الجمعة، 21 أغسطس 2009

تبرع لبناء كنيسة ولا تخشي

تبرع لبناء كنيسة ولا تخشي
هذا الجدل الصاخب الحاصل حول فتوي تحريم تبرع المسلم لبناء الكنائس.هو جدل
غير صحي كما اعتقد.اذ ان الفتوي قائمة علي ان المسلم يؤمن بعقيدة
الاسلام. وهذة العقيدة قائمة علي اسس معينة.وتلك الاسس تناقض في بعضها
الاسس التي يقوم عليها الدين المسيحي.بالتأكيد هناك اسس وقيم
مشتركة بين جميع الاديان السماوية.ولكن هناك ايضا قيم واسس تختلف من دين الي آخر.
وهذة الفتوي قائمة علي احدي هذة الاسس المختلفة.وهي ان المسلم يؤمن بان الله واحد احد
لا شريك له. لذلك تري الفتوي انه لا يجوز التبرع لفكر يخالف هذة
الحقيقة الثابتة في عقيدة المسلم.لان المسلم بهذا يخالف جوهر ما يؤمن به.
واعتقادي انه ليس في هذا الرأي اي طائفية كما يقول البعض.لان للامر وجاهته
من الناحية العقائدية البحتة.وليس في المسألة اي رفض للاخر .ولكنه التمسك بجوهر ركن اساسي
من عقيدة المسلم.لذلك اكرر ان المسألة ليس فيها رفضا للاخر.او حجرا
علي رأيه. او منعه من اقامة حجته او شعائره.ولكن المسألة منصبة
حول جوهر عقيدة المسلم. التي يري ان عمله هذا يناقض هذا الجوهر.ولكني
اعتقد ان المسألة ينقصها امر هام.وهو
النية في هذا العمل.بمعني لو ان النية لدي المسلم في التبرع
لبناء كنيسة. كانت لمخالفة صريحة ومتعمدة لجوهر هام في عقيدته.
اعتقد هنا ان التبرع لا يجوز علي الاطلاق.ولكن ان كانت النية لسبب دنيوي
يري معه المسلم ان فيه صلاح ومنفعة له ولرفيقه في الوطن.اعتقد هنا
ان الامر يجوز.وفي النهاية يجب ان نقبل الامور علي وجهه الحسن لا علي وجهه السيء.
ونفترض النية الحسنة تجاه المسألة برمتها.بمعني ان الكنيسة دور عبارة
في الاساس.وتبرعك لها هو يصب في محور الدين والقيم.
ويجب ألا نحمل الامر اكثر من هذا.بمعني انني آخذ برأي شيخ الازهر. وآخذ الامر
علي محمل النية الحسنة.لانني لن ابحث عن نية كل شخص متبرع.
لذلك اتفق مع قول شيخ الازهر في هذة المسألة.وفي نفس
الوقت لا يجب ان نحمل الفتوي التي لا تجيز
للمسلم التبرع لبناء الكنائس علي غير مقصدها.فهي كما قلت
وقفت عند جوهر العقيدة لدي المسلم.ولم تتخطاها الي ابعد من ذلك.
فهي صحيحة بالتأكيد. ولكنها ينقصها اعمال العقل.الذي يري ان
الكنائس دور عبادة.وان النية لدي المسلم هي المحك.فمن
كانت نيته عائدة علي ان في هذا الامر فيه منفعة للجميع. المسلم والمسيحي والمجتمع.
لان كل ذلك سيصب في خانة الاخلاق والقيم.فهذا امره محمود.اما من
كانت نيته هدم لجوهر العقيدة الاسلامية فهذا امره مرفوض.
اما ما اتعجب له كثيرا.فهو امر الاعلام. ان بعض الصحف التي تنفخ في النار للاسف الشديد.
قد ضخمت من الامر لمجرد ان من قالوا بالفتوي هم من المؤسسة الرسمية.
مؤسف ان يكون هذا دور الاعلام المستنير.يجب ان ينضج الاعلام حتي ينتشل المجتمع معه الي اعلي.
لا ان ينزل هو-الاعلام- الي قاع المجتمع ليستقر فيه.نعم لعرض المسألة من جميع جوانبها.
ولكن بقدرها المعقول. وليس بهذا الاسلوب الممجوج المقيت.انني احترم
هذة الصحف واري ان لها دور هام في هذة المرحلة.ولكن يجب ان ننضج جميعا.
لمستوي هذة المرحلة الهامة في تاريخ الوطن.لن اقول بحجب
الحقائق وعدم نقد الواقع.فهذا آخر ما انادي به.ولكن النقد وعرض الحقائق
يلزم معه اعمال العقل.هذة مسألة شائكة ومعالجتها واجبة علينا.
نعم يجب ان ننقدها من جميع جوانبها ولكن برشد وحكمة.هذا لا يختلف
عما ننقده من جانب النظام.مردود ما يكتبه ويقوله الاعلام يعود
علي فكر الناس بالسلب او الايجاب.فان كان اعلاما تافها غير مثمر اضر بالمجتمع.
وان كان اعلاما رشيدا رفع معه المجتمع فكريا وثقافيا وحقوقيا الخ.
للمرة الثانية لا نحجر علي دور الاعلام في المجمتع.فهو دور هام ولازم.
ولكن يجب ان يرتقي الاعلام للمرحلة الحالية.وخاصة بعد ان اخذ مساحة
معقولة من الحرية.وان كانت حرية منقوصة.ولكن بالرشد والحكمة والسير
علي نفس الطريق والمجاهدة والصبر. سوف يصل الاعلام الي المرحلة التالية.
وهي ان يكون مؤثرا في صنع الرأي العام. وايضا في صنع القرار المصري.
هذا لو تعامل الاعلام مع تلك المرحلة بالوعي المطلوب.
هذا ارجو ألا يكون تقريعا لدور الاعلام.ولكني اعتقده نقد لنقد الاعلام لبعض شئون المجتمع.
لان تقريع الاعلام ليس في صالح احد. وغير مجدي في المجتمعات التي
تريد ان تنهض.ولكن نقد الاعلام واجب ان لزم الامر.فالاعلام
مؤسسة من مؤسسات الدولة التي تصيب وتخطيء.ونقدها امر طبيعي
في المجتمعات الصحية..وكل عام والامة الاسلامية والعربية بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك.


رسالة من مواطن مصري الي عبد الله فهد خادم المسلمين

الســـاكت عـــن الحـــق شيطان أخـــرس
كبرمقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلون
أللهمـــــم بلغـــــك أرزل العمـــــــر
وأللهــــم أجعل جهنــم مثواك بعد مماتك
أين ذهبت برقياتى واستغاثاتى اليك ؟؟؟ وأين ماتم نشره لك بالصحف (راجع مدونتى ) يوم أن كنت وليا للعهد وظللت أنا أسيرا بالسعودية على مدى ثلاثة عشر عاما من 2/11/1992م حتى عودتى بلدى مصر فى 8/5/2005م منهوبة أموالى مغتصبة حقوقى محملا بالأمراض والحزن وألألم جراء ماوقع عليى من ظلم وقمع وقهر وسجن أكثر من أربع سنوات ظلما وعدوانا وبدون أى محاكمات قضائيه أو حكما قضائيا ضدى وذلك كله لأجبارى على ترك حقوقى وأموالى بصيدلية الصحة بمحافظة الطائف وصيدلية مصر / بجده / شارع حائل مع ) ولى العهد ( السديس حاليا بعد سرقتها) بالتزوير بوزارة التجارة والشئون الصحية للنصاب والحرامى السعودى / عادل محمد منصور بالطو بمحافظة / جده يدعمه ويسانده رحيمه الضلالى / عباس شربتلى وأولاده ومعهم الفاسدين ببلدكم بالشرطه والجوازات والحقوق المدنية وامارة مكه ووزارة الداخلية والموزرين بوزارة الخارجيه / بجده
وكذا الفاسدين والمفسدين بالأرض بمكتبكم وأنت وليا للعهد
والسؤال هل هذا يحدث فى بلدا غير اسلاميه مع مسلما فيها ؟؟؟؟ ( بلدا غير اسلامية عادلة خيرا من بلدا مسلمة ظالمة )
ومكتب برقيات الطائف يقوم بتحصيل رسوم البرقيات منــى ولا يرسلها للجهات المرسلة اليها ( منها برقيات للرئيس حسنى مبارك رئيس بلدى ) وايصالتها تحت يدى !!!!
وكذا مكتب بريد الطائف يقوم بتحصيل رسوم ارسال الخطابات بالبريد الممتاز والبريد المسجل ولايرسلها للجهات المرسله اليها بتعليمات من المباحث العامة
أنــا لاومليون لا لا أتسول ولاأطلب صدقة ولاأطلب مساعدة من السعودية اذا كانت حقا بلدا اسلامية وعربية
بـــل أنا أطالب باستعادة جميع حقوقى التى أغتصبت منى وبالتعويضن عن كل مالحق بى من أضرار نفسية وأدبية ومعنوية وخسائر مادية ( سجونكم مملوءة / مليئة بالمظلومين والمغتصب حقوقهم )
متحديا مناظرة علنية على الهواء مع أى رجل دولة أو رجل دين سعـــودى ممن تثقون فى أماناتهم اذا كان هناك من تثقون فيه شرط أن يكون مخلصا لكم غير كاذبا عليكم وغير منافقا لكم أو جبانا منكم وأمامكم
وأخيرا اذا لم تنصفنى باعادة جميع حقوقى لى أقول اللهم اجعل مالى وعرق السنين خرابآ ووبالا عليكم فى الدنيا قبل الآخرة وأنا لن أبرىء ذمتكم آ مـــين آمين آمين.
هذة الرسالة قرأتها علي مدونة مواطن مصري يدعي جمال طه.

الخميس، 20 أغسطس 2009

الابطال قادمون و القراصنة يتوعدون

الابطال قادمون والقراصنة يتوعدون
جاء الابطال بعد رحلة شاقة كادت ان تكون آخر الرحلات لا قدر الله.
جاء الابطال بعد ملحمة شهد عليها العالم كله.هذة الملحمة حدثت في الصومال.
حيث القراصنة يخطفون الناس والسفن من كل انحاء العالم.
انني اتحدث عن البحارة المصريين الذين خطفهم القراصنة الصوماليون.
ملحمة رائعة بعثت برسائل للجميع.ان مصر بلد ليس صغيرا.
وان مصر بلد ليس هينا.وانه قادر علي ان يفعل حين يريد ذلك.
تحية الي كل الابطال الذين نعلمهم والذين لا نعلمهم.هذة الحادثة علي وجه الخصوص
تدل ان الخير والامل مازالا موجودان في هذة الامة.هذا لو صحت النية
واخذنا بالعلم والتخطيط السليم والعمل الجاد.هذا الثلاثي الذي افتقدانه كثيرا هذة الايام.
يا سادة مصر كلها سوف تستقبل البحارة الابطال في الساعات القادمة.المصريون
هم الذين يستطيعون ان يغيروا من اي ازمة او كارثة الي عمل مبهر ناجح
يبهر العالم كله.وحدهم او هم من ضمن القلة الذين يستطيعون ان يقوموا
بهذا الفعل.تحية للجنود المجهولين الذين كانوا وراء هذا العمل العظيم.
انقلبت الازمة والمحنة الي عمل يفتخر به كل مصري.امر مثير للعجب
والحيرة هذا المصري.ثم تحية واجبة الي مخابراتنا المصرية علي هذا العمل المتقن
والمخلص.ونتمني ان يعيد هذا العمل امجاد المخابرات المصرية ونفوذها وسطوتها
وعملها الذي مهد لمصر في كل مكان لنا مصلحة فيه.نتمني ان يكون هذا العمل
انفصال تمام بين هذة المهنة الجليل العظيمة ورجالها الابطال.وبين
ما هو خارج عن اختصاص هذة المهنة.لعله يصل الي اسماع الاخرين.ان المصريين
قادرون ان يكونوا عند حسن ظن الوطن بهم.هذة العملية اعتقدها بداية جيدة.
واتمني ان تتبع بخطوات اكثر نجاحا.المهم ان نستفاد منها وان نعطيها حقها
دون زيادة او نقصان.وعندي رأي ارجو ان ننظر فيه.وهو. باعتقادي
ان وصول القراصنة الي ارض الوطن وحده فخر.وحده ايضا يؤدي المطلوب منه.
والمغزي من وراء هذا العمل.ليصل برسالة الي من يجب ان تصل اليهم.ولكن
بعد ذلك.بعد الفكرة والفرحة تأتي العبرة.بمعني انه يجب
ان نعيد هؤلاء القراصنة الي اوطانهم سالمين.عن طريق الجهة الي اتت بهم الي مصر.
ندعي ما نشاء امام الاعلام والعالم.ولكن باعتقادي ان اعادة هؤلاء القراصنة والاستفادة
من عودتهم لترسيخ موطيء قدم لنا بين هؤلاء القراصنة.امر مهم
جدا لمصر. خصوصا وان لنا مصالح هناك. منها التأثير الذي يحدثه هؤلاء القراصنة
علي دخل قناة السويس.يقينا ان اسرائيل لها دور وموطيء قدم
في هذة البلاد.واعتقادي ان هذة فرصة جيدة.لان الحاصل يشي انه لا يوجد
لنا موضع راسخ في هذة البلاد.وإلا ما استمر خطف البحار
المصريين كل هذة المدة.افريقيا والنيل والنهضة امور مرتبطة ببعضها خلال هذة الحقبة.
واسرائيل كعدو لا نجمله ولا نقلل من شأنه.يعلم ان افريقيا مهمة لمصر.
انه رأي لا ادري ان كان صائبا ام لا.ولكني اعتقد انه جدير بالنظر والمناقشة.اننا
لو حددنا المكاسب والخسائر من وراء محاكمة هؤلاء القراصنة علي ارض مصر.
اعتقد ان المكاسب ستكون في صالح الاستفادة منهم في موضعهم الصحيح.
الغاية من وراء هذة المحاكمة ربما تعود علينا بعكس المأمول منها.لان القراصنة او حتي الارهاب.
لم يعد يرتعد او يخشي من الملاحقة.ولم تعد المحاكمات ترهبه كثيرا.
بل ربما تفرخ مثل هذة المحاكمات اعداء جدد لا حاجة لنا بهم.قد يري
المسئولون وهم لديهم المعلومات ومن ثم الرؤية الصحيحة.ان هذا
الكلام خطأ.ولكني اعتقد انه جدير بالمناقشة والنظر كما قلت من قبل.


الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

كل انسان يرفع لواء الحرية إلا هؤلاء

كل انسان يرفع لواء الحرية إلا هؤلاء
هكذا تحدث زكي نجيب محمود رحمة الله عليه.علي انه لا يوجد
حاكم واحد عبر التاريخ شهد علي نفسه انه يحكم لغير الحرية.
فهو يقتل الناس باسم الحرية.وهو يزج في السجون بمعارضيه من اجل الحرية.لكن
علي اي معني يكون مفهوم الحرية لديه.حتي عندنا في مصر ترتكب الجرائم تحت مسمي
الحرية.علي سبيل المثال ما حدث مع المستشار الجليل هشام البسطويسي.هو ايضا كان يضطهد
باسم الحرية والدفاع عن الدولة المصرية.لدرجة انه كانت هناك نية خبيثة لتلفيق قضية تخابر
للقاضي النزيه.لن نبحث عن النيات هنا.ولن نصف الرجل باية اوصاف حميدة او غيرها.ولن نصف
خصومه بالاوصاف التي يستحقونه.ولكن مهما فعل الرجل لماذا يلفق له
تهمة شنيعة بهذا الشكل.لا اصدق ان يصل الانحدار بمن يحكمون لهذا المستوي المشين.
للاسف افعال بعض رجال السلطة باتت لا تختلف كثيرا عن تلك الافعال التي يقوم بها
بعض البلطجية الاشد اجراما.هل اصبحنا اذا في غابة. فيك يا مصر الكلمة العليا
للبلطجية ولمن يملكون القوة والجبروت.والله انني حزين.حزين علي ان يترك
مثل هؤلاء الرجال وطنهم.لمن اذا يتركون هذا الوطن.اسفي عليك يا مصر.
الغريب في الامر ان هناك امل -ولن اقول ارادة غير موجودة-لدي ما يقرب من
80 مليون مصري ان يتحقق اصلاح حقيقي قبل ان تغرق السفينة بمن عليها.
ولكن في المقابل توجد ارادة وعزيمة لدي بضعة افراد لا يريدون تغييرا
حقيقيا للافضل لكي يحدث في هذا البلد.وهؤلاء هم من تنتصر ارادتهم علي
هذة الملايين الغفيرة حتي حين.عندك مثلا ما يقوم به بعض رجال الشرطة ضد المواطنين.
لم نسمع ان السيد حبيب العادلي او وزارة الداخلية اقلقها ما يحدث من حالات اعتداء
علي المواطنين من قبل بعض رجالها.ثم بعد هذا القلق اعلنت علي المصريين
انها بصدد مراجعة سياستها لتلافي ما حدث مرة اخري.لا يقلق سيادة حبيب العادلي
ان يقتل مواطن. تعذيبا في قسم شرطة.لا يقلق سيادة حبيب العادلي ان ينتهك عرض
مواطن مصري. في احدي سلخانات اقسام الشرطة.لا يقلق حبيب العادلي ان يعذب طفل صغير.
حتي يشرف علي الموت بعد ان يغدو جسده عبارة عن مجموعة من الثقوب.
متي يقلق حبيب العادلي.ما الذي يقلقك يا سيادة اللواء.ما الذي يجعل وزارة الداخلية
تقلق وتعلن انها بصدد مراجعة سياستها لاحتلاء العلاقة المتوترة بين الشعب ورجال الشرطة.
قلنا مرارا ان الشرطة جهاز لحماية امن المواطنين. ولرجاله كل الاحترام والتقدير.
ونحن لا نقصد اي اهانة لهذا الجهاز العريق.نحن نتحدث عن افعال افراد.
او حتي عن سياسات فاشلة افرزت مثل هذة الحالة.لا نتحدث عن جهاز الشرطة.
بل للمرة الثانية لرجاله كل الاحترام والتقدير.ولكننا نتحدث عن افعال بعض المنتسبين الي
هذا الجهاز العريق.وعن سياسات ادت بفشلها الي عدم تدارك هذا الامر.
هناك فشل كبير في سياسات ضخمت واخري قزمت واختلط الحابل بالنابل ولم نعد
ندري ما الذي يحدث بالضبط.من الذي تفعله وزارة الزراعة او وزارة الري ان كانت هناك
آلاف الافدنة التي تزرع بمياه المجاري.بما يعني مزيدا من الامراض
ومزيدا من التراجع في صحة المواطنين.المثير في الامر ان من يكتشف هذة الاشياء هم
رجال الاعلام. المتهمون دائما من هذة الوزارات بالتحريض عليها.ايضا لديك
وزارة الخارجية التي تستحق هي الاخري صفرا كبيرا.فما نسمعه
كل يوم عن شكاوي المصريين في الخارج وما يحدث لهم من اهانة وظلم.
يعني ان وزارة الخارجية ليست موجودة.بملخص بسيط لا احد
يؤدي عمله بامانة.وان وجد من يقوم بعمله بحق. فلن تجد سياسة او استراتيجية.
وكلها مجرد افعال واعمال فردية.ابسط الخدمات اصبحت في خبر كان.
ومن لا يملك اموالا فهو في رحمة الله.الخدمات الصحيحة السليمة لا تؤدى إلا
بمقابل لا يستطيع المواطن العادي ان يدفعه.الخدمات البسيطة اصبحت في خبر كان.
انسخلت الدولة عن دورها وتركت المواطن فريسة لجشع النفوس وقلة الضمائر.
تدهور غير مسبوق في الخدمات الاساسية التي علي الدولة -اي دولة-
ان تقوم بها.لذلك قلت اننا لم نعد نعاني من الاستبداد وفقط.ولكننا
حملنا بجانب الاستبداد(الفشل الذريع).فنحن لم نعد نخدم سيد واحد. بل نخدم سيدين.
السيد الاول هو الاستبداد والثاني هو (الفشل).لذلك اتمني من قلبي واكررها
ان تتعامل الدولة مع ملف الرئاسة بحكمة ورشد.فهو الملف الخاتم.الذي يمكن
ان يعيد بعض الامور الي وضعها الصحيح.او يقضي علي البقية الباقية من هذا الامل.


الاثنين، 17 أغسطس 2009

اتحداك ان تجد حلا لها

اتحداك ان تجدي حلا لها
لا يمكن ان نشبه المشاكل التي تحدث في امريكا بتلك المشاكل
التي تحدث في مصر.هناك فارق ضخم ولا وجه للمقارنة بيننا وبينهم.
ما يحدث من مشاكل في امريكا.مصدره اخطاء فردية يمكن اصلاحها بسهولة
داخل منظومة صحيحة سليمة.اما عندنا فالعكس هو الحاصل.ما يحدث من مشاكل عندنا مصدره
اخطاء منظومة غير صالحة للحياة الآدمية.وفي هذة الحال يبقي الاصلاح
علي المستوي الفردي ضربا من المستحيل. إلا في حالات معينة.يا جماعة نحن نتحدث عن مشاكل
ونريد حلولا قاطعة لها.والحقيقة ان وجدت حلول فهي تظل خاصة بمحاولات فريدة ناجحة.
اما الاساس والاصل فهو ان لدينا منظومة مسببة للمشاكل والازمات.
وغير قابلة للاصلاح عن طريقة آلية داخلية. كما يحدث في اي منظومة صحيحة سليمة اخري.
لو انك تكرمت واخذت اي مشكلة في امريكا او الغرب. ستجدها في معظمها
تنحصر في مشاكل فردية.اما الاخري التي تخص عيوب في النظام ذاته. سوف تجد آلية داخل النظام
نفسه لمعالجة اية اخطاء تحدث داخل بنيته الاصلية.وهذا هو الفرق بيننا وبينهم.وهذا يقود
الي نتيجة بديهية.وهي ان مشاكلهم مهما كانت عويصة فلها حلول جذرية في نهاية الامر.
اما لدينا فمشاكلنا مهما بلغت تفاهتها او شدتها. فلا حلول جذرية لها.اذا يا جماعة المشكلة في حركة آلية
النظام. التي باتت كالماكينة التي لا تسكت عن خلق المشاكل للشعب.
ومهما تحدثنا عن مبادرات او حلول فردية. فلن يجدي هذا نفعا.نحن ندور في حلقة مفرغة.
ساعة نتحدث عن مشكلة اطفال الشوارع. وساعة عن مياه الشرب. وساعة عن اختلاط مياه
المجاري بالري والزراعة وهكذا.وفي المقابل يخرج علينا
بعض الفشلة ليحدثونا عن امور تافهة. لا دخل لها بصميم المشكلة والحل.لان الحل
ليس بايديهم قطعا.قد يجدوا حلولا فردية ولكنها غير جذرية.لتتواري المشكلة قليلا
ثم تعود وتظهر من جديد.وهكذا مشاكلنا وهكذا تكون حلولنا.
يا جماعة يا اهل العلم والفكر والرأي. لا تخدعوا انفسكم. مشكلتنا الاساسية في حركة آلية النظام.
التي لا تعد حتي مناسبة لمعالجة خطاياها ضد المجتمع.بل اصبحت اكبر المسببات لخلق المشاكل
داخل المجتمع.الحل ان نتحلي اذا بالشجاعة.شجاعة الاعتراف انه لا حل إلا بمواجهة
هؤلاء.انهم بضعة افراد يملكون كل شيء في مصر. ويتحكمون في كل شيء
في مصر.هؤلاء لن يتركوا اي مصلح لكي يقوم بواجبه تجاه بلده.وعندنا المستشار الجليل هشام
البسطويسي.الذي قاوم فسادهم فكان نصيبه الاضطهاد ومحاولة تلفيق التهم له.
يا سادة مشاكلنا لم تعد في ايجاد حلول.مشاكلنا تنحصر في الارادة.لدي
هؤلاء الفسدة المخربون الارادة لتخريب مصر. وتقديم مصالح اعدائها
علي مصالح الامة.بعضهم بعلم وبعضهم بدون علم.ولكن النتيجة حدوث اكبر عملية تخريب
في بنية النظام. لم يحدث مثلها بهذا الشكل من قبل.هؤلاء المخربون يتمتعون بالارادة
ونحن نفتقدها.يا سادة لدينا العقول ولدينا الحلول.ولكن ينقصنا الارادة.
الارادة من اجل الاصلاح.كما يملكون هم الارادة من اجل التخريب.
النظام لدينا باتت سببا لخلق المشاكل. وليس عامل في ايجاد حلول
لمشاكل الوطن.وحين يحدث هذا يكون هناك خطأ كبيرا يجب علينا اصلاحه.
والحقيقة الواقعية ان سدنة النظام لا يريدون اي اصلاح.
ويتمتعون بالارادة علي جلب المزيد من التخريب.ويجب ان نحدد بشجاعة.
هل نصمت ونسكت علي ما يحدث. ام نتحلي بالارادة لاصلاح هذا الوطن.
لا طريق ثالث نسلكه.ومن لا يصدق. فليحاول ان يحل اي مشكلة حقيقية من جذورها
في هذا البلد.

الأحد، 16 أغسطس 2009

وطن في حاجة الي ترميم

وطن في حاجة الي ترميم
لا اتصور ان يصبر انسان عاقل علي ترميم بيته القديم لفترة طويلة من الوقت..
لاسيما ان كان بامكانه ان يقوم بهذا العمل الضروري.ومصرنا هي بيتنا الكبير الذي اصبح بحاجة
الي الترميم. وإلا اننا جميعا معرضون ان نعيش خارج هذا البيت. اي لا قدر الله ان ينهار
هذا الوطن ونحن عنه غافلين.لقد كثرت شكاوي الناس.مصر تشكوي ليل نهار
من الفقر والحاجة والجهل والمرض والتعصب.مصر ليست هذة الحجارة التي يغنون
لها في اعلامهم. ويريدون منا ان نغني في حبها ببلاهة.ولا يعلمون ان مصر المصريون.مصر هي.
الشعب.مصر الحجارة لا تساوي كثيرا بدون المصريين.عندما يذكر تاريخ مصر يقال
مصطفي كامل وسعد زعلول واحمد عرابي وطه حسين وزكي نجيب محمود.وغيرهم
من المصريين الذين بذلوا العطاء لهذا الوطن.اصبحنا بحاجة ماسة الي ترميم ما يبدو
للناظرين انه علي وشك الانهيار.اعتقد انه لا يوجد عاقل يستطيع ان ينفي
ان هناك خلل ما في البنية الاساسية للدولة المصرية.هناك خلل واضح وبين للجميع.
والامثلة والشهود علي ذلك عديدة.اقربها ان مياه الشرب حتي بالنسبة لارقي الاحياء المصرية. لم
تعد تصلح للاستخدام الادمي.ويجب ان يتم غليها لمدة محددة من الوقت.وبعدها يمكن ان تكون صالحة
للشراب والاستعمال.هذا ما قيل في احدي الجرائد المصرية.واثبته احدي الشخصيات المصرية
المحترمة.كيف نتحرك اذا.ومن اين نبدأ.هذا هو السؤال الذي يجب ان يناقشه عقلاء هذا البلد.
من اين نبدأ يا سادة. وكيف نتحرك.لن اكون صادقا ان قلت انني اعرف هذة البداية.
لا ادري يبدو الامر وكأنه منغلق تماما.فانت بصدد سلطة مستبدة تحكم بقبضة امنية حديدية.
وامام شعب يسفك دمه كل دقيقة.ويتخلي عن قيمه يوما بعد يوم.وللاسف حتي
النخبة التي تريد ان تصلح .لا تدري ماذا تفعل بالضبط.فهي تدور في حلقة مفرغة.
وكأن بينها وبين البسطاء من المصريين حائط لا يستطيع احد ان يجتازه.
ما الحل وما العمل.باليقين هناك حل. ولكننا لا نعرفه. ليس لانه مستعصي علي العقول.
ولكن للاسف الشديد لانه ليس لدينا الارادة لنحققه.بعبارة بسيطة موجزة.
النخبة هي المشكلة.والحل في النخبة.البسطاء لن يتحركوا دون حافز ومحرك.
والسلطة لن تتراجع دون عامل يحجمها في موضعها.مشكلة النخبة
انها تخاف ربما اكثر من الناس البسطاء.وان صح هذا لمن لا يعلم. فلا يصح
ابدا لمن وهبه الله كل ما يمكنه من ان يعلم. ويعمل بما يعلم.مشكلة النخبة
انه لا تصبر علي اذي وفجور السلطة.إلا مدة بسيطة ثم تعود لقواعدها سالمة.
لتردد في كلام ليس له معني. إلا علي الورق التي تكتب عليه.النخبة
المنشغلة بصراع ما يسمي بالعلمانية والاسلامية.لا يدرون
انه يجب اولا ان يوجد وطن نستظل بظله.ثم نتصارع ان شئنا علي هويته كما نحب.
يا سادة نريد وطنا يسعنا جميعا في البداية.ثم لنحدد هويته وسبيله كما نرجو ونشاء.
معركتنا الحقيقية اليوم في ايجاد وطن.بمعني مفهوم الوطن.وطن يملكه كل المصريين.
يكون فيه من حق اي مصري ان يسأل عن حقوقه. كما نطالبه في المقابل بواجباته.يكون
للمسيحي والنوبي والاخواني وغيرهم حق السؤال عن حقوقهم.ويكون
من واجب الوطن ان يجيبهم عن سؤالهم.ولكننا نريد وطنا اولا.
ايها المتصارعون علي لاشيء.اين الوطن السليم المعافي الذي تتصارعون عليه.يوجد
بناء في حاجة الي ترميم.الصراع علي هوية (لاشيء) سفه.
بحاجة الي النخبة.مصر بحاجة اليكم جميعا.لن نسأل النظام.
فهو الخصم والحكم..اخشي ان تموت النخبة فيموت معها الامل في الاصلاح.
واخشي ان يأتي الاصلاح علي اشلاء هذا الوطن.
ايتها النخبة لا رجاء ولا امل في اي اصلاح من هذا النظام.الامل فيكم
وفي الشعب.هذة هي الحقيقة المؤكدة علي الارض حتي اللحظة.

السبت، 15 أغسطس 2009

موسي وفرعون زمانه

موسي عليه السلام وفرعون زمانه
جاء في جريدة الشروق المصرية ان النظام المصري منع الاستاذ عمرو خالد
من تصوير قصة موسي عليه السلام.ذلك لانها تحمل في طياتها دلالات علي نقد النظام.
ورد الرجل بان هذا غير صحيح. وانه يحترم رموز بلده ولا يمكن ان يسيء لاحد.
ومع كل الاحترام للاستاذ عمرو. إلا انني الوم عليه انه لا يقول قولة حق في وجه نظام مستبد
فاسد.حتي ان رأي النظام المصري في قصة موسي عليه السلام مع فرعون انها تشير اليه.
فليس هذا ذنب الاستاذ عمرو. ولكنه ذنب هذا النظام الذي يتشبه بطريقة عمله بفرعون وجنوده.هب
ان الاستاذ عمرو يري فيهم مثل هذا.فهل يجب عليه ان يخرج من بلده. ام المفروض ان يخرج منها
كل مستبد طاغي متشبه بفرعون وعمله.الاحترام لرموز الوطن لا يجب ان يكون
علي حساب هذا البلد.يا استاذ عمرو هؤلاء قوم افسدوا في هذا البلد
كما لم يفسد احد من قبل.وحق عليك ان تنقدهم وتبرهن للناس مدي زيفهم.فهذا وطنك.
نعم لدينك عليك حق. ولكن لهذا الوطن عليك حق ايضا.وطني هو من يسع كلامي وطموحاتي وآمالي.
وليس وطني ما اسجن او اضرب او اهان فيه. لانني قلت قولة حق في وجه سلطان جائر.
هذا لا يكون وطن حينها.وعندما ينتقد احد هذا الوضع يلقون به
خارج هذا الوطن..قد نختلف علي هوية الوطن.ويظل هذا حتي نستقر علي رأي واحد مجمع عليه.
نعم قد نختلف علي هوية مصر اهي علمانية او اسلامية او مدنية وقلت ما شئت.
ولكن ما لا يجب ان نختلف عليه ان هذا وطني ووطنك ووطن كل مصري.
من حقي ان اطالب فيه بحقوقي. وان يسمع لي ويستجاب ايضا.هذا ان كانت لي
حقوق بالفعل.اما ان لا يكون لي حقوق في هذا الوطن بالمطلق.ولا يسمع لمظلمتي احد.
فهذا ليس وطن. ولا احب ان يكون مثل هذا وطني.يا استاذ عمرو
هؤلاء القوم لا يروا فينا اصحاب ارض.ولكن مجرد عبيد لا حقوق لهم.
انظر الي مشاكل البلد وهمومه.تجدها تقريبا خاصة بمصر الغاطسة الفقيرة.
حتي عندما يجدون حلول لبعض مشاكل الوطن.تجدها منحصرة في فئة معينة.
اما مصر الغاطسة صاحبة المشاكل المزمنة القاتمة.فلا يوجد حلول لمشاكلها بعد.
عندك علي سبيل المثال ما قاله الاستاذ هويدي .عن الاجراءات التي تتخذ بخصوص انفلونزا الخنازير.
الحكومة تنظر الي الجانب الظاهر من المشكلة.ولكنها لا تنظر الي الجانب الغاطس منه.
هي تتخذ تدابير للعمرة والحج.وتتحاشي الحديث عن زحمة المواصلات.التي يحشر الناس
فيها وكأنهم في يوم الحشر.وقس علي ذلك جل مشاكل البلد.فالتدابير تتخذ اصلا لايجاد حلول لما
هو ظاهر.اما الباطن الغاطس الخاص بالفقراء فلا حلول له علي الاطلاق.
هؤلاء عندما يتحدثون عن المواطن المصري.كأنهم يتحدثون عن انسان يأخذ
اكثر من حقه.فعنده الماء وان كان غير صالح للشراب.وعنده الطعام وان كان بعضه مسرطن
ومسبب للامراض.آفة هؤلاء الناس انهم يعتقدون في سيادة لا يستحقونها.
صدقني يا استاذ عمرو هؤلاء غير مخلصين للفقراء.والفقراء هم الشريحة الاكبر في هذا البلد.
يتحدث الرئيس عن الفقراء ومحدودي الدخل.يتحدث الرجل من خلال اوراق ليس اكثر.
ويعطي اوامره ايضا من خلال اوراق ليس اكثر.الحكومة تعتبرنا مجرد ارقام.
ارقام تزيد ولا تنتج.وهذا حق لاي حكومة ان تنظر الي انتاج شعبها.ولكن اولا يجب
ان تعطي هذا الشعب حقوقه كاملة غير ناقصة.لن ينصلح حالنا إلا ان اتي الرئيس باختيار الشعب.
وكذلك الحكومة.اي رئيس لا يأتي باختيار شعبه.لا يمكن ان يعمل علي ارضاء هذا الشعب.
بل كثيرا ما يسير في واد. وشعبه يسير في واد آخر.الاكثر استفزازا
بالرغم كل ما يعانيه الناس.ان يخرج علينا السيد نظيف بما يطلق عليه ستون انجازا.
ولا يريد ان يعتقد الرجل ان الانجاز الوحيد الناقص لم يحدث حتي الان.وهو ان يرحل ويأخذ معه
السياسة المدمرة التي تقود هذا البلد.انجازات السيد نظيف ان كانت موجودة تصب في مصر الظاهرة.اما
مصر الغاطسة فلا يوجد لها من نصيب سوي الكوارث والنكبات.النسبة الاكبر من الشعب تعاني
الامرين بسبب سياساتهم الفاشلة .ويتحدث الرجل عن انجازات لم يري الفقراء علي الارض
شيئا منها.فماذا تسمي هذا.



ا