لا ادعو الي الحرية والديمقراطية
من ضمن ما وقعت فيه النخبة المطالبة بالاصلاح باعتقادي. ما اسميه مأزق الاصلاح والديمقراطية.
اذ اعتقدت هذة النخبة ان الاصلاح والديمقراطية عبارة عن مجرد شعارات تنادي او تطالب
بها. وعلي النظام ان يستجيب فورا الي هذة الشعارات.ولم
تحاول النخبة ان تفكك هذة الشعارات الي معاني تطابق الواقع علي الارض.
بحيث يكون لك مطلب معين ومدلول محدد. يمكن ان يتحقق علي الارض. لا
في مخيلة هذة النخبة.بحيث لا يبدو ان النخبة في واد والناس في واد آخر.وهذا
هو الحاصل فعلا في مصر.اذ ان جل المطالب التي تطالب بها النخبة ليس لها جماهيرية
بين الناس العاديين.مع ان جل هذة المطالب التي يود الناس ان تتحقق والاخري التي تطالب بها النخبة
واحدة تقريبا. وان اختلفت صياغة هذة المطالب.ولكن الهدف والمطلب الاعم تقريبا واحد.
سيقول قائل اين المشكلة اذا. ان كانت المطالب واحدة. فلم لا يوجد اتحاد وتوافق
بين النخبة والناس علي مطالب معينة محددة.بحيث يضطر النظام الي الاستجابة لها في نهاية الامر.
الحقيقة انه ليس مفهوم تمام ما معني الحرية التي تطالب بها النخبة.
وما مفهوم الديمقراطية التي تحث الناس عليها.الحق ان المسألة كبيرة
ومتشعبة.ولا استطيع ان احيطها من كل جوانبها.وليس لدي العلم
لذلك.ولكن ما يهمني هنا تحديدا.ان يلتقي الناس العاديين مع النخبة التي تقود.
في اتجاه واحد وهدف واضح لمطالب معلومة محددة.بحيث يعرف الناس تحديدا
ما مفهوم الحرية.وما معناها. وكيفية الوصول اليها.اعلم
ان النخبة تعرف معني الحرية عن ظهر قلب.ولكن جل البسطاء
لا يعرفون معني هذة الحرية. وكيف تكون. والاهم كيف ستصلح هذة الحرية
من احوالهم. وهم كل ما يشغلهم لقمة العيش.وهل ستصلح يقينا هذة الحرية من
احوالهم .وتوفر لهم لقمة عيش كريمة.اذا لا يجب ان تكون الحرية مجرد شعار تنادي به
النخبة.بل يجب ان تكون واقع يتوافق مع حياة الناس العاديين.
وإلا فان الحرية التي تنادي بها النخبة ستظل مجرد شعارات لا اكثر
ليس لها وجود في الواقع او بين الناس.يجب ان يشعر المصريون بقيمة الحرية
والديمقراطية في حياتهم.وانها سبيلهم الوحيد للخروج من التيه الذي هم فيه.
ذلك بربط معاني الحرية والديمقراطية بما يعانيه الناس من مشاكل.
لا يجب ان تنفصل الحرية عن حياة ومشاكل البسطاء.لا يجب ان تكون النخبة تتحدث عن مشاكل
سكان القمر وتعيش معهم.وتترك مشاكل الناس علي الارض بدون حلول واقعية.
كما قلت يجب ربط الحرية بمشكلة رغيف العيش او هجرة الشباب او البطالة.
وهكذا يجب ربط الحرية والديمقراطية برباط واقعي مع مشاكل البسطاء من اهل المحروسة.
وان تكون فيها(الحرية والديمقراطية) ايضا الحلول الناجحة من هذة المشاكل.الربط وحده لا يكفي.
ولكن عن طريق الحرية والديمقراطية يجب ايجاد حلول واقعية للناس.قد اكثر من كلمة
واقعية. ولكني اعتقد ان هذا هو الجزء المهمل بين الناس والنخبة التي تريد الاصلاح.
وهذا بظني قد يحتاج الي وقت والي جهد كبير.ولكن النتائج المرجوة منه عظيمة.
من ضمن ما وقعت فيه النخبة المطالبة بالاصلاح باعتقادي. ما اسميه مأزق الاصلاح والديمقراطية.
اذ اعتقدت هذة النخبة ان الاصلاح والديمقراطية عبارة عن مجرد شعارات تنادي او تطالب
بها. وعلي النظام ان يستجيب فورا الي هذة الشعارات.ولم
تحاول النخبة ان تفكك هذة الشعارات الي معاني تطابق الواقع علي الارض.
بحيث يكون لك مطلب معين ومدلول محدد. يمكن ان يتحقق علي الارض. لا
في مخيلة هذة النخبة.بحيث لا يبدو ان النخبة في واد والناس في واد آخر.وهذا
هو الحاصل فعلا في مصر.اذ ان جل المطالب التي تطالب بها النخبة ليس لها جماهيرية
بين الناس العاديين.مع ان جل هذة المطالب التي يود الناس ان تتحقق والاخري التي تطالب بها النخبة
واحدة تقريبا. وان اختلفت صياغة هذة المطالب.ولكن الهدف والمطلب الاعم تقريبا واحد.
سيقول قائل اين المشكلة اذا. ان كانت المطالب واحدة. فلم لا يوجد اتحاد وتوافق
بين النخبة والناس علي مطالب معينة محددة.بحيث يضطر النظام الي الاستجابة لها في نهاية الامر.
الحقيقة انه ليس مفهوم تمام ما معني الحرية التي تطالب بها النخبة.
وما مفهوم الديمقراطية التي تحث الناس عليها.الحق ان المسألة كبيرة
ومتشعبة.ولا استطيع ان احيطها من كل جوانبها.وليس لدي العلم
لذلك.ولكن ما يهمني هنا تحديدا.ان يلتقي الناس العاديين مع النخبة التي تقود.
في اتجاه واحد وهدف واضح لمطالب معلومة محددة.بحيث يعرف الناس تحديدا
ما مفهوم الحرية.وما معناها. وكيفية الوصول اليها.اعلم
ان النخبة تعرف معني الحرية عن ظهر قلب.ولكن جل البسطاء
لا يعرفون معني هذة الحرية. وكيف تكون. والاهم كيف ستصلح هذة الحرية
من احوالهم. وهم كل ما يشغلهم لقمة العيش.وهل ستصلح يقينا هذة الحرية من
احوالهم .وتوفر لهم لقمة عيش كريمة.اذا لا يجب ان تكون الحرية مجرد شعار تنادي به
النخبة.بل يجب ان تكون واقع يتوافق مع حياة الناس العاديين.
وإلا فان الحرية التي تنادي بها النخبة ستظل مجرد شعارات لا اكثر
ليس لها وجود في الواقع او بين الناس.يجب ان يشعر المصريون بقيمة الحرية
والديمقراطية في حياتهم.وانها سبيلهم الوحيد للخروج من التيه الذي هم فيه.
ذلك بربط معاني الحرية والديمقراطية بما يعانيه الناس من مشاكل.
لا يجب ان تنفصل الحرية عن حياة ومشاكل البسطاء.لا يجب ان تكون النخبة تتحدث عن مشاكل
سكان القمر وتعيش معهم.وتترك مشاكل الناس علي الارض بدون حلول واقعية.
كما قلت يجب ربط الحرية بمشكلة رغيف العيش او هجرة الشباب او البطالة.
وهكذا يجب ربط الحرية والديمقراطية برباط واقعي مع مشاكل البسطاء من اهل المحروسة.
وان تكون فيها(الحرية والديمقراطية) ايضا الحلول الناجحة من هذة المشاكل.الربط وحده لا يكفي.
ولكن عن طريق الحرية والديمقراطية يجب ايجاد حلول واقعية للناس.قد اكثر من كلمة
واقعية. ولكني اعتقد ان هذا هو الجزء المهمل بين الناس والنخبة التي تريد الاصلاح.
وهذا بظني قد يحتاج الي وقت والي جهد كبير.ولكن النتائج المرجوة منه عظيمة.