كل انسان يرفع لواء الحرية إلا هؤلاء
هكذا تحدث زكي نجيب محمود رحمة الله عليه.علي انه لا يوجد
حاكم واحد عبر التاريخ شهد علي نفسه انه يحكم لغير الحرية.
فهو يقتل الناس باسم الحرية.وهو يزج في السجون بمعارضيه من اجل الحرية.لكن
علي اي معني يكون مفهوم الحرية لديه.حتي عندنا في مصر ترتكب الجرائم تحت مسمي
الحرية.علي سبيل المثال ما حدث مع المستشار الجليل هشام البسطويسي.هو ايضا كان يضطهد
باسم الحرية والدفاع عن الدولة المصرية.لدرجة انه كانت هناك نية خبيثة لتلفيق قضية تخابر
للقاضي النزيه.لن نبحث عن النيات هنا.ولن نصف الرجل باية اوصاف حميدة او غيرها.ولن نصف
خصومه بالاوصاف التي يستحقونه.ولكن مهما فعل الرجل لماذا يلفق له
تهمة شنيعة بهذا الشكل.لا اصدق ان يصل الانحدار بمن يحكمون لهذا المستوي المشين.
للاسف افعال بعض رجال السلطة باتت لا تختلف كثيرا عن تلك الافعال التي يقوم بها
بعض البلطجية الاشد اجراما.هل اصبحنا اذا في غابة. فيك يا مصر الكلمة العليا
للبلطجية ولمن يملكون القوة والجبروت.والله انني حزين.حزين علي ان يترك
مثل هؤلاء الرجال وطنهم.لمن اذا يتركون هذا الوطن.اسفي عليك يا مصر.
الغريب في الامر ان هناك امل -ولن اقول ارادة غير موجودة-لدي ما يقرب من
80 مليون مصري ان يتحقق اصلاح حقيقي قبل ان تغرق السفينة بمن عليها.
ولكن في المقابل توجد ارادة وعزيمة لدي بضعة افراد لا يريدون تغييرا
حقيقيا للافضل لكي يحدث في هذا البلد.وهؤلاء هم من تنتصر ارادتهم علي
هذة الملايين الغفيرة حتي حين.عندك مثلا ما يقوم به بعض رجال الشرطة ضد المواطنين.
لم نسمع ان السيد حبيب العادلي او وزارة الداخلية اقلقها ما يحدث من حالات اعتداء
علي المواطنين من قبل بعض رجالها.ثم بعد هذا القلق اعلنت علي المصريين
انها بصدد مراجعة سياستها لتلافي ما حدث مرة اخري.لا يقلق سيادة حبيب العادلي
ان يقتل مواطن. تعذيبا في قسم شرطة.لا يقلق سيادة حبيب العادلي ان ينتهك عرض
مواطن مصري. في احدي سلخانات اقسام الشرطة.لا يقلق حبيب العادلي ان يعذب طفل صغير.
حتي يشرف علي الموت بعد ان يغدو جسده عبارة عن مجموعة من الثقوب.
متي يقلق حبيب العادلي.ما الذي يقلقك يا سيادة اللواء.ما الذي يجعل وزارة الداخلية
تقلق وتعلن انها بصدد مراجعة سياستها لاحتلاء العلاقة المتوترة بين الشعب ورجال الشرطة.
قلنا مرارا ان الشرطة جهاز لحماية امن المواطنين. ولرجاله كل الاحترام والتقدير.
ونحن لا نقصد اي اهانة لهذا الجهاز العريق.نحن نتحدث عن افعال افراد.
او حتي عن سياسات فاشلة افرزت مثل هذة الحالة.لا نتحدث عن جهاز الشرطة.
بل للمرة الثانية لرجاله كل الاحترام والتقدير.ولكننا نتحدث عن افعال بعض المنتسبين الي
هذا الجهاز العريق.وعن سياسات ادت بفشلها الي عدم تدارك هذا الامر.
هناك فشل كبير في سياسات ضخمت واخري قزمت واختلط الحابل بالنابل ولم نعد
ندري ما الذي يحدث بالضبط.من الذي تفعله وزارة الزراعة او وزارة الري ان كانت هناك
آلاف الافدنة التي تزرع بمياه المجاري.بما يعني مزيدا من الامراض
ومزيدا من التراجع في صحة المواطنين.المثير في الامر ان من يكتشف هذة الاشياء هم
رجال الاعلام. المتهمون دائما من هذة الوزارات بالتحريض عليها.ايضا لديك
وزارة الخارجية التي تستحق هي الاخري صفرا كبيرا.فما نسمعه
كل يوم عن شكاوي المصريين في الخارج وما يحدث لهم من اهانة وظلم.
يعني ان وزارة الخارجية ليست موجودة.بملخص بسيط لا احد
يؤدي عمله بامانة.وان وجد من يقوم بعمله بحق. فلن تجد سياسة او استراتيجية.
وكلها مجرد افعال واعمال فردية.ابسط الخدمات اصبحت في خبر كان.
ومن لا يملك اموالا فهو في رحمة الله.الخدمات الصحيحة السليمة لا تؤدى إلا
بمقابل لا يستطيع المواطن العادي ان يدفعه.الخدمات البسيطة اصبحت في خبر كان.
انسخلت الدولة عن دورها وتركت المواطن فريسة لجشع النفوس وقلة الضمائر.
تدهور غير مسبوق في الخدمات الاساسية التي علي الدولة -اي دولة-
ان تقوم بها.لذلك قلت اننا لم نعد نعاني من الاستبداد وفقط.ولكننا
حملنا بجانب الاستبداد(الفشل الذريع).فنحن لم نعد نخدم سيد واحد. بل نخدم سيدين.
السيد الاول هو الاستبداد والثاني هو (الفشل).لذلك اتمني من قلبي واكررها
ان تتعامل الدولة مع ملف الرئاسة بحكمة ورشد.فهو الملف الخاتم.الذي يمكن
ان يعيد بعض الامور الي وضعها الصحيح.او يقضي علي البقية الباقية من هذا الامل.
هكذا تحدث زكي نجيب محمود رحمة الله عليه.علي انه لا يوجد
حاكم واحد عبر التاريخ شهد علي نفسه انه يحكم لغير الحرية.
فهو يقتل الناس باسم الحرية.وهو يزج في السجون بمعارضيه من اجل الحرية.لكن
علي اي معني يكون مفهوم الحرية لديه.حتي عندنا في مصر ترتكب الجرائم تحت مسمي
الحرية.علي سبيل المثال ما حدث مع المستشار الجليل هشام البسطويسي.هو ايضا كان يضطهد
باسم الحرية والدفاع عن الدولة المصرية.لدرجة انه كانت هناك نية خبيثة لتلفيق قضية تخابر
للقاضي النزيه.لن نبحث عن النيات هنا.ولن نصف الرجل باية اوصاف حميدة او غيرها.ولن نصف
خصومه بالاوصاف التي يستحقونه.ولكن مهما فعل الرجل لماذا يلفق له
تهمة شنيعة بهذا الشكل.لا اصدق ان يصل الانحدار بمن يحكمون لهذا المستوي المشين.
للاسف افعال بعض رجال السلطة باتت لا تختلف كثيرا عن تلك الافعال التي يقوم بها
بعض البلطجية الاشد اجراما.هل اصبحنا اذا في غابة. فيك يا مصر الكلمة العليا
للبلطجية ولمن يملكون القوة والجبروت.والله انني حزين.حزين علي ان يترك
مثل هؤلاء الرجال وطنهم.لمن اذا يتركون هذا الوطن.اسفي عليك يا مصر.
الغريب في الامر ان هناك امل -ولن اقول ارادة غير موجودة-لدي ما يقرب من
80 مليون مصري ان يتحقق اصلاح حقيقي قبل ان تغرق السفينة بمن عليها.
ولكن في المقابل توجد ارادة وعزيمة لدي بضعة افراد لا يريدون تغييرا
حقيقيا للافضل لكي يحدث في هذا البلد.وهؤلاء هم من تنتصر ارادتهم علي
هذة الملايين الغفيرة حتي حين.عندك مثلا ما يقوم به بعض رجال الشرطة ضد المواطنين.
لم نسمع ان السيد حبيب العادلي او وزارة الداخلية اقلقها ما يحدث من حالات اعتداء
علي المواطنين من قبل بعض رجالها.ثم بعد هذا القلق اعلنت علي المصريين
انها بصدد مراجعة سياستها لتلافي ما حدث مرة اخري.لا يقلق سيادة حبيب العادلي
ان يقتل مواطن. تعذيبا في قسم شرطة.لا يقلق سيادة حبيب العادلي ان ينتهك عرض
مواطن مصري. في احدي سلخانات اقسام الشرطة.لا يقلق حبيب العادلي ان يعذب طفل صغير.
حتي يشرف علي الموت بعد ان يغدو جسده عبارة عن مجموعة من الثقوب.
متي يقلق حبيب العادلي.ما الذي يقلقك يا سيادة اللواء.ما الذي يجعل وزارة الداخلية
تقلق وتعلن انها بصدد مراجعة سياستها لاحتلاء العلاقة المتوترة بين الشعب ورجال الشرطة.
قلنا مرارا ان الشرطة جهاز لحماية امن المواطنين. ولرجاله كل الاحترام والتقدير.
ونحن لا نقصد اي اهانة لهذا الجهاز العريق.نحن نتحدث عن افعال افراد.
او حتي عن سياسات فاشلة افرزت مثل هذة الحالة.لا نتحدث عن جهاز الشرطة.
بل للمرة الثانية لرجاله كل الاحترام والتقدير.ولكننا نتحدث عن افعال بعض المنتسبين الي
هذا الجهاز العريق.وعن سياسات ادت بفشلها الي عدم تدارك هذا الامر.
هناك فشل كبير في سياسات ضخمت واخري قزمت واختلط الحابل بالنابل ولم نعد
ندري ما الذي يحدث بالضبط.من الذي تفعله وزارة الزراعة او وزارة الري ان كانت هناك
آلاف الافدنة التي تزرع بمياه المجاري.بما يعني مزيدا من الامراض
ومزيدا من التراجع في صحة المواطنين.المثير في الامر ان من يكتشف هذة الاشياء هم
رجال الاعلام. المتهمون دائما من هذة الوزارات بالتحريض عليها.ايضا لديك
وزارة الخارجية التي تستحق هي الاخري صفرا كبيرا.فما نسمعه
كل يوم عن شكاوي المصريين في الخارج وما يحدث لهم من اهانة وظلم.
يعني ان وزارة الخارجية ليست موجودة.بملخص بسيط لا احد
يؤدي عمله بامانة.وان وجد من يقوم بعمله بحق. فلن تجد سياسة او استراتيجية.
وكلها مجرد افعال واعمال فردية.ابسط الخدمات اصبحت في خبر كان.
ومن لا يملك اموالا فهو في رحمة الله.الخدمات الصحيحة السليمة لا تؤدى إلا
بمقابل لا يستطيع المواطن العادي ان يدفعه.الخدمات البسيطة اصبحت في خبر كان.
انسخلت الدولة عن دورها وتركت المواطن فريسة لجشع النفوس وقلة الضمائر.
تدهور غير مسبوق في الخدمات الاساسية التي علي الدولة -اي دولة-
ان تقوم بها.لذلك قلت اننا لم نعد نعاني من الاستبداد وفقط.ولكننا
حملنا بجانب الاستبداد(الفشل الذريع).فنحن لم نعد نخدم سيد واحد. بل نخدم سيدين.
السيد الاول هو الاستبداد والثاني هو (الفشل).لذلك اتمني من قلبي واكررها
ان تتعامل الدولة مع ملف الرئاسة بحكمة ورشد.فهو الملف الخاتم.الذي يمكن
ان يعيد بعض الامور الي وضعها الصحيح.او يقضي علي البقية الباقية من هذا الامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق