لا يوجد في بيتنا غاز
بشري سعيدة لكل محبي اسرائيل في مصر والوطن العربي بأسره.جاء في جريدة
المصري اليوم. ان وزارة البترول المصرية تستهدف زيادة الغاز المصدر الي اسرائيل
الي 2,5 مليون طن في العام الجاري.انا اليوم اسعد الناس ولا اصدق نفسي من
فرط السعادة.صحيح ان الغاز لم يصل الي جل البسطاء المصريين.
وصحيح ايضا ان الامر اقتصر خلال السنوات الماضية منذ اكتشاف الغاز في مصر
علي المناطق الراقية في بلادنا.وصحيح ايضا ان نسبة كبيرة من اهل مصر الفقراء
لم يصلهم الغاز الذي يصل للمواطن الاسرائيلي.إلا ان كل هذا لم يحد من سعادتي.
لعلمي بوصول هذة الكمية المعتبرة من الغاز المصري لدعم المواطن الاسرائيلي الشقيق.
الحقيقة ان هذا ليس هزلا بل هو جد الجد.انني اضع نفسي
مكان الرئيس مبارك في هذا الموقف. واعبر عما بداخل نفس الرجل من مشاعر.ذلك
بعد ان علم بهذة الزيادة الكبيرة من الغاز المصدر الي اسرائيل.الحقيقة
انه لم يكن ليمر ولو كمية بسيطة من الغاز الي اسرائيل. لولا موافقة
القيادة السياسية والامنية في مصر.وهذا هو بيت القصيد
دون ان نضحك علي انفسنا.ونقول ان شركة مصرية تصدر الي شركة اسرائيلية.وكأنهم
يصدرون الاشجار لبعضهم في ادغال افريقيا.الرئيس المصري
والقيادة الامنية هم المسئولون عن تصدير الغاز الي اسرائيل.
ولا يعقل ان يهرب الغاز بنفسه الي اسرائيل دون موافقة
مؤسسة الرئاسة ومؤسسة المخابرات.دعك ممن يقول انها صفقة
بين شركة واخري.هذا قد يكون صحيحا شكلا.ولكن مضمونا الذي يحدث يتم
بموافقة ومباركة من القيادة السياسية والامنية في مصر.اذا لو صح
الذي نقول.وهو صحيح باعتقادي حتي يتبين غيره.يأتي السؤال لماذا.
لماذا نصدر هذة الكمية الكبيرة من الغاز الي اسرائيل.وندعم
الطاقة والمواطن في اسرائيل.في حين ان المواطن المصري في امس
الحاجة الي الدعم والي الطاقة الرخيصة.لماذا.لعله سيناريو التوريث.
فإن كانت مؤسسة الرئاسة متورطة في سيناريو التوريث.
فما بال المؤسسات الامنية وبقية القيادة السياسية الاخري التي وافقت علي هذا الامر.الحقيقة
لا ادري سببا معقولا يجعلنا نفرط في هذة الطاقة الرخيصة.ونعطيها للاعداء في الجوار.
المثير للضحك ان السيد نظيف عندما تحدث حول هذا الموضوع.برر
هذا الفعل الشنيع(بالنسبة لي علي الاقل).بانه يمكن لمصر من الضغط علي القيادة الاسرائيلية.
انظر كيف يفكرون او يعقلون.بهذة البساطة يريدون ان نصدق
هذة السذاجة المفرطة.يعلم السيد نظيف ان امريكا التي
تعيش اسرائيل بفضلها. والتي تمد اسرائيل باسباب الحياة من مال وسلاح من كل
نوع.لا تستطيع ان تفرض علي اسرائيل امرا .إلا ما فيه مصلحة مؤكدة للطرفين.
فهل نصدق ان مصر تستطيع ان تضغط علي اسرائيل من اجل الغاز وحسب.منذ
متي.وهذة امريكا اكبر مثال امامنا علي كذب ما يدعيه السيد نظيف.
الحقيقة ان صفقة الغاز مع اسرائيل صفقة مريبة.لا ندري من خلفها ولمصلحة من.
وكيف وافقت القيادة السياسية والامنية علي هذة الصفقة المشبوهة.
من يقف خلف هذة الصفقة.ومن سهلها وجعل امرها سهلا يسيرا بهذا الشكل.
بحيث وصلت البجاحة بهم الي تحدي مشاعر ومصالح المصريين بهذة الطريقة.
من الذي اخرج القيادة المصرية عن ثوابتها وكذا القيادة الامنية فاقدمت
علي هذة العمل.لقد جاء الوقت الذي اصبح فيه تصدير الغاز لاسرائيل كأنه فعلا عاديا.
اي خزي هذا.وماذا فعل بنا هذا النظام.في دنيا الفشلة تعمي الابصار.
ويغدو الاعداء اصدقاء.ونحن فشلة بامتياز.لذا ليس من المستغرب ان تصبح اسرائيل
صديقا يرجو وده.او يحسب حسابه من اجل دعمه لسيناريوهات الداخل.
ولكن يبقي القول ان اسرائيل لا يمكن ان تكون صديقا لمصر.يجوز
ان تصبح في وقت من الاوقات صديقا للقيادة السياسية الفاشلة.لحاجة في نفس هذة القيادة.
ولكن الصهاينة يعلمون ان مصر القوية المتحكمة في قرارها. معناه
نقص في سطوة وجبروت اسرائيل في المنطقة.لذا تعمل اسرائيل المستحيل حتي تظل
مصر فقيرة بليدة فاشلة. قرارها ليس بيدها.والاهم ان تكون تابعة للادارة الامريكية تدور في فلكها.
لو كان الامر بيدي لطالبت بمحاكمة من سمحوا بدعم وتمكين ومد اسرائيل
بالطاقة المصرية.محاكمة من يتاجرون بمستقبل هذا البلد من اجل مصالح شخصية.
اسأل هل من مصلحة مصر ان تمد اسرائيل بمصادر الطاقة.
في حين المواطن المصري البسيط في امس الحاجة الي هذة الطاقة.
اسئلة كثيرة تنتظر اجابات.فقد زادت اخطاء القيادة السياسية في مصر حدا غير معقولا.وتعتقد
القيادة السياسية انها باتت بمأمن من المحاسبة.ولكن هل يتذكرون برويز مشرف.كان
الرجل ايضا يعتقد انه فوق المساءلة.واثبتت الايام انه كان علي خطأ.
فلا يعتقد الرئيس مبارك انه فوق المساءلة هو الآخر.ولا يرتكن كثيرا لسطوة امنه.
اخطاء مبارك اصبحت فوق المحتمل.دمار وتخريب لجل الخدمات العامة.
ناهيك عن التدهور الحاصل في مجالات الحياة المختلفة.ان
كنا صادقين مع انفسنا لطالبنا بمحاكمة الرئيس مبارك او عزله. ليس علي الديكتاتورية وحسب.ولكن
الاهم علي الفشل والتخريب الذي صنعه بالبلاد.
بشري سعيدة لكل محبي اسرائيل في مصر والوطن العربي بأسره.جاء في جريدة
المصري اليوم. ان وزارة البترول المصرية تستهدف زيادة الغاز المصدر الي اسرائيل
الي 2,5 مليون طن في العام الجاري.انا اليوم اسعد الناس ولا اصدق نفسي من
فرط السعادة.صحيح ان الغاز لم يصل الي جل البسطاء المصريين.
وصحيح ايضا ان الامر اقتصر خلال السنوات الماضية منذ اكتشاف الغاز في مصر
علي المناطق الراقية في بلادنا.وصحيح ايضا ان نسبة كبيرة من اهل مصر الفقراء
لم يصلهم الغاز الذي يصل للمواطن الاسرائيلي.إلا ان كل هذا لم يحد من سعادتي.
لعلمي بوصول هذة الكمية المعتبرة من الغاز المصري لدعم المواطن الاسرائيلي الشقيق.
الحقيقة ان هذا ليس هزلا بل هو جد الجد.انني اضع نفسي
مكان الرئيس مبارك في هذا الموقف. واعبر عما بداخل نفس الرجل من مشاعر.ذلك
بعد ان علم بهذة الزيادة الكبيرة من الغاز المصدر الي اسرائيل.الحقيقة
انه لم يكن ليمر ولو كمية بسيطة من الغاز الي اسرائيل. لولا موافقة
القيادة السياسية والامنية في مصر.وهذا هو بيت القصيد
دون ان نضحك علي انفسنا.ونقول ان شركة مصرية تصدر الي شركة اسرائيلية.وكأنهم
يصدرون الاشجار لبعضهم في ادغال افريقيا.الرئيس المصري
والقيادة الامنية هم المسئولون عن تصدير الغاز الي اسرائيل.
ولا يعقل ان يهرب الغاز بنفسه الي اسرائيل دون موافقة
مؤسسة الرئاسة ومؤسسة المخابرات.دعك ممن يقول انها صفقة
بين شركة واخري.هذا قد يكون صحيحا شكلا.ولكن مضمونا الذي يحدث يتم
بموافقة ومباركة من القيادة السياسية والامنية في مصر.اذا لو صح
الذي نقول.وهو صحيح باعتقادي حتي يتبين غيره.يأتي السؤال لماذا.
لماذا نصدر هذة الكمية الكبيرة من الغاز الي اسرائيل.وندعم
الطاقة والمواطن في اسرائيل.في حين ان المواطن المصري في امس
الحاجة الي الدعم والي الطاقة الرخيصة.لماذا.لعله سيناريو التوريث.
فإن كانت مؤسسة الرئاسة متورطة في سيناريو التوريث.
فما بال المؤسسات الامنية وبقية القيادة السياسية الاخري التي وافقت علي هذا الامر.الحقيقة
لا ادري سببا معقولا يجعلنا نفرط في هذة الطاقة الرخيصة.ونعطيها للاعداء في الجوار.
المثير للضحك ان السيد نظيف عندما تحدث حول هذا الموضوع.برر
هذا الفعل الشنيع(بالنسبة لي علي الاقل).بانه يمكن لمصر من الضغط علي القيادة الاسرائيلية.
انظر كيف يفكرون او يعقلون.بهذة البساطة يريدون ان نصدق
هذة السذاجة المفرطة.يعلم السيد نظيف ان امريكا التي
تعيش اسرائيل بفضلها. والتي تمد اسرائيل باسباب الحياة من مال وسلاح من كل
نوع.لا تستطيع ان تفرض علي اسرائيل امرا .إلا ما فيه مصلحة مؤكدة للطرفين.
فهل نصدق ان مصر تستطيع ان تضغط علي اسرائيل من اجل الغاز وحسب.منذ
متي.وهذة امريكا اكبر مثال امامنا علي كذب ما يدعيه السيد نظيف.
الحقيقة ان صفقة الغاز مع اسرائيل صفقة مريبة.لا ندري من خلفها ولمصلحة من.
وكيف وافقت القيادة السياسية والامنية علي هذة الصفقة المشبوهة.
من يقف خلف هذة الصفقة.ومن سهلها وجعل امرها سهلا يسيرا بهذا الشكل.
بحيث وصلت البجاحة بهم الي تحدي مشاعر ومصالح المصريين بهذة الطريقة.
من الذي اخرج القيادة المصرية عن ثوابتها وكذا القيادة الامنية فاقدمت
علي هذة العمل.لقد جاء الوقت الذي اصبح فيه تصدير الغاز لاسرائيل كأنه فعلا عاديا.
اي خزي هذا.وماذا فعل بنا هذا النظام.في دنيا الفشلة تعمي الابصار.
ويغدو الاعداء اصدقاء.ونحن فشلة بامتياز.لذا ليس من المستغرب ان تصبح اسرائيل
صديقا يرجو وده.او يحسب حسابه من اجل دعمه لسيناريوهات الداخل.
ولكن يبقي القول ان اسرائيل لا يمكن ان تكون صديقا لمصر.يجوز
ان تصبح في وقت من الاوقات صديقا للقيادة السياسية الفاشلة.لحاجة في نفس هذة القيادة.
ولكن الصهاينة يعلمون ان مصر القوية المتحكمة في قرارها. معناه
نقص في سطوة وجبروت اسرائيل في المنطقة.لذا تعمل اسرائيل المستحيل حتي تظل
مصر فقيرة بليدة فاشلة. قرارها ليس بيدها.والاهم ان تكون تابعة للادارة الامريكية تدور في فلكها.
لو كان الامر بيدي لطالبت بمحاكمة من سمحوا بدعم وتمكين ومد اسرائيل
بالطاقة المصرية.محاكمة من يتاجرون بمستقبل هذا البلد من اجل مصالح شخصية.
اسأل هل من مصلحة مصر ان تمد اسرائيل بمصادر الطاقة.
في حين المواطن المصري البسيط في امس الحاجة الي هذة الطاقة.
اسئلة كثيرة تنتظر اجابات.فقد زادت اخطاء القيادة السياسية في مصر حدا غير معقولا.وتعتقد
القيادة السياسية انها باتت بمأمن من المحاسبة.ولكن هل يتذكرون برويز مشرف.كان
الرجل ايضا يعتقد انه فوق المساءلة.واثبتت الايام انه كان علي خطأ.
فلا يعتقد الرئيس مبارك انه فوق المساءلة هو الآخر.ولا يرتكن كثيرا لسطوة امنه.
اخطاء مبارك اصبحت فوق المحتمل.دمار وتخريب لجل الخدمات العامة.
ناهيك عن التدهور الحاصل في مجالات الحياة المختلفة.ان
كنا صادقين مع انفسنا لطالبنا بمحاكمة الرئيس مبارك او عزله. ليس علي الديكتاتورية وحسب.ولكن
الاهم علي الفشل والتخريب الذي صنعه بالبلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق