فبأي حديث بعده يؤمنون
كلما اري ما عليه حال المصريين تأتي علي خاطري هذة الآية الكريمة.
واقول لنفسي ابعد كل ما يحدث من فساد وافساد وتمكين لمن يخربون
ويعتقدون انهم يصلحون.يمكن ان تصحوا ضمائرهم. فبأي حديث بعده يؤمنون.هؤلاء
يعتقدون انهم يصلحون.وان ما عداهم ممن ينقدونهم ليسوا فقط لا يعلمون.
ولكنهم في الغالب الاعم هم من المحرضين اعداء الوطن.ذلك عندما تعمي القلوب والابصار.
ويعتقد الانسان ان كل ما يفعله وما يقوله هو الحق الذي لا يأتيه الباطل.اذ
تعمي القلوب والابصار في هذا الوقت العصيب.كذا حالنا مع من يحكمون هذا البلد.
واستغرب للبعض الذين يرون فيما يحدث في مصر. امرا غريبا عليهم.الحقيقة ان
ما يحدث في مصر منظومة متناغمة. ولو سارت عكس ما هي عليه. فهذا
هو المستغرب حينها.أما والحال كذلك فهذا هو الطبيعي. والذي يتماشي مع ما نحن عليه.
البعض قد يتحدث عن امور جيدة تحدث. ولكنها امور خارجة عن القاعدة(شاذة).
واغلبها مجهودات فردية وليست نتاج المنظومة التي نعيشها.
الحقيقة ان هذة حياتنا ويجب ان نتقبلها هكذا. ولا نطمع في خيرا منها.
إلا ان نغير ما بانفسنا.لذلك قلت مرارا وسأقول. ان النخبة هي من تتحمل
الوزر. ولا احمل الناس العاديين اي شيء.اي شيء علي الاطلاق.ذلك
لان هؤلاء هم من يدفعون ثمن مرارة التخريب. وهم ايضا من يدفعون ثمن الاصلاح.
والنخبة التي لا تتحرك ولا تفعل شيئا. لا ينالها شيء في كل الاحوال إلا قليلا.
لذا اتمني من النخبة ألا تحمل الناس فوق طاقتها.فان لم يكن لديها كلمة حق
في وجه سلطان جائر. او فعل رشيد ضد نظام مخرب فاسد. فالافضل ان تصمت
مع الصامتين وتنتظر الي حين.من يعتقد ان اصلاحا قد يكون قادما. فهو واهم باعتقادي.
الاصلاح في حالتنا لا يأتي من تلقاء نفسه.هناك امور محفزة.او بالاصح تشي
باننا في حاجة الي الاصلاح باسرع وقت.ولكن من يجلسون علي قلب
هذا الوطن لا يهمهم علي الاطلاق هذة الامور.الحقيقة الاكثر واقعية والتي نتغافل عنها.
تقول لقد ظل حزب الخراب هو من له الكلمة والفعل علي هذة الارض.والقول
وحده لن يأتي بجديد معه.لقد تمكن هؤلاء من هذا البلد.ومقياس الاصلاح عندهم
ليس احوال الناس ولا حال البلاد.ولكن مقياس الاصلاح عندهم
هو ما عليه رجال المال والاعمال.وما عليه حال النخبة التي تحكم.
وعلي رأسها بالطبع الرئيس.اعتقادي انه لو قدر لاسرائيل ان تحتل
مصر. ما فعلت اكثر مما فعلته النخبة الحاكمة بهذا البلد.للاسف هذة الحقيقة
المرة التي لا يريدون حتي ان يناقشوها.ولا اقول يعتقدوا بها.
اتمني ان تخطر هذة الحقيقة علي بال مسئول في مصر.ولا يأخذها كحقيقة
مسلم بها.ولكن ان يناقشها وينظر الي احوال المصريين.
ويقيسها علي غيرها من البلدان الاخري.لن اقول اسرائيل او ايران.
ولكن سأقول قطر او الامارات او حتي جنوب افريقيا.بالطبع
ادري ان هذا لن يحدث.فقد قال من هو افضل مني خير مما قلت.ولكن لا حس
ولا خبر عند اهل الحكم.فبأي حديث بعده يؤمنون.لا اعتقد بعد ما حدث
وقيل. ان هناك من يسمع او يعي من هذة النخبة.انها تعيش في عالمها
من الآماني والاحلام الكاذبة.اما واقع الناس والحادث علي الارض. فهو بعيدا عن
تصورها.الرهان علي النخبة الحاكمة بات من الغفلة وقلة الحيلة.ويبقي الرهان
علي من يريدون الاصلاح بحق. سواء كانوا من النخبة او غيرها.
لكن يجب ألا نيأس من الاصلاح.مادام في هذا البلد رجال مثل الخضيري والبسطويسي.
اقول مادام في داخل هذا البلد مثل هؤلاء. فالاصلاح يمكن ان يحدث
في اي وقت.صدقا مادام في مصر مثل الخضيري والبسطويسي. فمصر
قابلة للاصلاح وفي اقصر وقت بإذن الله.اعلم
ان مقاومة الاصلاح شديدة وعنيدة.البعض لا يريد ان يتزحزح هذا البلد عما هو عليه.
ويريد البعض الاسوأ له.وهناك اشخاص ومؤسسات تعتقد
ان الاصلاح ضد مصالحها.مع علمهم ان الاصلاح الذي يقولونها.
ليس غير ديكور ضره اقرب من نفعه.ولكن هذا مناخ لا يرجونه. ولا يمكن ان يعيشون فيه.
ان حب انفسنا غلب حبنا لهذا البلد.للمرة الالف الاصلاح يأتي
بالعزيمة الصادقة.معادلة مفادها (لو تساوي حب مصر مع حبنا لانفسنا).
لا يمكن ان نعيش في بلد لا نعطيه بقدر ما يعطينا.بلد يعطينا الخير
والماء والمأوي والامان.ونحن لا نبادله هذا العطاء بشيء ولو كان ضيئلا.
نحن نفرط يوما بعد يوم في هبة الله للمصريين.نحن نفرط في بلدنا بسهولة.
لا اقول ان البلد سيء. ولكن الاحوال سيئة.والمنظومة غير صالحة وفاسدة.
والاصلاح ممكن وغير مستحيل.معاركنا ومشاكلنا كثيرة ولن تحل في يوم وليلة.
ولكن دعونا نتفق ان البداية ان نصنع ارضية نقف عليها جميعا.من
يختلف ومن يتفق.هذة الارضية يعلمها الصغير قبل الكبير.
وهي اسس وقواعد ومعايير اخذت بها كل الامم التي تريد التقدم.
سيبقي الاخوان وصراعهم مع الدولة. وكذا كل مشاكل البلد الاخري.
ولكن سيكون لدينا امل كبير. ان حلول ناجحة جذرية يمكن ان تزيح هموم كثيرة
تثقل تقدمنا.لا نريد عقيدة التوجه الآن. فلنترك ذلك لما بعد الاصلاح.
نريد عقيدة الاصلاح اولا. وهذة لا خلاف عليها من الجميع.قد نختلف علي عقيدة التوجه.
وسنختلف ونختلف ولكن حينها سنكون واقفين علي ارضية صلبة صالحة تسعنا جميعا.
التخوفات كثيرة. ولكن الصواب والعلم هما ما يزيلا شيء من الخوف في نفوسنا.
بصدق الصواب واصلاح المنظومة التي نعيش عليها بجانب العلم.
هما ما يزيلا اي اثر للتخوف في نفوسنا من اي فئة او افكار.
لا نريد ان ندور في حلقة مفرغة. ونترك هذة التركة الثقيلة الكئيبة لمن يأتي بعدنا.
لانهم سوف يستغربون من قلة وعينا وعمي قلوبنا وغياب نعمة العقل عندنا.
لدينا افكار ورؤي تصلح قارة باكملها وليس دولة.
بيد ان الرهان علي النخبة الحاكمة قد فات زمنه.وبقي الرهان
علي المصلحين اجدي وانفع.لا ينقصنا يا سادة سوي الارادة.نملك
كل مقومات الاصلاح وينقصنا الارادة فهل تتحقق.
كلما اري ما عليه حال المصريين تأتي علي خاطري هذة الآية الكريمة.
واقول لنفسي ابعد كل ما يحدث من فساد وافساد وتمكين لمن يخربون
ويعتقدون انهم يصلحون.يمكن ان تصحوا ضمائرهم. فبأي حديث بعده يؤمنون.هؤلاء
يعتقدون انهم يصلحون.وان ما عداهم ممن ينقدونهم ليسوا فقط لا يعلمون.
ولكنهم في الغالب الاعم هم من المحرضين اعداء الوطن.ذلك عندما تعمي القلوب والابصار.
ويعتقد الانسان ان كل ما يفعله وما يقوله هو الحق الذي لا يأتيه الباطل.اذ
تعمي القلوب والابصار في هذا الوقت العصيب.كذا حالنا مع من يحكمون هذا البلد.
واستغرب للبعض الذين يرون فيما يحدث في مصر. امرا غريبا عليهم.الحقيقة ان
ما يحدث في مصر منظومة متناغمة. ولو سارت عكس ما هي عليه. فهذا
هو المستغرب حينها.أما والحال كذلك فهذا هو الطبيعي. والذي يتماشي مع ما نحن عليه.
البعض قد يتحدث عن امور جيدة تحدث. ولكنها امور خارجة عن القاعدة(شاذة).
واغلبها مجهودات فردية وليست نتاج المنظومة التي نعيشها.
الحقيقة ان هذة حياتنا ويجب ان نتقبلها هكذا. ولا نطمع في خيرا منها.
إلا ان نغير ما بانفسنا.لذلك قلت مرارا وسأقول. ان النخبة هي من تتحمل
الوزر. ولا احمل الناس العاديين اي شيء.اي شيء علي الاطلاق.ذلك
لان هؤلاء هم من يدفعون ثمن مرارة التخريب. وهم ايضا من يدفعون ثمن الاصلاح.
والنخبة التي لا تتحرك ولا تفعل شيئا. لا ينالها شيء في كل الاحوال إلا قليلا.
لذا اتمني من النخبة ألا تحمل الناس فوق طاقتها.فان لم يكن لديها كلمة حق
في وجه سلطان جائر. او فعل رشيد ضد نظام مخرب فاسد. فالافضل ان تصمت
مع الصامتين وتنتظر الي حين.من يعتقد ان اصلاحا قد يكون قادما. فهو واهم باعتقادي.
الاصلاح في حالتنا لا يأتي من تلقاء نفسه.هناك امور محفزة.او بالاصح تشي
باننا في حاجة الي الاصلاح باسرع وقت.ولكن من يجلسون علي قلب
هذا الوطن لا يهمهم علي الاطلاق هذة الامور.الحقيقة الاكثر واقعية والتي نتغافل عنها.
تقول لقد ظل حزب الخراب هو من له الكلمة والفعل علي هذة الارض.والقول
وحده لن يأتي بجديد معه.لقد تمكن هؤلاء من هذا البلد.ومقياس الاصلاح عندهم
ليس احوال الناس ولا حال البلاد.ولكن مقياس الاصلاح عندهم
هو ما عليه رجال المال والاعمال.وما عليه حال النخبة التي تحكم.
وعلي رأسها بالطبع الرئيس.اعتقادي انه لو قدر لاسرائيل ان تحتل
مصر. ما فعلت اكثر مما فعلته النخبة الحاكمة بهذا البلد.للاسف هذة الحقيقة
المرة التي لا يريدون حتي ان يناقشوها.ولا اقول يعتقدوا بها.
اتمني ان تخطر هذة الحقيقة علي بال مسئول في مصر.ولا يأخذها كحقيقة
مسلم بها.ولكن ان يناقشها وينظر الي احوال المصريين.
ويقيسها علي غيرها من البلدان الاخري.لن اقول اسرائيل او ايران.
ولكن سأقول قطر او الامارات او حتي جنوب افريقيا.بالطبع
ادري ان هذا لن يحدث.فقد قال من هو افضل مني خير مما قلت.ولكن لا حس
ولا خبر عند اهل الحكم.فبأي حديث بعده يؤمنون.لا اعتقد بعد ما حدث
وقيل. ان هناك من يسمع او يعي من هذة النخبة.انها تعيش في عالمها
من الآماني والاحلام الكاذبة.اما واقع الناس والحادث علي الارض. فهو بعيدا عن
تصورها.الرهان علي النخبة الحاكمة بات من الغفلة وقلة الحيلة.ويبقي الرهان
علي من يريدون الاصلاح بحق. سواء كانوا من النخبة او غيرها.
لكن يجب ألا نيأس من الاصلاح.مادام في هذا البلد رجال مثل الخضيري والبسطويسي.
اقول مادام في داخل هذا البلد مثل هؤلاء. فالاصلاح يمكن ان يحدث
في اي وقت.صدقا مادام في مصر مثل الخضيري والبسطويسي. فمصر
قابلة للاصلاح وفي اقصر وقت بإذن الله.اعلم
ان مقاومة الاصلاح شديدة وعنيدة.البعض لا يريد ان يتزحزح هذا البلد عما هو عليه.
ويريد البعض الاسوأ له.وهناك اشخاص ومؤسسات تعتقد
ان الاصلاح ضد مصالحها.مع علمهم ان الاصلاح الذي يقولونها.
ليس غير ديكور ضره اقرب من نفعه.ولكن هذا مناخ لا يرجونه. ولا يمكن ان يعيشون فيه.
ان حب انفسنا غلب حبنا لهذا البلد.للمرة الالف الاصلاح يأتي
بالعزيمة الصادقة.معادلة مفادها (لو تساوي حب مصر مع حبنا لانفسنا).
لا يمكن ان نعيش في بلد لا نعطيه بقدر ما يعطينا.بلد يعطينا الخير
والماء والمأوي والامان.ونحن لا نبادله هذا العطاء بشيء ولو كان ضيئلا.
نحن نفرط يوما بعد يوم في هبة الله للمصريين.نحن نفرط في بلدنا بسهولة.
لا اقول ان البلد سيء. ولكن الاحوال سيئة.والمنظومة غير صالحة وفاسدة.
والاصلاح ممكن وغير مستحيل.معاركنا ومشاكلنا كثيرة ولن تحل في يوم وليلة.
ولكن دعونا نتفق ان البداية ان نصنع ارضية نقف عليها جميعا.من
يختلف ومن يتفق.هذة الارضية يعلمها الصغير قبل الكبير.
وهي اسس وقواعد ومعايير اخذت بها كل الامم التي تريد التقدم.
سيبقي الاخوان وصراعهم مع الدولة. وكذا كل مشاكل البلد الاخري.
ولكن سيكون لدينا امل كبير. ان حلول ناجحة جذرية يمكن ان تزيح هموم كثيرة
تثقل تقدمنا.لا نريد عقيدة التوجه الآن. فلنترك ذلك لما بعد الاصلاح.
نريد عقيدة الاصلاح اولا. وهذة لا خلاف عليها من الجميع.قد نختلف علي عقيدة التوجه.
وسنختلف ونختلف ولكن حينها سنكون واقفين علي ارضية صلبة صالحة تسعنا جميعا.
التخوفات كثيرة. ولكن الصواب والعلم هما ما يزيلا شيء من الخوف في نفوسنا.
بصدق الصواب واصلاح المنظومة التي نعيش عليها بجانب العلم.
هما ما يزيلا اي اثر للتخوف في نفوسنا من اي فئة او افكار.
لا نريد ان ندور في حلقة مفرغة. ونترك هذة التركة الثقيلة الكئيبة لمن يأتي بعدنا.
لانهم سوف يستغربون من قلة وعينا وعمي قلوبنا وغياب نعمة العقل عندنا.
لدينا افكار ورؤي تصلح قارة باكملها وليس دولة.
بيد ان الرهان علي النخبة الحاكمة قد فات زمنه.وبقي الرهان
علي المصلحين اجدي وانفع.لا ينقصنا يا سادة سوي الارادة.نملك
كل مقومات الاصلاح وينقصنا الارادة فهل تتحقق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق