الاخوان هم العدو الاول للاقباط
هذة المقولة ليست من عندياتي ولكنها مقولة للسيد نادر فوزي رئيس منظمة
مسيحيي الشرق الاوسط في كندا.لا داعي هنا لذكر السياق التي جاءت فيه هذة المقولة.
ولكنها مقولة قيلت بالفعل كما جاء في جريدة الدستور. وعلي لسان
مصري قبطي من ابناء الوطن المهاجرون في الخارج.بامانة صعقت
عندما قرأت هذة المقولة علي لسان السيد نادر.افهم ان تأتي
هذة المقولة علي لسان السادة بوش او اولمرت. ولكن ان تأتي علي لسان مصري..
فهنا يجب ان تكون لنا وقفة جادة مع النفس.بالتأكيد لا يمكن
التعميم بالقول ان كل المصريين المسيحيين يعتقدون
ان الاخوان هم بمثابة العدو الاول لهم.ولكن علي جانب آخر.
ما تفعله الدولة بالاخوان من انتهاك حرماتهم بشكل مشين ومهين.
وما يقوله بعض الكتاب من العلمانيين.وما يفعله الاخوان انفسهم.
كل ذلك باعتقادي ترك شيئا في النفس. او قل احدث شرخا بين الاخوان وبين اخوانهم
في الوطن من الاقباط والعلمانيين علي وجه الخصوص.هذة حقيقة باعتقادي يمكن ان تستدل عليها
بعشرات الادلة.منها التوجس لدي المسيحيين من ان يأتي علي سدة الحكم
واحد من جماعة الاخوان.ومقولة احد المفكرين المسيحيين انه سوف يخرج من البلد
لو ان هذا حدث.وايضا هذا التأييد المطلق من الكنيسة والبابا ومن ثم
من اغلبية المسيحيين للسيد جمال مبارك.ليكون خلفا للسيد الرئيس اطال
الله في عمره.بيد ان هذة العلاقة المتوترة علي احسن الظروف.تؤثر
بشدة علي حاضر ومستقبل 80 مليون مصري.وتلك الحقيقة الثانية التي
لو وضعت بجانب الاولي. فنحن حينها امام مشكلة كبيرة.فالاخوان جزء
لا يستهان به من قوة هذا الوطن.وكذا الاخوة المسيحيون هم جزء
اصيل من نسيج هذا الوطن.وكذلك ينطبق الامر علي الاخوة العلمانيين.
فان كان مجموع هؤلاء او
هذة الخصومة كما تري كبيرا.فنحن
للمرة الثانية امام مشكلة كبيرة ويجب حلها بعلم وامانة.واعتقادي ان
المشكلة متعلقة في رقبتها بما عليه نظام الحكم في مصر.الذي جعل
من الاخوان فزاعة للآخر. دون اعتبار لاي نتائج قد تترتب علي ذلك..
المهم في النهاية ان يظل هؤلاء في الحكم. وما بعد ذلك فامره هين سهل.واعتقادي
ايضا ان جزء مما يحدث من مشاحنات بين المسلمين والمسيحيين
كل فترة. جزء منه خارج عن علاقة الدولة بالاخوان خصوصا
وبالاسلاميين عموما.دعونا نقول شيئا اعتقد به.ان هناك خصومة
اراها بين الدولة وبين الاسلاميين.انقلبت في احيانا منها علي
الاسلام نفسه.ربما عن غير قصد لعدم حنكة من يتعاملون
مع هذا الملف.النتيجة ان هذة المعاملة الغير عادلة القائمة علي مصالح
بضعة افراد في النظام. وتم الترويج لها علي انها مصلحة مصر.ادت الي
هذا التنافر بين الاخوان والمسيحيين.بجانب ما قلته ان بعض العلمانيين
المتطرفيين.ولا يخلو الامر من العلمانيين المعتدلين المخدوعين.
انساقوا وراء هذا الهوس وفوبيا الاخوان التي اخترعها النظام لحاجة في نفسه.
ولا تقوم علي اساس علمي او ديني او فيها شبهة مصلحة للوطن.
بجانب ايضا اخطاء الاخوان وعدم درياتهم بالمرحلة التي يمر بها الوطن. بل
وعدم درياتهم بالمرحلة التي تمر به الامة كلها.هذا كله ادي كما قلت
لهذة العلاقة الغير صحية بين الاخوان والمسيحيين.وجعل النظام
المحتمي ببعض الكتاب من العلمانيين المتطرفين الذين يرجون لهذا الافك.
في مأمن من النقد لهذا الوضع الخاطيء المضر بمصلحة الوطن.
مما ثبت قلب النظام شيئا كثيرا.لدرجة ان اخترع معها نظرية مفادها
ان البديل مكانه هو الاخوان. ومن ثم يبقي الوضع علي ما هو عليه حتي
يأخذ الله الاخوان. او نهلك نحن او النظام.وظللنا علي هذا العهد النكد طويلا
ومن يفتح فمه معترضا يخرج بعضهم ليقولوا له. احترس البديل هو الاخوان.
وهكذا كأننا في حلقة مفرغة. اما ان نرضي بما نحن عليه او يأتي الاخوان.
الذين حسب الرواية النظامية الغول الذي سيأكلنا احياء وخاصة الاخوة المسيحيين.
ونحن للاسف بمنتهي الغفلة انخدعنا زمنا طويلا بهذة الحبكة التي لا يقدر عليها
إلا الابالسة من الانس.دعونا ببعض الفكر نفكك
الامور الي وضعها الصحيح.اسس الحكم قائمة علي امور ليست
خاصة بالاخوان ولا بالغيلان.هذة الاسس منفصلة تماما عمن سوف يأتي
او ما هو قائم.فاذا حققناها بصدق وامانة كان لنا قولا بعدها.اما الحديث
عن الغيب وهل سيأتي الاخوان وماذا سيفعلون. دون وضع اسس
صحيحة للحكم في مصر.فنحن حينها اغفل الناس.
نصيحة لمن يخشون الاخوان.الخوف مع الجهل سوف يذهب بريحكم
وانتم لازلتم تتحدثون عن لعنة الاخوان التي اوقفت البلاد عن التقدم.
الجهل بان للحكم اسس ومعايير من تخلف عنها تأخر. ومن أخذ بها تقدم.
ولا دخل بهذا باخوان او غير اخوان.ندعو ان يصلح الاخوان من انفسهم
ولكن هذا بعيدا تماما عن مسألة اصلاح نظام الحكم.
والاخذ بالاسس والقيم والمعايير التي اخذت بها كل الدول المتقدمة.
ووضع الاخوان حاحزا امام تلك الحقيقة هو الغفلة وعدم استعمال العقل.
حبكة الاخوان خاصة بالنظام.وهي حبكة جميلة ذكية.
مكنت لنظام فاشل ان يخدع عقول شعب مدة طويلة من الزمن.
فلبث في الحكم وافسد مهما افسد دون ان يجد من يحاسبه.
او ان يقول له احد ارحل وكفي.لان خرافة وبعبع الاخوان حجبت عن العقول نورها.
وآن لنا ان نستعمل عقولنا التي وهبنا الله اياها.لنقول
ان للحكم الناجح المتقدم اسس ومباديء ومعايير غير موجودة.
ويحب ان تقام.هناك فئة منا نريد تقويمها. هذا قد يكون صحيحا.ولكن
هذا بعيدا تماما عما نتحدث عنه.من وضع اسس وقيم ومعايير دقيقة للحكم الرشيد
في مصر.تعميم خوف الاخوان علي مصر وعلي المسيحيين وعلي العلمانيين
وعلي الجنين في بطن امه.ذكاء من النظام وغفلة بلا حدود من شعبنا.
والاشد ان نربط بين اصلاح الحكم علي اسس وقيم عادلة مساوية بين المصريين
جميعا. وبين فزاعة الاخوان.لذلك اتمني ان نعي هذة المسألة جيدا. او علي الاقل
ان نناقشها حتي لا تصبح تابو ممنوع الاقتراب منها. .
هذة المقولة ليست من عندياتي ولكنها مقولة للسيد نادر فوزي رئيس منظمة
مسيحيي الشرق الاوسط في كندا.لا داعي هنا لذكر السياق التي جاءت فيه هذة المقولة.
ولكنها مقولة قيلت بالفعل كما جاء في جريدة الدستور. وعلي لسان
مصري قبطي من ابناء الوطن المهاجرون في الخارج.بامانة صعقت
عندما قرأت هذة المقولة علي لسان السيد نادر.افهم ان تأتي
هذة المقولة علي لسان السادة بوش او اولمرت. ولكن ان تأتي علي لسان مصري..
فهنا يجب ان تكون لنا وقفة جادة مع النفس.بالتأكيد لا يمكن
التعميم بالقول ان كل المصريين المسيحيين يعتقدون
ان الاخوان هم بمثابة العدو الاول لهم.ولكن علي جانب آخر.
ما تفعله الدولة بالاخوان من انتهاك حرماتهم بشكل مشين ومهين.
وما يقوله بعض الكتاب من العلمانيين.وما يفعله الاخوان انفسهم.
كل ذلك باعتقادي ترك شيئا في النفس. او قل احدث شرخا بين الاخوان وبين اخوانهم
في الوطن من الاقباط والعلمانيين علي وجه الخصوص.هذة حقيقة باعتقادي يمكن ان تستدل عليها
بعشرات الادلة.منها التوجس لدي المسيحيين من ان يأتي علي سدة الحكم
واحد من جماعة الاخوان.ومقولة احد المفكرين المسيحيين انه سوف يخرج من البلد
لو ان هذا حدث.وايضا هذا التأييد المطلق من الكنيسة والبابا ومن ثم
من اغلبية المسيحيين للسيد جمال مبارك.ليكون خلفا للسيد الرئيس اطال
الله في عمره.بيد ان هذة العلاقة المتوترة علي احسن الظروف.تؤثر
بشدة علي حاضر ومستقبل 80 مليون مصري.وتلك الحقيقة الثانية التي
لو وضعت بجانب الاولي. فنحن حينها امام مشكلة كبيرة.فالاخوان جزء
لا يستهان به من قوة هذا الوطن.وكذا الاخوة المسيحيون هم جزء
اصيل من نسيج هذا الوطن.وكذلك ينطبق الامر علي الاخوة العلمانيين.
فان كان مجموع هؤلاء او
هذة الخصومة كما تري كبيرا.فنحن
للمرة الثانية امام مشكلة كبيرة ويجب حلها بعلم وامانة.واعتقادي ان
المشكلة متعلقة في رقبتها بما عليه نظام الحكم في مصر.الذي جعل
من الاخوان فزاعة للآخر. دون اعتبار لاي نتائج قد تترتب علي ذلك..
المهم في النهاية ان يظل هؤلاء في الحكم. وما بعد ذلك فامره هين سهل.واعتقادي
ايضا ان جزء مما يحدث من مشاحنات بين المسلمين والمسيحيين
كل فترة. جزء منه خارج عن علاقة الدولة بالاخوان خصوصا
وبالاسلاميين عموما.دعونا نقول شيئا اعتقد به.ان هناك خصومة
اراها بين الدولة وبين الاسلاميين.انقلبت في احيانا منها علي
الاسلام نفسه.ربما عن غير قصد لعدم حنكة من يتعاملون
مع هذا الملف.النتيجة ان هذة المعاملة الغير عادلة القائمة علي مصالح
بضعة افراد في النظام. وتم الترويج لها علي انها مصلحة مصر.ادت الي
هذا التنافر بين الاخوان والمسيحيين.بجانب ما قلته ان بعض العلمانيين
المتطرفيين.ولا يخلو الامر من العلمانيين المعتدلين المخدوعين.
انساقوا وراء هذا الهوس وفوبيا الاخوان التي اخترعها النظام لحاجة في نفسه.
ولا تقوم علي اساس علمي او ديني او فيها شبهة مصلحة للوطن.
بجانب ايضا اخطاء الاخوان وعدم درياتهم بالمرحلة التي يمر بها الوطن. بل
وعدم درياتهم بالمرحلة التي تمر به الامة كلها.هذا كله ادي كما قلت
لهذة العلاقة الغير صحية بين الاخوان والمسيحيين.وجعل النظام
المحتمي ببعض الكتاب من العلمانيين المتطرفين الذين يرجون لهذا الافك.
في مأمن من النقد لهذا الوضع الخاطيء المضر بمصلحة الوطن.
مما ثبت قلب النظام شيئا كثيرا.لدرجة ان اخترع معها نظرية مفادها
ان البديل مكانه هو الاخوان. ومن ثم يبقي الوضع علي ما هو عليه حتي
يأخذ الله الاخوان. او نهلك نحن او النظام.وظللنا علي هذا العهد النكد طويلا
ومن يفتح فمه معترضا يخرج بعضهم ليقولوا له. احترس البديل هو الاخوان.
وهكذا كأننا في حلقة مفرغة. اما ان نرضي بما نحن عليه او يأتي الاخوان.
الذين حسب الرواية النظامية الغول الذي سيأكلنا احياء وخاصة الاخوة المسيحيين.
ونحن للاسف بمنتهي الغفلة انخدعنا زمنا طويلا بهذة الحبكة التي لا يقدر عليها
إلا الابالسة من الانس.دعونا ببعض الفكر نفكك
الامور الي وضعها الصحيح.اسس الحكم قائمة علي امور ليست
خاصة بالاخوان ولا بالغيلان.هذة الاسس منفصلة تماما عمن سوف يأتي
او ما هو قائم.فاذا حققناها بصدق وامانة كان لنا قولا بعدها.اما الحديث
عن الغيب وهل سيأتي الاخوان وماذا سيفعلون. دون وضع اسس
صحيحة للحكم في مصر.فنحن حينها اغفل الناس.
نصيحة لمن يخشون الاخوان.الخوف مع الجهل سوف يذهب بريحكم
وانتم لازلتم تتحدثون عن لعنة الاخوان التي اوقفت البلاد عن التقدم.
الجهل بان للحكم اسس ومعايير من تخلف عنها تأخر. ومن أخذ بها تقدم.
ولا دخل بهذا باخوان او غير اخوان.ندعو ان يصلح الاخوان من انفسهم
ولكن هذا بعيدا تماما عن مسألة اصلاح نظام الحكم.
والاخذ بالاسس والقيم والمعايير التي اخذت بها كل الدول المتقدمة.
ووضع الاخوان حاحزا امام تلك الحقيقة هو الغفلة وعدم استعمال العقل.
حبكة الاخوان خاصة بالنظام.وهي حبكة جميلة ذكية.
مكنت لنظام فاشل ان يخدع عقول شعب مدة طويلة من الزمن.
فلبث في الحكم وافسد مهما افسد دون ان يجد من يحاسبه.
او ان يقول له احد ارحل وكفي.لان خرافة وبعبع الاخوان حجبت عن العقول نورها.
وآن لنا ان نستعمل عقولنا التي وهبنا الله اياها.لنقول
ان للحكم الناجح المتقدم اسس ومباديء ومعايير غير موجودة.
ويحب ان تقام.هناك فئة منا نريد تقويمها. هذا قد يكون صحيحا.ولكن
هذا بعيدا تماما عما نتحدث عنه.من وضع اسس وقيم ومعايير دقيقة للحكم الرشيد
في مصر.تعميم خوف الاخوان علي مصر وعلي المسيحيين وعلي العلمانيين
وعلي الجنين في بطن امه.ذكاء من النظام وغفلة بلا حدود من شعبنا.
والاشد ان نربط بين اصلاح الحكم علي اسس وقيم عادلة مساوية بين المصريين
جميعا. وبين فزاعة الاخوان.لذلك اتمني ان نعي هذة المسألة جيدا. او علي الاقل
ان نناقشها حتي لا تصبح تابو ممنوع الاقتراب منها. .