وهل القيم والمباديء تتجزأ.من يطالب بحقوق الحيوان. كيف يغفل عن حقوق انسان مثله. حتي لو اختلف معه في العقيدة والجنس.او كان غير قادر علي نصرة نفسه.او ان غريمه هذا كان قويا وصديق للغربيين.يتحدث الغربيون عن محارق اليهود ايام النازي.ويعانون من عقدة الذنب حتي يومنا هذا.والمثير انهم بدلا من معالجة خطاياهم تجاه اليهود بطريقة صحيحة.هم يزيدون في عقدة الذنب لديهم علي المدي البعيد.بان يجعلوا ممن ظلموهم في يوم من الايام.جماعة من القتلة الظالمين لغيرهم من بني البشر.هل ارتاح اليوم ضمير الغرب.هل انتهت عقدة الهلوكوست عندهم.هل ارتاح الضمير الغربي عندما ساعد علي قتل وتشريد امة وشعب فلسطين.انني من المعجبين بالحضارة الغربية.ولكني اجزم انها لن تبقي طويلا.حتي لو بلغت في العلو المادي شأنا لم تبلغه حضارة سابقة لها.لذلك انا استحسن فعل السيد اوباما.هذا لو كان صادقا بالفعل فيما يدعيه.لان هذا وحده الذي يستطيع ان ينقذ امريكا.اسرائيل جماعة من البغاة.استولوا علي اراضي شعب آخر.ومن لا يقر بهذة الحقيقة.يستطيع في نفس الوقت ان يلغي حقيقة اخري ملازمة لها.وهي ان هناك حضارة غربية عظيمة.تستحق ان تفخر بها البشرية جميعها.كذلك من ينكر الاولي.يستطيع ان ينكر الثانية.وفي الحالتين هو غير صادق مع نفسه.قال بعض اساتذتنا ان خطاب السيد اوباما هو خطاب نوايا حسنة.واتفق معهم في ذلك.ولكننا وصلنا لمرحلة من القهر والظلم.يجب ان يصحبها افعال حسنة بجانب النوايا الحسنة.ولا يجب ان نقلل من قيمة انفسنا في هذا الامر.نحن بشر مثلهم خلق الله رب العالمين.ولا يجب ان نفرح لان اوباما لم يقل عن حماس انها منظمة ارهابية.لانها منظمة مقاومة شرعية تدافع عما سلب من اراضيها.ولا يجب ان نعتقد ان قوله هذا بداية جيدة.لانني اعتقد ان البداية الحقيقة لو صدق اوباما-ولن يفلعها كما اظن-ان يعترف بفوز حماس في الانتخابات التشريعية الديمقراطية.اليست هي-الديمقراطية- ارث الغرب الذي يفتخر به دائما.ان فعل اوباما هذا. فهو صادق لاريب عندي.بان يقر ان حماس من حقها ان تمارس دورها السياسي. الذي نالتها عن طريقة انتخابات ديمقراطية حقيقية.اننا لن نصل مع حماس وفتح الي شيء.مادمنا لا نعترف بهذة الحقيقة.وهي ان حماس فازت بحق.ولكنها عند الغرب قد خسرت.وهو غير صحيح بالمرة.اخطاء وخطايا الغرب في حق المسلمين كبيرة وعظيمة.اتبعها اخطاء من المسلمين انفسهم.ولكن صاحب العقل والحضارة والقيم العظيمة كما يقول ويدعي.هو من يجب ان يكون كذلك في افعاله تجاه من يعتقد انهم اقل منه.لقد شجع الاستبداد سواء الذي تمارسه اسرائيل او يمارسه الحكام العرب. بدعم كامل من اصحاب الحضارة الغربية.شجع بان ينحرف اصحاب الدين الاسلامي عن مساره الصحيح والمصلح.الدين الاسلامي لم يكن في يوم من الايام هادما للانسان. او طاردا للحضارة.او مشجعا علي قتل الابرياء.لم يكن من الدين ان يقتل المسلم المسيحي. لان كنيسته بجانب مسجده.هذا كان بمثابة زيادة متانة في صلة الرحم بين الاديان واصحابها.ان هناك صلة رحم بين الاديان بعضها بعض.وبين الاديان وبين البشرية من جانب آخر.واية حضارة يجب ان تحرص علي هذة العلاقة لا ان تبددها.هذا هو المشترك بين البشر جميعا. ليعشوا في امن وسلام وتعاون.كل العقول السوية حتي دون الانبياء او المصلحين.وجدوا في علاقة التعايش والتعاون بين البشر امر واجب ولابد منه.فما بالك بالانبياء والمصلحين.وما بالك بالاديان المرسلة من خالق هؤلاء جميعا.كان علي الغرب ان يحشدوا الحشود ضد من يهدم هذة العلاقة.لا ان يكونوا هم اول من يهدمها.وتكون النتيجة استبداد وقهر وطرد وقتل شعوب وامم.افلا نظر الغربيون لما يحدث حولهم.هل يكفي بعض الدولارات التي يلقونها الي الفقراء.هل هذا هو دور حضارتهم العظيمة تجاه البشرية.غاية ما اود قوله ان ما هو مفروض علي قائد اسرة او رب اسرة. اقل مما هو مفروض علي رب جماعة .وما هو مفروض علي رب جماعة. اقل مما هو مفروض علي رب شعب. سواء كان رئيسا او ملكا.وما هو مفروض علي رب شعب. اقل مما هو مفروض علي رب مجتمعات وشعوب وامم.واعني بهم اصحاب الحضارة الحالية.قيادتهم للعالم ليست في ان يستغلوا هذة الامم والشعوب.ولا ان يهدموا علاقة التعايش والتعاون بين البشر.فهل نظروا الي افريقيا التي سلبوا خيراتها.وتركوها تحت حكم العسكر والهمج والجوع والفقر.او الي العالم العربي الذي دعموا حكامه الطغاة. ليبطش هؤلاء الحكام بشعوبهم.اهذة هي الحضارة التي يدعونها.ان اول انسان كان خير منهم لو ان ثمة مقارنة بينه وبينهم الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق