رصيف مصر وارصفة فرنسا هنا الاختلاف
هل قدر لك وزرت احدي الدول الاوروبية سواء كنت مسئولا او شخصا عاديا.
ما هو اول ما خطر ببالك عندما عدت الي ارض الوطن سالما غانما بإذن الله.
اعتقادي وانا لم اذهب من قبل الي اي دولة اوروبية. ان اول ما يخطر ببال الشخص الذي
يزور بلدا اوروبيا. هو عقد مقارنة بين ما عليه حال هذا البلد. وما عليه حال بلاده.
واعتقد ان المقارنة في النهاية ستكون لصالح هذا البلد الغربي بلا شك.عدا المشاعر
والعواطف فهي بالتأكيد في صالح مصر وطننا الام.ما اردت ان اقوله.
ان كنت تري في هذة البلاد كل ما تحبه وما ترغبه وما تسعد به عينك وقلبك وعقلك.
لماذا ان كنت مسئولا او رجلا عاديا. لا ترجو لبلدك ان يكون مثله مثل اي بلد اوروبي آخر زرته
من قبل.لماذا يسعد المسئولون عند زيارتهم لاي بلد اوروبي.
وبعضهم قد يشد الرحال كل عام الي بلد غربي للفسحة او النقاهة
او للتعليم او للعلاج.لماذا لم يفكر احدهم ان هذا البلد(مصر) قد
يكون افضل عشرات المرات من اي بلد غربي لو اتخذ الطريق الصحيح.
لا اقول اننا في حاجة الي معجزة لكي نجعل من مصر بلدا يساوي في روعته
اي بلد متقدم آخر.هذا ليس مستحيلا ولا معجزا.ولكن يحتاج فقط الي اتخاذ
الطريق الصحيح وفقط.اول شيء ان يكون لدينا رئيس بالمعني المتداول لكلمة رئيس.
ان يكون رئيسا منتخبا من قبل شعبه.بحيث يكون كل همه تنفيذ رغبات
شعبه وتحقيق آماله وطموحاته.وهذا امر ليس مستحيلا.ولكن هناك عقبات
تقف حائلا امامه..ان يؤدي كل فرد عمله وفقط.
هل هذا مستحيل.هل من المستحيل ان يؤدي الكاتب عمله. والزارع والصانع
والمهندس والطبيب والضابط والمسعف عملهم.لو ادي عامل النظافة
عمله بامانة وضمير. لما اشتكينا ابدا من اكوام القمامة التي تملأ الشوارع.لو
ادي الطبيب عمله بامانة. ما اشتكينا من سوء المعاملة التي يلاقيها المريض
حين يذهب الي العلاج.وما الذي يمنع كل هؤلاء من القيام بعملهم.الحقيقة
ان هؤلاء يؤدون عملهم.ولكن في ظل منظومة رخوة غير منضبطة. يبقي
عملهم ناقص ومشوه وغير مكتمل.وفي ظل منظومة منضبطة.
يصبح عملهم كالسيف القاطع النافع للمجتمع.العيب ليس في عمل الافراد في المقام الاول.
ولكن العيب كل العيب في المنظومة التي يعمل فيها هؤلاء الافراد.هل
هي منظومة منضبطة منتجة.ام هي منظومة فاشلة غير منتجة.
هذا هو جوهر الفرق بيننا وبين اي دولة متقدمة أخري.بلدنا يمكن ان يكون نموذج لغيره.
نحتاج ان نثق في انفسنا وفي بعضنا. وان نحب هذا البلد قدر حبنا لانفسنا لا نزيد علي ذلك.
هل هذا كثيرا علي مصر.مثلا عندما نتحدث عن مياه المجاري التي تروي بها الاراضي
في مصر.فهذا امر طبيعي بالنسبة لحالنا.قلت مرارا انه كلما استمرت هذة المنظومة بهذا الشكل.
فهي اما ان تعود بنا الي الخلف. او هي تقف بنا موقف الثبات.او الاستقرار
كما يحب ان يسميه اركان النظام المصري.وفي كل الاحوال تنتج هذة الاوضاع
مزيدا من الكوارث والمصائب والفشل.وان حدث وانتجت جديدا ومفيدا.
فهو الامر الشاذ الذي يثبت القاعدة.بمعني انه لن تقف كوارثنا علي مياه
المجاري الملوثة او اطفال الشوارع او الغذاء المسرطن الخ.بل
بهذا الشكل الذي تسير عليه منظومتنا. سوف تنتج المزيد والمزيد
من الكوارث.يبقي اذا ان لنا عقول. بجانب ان الله وضع فينا الارادة من اجل الحياة.
ليست اي حياة بالطبع.ولكن من اجل حياة صالحة لنا ولمن يأتي من بعدنا.
نحتاج الي التخطيط القائم علي الثقة والعلم.اذا لا ينفع علم وحده بين حكومة وشعب.ولا
تنفع ثقة وحدها بين حكومة وشعب.اذا نحن بحاجة الي الثقة والعلم بين الحكومة
والشعب.وهذا باعتقادي لن يتحقق دون ان يتساوي الطرفان.
فلا يطغي طرف علي آخر.فلا يصح ان يكون الرئيس ملكا والها وحاكما
وملاكا وحكيما الخ.ويكون الشعب مطيعا وساذجا وفاشلا وبليدا
وكسلانا.هذا غير صحيح في الحقيقة.ولا ينتج كما يتوهم البعض اي تقدم.
اذا لو كان الشعب فاشلا. فالرئيس والحاكم كذلك.اذا لو كان الشعب بليدا. فالرئيس
والحاكم كذلك.ولو طبقنا هذا الكلام علي ارض الواقع.فسنجد
ان مصر تمثل المعادلة الاولي من هذة الحقيقة.وهي ان الحكومة
تطغي علي الشعب.فلا توجد ثقة بين الشعب والحكومة.
ولا يمكن ان يحدث تقدم يبني علي فراغ.انني اكن كل الاحترام للرئيس مبارك.
ولكن دعونا نقول انه ليس حكيما ولا الها ولا ملاكا.ولكنه بشر يخطيء ويصيب.
اثبت الواقع فشل ادارته. بناء علي ما هو واقعي في حياة الناس.
ووضع الرئيس في كفة.ومصر في كفة اخري. ظلم لتاريخ الرئيس مبارك. واكبر
ظلم لحاضر هذا البلد.آفة المسئولين في مصر.انهم
وضعوا الرئيس مبارك في كفة. ومصر بتاريخها وماضيها وحاضرها وواقعها ومستقبلها
في كفة اخري موازية لها.وفي هذا ظلم لمبارك ولمصر.لا يمكن ان نعيد الماضي.
ولكن يمكن لنا ان نفكر في الحاضر.او اضعف الايمان ان نحلم بالحاضر.
والحاضر يقول. ان المستقبل يمكن ان يكون لنا لو صححنا طريقنا.
لا نحتاج الي معجزات او خوارق.كل ما نحتاجه هو تصحيح المسار او الطريق.
نريد بناء ثقة بين الشعب والحكومة.بجانب العلم ايضا.نريد
ألا يضع الرئيس مبارك نفسه في كفة مساوية لبلده الذي انجبه.
والذي اعطي له هذا التاريخ.انني اشفق علي الرئيس مبارك
لو لم يحسن الي نفسه ويعتزل الحكم.او ان يرسي قواعد سليمة
للبناء من جديد في هذا الوطن.اتمني ان يختار الرئيس لنفسه الاختيار الصحيح.
سيدي الرئيس لو كان عبد الناصر مكانك لفعل هذا دون تردد.من
يحكم مصر يجب ان يكون كبيرا بما يكفي لكي يحدد اختياره وقت ان يلح عليه هذا الاختيار.
وقد جاءك سيدي الرئيس هذا الاختيار.لنفسك اولا لكي تكون كبيرا بالفعل.
والله لكي تكون كبيرا في تاريخك وماضيك وحاضرك.ثم لبلدك مصر ثانيا.ان تختار بين
ان تضع قواعد ومعايير منضبطة وعادلة للحكم. اخذت به جل
الدول المتقدمة.او ان تعتزل الحكم ان لم تستطع ان تفعل ذلك..
هل افضل لنا ان نعطي خيرنا ومالنا وجهدنا وفكرنا لدول غربية.
في حين ان بلدنا في حاجة الي كل هذا لمواصلة البناء.من يذهب الي دول الغرب
افضل له ان يفكر.ماذا لو كان علاجي في بلدي.
وماذا لو كان ما يسر عيني وقلبي وجوارحي في بلدي.
لو اصبحت مصر بلدا متقدما. هذا لن يعود فقط علي ابناء الفقراء او العامة
من شعب مصر.ولكنه سيعود علي الجميع المسئول قبل الرجل العادي.وقبلهم
سيعود هذا علي مصر بالخير في كل النواحي.
هل قدر لك وزرت احدي الدول الاوروبية سواء كنت مسئولا او شخصا عاديا.
ما هو اول ما خطر ببالك عندما عدت الي ارض الوطن سالما غانما بإذن الله.
اعتقادي وانا لم اذهب من قبل الي اي دولة اوروبية. ان اول ما يخطر ببال الشخص الذي
يزور بلدا اوروبيا. هو عقد مقارنة بين ما عليه حال هذا البلد. وما عليه حال بلاده.
واعتقد ان المقارنة في النهاية ستكون لصالح هذا البلد الغربي بلا شك.عدا المشاعر
والعواطف فهي بالتأكيد في صالح مصر وطننا الام.ما اردت ان اقوله.
ان كنت تري في هذة البلاد كل ما تحبه وما ترغبه وما تسعد به عينك وقلبك وعقلك.
لماذا ان كنت مسئولا او رجلا عاديا. لا ترجو لبلدك ان يكون مثله مثل اي بلد اوروبي آخر زرته
من قبل.لماذا يسعد المسئولون عند زيارتهم لاي بلد اوروبي.
وبعضهم قد يشد الرحال كل عام الي بلد غربي للفسحة او النقاهة
او للتعليم او للعلاج.لماذا لم يفكر احدهم ان هذا البلد(مصر) قد
يكون افضل عشرات المرات من اي بلد غربي لو اتخذ الطريق الصحيح.
لا اقول اننا في حاجة الي معجزة لكي نجعل من مصر بلدا يساوي في روعته
اي بلد متقدم آخر.هذا ليس مستحيلا ولا معجزا.ولكن يحتاج فقط الي اتخاذ
الطريق الصحيح وفقط.اول شيء ان يكون لدينا رئيس بالمعني المتداول لكلمة رئيس.
ان يكون رئيسا منتخبا من قبل شعبه.بحيث يكون كل همه تنفيذ رغبات
شعبه وتحقيق آماله وطموحاته.وهذا امر ليس مستحيلا.ولكن هناك عقبات
تقف حائلا امامه..ان يؤدي كل فرد عمله وفقط.
هل هذا مستحيل.هل من المستحيل ان يؤدي الكاتب عمله. والزارع والصانع
والمهندس والطبيب والضابط والمسعف عملهم.لو ادي عامل النظافة
عمله بامانة وضمير. لما اشتكينا ابدا من اكوام القمامة التي تملأ الشوارع.لو
ادي الطبيب عمله بامانة. ما اشتكينا من سوء المعاملة التي يلاقيها المريض
حين يذهب الي العلاج.وما الذي يمنع كل هؤلاء من القيام بعملهم.الحقيقة
ان هؤلاء يؤدون عملهم.ولكن في ظل منظومة رخوة غير منضبطة. يبقي
عملهم ناقص ومشوه وغير مكتمل.وفي ظل منظومة منضبطة.
يصبح عملهم كالسيف القاطع النافع للمجتمع.العيب ليس في عمل الافراد في المقام الاول.
ولكن العيب كل العيب في المنظومة التي يعمل فيها هؤلاء الافراد.هل
هي منظومة منضبطة منتجة.ام هي منظومة فاشلة غير منتجة.
هذا هو جوهر الفرق بيننا وبين اي دولة متقدمة أخري.بلدنا يمكن ان يكون نموذج لغيره.
نحتاج ان نثق في انفسنا وفي بعضنا. وان نحب هذا البلد قدر حبنا لانفسنا لا نزيد علي ذلك.
هل هذا كثيرا علي مصر.مثلا عندما نتحدث عن مياه المجاري التي تروي بها الاراضي
في مصر.فهذا امر طبيعي بالنسبة لحالنا.قلت مرارا انه كلما استمرت هذة المنظومة بهذا الشكل.
فهي اما ان تعود بنا الي الخلف. او هي تقف بنا موقف الثبات.او الاستقرار
كما يحب ان يسميه اركان النظام المصري.وفي كل الاحوال تنتج هذة الاوضاع
مزيدا من الكوارث والمصائب والفشل.وان حدث وانتجت جديدا ومفيدا.
فهو الامر الشاذ الذي يثبت القاعدة.بمعني انه لن تقف كوارثنا علي مياه
المجاري الملوثة او اطفال الشوارع او الغذاء المسرطن الخ.بل
بهذا الشكل الذي تسير عليه منظومتنا. سوف تنتج المزيد والمزيد
من الكوارث.يبقي اذا ان لنا عقول. بجانب ان الله وضع فينا الارادة من اجل الحياة.
ليست اي حياة بالطبع.ولكن من اجل حياة صالحة لنا ولمن يأتي من بعدنا.
نحتاج الي التخطيط القائم علي الثقة والعلم.اذا لا ينفع علم وحده بين حكومة وشعب.ولا
تنفع ثقة وحدها بين حكومة وشعب.اذا نحن بحاجة الي الثقة والعلم بين الحكومة
والشعب.وهذا باعتقادي لن يتحقق دون ان يتساوي الطرفان.
فلا يطغي طرف علي آخر.فلا يصح ان يكون الرئيس ملكا والها وحاكما
وملاكا وحكيما الخ.ويكون الشعب مطيعا وساذجا وفاشلا وبليدا
وكسلانا.هذا غير صحيح في الحقيقة.ولا ينتج كما يتوهم البعض اي تقدم.
اذا لو كان الشعب فاشلا. فالرئيس والحاكم كذلك.اذا لو كان الشعب بليدا. فالرئيس
والحاكم كذلك.ولو طبقنا هذا الكلام علي ارض الواقع.فسنجد
ان مصر تمثل المعادلة الاولي من هذة الحقيقة.وهي ان الحكومة
تطغي علي الشعب.فلا توجد ثقة بين الشعب والحكومة.
ولا يمكن ان يحدث تقدم يبني علي فراغ.انني اكن كل الاحترام للرئيس مبارك.
ولكن دعونا نقول انه ليس حكيما ولا الها ولا ملاكا.ولكنه بشر يخطيء ويصيب.
اثبت الواقع فشل ادارته. بناء علي ما هو واقعي في حياة الناس.
ووضع الرئيس في كفة.ومصر في كفة اخري. ظلم لتاريخ الرئيس مبارك. واكبر
ظلم لحاضر هذا البلد.آفة المسئولين في مصر.انهم
وضعوا الرئيس مبارك في كفة. ومصر بتاريخها وماضيها وحاضرها وواقعها ومستقبلها
في كفة اخري موازية لها.وفي هذا ظلم لمبارك ولمصر.لا يمكن ان نعيد الماضي.
ولكن يمكن لنا ان نفكر في الحاضر.او اضعف الايمان ان نحلم بالحاضر.
والحاضر يقول. ان المستقبل يمكن ان يكون لنا لو صححنا طريقنا.
لا نحتاج الي معجزات او خوارق.كل ما نحتاجه هو تصحيح المسار او الطريق.
نريد بناء ثقة بين الشعب والحكومة.بجانب العلم ايضا.نريد
ألا يضع الرئيس مبارك نفسه في كفة مساوية لبلده الذي انجبه.
والذي اعطي له هذا التاريخ.انني اشفق علي الرئيس مبارك
لو لم يحسن الي نفسه ويعتزل الحكم.او ان يرسي قواعد سليمة
للبناء من جديد في هذا الوطن.اتمني ان يختار الرئيس لنفسه الاختيار الصحيح.
سيدي الرئيس لو كان عبد الناصر مكانك لفعل هذا دون تردد.من
يحكم مصر يجب ان يكون كبيرا بما يكفي لكي يحدد اختياره وقت ان يلح عليه هذا الاختيار.
وقد جاءك سيدي الرئيس هذا الاختيار.لنفسك اولا لكي تكون كبيرا بالفعل.
والله لكي تكون كبيرا في تاريخك وماضيك وحاضرك.ثم لبلدك مصر ثانيا.ان تختار بين
ان تضع قواعد ومعايير منضبطة وعادلة للحكم. اخذت به جل
الدول المتقدمة.او ان تعتزل الحكم ان لم تستطع ان تفعل ذلك..
هل افضل لنا ان نعطي خيرنا ومالنا وجهدنا وفكرنا لدول غربية.
في حين ان بلدنا في حاجة الي كل هذا لمواصلة البناء.من يذهب الي دول الغرب
افضل له ان يفكر.ماذا لو كان علاجي في بلدي.
وماذا لو كان ما يسر عيني وقلبي وجوارحي في بلدي.
لو اصبحت مصر بلدا متقدما. هذا لن يعود فقط علي ابناء الفقراء او العامة
من شعب مصر.ولكنه سيعود علي الجميع المسئول قبل الرجل العادي.وقبلهم
سيعود هذا علي مصر بالخير في كل النواحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق