الخضيري ايكون رئيس مصر القادم
ولم لا؟ام يكون الرئيس القادم هو المرشد العام للاخوان السيد مهدي عاكف.
ام هو السيد ايمن نور.وربما يكون السيد جمال مبارك .والارجح ان يكون
الرئيس حسني مبارك.اذا دعونا نضرب الودع لعله يقول لنا من الرئيس القادم لمصر.
اعتقد انه لا يهم كثيرا-بالنسبة لي- من سيكون الرئيس القادم. بقدر ما سوف يغير هذا
من احوال المصريين.اسرائيل وامريكا اعلنوا عن نواياهم مبكرا.وساندوا النظام الباغي
علي الشعب.قادة اسرائيل ورئيس امريكا الكاذب علي استعداد لمساندة الرئيس
المصري او نجله.سيقول احدهم.هذة احتمالات يقول حيالها الخبراء والمفكرين
انها تضر بمستقبل مصر. فالاول يعني الاستمرار والجمود والمزيد
من الكوارث والامراض التي تفتك بالمصريين.وحكم الثاني يعني المستقبل الغامض.
حيث لا يدري احد علي الاطلاق. ماذا يمكن ان يأتي به الغد سواء كان خيرا او شرا.
بالطبع الاجهزة في الدولة ستتبع الفائز سواء كان الابن او الاب.واعتقد انني
اخالف بعض اساتذتنا الذين يراهنون علي بعض المؤسسات التي قد
تعرقل سيناريو التوريث.واعتقادي ان الرئيس مبارك دجن كل مؤسسات الدولة المصرية.
الرجل جلس في الحكم ما يزيد عن ربع قرن.غير قيم وعادات
في طبيعة المصريين.ليس من السهل تغييرها.الاحتلال نفسه
كان ليأخذ وقتا اكبر واصعب حتي يفعل جزءا مما فعله الرجل بشعبه.لذا اعتقد
انه لا توجد مؤسسة واحدة في بر مصر كلها.تعمل بصدق لاجل مصر وفقط.
هذا اعتقادي الذي اراه يتفق مع واقع حياة المصريين.ربما البعض يري غير ذلك.
وربما انا علي خطأ.ولكن المؤكد لدي.انه لن توجد مؤسسة واحدة محترمة
في مصر .سوف تعترض علي سيناريو التوريث ان تحرك قطار السيد جمال مبارك من قصر العروبة.
ودعك ممن يقول لك ان المؤسسة العسكرية ممكن ان توقف سيناريو التوريث.
لانه يخل باهم مكسب وركن اساسي قامت عليه الجمهورية المصرية بعد ثورة يوليو.
وهو ان مصر بلد جمهوري.صنفه كما شئت.ديكتاتوري ديمقراطي حسب هواك
او علمك.ولكن الركن الاساسي الذي قامت عليه ثورة يوليو. والشيء الوحيد الباقي من هذة
الثورة هو النظام الجمهوري.نعم كل ذلك صحيح.ولكن الاشد حقيقة من ذلك هو.
ان لدينا رئيس حكم مصر 28 عام.استطاع خلال هذة المدة الكبيرة التي يمتلك
زمام الامور في كل مصر.خلال هذة الفترة تمكن من السيطرة التامة
علي كل مؤسسات البلد.ولم تعد مؤسسة واحدة تعمل باسم مصر وفقط.بل
لابد وان يسبقها اسم مبارك.وان اتت مصر بعد ذلك فخير وبركة. وان لم تأتي فلا بأس.
هذا الامر(سيناريو التوريث او التمديد) يحميه الرئيس ووزارة الداخلية بجيشها وضباطها. وكذا مؤسسة المخابرات بجميع
اشكالها. وكذا بقية مؤسسات الدولة الاخري التي اصبحت ملك يمين الرئيس مبارك.اما
الركن الاساسي التي قامت عليه ثورة يوليو وهو النظام الجمهوري.بعد
28 عام له رب يحميه.ارأيت ان فرص السيد جمال كبيرة حسبما اعتقد.كذا
لو رشح الرئيس نفسه. سننتظر سنوات اخري من الركود والجمود.
وبعد ذلك تأتي فرص المرشحين الاخرين.واعتقادي ان فرصهم ضائعة.
لاسيما ان واقع الحياة في مصر اضاف فوق بطش وجبروت النظام الحاكم.
ما اطلق عليهم الاقطاعيون الجدد.اصحاب السيد جمال مبارك.فهؤلاء
جعلوا حياة الناس من الصعوبة التي لن تجعلهم يعترضوا.
حتي لو رشح السيد شمعون نفسه لرئاسة مصر.مات المجتمع المصري
اكلينكيا. حتي الطبقة الوسطي التي كانت تحافظ علي بعض المكاسب
للوطن وفقط.هذة هي الاخري دخلت في طابور اصحاب الحاجة. الذين يدورون
في حلقة مفرغة للبحث عن حياة كريمة.بغية ألا تضطرهم الظروف
للدخول في طاحونة الفقر والبؤس.اما الفئة البسيطة القليلة جدا.التي يمكن
ان تكون علي وعي كامل وانتباه. وربما صنع حائط صد ضد سيناريو التوريث.وهي فئة رجال المال
والنفوذ.فهؤلاء اول من سوف يباركون هذا السيناريو.لانه
يبقي الحال علي ما هو عليه.يبقي لدينا النخبة المثقفة.وهؤلاء باعتقادي
لا يريدون خوض معركة حقيقية ضد النظام من اجل صالح وطنهم.ربما
بعضهم كذلك. وينحصرون في عدد من الافراد الذين هم علي استعداد لذلك.
ولكن الاغلبية بما فيهم النخبة من جماعة الاخوان او قادة الاحزاب ورموز
الوطن.هؤلاء ليسوا علي استعداد لدخول مثل هذة المعركة من اجل وطنهم.
ربما يناوش بعضهم النظام علي طريقة هلم الي المبارزة بالسيف.
ولكن الدخول في صراع حقيقي او اختبار حقيقي. لن تجد فئة علي استعداد لذلك.
ناهيك علي ان ابجديات العمل المشترك غير موجودة عند هؤلاء.كما
انها غير موجودة عن النخبة السياسية.ولكن الاخيرة يجمعها
الانتصار والفوز وامتلاك وطن وشعب.اما النخبة المثقفة
فلا جامع يمكن ان يجمعها إلا خراب مالطة.حينها سوف يتبادلون التهم فيما بينهم.
وان قلت ان جامعهم الاكبر هو مصر الوطن.قلت لك علي الفور.
ان هؤلاء يعيشون في الورق والكتب باكثر مما يعايشون الواقع.
بمعني ان ورقهم وكتبهم قد تباعد بينهم اميال واميال.ولكن وطنهم وواقعهم
البائس وحياتهم المتدهورة قد لا تجمعهم ابدا.اعتقد انك لا تصدق.
طيب هل تعتقد ان هذة النخبة ستتفق علي رئيس يمكن ان يكون ندا حقيقيا
لمرشح الحزب الوطني.ام هل تعتقد ان هؤلاء يمكن ان تكون لهم مطالب
محددة من الرئيس الحالي او القادم مثل تحديد مدة الحكم لفترتين او غير
ذلك من المطالب التي تعيد قدر من التوازن لهذا البلد.
اعتقادي كما قلت ان مشاكل هؤلاء الورقية والكتبية اكبر بكثير
من مشاكلهم الواقعية والوطنية.لذلك لن تتغلب مصلحة البلاد علي مثل
هذة العقول.إلا من مخرج الورق والكتب الخاصة بكل فئة.هذة هي الحقيقة
التي احيانا ما تكون اغرب من الخيال.وبعد
من يعمل الان من اجل سيناريو افضل لمصر.لا يوجد احد باعتقادي.
كل السيناريوهات التي اخرجت حتي الان.لا اعتقد ان واحد منها خالصا لمصر.
لذا كما اعتقد ان الماء الراكد لن يتحرك مالم يعتزل الرئيس مبارك الحكم.
هذا باعتقادي هو الشيء المؤكد الذي سيحرك اشياء كثيرة في مصر.ولكن هل سيفعلها الرئيس.ربما من حسن حظنا ان فعلها.وان كان مستقبل الشعوب.لا يدار بحسن او سوء الحظ.ولكن بالتخطيط الجيد والعمل الجاد.
الاثنين، 21 سبتمبر 2009
الخضيري ايكون رئيس مصر القادم
الأحد، 20 سبتمبر 2009
بكره الشمس حتطلع ومصر في خير وسعادة
بكره الشمس حتطلع ومصر في خير وسعادة
نعم دعونا نقول مع من يقولون ان غدا سوف تطلع الشمس.شمس هذا الوطن من جديد.
بكره احلي من النهاردة باليقين.وان لم يكن كذلك فيجب ان يكون كذلك بعملنا واملنا.
حتي نستطيع ان نبني هذا البلد بامل جديد وروح جديدة.بكره احلي من النهاردة.
نعم هناك مشاكل ومساويء كثيرة نعاني منها. ولكن يجب ألا تقتلنا مشاكلنا.
فكم من شعوب تعرضت لما تعرضنا له. بل واكثر سوءا منه. ولكنها لم تموت. وتغلبت علي هذة
المشاكل والمصاعب.رغم كل الصعاب والمشاكل التي نتحدث عنها.يجب
ألا ينسينا هذا شيء هام.اننا نتحدث عن مشاكلنا ليس بغرض
الاعادة والبكاء علي الاطلال.ولكني اعتقد اننا نطرح مشاكلنا لايجاد
حلول ناجحة لها.وليس ان نبكي كما قلت علي ما فات.لان ما فات قد فات.والامل في الحاضر
والمستقبل القادم.واعتقادي ان مستقبلنا افضل بالتأكيد.لقد بكي الاولون علي اللبن المسكوب.
وظلوا يندبون حظهم .لانهم لم يجدوا حلا لمشاكلهم.والحقيقة التي تجاهلها الاولين.
هي ان لكل مشكلة حل.نعم يقينا ان لكل مشكلة في هذا الحياة .مهما قالوا
لك ان مشاكلنا ليس لها حلول.ثق ان لكل مشاكلنا حلول.ويتوقف
هذا علي ان نؤمن بهذة الحقيقة. وان نسعي علي حلها.لا توجد مشكلة ليس لها في هذة الدنيا حلا.
ولكن بقدر ايماننا بهذة الحقيقة. وقدر سعينا علي حلها.سيكون خلاصنا من جل مشاكلنا.
بالتأكيد لا يجب ان نبحث عن الكمال.ونحن نلتمس طريقا لحل مشاكلنا.ولكن يكفينا ان نبحث عن الافضل.
لا يجب عن نبحث عن المطلق. فهذا فوق طاقتنا.ولكن لنأخذ الامور
بطريقة نسبية.ولا بأس ان نأمل في الكمال. وان كان الكمال لله وحده.
ولكن الانسان بطبعه يأمل في الكمال. فيما يخص شئون حياته ونفسه.يريد ان تكون
حياته كلها جيدة وسهلة ويسيرة.كلنا نريد حياة هادئة مثمرة مفيدة.يأمل
الانسان في الكمال.ويسعي علي النسبي قدر استطاعته.اليوم عيد علي الامة الاسلامية والعربية.
ونتمني لمصرنا ان تكون ايامها كلها عيد.نتمني لكل المصريين.
مسملون ومسيحيون حياة افضل ومسقبل مشرق باهر.ربما يأتي ليضيف لنا
مزيدا من الطاقة والامل.اعلم ان مصاعب جمة تتحدي عزيمتنا.وان هناك
اناس يعانون. وآخرون في كد وتعب وشقاء.وان كانت هذة حقيقة لا يمكن انكارها.
ولكن حقيقة اخري اعتقد بها.وهي ان اليأس والتشاؤم لن يضيف لهم جديدا.
ولن يحل مشاكلهم حتي لو بقدر مثال ذرة.ولن يساعدهم كما يعتقد البعض ان نبكي بجوارهم علي ما قد فات.ولا اعتقد اننا بهذا
نشاركهم وجدانيا.ولكن الحقيقة ان سعينا للتفاؤل.وزرع بذور الامل
في نفوسنا ونفوسهم.هذة هي المساندة الحقيقية التي يمكن ان نقدمها لهم.
ان كنا غير قادرين علي حل مشاكلهم.فاقله نسعي علي ذلك.وفي نفس
الوقت لا نمنع الامل عنا وعنهم.فلولا رحمة الله التي وسعت كل شيء.
ما كان لهذة الحياة ان تكون كذلك بالنسبة لبني آدم.ما كان للانسان ان يسعي فيها ويكد.ولمات
من الغم والنكد كلما ارتكب خطيئة او اقدم علي ذنب.ولكن
معرفته بان رحمته وسعت كل شيء.فتحت امامه ابواب الامل. في ان سعي الانسان
للافضل والتجديد والتغيير قد يقابل بمغفرة ورحمة من خالقه.واذا كان هذا
حالنا مع ربنا وخالقنا العظيم.فلماذا لا يكون هذا حالنا مع بعضنا البعض.
ان نكون علي امل ان غدا سيكون افضل.هو سيكون كذلك لو سعينا
عليه قدر ما نستطيع.هذا ما اؤمن به واعتقد.وكل عام وانتم جميعا بخير
السبت، 19 سبتمبر 2009
بلد غارق في شبر زبالة
لن تحل مشاكلنا إلا ان عودنا مرة اخري الي حب بلدنا وخوفنا عليه.
نتحدث عن الوطنية باكثر مما نتحدث عن اي شيء آخر في حياتنا.
ولو نزلنا الي واقع الحياة. لوجدنا ان الوطنية ليس لها نصيب في حياتنا.وانها
في حقيقتها وطنية مزعومة. نتمسك بها كآخر امل قبل السقوط الذي يتوقعه
اغلب المحللين.بل ومن داخل النظام نفسه من يتوقع ذلك.ودليلي علي هذا.حالة الفزع
والهلع التي تصيب النظام عند حدوث اي مظاهرة. وغالبا ما يكون الامن حول المظاهرة. اضعاف
اضعاف المتظاهرين انفسهم.اذا باعتقادي هناك حالة من التوجس. يصنعها
الفشل الذي وصل اليه حال البلاد.ومما يزيد الجرح عمقا.حالة الاستقطاب حول ما يسمي
بمشروع التوريث.ومن ثم تتراكم المشاكل ولا تجد لها حلا داخل المجتمع.ومرة اخري عندنا مشكلة
النظافة. التي ازعجت اهل القاهرة في الايام الاخيرة الماضية.بسبب توقف شركات
النظافة الاجنبية عن جمع القمامة.وقلت من قبل ان النظافة كالقانون لدي الشعب.
فالشعب الذي يحترم قوانينه. لابد وان يتبع القانون والنظام فيما يخص مسألة النظافة.وقلت
ان مشكلة النظافة تنحصر في ان دمها متفرق بين القبائل او عدة مؤسسة.
فإذا سألت شركات النظافة. قالت لك ان المحافظة هي السبب.والاخيرة تقول ان
المجالس المحلية هي السبب. والاخيرة تقول ان وزارة البيئة هي السبب.وهكذا
الف قاتل لقتيل واحد.ولن تعرف القاتل الحقيقي مادامت المسئولية متفرقة.
ولا يوجد مسئول او جهة محددة. يمكن ان تحاسبها علي الخطأ.لذا وجب ان نحدد المسئولية في
هيئة او جهة واحدة.تكون مسئولة مسئولية مباشرة وتامة.وان نضع تحت تصرفها كل الامكانيات.
وفي نفس الوقت يكون عليها كامل المحاسبة والمساءلة.وقلت ان جمع القمامة مهنة.
مثل اي مهنة اخري.يجب ان نرسي لها قواعد علمية. مثل مهن الطب والهندسة وغيرها.
لان ما تؤديه مهنة جمع النظافة في المجتمع. لا يقل بحال عما تؤديه مهنة
كالطب او الهندسة الخ.خاصة ان هذا العصر وضح لنا هذة الحقيقة بجلاء.
لان تراكم القمامة في البلاد. من الخطورة التي تصيب الشعب بالامراض والفيروسات
القاتلة.خاصة مع ظهور انواع جديدة من الفيروسات. التي نسمع كل يوم عن
جديدها.وقلت ايضا انه يجب علينا ان نقدر لجامع القمامة عمله.ونرسي ثقافة احترام
هذة المهنة واصحابها.في مصر كل شخص او اسرة بات يعنيه في المقام الاول.
ان يكون بيته نظيف. اما شارعه او مدينته او بلده. فتأتي في آخر قائمة اولوياته.
هذا ان اتت بالفعل.لذلك يبقي الاعتماد الاول علي احترافية من يعملون في المجال العام.
والحكومة فاشلة بامتياز فيما يخص المجال العام.اريد ان اوضح شيئا.
السيد جمال مبارك رسخ قواعد رأسمالية السبهللة في مصر.ولكن ما لم يفهمه السيد جمال مبارك.
ان الرأسمالية لا تعتمد علي حكومة وحسب.يجوز هذا في النظام الاشتراكي.
ولكن النظام الرأسمالي. يدور او يعمل عن طريق شعب وحكومة.
يجب ان يكون هناك تناغم بين الشعب والحكومة.وإلا يجب ان نعود
كما كنا من قبل.الي النظام الاشتراكي.الغريب والمثير للضحك.انهم يتحدثون عن ان الديمقراطية
لها وقتها. التي يجب ان تأخذه.هذا قد نتفق او نختلف عليه.ولكني
اود ان اسأل. هل هذا السؤال يصح قبل استقدام النظام الرأسمالي ليحل
محل النظام الاشتراكي ام بعده.هذا باعتقادي سذاجة مفرطة.هذا الزعم يصح
لو ان النظام الاشتراكي مازال ساريا.يصح ان تبدأ مع الشعب بالتدريج حسب اعتقادك وفهمك.
ولكنك اتيت بالنظام الرأسمالي الذي يعتمد كليا علي طرفين.ولا تقوم للنظام الرأسمالي قائمة
إلا علي طرفين.هما الشعب والحكومة.واي اختلال في هذة المعادلة.ينتج عنها
كوارث كالتي تحدث اليوم عندنا.ومشكلة النظافة جزء من هذة الكوارث.
بالامس كانت الدولة هي المسئولة عن النظافة. وكانت العملية تسير برتابة ولكن
كان هناك بعض الربط والكفاءة لانه في النظام الاشتراكي. هناك عقد غير مكتوب
بين الشعب والحكومة. علي ان توفر الاخيرة الحدود المعقولة من متطلبات
الشعب الضرورية. مقابل ان يصمت الشعب ولا يتحدث في امور الحكم.
عندما اتت الرأسمالية الي بلادنا. تركت الحكومة القطاع الخاص والشركات الاجنبية. لكي
يحلا محلها فيما بينها وبين الشعب.وهذا لا غبار عليه ولكن في حدود.
ولكن الاهم ان المعادلة ظلت بين الشعب والحكومة كما هي.وهي ان الشعب
يظل بعيدا عن شئون الحكم.مقابل ان توفر الدولة الحدود الدنيا لمتطلباته
الاساسية.واختل ميزان هذة المعادلة.ذلك عندما تركت الحكومة. للقطاع الخاص والشركات الكبري
شعبا. مازال علي اعتقاد. ان الحكومة هي بابا وماما كما قال السيد نظيف.ولكن
الذي اغفله السيد نظيف.ان الحكومة لم تجدد
العقد بينها وبين الشعب.ولكنها نسفته تماما ومن طرف واحد.
وهو طرفها وحدها. والشعب لا يدري من ذلك شيئا.واستغل القطاع الخاص عدم
وجود ارضية للتنافس والقوانين المحكمة السليمة. فراح يستغل ويمتص دماء
هذا الشعب.الذي علي اعتقاد مرة اخري. ان حكومته ستوفر له كل متطلباته. بناء
علي العقد الاشتراكي بينهما.والصحيح ولكي تتخلص الحكومة من ازمتها. يبقي
امامها حلين.الاول ان تعيد النظام الاشتراكي وتعيد العقد غير المكتوب
بينها وبين الشعب.ذلك بان توفر له مستلزماته الاساسية مرة اخري. مقابل ان يترك شئون
الحكم ولا يتدخل فيما لا يعنيه.مادامت المسألة منقضية والامور تماما.
والحل الثاني ان تتسق الحكومة مع نفسها.وتعرف ابجديات النظام الرأسمالي.
الذي يعتمد علي توفر الثقة بين الشعب والحكومة.والذي يعتمد
علي طرفين وليس علي طرف. وهما الشعب والحكومة.
وعليه ان تجدد الدولة تعاقدها مع الشعب.وكما نسفت
حقه في توفير متطلباته الضرورية عن طريقها وكامل اعتماده عليها.يجب
ان تنسف بقية بنود العقد الماضي. وذلك بان يشترك الشعب في امور الحكم بالفعل.لكي
تجعله مهتما بالشأن العام.لان معظم او جل خصائص الرأسمالية كما قلت.
تعتمد علي اهتمام الشعب بالشأن العام.ولكننا شعب تربي
علي عدم الاهتمام بالشأن العام. نظرا كما قلت للعقد المبرم بين الدولة والشعب.
وقد تغير هذا العقد. والامر الوحيد الذي سيجعل الشعب مهتما بالشأن العام هو. اصلاح
نظام الحكم .ومشاركة الشعب في اختيار حكامه وتقرير مصيره.
علي الحكومة كما تعتقد انها تفعل كل جديد ومساير للعصر. يجب ان تفكر بطريقة
عصرية. تتواكب مع ما حدث في مصر خلال الاعوام الماضية.الثبات علي
التفكير الماضي والوقوف عنده بدعوي الاستقرار. آسف ان اطلق عليه تفكير سفيه.
لذلك وحتي يتحقق هذا الذي نرجوه. ستحدث مشاكل جمة لن نجد لها حلول جذرية.
لانه لا توجد ارضية او رؤي سليمة وصحيحة للمستقبل وما حدث من متغيرات.
لا توجد الارضية السليمة التي نرتكز ونقف عليها بثبات لحل مشاكلنا.
الرئيس مبارك قد تغير من حيث لا يدري(لان مصر مبارك).وهو لا يعتقد ان تغيرا قد حدث.وهو
قد حدث بالفعل. ويصر بعناد انه لم يحدث.هذا التغير كلفنا الكثير.
لان الواقع مختلف تماما عن التفكير القديم الذي مازال يفكر به الرئيس مبارك.
انني احترم مبارك كرئيس لمصر هذا امر بديهي.ولكن هناك اخطاء وعدم
تقدير للامور. وانفلات كبير ورؤي قصيرة بطيئة.خلقت مشاكل ما كان لها ان توجد.
لولا اصرار الرئيس وعناده. وعدم اعترافه بالتغيير الذي يحدث.
سأعطيك مثلا علي ذلك. ما حدث مع الوزير محمد رشيد الذي اعجب بتفكيره.
حدث ان الرجل كان يصر علي تحميل المحتكر. قدر ما يسببه من ضرر
للمجتمع. خاصة اننا مجتمع متذبذب. لا مع هذا او ذاك.لا مع الاشتراكية. ولا نحن
مع الرأسمالية.الرجل كما قلت اراد ان يحمي مجتمعا كهذا من غول الاحتكار. الذي
لا يرحم مجتمعات هشة مثل مجتمعنا.ولكن بما اننا نحكم
بالنظام السلطوي المستبد.وتوحش الرأسمالية بدون قواعد او ضوابط. وبنفس العقلية التي حكمتنا بالنظام
الاشتراكي. الذي يعرف كل شيء ويعمل كل شيء دون حسيب او رقيب.تم
اجهاض ما كان الوزير يريده من خير للناس.هذا يدلل ان العناد والاصرار من الرئيس.
علي عدم الانسجام مع المرحلة الحالية.قد يسبب المزيد من التدهور
والتراجع. وربما ما هو اخطر من ذلك.عودة لمشكلة الزبالة.
لو ان هناك مجتمع رأسمالي صحيح عندنا. لما كان لهذة المشكلة وجود.والوزراء وكبار
المسئولين عندنا يعرفون هذة الحقيقة. وعلي رأسهم الرئيس مبارك.لانهم
اكثر الناس الذين يذهبون الي هذة المجتمعات. ويعرفون هذة الحقيقة.لذلك
وجب حماية الناس في مصر من توحش هذة الشركات.والوقوف في المنتصف.
وهو ان تستمر هذة الشركات في عملها.ولكن ان توضع مشكلة القمامة في يد
هيئة واحدة. لها صلاحيات تمكنها من وضع اسس وقواعد راسخة لهذة المهنة في مصر.
ثانيا المحاسبة الشديدة لاي شركة تعمل تحت رقابة هذة الهيئة.علي ان تكون هذة الهيئة مسئولة
مسئولية كاملة امام البرلمان المصري.تمييع الامور والقاء التهم علي هذا او ذاك. بدون
تحديد المسئولية. لن يحل مشكلة. وسنظل ندور في فلك المشكلة امد طويل.
هذا ان كانت الحكومة جادة بالفعل في حلها.وتريد ان تقف مرة واحدة امام سطوة الرأسمالية الطاغية
في هذا البلد.لذا يجب الزام هذة الشركات بالعمل باحتراف.وهم يعلمون ما معني العمل باحتراف. مقابل العائد المادي
الحقيقي وليس الجزافي.هذا اقرب الحلول لانهاء المشكلة.ايضا مراقبة عمل هذة الشركات
من خلال الهيئة او المؤسسة المسئولة. هذا اقرب الحلول لحل المشكلة.ايضا محاسبة
هذة الهيئة امام البرلمان. اقرب الحلول لحل المشكلة.هذة
الشركات تأخذ اجور عمل المحترفين وباسعار خيالية.ولكن عملها
علي الارض. وبما انها في مجتمع فوضوي. يصبح اقل بكثير من المطلوب. واقل مما تتقضاه من عائد مادي كبير.
الحل في يد الرئيس مبارك.قلناها مرارا.
اعتزل سيادة الرئيس. او رسخ لبناء مجتمع رأسمالي سليم.
يتفق مع ما احدثه من حولك من متغيرات.
الجمعة، 18 سبتمبر 2009
التكرار يعلم المصريين لا الحمار
المصريون من اعجب شعوب العالم في حياتهم وترحالهم.ذلك لان جل مشاكلهم تكاد ان
تكون من مصدر واحد وعلي منوال واحد ايضا.ورغم ذلك فهم يعيدون
فيها دون كلل او ملل.من اكبر مشكلة عندهم حتي اصغرها.
ولا يبدو عليهم ان تعبا قد اصابهم من كثرة التكرار والاعادة.علي العكس من ذلك.
يبدو عليهم الانزعاج ان تم حل مشكلة ما. بعيدا عن اعادة نسخها وتكرارها مرة اخري.
عندك علي سبيل المثال مشكلة القمامة. التي كثر الحديث عنها مرات عديدة.اصبح اخطر
مشاكلهم تدور حول كيفية المحافظة علي شوارعهم نظيفة من القمامة.ويضربون اخماسا في اسداس.
لانهم لا يعرفون حتي الان في هذا العصر. كيف ينظفون شوارعهم من الزبالة.
دولة وحكومة ورئيس حكيم. ورئيس وزراء يصدر كتب بانجازات لا تحدث
في دول اكثر تقدما.رغم كل هذا. يقف كل هؤلاء عاجزين عن انتشال القمامة من شوارع المحروسة.
الدولة والنظام حائرون وكأنهم امام لغز عصي علي الحل.مع كل الاحترام ما سوف اقوله
قد يغضب بعضهم. ولكن هذا ما اعتقد به.وهو. ان انتشال القمامة مهنة.ومهنة عظيمة
مثل اي مهنة.مثل مهنة الطب والهندسة او اي مهنة اخري.من هذة البداية باعتقادي سوف
ننتشل اكوام القمامة من شوارعنا.حينما نعيد لهذة المهنة العظيمة اعتبارها.
اذ ان جامع القمامة صاحب مهنة جليلة وعمل صعب.وفي اي مجتمع
كلما ازداد المجهود البدني او العقلي لمهنة ما. كلما ازدادت قيمة هذة المهنة في المجتمع.
عكس مجتمعنا بالطبع.الذي اصيب بمرض الشكليات كما يقول اساتذتنا.فاصبح ينظر
الي مهنة جمع القمامة باحتقار. وينظر الي جامع القمامة بازدراء وتأفف.والحقيقة
التي قد تغضب البعض مرة اخري. ان جامع القمامة في المجتمعات السوية-غيرنا بالطبع-لا يقل
شأنا عن الوزير في هذة المجتمعات او حتي الرئيس.الاثنان(الرئيس وجامع القمامة) ينظر المجتمع الي عملهما باحترام
وتقدير.لذا يجب ان ننظر الي جمع القمامة علي انها مهنة.واصحابها رجال
يكدون من اجل راحتنا.تماما كما رجال الامن والاطباء وغيرهم .ويجب ان نساويهم
معنويا وماديا بغيرهم من اصحاب المهنة الاخري.ولكن الحادث في مصر.
ان مهنة جمع القمامة مهنة ننظر الي اصحابها بعدم احترام.والمجهود
الذي يبذله اصحاب هذة المهنة. لا يجدون مقابله اي عائد مادي يوازي هذا المجهود.
هذا غير النظرة المعنوية غير السوية من المجتمع لاصحاب هذة المهنة الجليلة.اسأل هل توجد
نقابة لجامعي القمامة.هل توجد جهة تبين قدر المجهود
الذي يبذله هؤلاء الرجال المحترمون في المجتمع.الحقيقة ان احدا لا يسأل عنهم.
ولا يهتم براحتهم. ونعتبرهم كشيء مهمل محتقر.البداية الصحيحة من هنا كما قلت من قبل.
من اعتبار جمع القمامة مهنة محترمة.ولها اناسها المحترمين.
فهل يعقل ان نأتي مثلا باطباء من خارج مصر. ليداووا المصريون داخل بلادهم.ولا يكون هناك قاعدة طبية بايدي المصريين.
هل يعقل ان نأتي بالمهندسين من الخارج ليبنوا لنا بيوتنا.كذلك لا يعقل
ولا يصح ان نأتي باناس من الخارج لجمع القمامة من شوارعنا.
لاننا لا نهتم بمهنة عظيمة كهذة.ولم نقدرها حق قدرها. مثلها مثل بقية المهنة الاخري.
فكان لابد ان نستعين بالاخرين من الخارج.وكان لابد ان يكون مستواهم بهذا الشكل.لانه
لابد لاي بلد. ان يوجد داخله الحد الادني من كل مهنة. من اصحاب البلد نفسها.حتي لا تفشل هذة المهنة وتندثر بينهم.افرض انه لا يوجد لدينا اطباء مصريين.واستعنا باطباء
من الخارج. هل تعتقد ان مهنة الطب سوف تزدهر او سيكون حالها
علي ما هو عليه الآن.الحل ان نبني قاعدة مهنية لهذا العمل الجليل.
قاعدة اقلها حد ادني من الكفاف في هذة المهنة.يكون اصحابها
من داخل البلد انفسهم.ولا بأس بعدها ان نستعين ببعض واكرر
ببعض الخبرة الخارجية.ولكن -يا اسفي وحسرتي-ان نعطي المهنة كلها
والجمل بما حمل للاخرين.الحقيقة ان هذا خطأ من كل الوجوه.
من المستحوذين علي المهنة من الخارج. ومن المتلقي لهذة المهنة ايضا.
اكرر يجب ان نبني قاعدة مهنية كبيرة. من اجل جمع القمامة في مصر.نواتها
من ابناء البلد انفسهم.ولا بأس كما قلت بالاستعانة بالخبرة الخارجية البسيطة. التي تعين
ولا تستحوذ.تركنا لهذة المهنة في يد الغير. يجعلنا تحت رحمة هذا الغير.
لذلك اتمني ان تنتبه الدولة لهذة المسألة جيدا.البداية من ان نمتلك هذة المهنة بايدي مصرية وعقول مصرية خالصة.
بان نبنيها من كل وجوهها.ولا بأس ان نستعين باهل الاختصاص في هذا الامر.
البداية ان نبي قاعدة مهنية لهذة المهنة الجليلة.حينها لن نشتكي.
وان اشتكينا فسيكون في حده المعقول. كما هو حادث في بقية المهن الاخري.
واقترح كما قلت من قبل. ان تكون هناك هيئة مستقلة غير مسيسة.
تكون مهمتها الاولي والاخيرة الاهتمام بهذة المهنة.وان تتولي العمل
علي جمع القمامة في انحاء المحروسة كلها.وان تكون مسئولة امام جهة صارمة
محايدة نزيهة.شرط ان تكون هذة الهيئة وحدها هي المسئولة عن كل صغيرة وكبيرة.
في هذة المهنة.ثم عندما نرسخ اقدامنا في هذة المهنة.لا بأس بعدها من ادخال اي تعديلات
جديدة نريدها.شرط مرة اخري ان توجد جهة مسئولة واحدة عن القمامة.
نستطيع محاسبتها في اي وقت.وايضا جهة نزيهة محايدة تملك حق المساءلة لهذة الهيئة.
وان تتزلل كل العقبات امام هذة الهيئة.لان الحساب سيكون حينها ايضا دقيقا.
بجانب بالطبع ان يكون من اختصاص هذة الهيئة-وكذا من الكتاب المحترمين-
تعريف الناس بقيمة هذة المهنة
الجليلة. وقدر المجهود الذي يبذله جامع القمامة من عمل شاق ومتعب.
هذا لكي لا نكرر انفسنا. ونعيد ونزيد في مشاكلنا دون ان نجد حلولا ناجحة لها.والحلول في ايدينا.
ولكنه التكرار الذي يعلم الشطار. ولكنه لا يعلم غيرهم.
الخميس، 17 سبتمبر 2009
قوانين غير نظيفة تساوي شوارع غير نظيفة
هناك شعوب تشد نفسها الي اسفل حتي القاع.وهناك شعوب اخري
تنجذب الي اعلي حتي تبلغ عنان السماء.ونحن كشعب للاسف نحسب علي الفئة الاولي.
التي تشد نفسها الي اسفل حتي تصل الي القاع وما بعده لو وجد.
من المضحك والمبكي في نفس الوقت ان نتحدث عن بناء مفاعل نووي.
وفي الوقت ذاته نشتكي ان مياه المجاري تختلط بمياه الري.ليأكل
المصريون طعامهم مخلوطا بفضلات البشر.الحقيقة ان اكوام القمامة وتسرب مياه المجاري
في مخ

وزراء مصر اسمه السيد احمد نظيف.امر مضحك ان يحدث هذا التناقض.
ليدلل هذا علي كذب من ندعيه مرة اخري من تدين شكلي لا يمس جوهر الدين.
فقد اصبحت مشكلة القمامة صاحبة الاولوية في حياة المصريين.مؤسف ان شعبا
لا يستطيع حتي ان ينظف شوارعه من الزبالة.بصراحة انا في غاية الاستغراب.
الزبالة اصبحت مشكلة لم نستطع حلها حتي الآن.يا سلام .نووي ايه اللي جاي تتكلم عليه.
السيد نظيف وعد الشعب ان مشكلة القمامة التي تملأ شوارع القاهرة وبقية
المحافظات وخاصة في المناطق الشعبية.سوف تحل نهائيا بعد سنة او اقل.
سنة لحل مشكلة. حلها الاجداد حتي انسان الغاب الاول.اعتقادي لو ان اول
انسان مصري عاش علي هذة الارض.جاء في عصرنا هذا. ووجد
كمية القمامة المهولة التي تملأ شوارعنا.لاصابه
الذهول ووصمنا بالقذارة وعدم الاهتمام بالنظافة.عقمت افكارنا اذا ان تجد
حلا لازاحة الاذي عن طرقنا وشوارعنا.حقيقة ان هذا غير صحيح.
طيب ان كانت هذة المشكلة عويصة بهذا الشكل علي حكومة نظيف.لماذا
لا تخلع يدها نهائيا من هذة المشكلة.لماذا لا توجد هيئة او مؤسسة مستقلة.
مهمتها الاساسية العناية بنظافة شوارع المحروسة.وان تكون هذة الهيئة مسئولة امام البرلمان.
حتي يستطيع محاسبتها دون الدخول في دهاليز السياسة.وان تكون هيئة غير سياسية.
مهنية بكل معني الكلمة.وتكون مكونة من المختصين في هذا المجال.شرط ان يكونوا بعيدين
عن المجال السياسي.حتي تكون محاسبتهم اسهل وايسر ودون تعقيدات سياسية.
هذة الهيئة تكون مسئولة عن كل صغيرة وكبيرة عن نظافة القمامة في مصر.
ولا يتدخل في عملها اي مؤسسة سياسية. حتي لا يتفرق دم القمامة علي بقية المؤسسات.
هذة الهيئة تضع دراسة علمية خاصة بعملية النظافة في كل محافظات مصر.هذة الدراسة
تحدد كل شيء بدقة عن هذة العملية. بداية من المبالغ التي ستحصل
من المواطنين.ثم العمال الذين سيتولون هذا العمل.وكيف سيتم
تقسيم كل محافظة علي حدة لسهولة وتيسير هذة العملية.ثم الاهم وضع
مرتبات مجزية للعمال. وتحديد اوقات العمل بحيث لا تؤثر علي الحركة اليومية للمواطنين.
ثم كيفية استغلال هذة الثروة من القمامة بمختلف الاشكال.وما الي ذلك الي آخر الدراسة.
وتكون هذة الهيئة مسئولة وحدها واكرر وحدها.حتي لا تتوه المسألة ولا تتدخل الاطماع.
وايضا يجب ان تكون مسئولة امام البرلمان المصري.مسئولية مهنية دون تدخل للسياسة.
وتستطيع الدولة ان تستثمر في هذة الهيئة. بالمبالغ الاولية التي سيبدأ بها المشروع.لان العائد
بعد ذلك سيكون كبيرا. لو تم هذا العمل بطريقة سليمة وعلمية.يقينا
ان القمامة التي نشتكي منها حينها ستصبح مصدر دخل للدولة.
وفي نفس الوقت سنري بلدا جميلا نظيفا لم نعهده من قبل.
وفي النهاية اعتقادي ان هذا كله لن يحدث.اتدري لماذا.لان افضل منه بكثير
واكثر عملية وعلمية قدم للمسئولين.ولكن احدا لم يأخذ به.
لاسباب كثيرة اهمها. ان احدا لا يحاسب او يسأل عما يفعله بمصر والمصريين.
مشكلتنا ليست في الفشل وفقط.ولكن في الاصرار علي فعل الفشل. رغم
معرفتنا اوجه النجاح المختلفة والمتعددة.وكأن الجميع بات يصر علي هذا الفشل.لانه
لا مسئولية حقيقية تقع علي عاتق احد.لانه لا يوجد قانون ينفذ علي الجميع
دون استثناء.لان الدولة تتخير في تنفيذ القوانين.فتعمل علي سريان
القوانين التي تعتقد انها تخدمها.وتعطل الاخري التي تعتقد انها تضر بمصالحها.
وعندما تصبح تفعيل القوانين علي طريقة الخيار والفاقوس.
من البديهي ان تنتشر القمامة في شوارعنا.وكأنها تقول لنا.
ان كانت قوانينكم غير نظيفة هكذا .فهذة هي النتيجة يا مصريين.شوارعكم ايضا هي الاخري
ستكون غير نظيفة وقذرة.
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009
الاخوان لو يحكمون (محال)
كل ما في المحروسة من شجر وبشر وحجر موقوف علي تصرف الاخوان.هكذا
يفهم عندما يتحدث احدهم عن الديمقراطية.اذ بمجرد ان تذكر حق الشعب في تقرير مصيره.
إلا ويخرج عليك بعضهم ليقولوا لك.ان القادم هم الاخوان.وما ادراك ما الاخوان.وماذا بعد.
هل تموت البلاد من الفساد والظلم والفشل لاجل خاطر الاخوان.الصحيح ان الاخوان
افشل من ان يحكموا مصر.لسبب بسيط وبديهي. وليس له
شأن ببرنامج الاخوان.ذلك لانهم لا يستطيعون حماية انفسهم ومشروعهم من افشل نظام عرفته البلاد.
فكيف بالله عليك يقودون بلدا كبيرا مثل مصر.ربما هذة هي الحقيقة ببساطة.
الاخوان اضعف من ان يحكموا.لان نظام فاشل كهذا يسوقهم امامه ويجعلهم
فزاعة للاخرين.وهم لا يملكون من امرهم شيئا.وهذا ليس عن قلة حيلة
او عدم وجود امكانية لديهم.ولكنهم اضعف واوهن من نظام مترهل ضعيف فاشل.
فكيف بمن هذا حالهم ان يحكموا مصر.لا. ليس هذا بسبب برنامج الاخوان.
قد نتفق او نختلف مع برنامج الاخوان.وخاصة في مسألة تولي المسيحي والمرأة
حكم البلاد.او غير ذلك من النقاط.ومن حقهم ان يظلوا علي رأيهم.ومن حق
المجتمع ان يقبل او يرفض هذا البرنامج او هذا الفكر.ولكن ليس لهذا شأن بما يحدث لهم
علي ما اعتقد.والصحيح في رأيي هو ضعف وهوان الاخوان السبب.فأنا عن نفسي
لا اقبل ان يحكمنا جماعة او حزب بهذا الضعف والهوان والتخاذل.كما
في نفس الوقت ارفض ما يحدث لهم من باب التعاطف. الذي اعلم يقينا انهم
ليسوا في حاجة اليه.ولو انهم كثرة لا خير فيها.ولست اقصد بالخيرية هنا اعمالهم.
فلست عليهم وكيلا.ولكني اقصد بالخيرية حمايتهم لانفسهم ومشروعهم. ومن ثم يكون السؤال. كيف نأمن
علي انفسنا.من فئة ضعيفة هزيلة متخاذلة لو حكمتنا.الاخوان يضعون انفسهم
حيث يحب النظام واتباعه ان يضعوهم.لامرين لا اعتقد بالاول واؤمن بالثاني.الاول
ان يكون هناك تواطؤ بين الاخوان والنظام.وهذا باعتقادي غير صحيح.
والثاني كما قلت احساسهم بالضعف والهوان تجاه السلطة واتباعها.
وعكس الجميع اعتقد ان مشكلة الاخوان ليست في اضطهاد النظام لهم جسديا او ماديا.
ولكني اعتقد ان المشكل في انهزامهم فكرا ومشروعا امام النظام واتباعه.مما يجعلهم بالتالي ضعفاء الارادة
ماديا وجسديا امام النظام.ودليلي علي ذلك ما تفعله الكنيسة والبابا شنودة.
الحق ان الكنيسة لا تملك ايضا تفوق مادي او جسدي علي النظام الفاشل.
وكذا البابا شنودة هذا الرجل الذي احترمه واجله.ولكن الكنيسة غير منهزمة
فكرا او طموحا امام النظام.ولا تشعر بالضعف والهوان امام سطوة نظام مبارك.
واعتقادي ان الاخوان يحملون انفسهم تركة لا يجب ان يتحملوها.
وهي ضعف وهوان وهزال من قادوا المشروع الاسلامي.مع انه الاعلي والاكثر عقلا وانسانية
وعدلا بين البشر جميعا.يحمل الاخوان تبعات هذا الفشل علي عاتقهم.
ويتصيد النظام ولا يعفو ولا يصفح.ما انهم تجربة. اثبتت الايام انها ان لم تكن ناجحة. فهي علي الاقل
صامدة حتي الان. رغم ما تتعرض له من اذي.يجب ان يعتقد الاخوان انهم
وان كانوا جزء من المشروع الاسلامي الحاضر. ولكن لا يجب ان يتحملوا تبعات فشل
من يقودونه من قبل.فهم جزء من تجربة. ويجب ان يكون مشروعهم في هذا الحدود.
ولا يجب ان يحملوا انفسهم فوق ذلك.ولا يجب ان يقبلوا من الغير ان يتخطوا
هذا الحد.أما وان تتخطي الامور الاقوال الي الافعال.
ويعاملهم النظام علي انهم جزء من القاعدة. او اي منظمة اخري تستخدم العنف ضد المجتمع.
فهذا فاق التصور والحدود.والاغرب منه هذا الهزال والضعف البادي من قبل الاخوان.
وكأنهم يقولون للمجتمع. نعم نحن كذلك كما يفعل بنا النظام.
الحق ان الاخوان جزء من مشروع اسلامي.تجربة لها وعليها.
ولا يجب ان يتحملوا نتيجة فوق هذا النطاق.والاهم لا يجب
ان يشعروا انهم محاصرون بما ارتكبه غيرهم من اخطاء.إلا ان كانوا
بالفعل يحملون السلاح في السر. ويعلنون غير ذلك امام الناس.ان احدا ولو كان فردا
حين يحمل نتيجة ما لا يفعل. يشعر حينها بالغبن.وان فقد القدرة علي الفعل.
فاقله ان ينفي الشبهات عن نفسه.والاخوان جماعة اصحاب مشروع سياسي اسلامي.
وهو امر عظيم لو يعلمون.وتركهم ثوبهم ملوث امام العامة من الذين لا يعلمون.
امر غير حكيم كما يعتقدون.ويعود بالضرر علي اصحاب اي مشروع آخر يقوم
علي نفس ما يقومون عليه.واعني بالذات حزب الوسط وغيره.هذا
الحزب الذي يرفض دائما. ليس لسبب ولكن لانه جزء من المشروع الاسلامي.
وربما هم الجزء الاشد جرأة.والذي لا يحمل نفسه تبعات
فشل بقية من حاولوا مثله.الغريب ان الاخوان رغم انهم اصحاب مشروع سياسي.إلا انهم يتعاملون مع نتائج مشروعهم من خلفية الباب الدعوي.فحين
يضطهدهم النظام ويحملهم نتيجة افعال واخطاء غيرهم.يكون رد فعلهم
كما قلت. من قبل الباب الدعوي.وهو الاحتساب والصبر والدعاء علي الظالمين.
وهذا حسن وطيب.ولكنه ليس كل شيء لمن يدخل معترك السياسة.لان للسياسة
ادواتها التي يؤخذ بها. وهي معروفة لمن يدخلها.اهمها ألا يلوث المشروع السياسي لاصحابه.
فهو الذي يرفعهم الي اعلي المناصب السياسية. او ينزل بهم الي القاع.
حقيقة الاخوان دخلوا من باب السياسة.ويحاكمون ويضطهدون لانهم
دخلوا من هذا الباب.ويحاكمون امام الناس علي انهم جماعة عنف. وليسوا جماعة سياسية.
وصمتهم يؤكد للناس هذا الاعتقاد.وجوابهم علي النظام من قبل الباب الدعوي.
ليس فيه شيء من الحكمة كما قلت مرارا.الرد يجب ان يكون سياسيا.
بكل ما يملكون من ادوات سياسية. تجمل مشروعهم السياسي الحالي.اقله
ان يستطيعوا مجاراة النظام.او علي الاقل ان يجملوا مشروعهم السياسي.
ليقولوا للمجتمع وللناس. هذا غير صحيح.اننا لسنا جماعة عنف.
غير صحيح ان النظام يضطهدنا لاننا جماعة عنف.
غير صحيح لان النظام يضطهدنا لاننا جماعة اصحاب مشروع سياسي مختلف.
اختلفت او اتفقت معه.ولكنا اصحاب مشروع سياسي ولسنا جماعة عنف.
يجب ان يصل هذا المفهوم الي اعتقاد الناس والآخر والغرب ايضا.لكي تصحح الصورة.
وتعود الامور الي نصابها الصحيح.او البديل ان يتركوا السياسة.
ويعودوا الي ما يفقهونه.وهو المجال الدعوي.وفي كل الاحوال هذا اختيارهم.
ولهم كامل الحق في الاختيار.وان كان لدي اعتقاد ان الاخوان جماعة اصحاب مشروع سياسي.
ولكن للغرابة ايضا انا اقع في حيرة بنفس الوقت.فما يسوقه النظام يعطي لدي انطباع.
انهم جماعة تحمل العنف كسبيل للتعامل مع المجتمع.وما يؤكد لدي هذا الانطباع.
انه لا يوجد رد فعل سياسي ينفي هذة التصور الذي ادخله علينا النظام المصري.
هذة حقيقة ما اشعر به.لذلك لا اؤكد تماما ان الاخوان جماعة تحمل مشروع سياسي وحسب.
فانا لا اعلم الغيب.ولدي ما يحدث في الواقع.وهو معلوم للجميع باعتقادي.
وان كنت اتحدث عن مشروعهم السياسي.فهذا مجرد تخمين واعتقاد وحسن ظن.والذي يصدقه
ويثبته هو الواقع.وما يحدث علي الارض.علي الاخوان ان يدافعوا
عن مشروعهم.وإلا سنظل علي ظن (بعضنا علي الاقل) انهم جماعة عنف. وليسوا اصحاب
مشروع سياسي محترم.سواء اتفق او اختلف معه.
التوريث والتطبيع اللهم احفظنا
قد يعتقد البعض انه ليس هناك ثمة رابط بين ما يسمي بالتطبيع
مع دولة اسرائيل. وبين ما اصطلح علي تسميته بين النخبة والعامة بالتوريث.
ولكني اعتقد ان التوريث مثله مثل التطبيع تماما.عمل غير مشروع وضار يحدث
علي مستوي النخبة الحاكمة. ويتقبله المجتمع المصري علي مضض. دون ان يكون له ارضية
حقيقية بين مختلف فئات الشعب.واعتقادي ان التوريث شبيه بالتطبيع. يمكن ان يحدث..
ولكن يظل السؤال المشروع. هل تحقق التطبيع جديا وفعليا علي ارض الواقع بين الشعب
الاسرائيلي وبين الشعب المصري.التطبيع والتوريث يمكن ان يكونا مشروع علي الورق.
ويمكن ان يتحقق له النجاح المطلوب. ولكن علي الورق وفقط.
وان كان التطبيع غير ذي اهمية بالنسبة للمصريين.بيد ان التوريث له
الاهمية القصوي في حياة الشعب المصري.لذا فالاهتمام
بالتوريث سيأخذ حيز اكبر وان تحقق.او لم يتحقق..انني
كما قلت اشبه التوريث بالتطبيع.مشروع ليس له شرعية حقيقة بين المصريين.
ولكنه يحدث رغم عنهم.ينفذ نتيجة ان النخبة الحاكمة هي التي تريد تحقيقه
.نعم بالطبع كما ان هناك مشتاقون للتطبيع.هناك ايضا
مشتاقون للتوريث.لانه يحافظ لهم علي مصالح واطماع يرغبون في تحقيقها.
ومع ذلك انا لست ضد التوريث لانه يمس كرامة الوطن.
فهذا امر مفروغ منه.ولكن عندي ما هو اكبر من ذلك لاهتم به.
ذلك لان تحقق سيناريو التوريث. سوف يجعلنا معلقين في الهواء.
مثل التطبيع تماما.فلا نحن مع اسرائيل. ولا نحن ضد اسرائيل.كذلك سيكون
حالنا مع التوريث.فلن نكون نظام جمهوري محترم كبقية الانظمة
الجمهورية الاخري.ولا نحن نظام ملكي بالمعني المعروف.حينها
وبصدق سوف ننسف آخر ما تركه آل عبد الناصر من تركة للمصريين.وننسلخ
تماما عن ثورة يوليو. والمكتسبات التي حققتها للمصريين.
واولاها الغاء النظام الملكي وقيام النظام الجمهوري.بذلك
نحن ننفصل تماما عن شرعية ثورة يوليو.ويبقي هذا النظام معلقا
في فراغ.لا يدري الي اي شيء يشد او يثبت.وفي
الحقيقة نحن لسنا في حاجة الي مزيد من التيه والملفات الفاشلة.
بدلا من ان نحاول الاصلاح. نزيد من الالغاز التي لا نجد للكثير منها حلولا حتي الآن.
السؤال التالي علي اي شرعية سوف يستند سيناريو التوريث.الرئيس
مبارك مهما قيل عن فشل ادارته.فهو في النهاية نظام يستند الي
شرعية ثورة يوليو.حتي مع تبديد الكثير من مكتسبات هذة الثورة.
ولكن يبقي الرابط المتين والاصيل حتي الان.وهو بناء الجمهورية المصرية.
هو الحامل الاساسي لنظام مبارك بكامله للآن.فعلي اي اساس سوف يستند التوريث.بعد
ذلك يأتي السؤال التالي وهو. هل مشروع التوريث سيأتي بالحلول
اما سيزيد الامور تعقيدا.مع الاسف ان هذا المشروع
لسوء حظه.سوف يحمل اخطاء ثورة يوليو التي حدثت علي الارض
حتي الآن.ولن يأخذ من مكتسباتها اي شيء علي الاطلاق.بل
سوف يبدد اهم شيء من هذة المكتسبات. ألا وهو قيام النظام الجمهوري.
حتي لو صنف هذا النظام في خانة الديكتاتورية.والمثير ان التوريث سوف يتحمل
خطايا النظام وفشله الطويل.وفي نفس الوقت لن يحمل
علي ما حمل عليه نظام الرئيس مبارك. من شرعية لثورة يوليو.
لذلك قلت ان التوريث احدي السيناريوهات التي يرجح ان تحدث في مصر.
ولكنه باعتقادي اقل السيناريوهات حظا في تحقيق الاصلاح.وان كان
اكبرها حظا في امكانية التنفيذ.ذلك لان من يقرر ما يحدث
علي الارض فعلا هو النظام الحاكم.وفي مصر النظام الحاكم في يد
فرد واحد هو الرئيس.يقال الكثير علي وجود كتلة صلبة. تقرر مصير هذا الوطن.
ولكن باعتقادي انه ليس لهذة الكتلة المزعومة اي تأثير حتي الآن علي مجريات الاحداث.
وظني ان من يقرر ما سوف يحدث لمستقبل مصر.هو الإله
الفرعون.الحاكم الفعلي لمصر.وهذا الحاكم سيكون ميله الاكبر
لمثل سيناريو التوريث.ولكني اعتقد ان هذة خطيئة لا تغتفر في حق الوطن.
اذ ان هذا السيناريو سيحمل من الهموم والمشاكل. باكبر مما سيحل من المشكلات والمعضلات.
وان التطور الطبيعي لما يجري في مصر.منذ ثورة يوليو حتي بدايات الاصلاح في عام
2005 .ينبيء بان القادم سيكون رئيس جمهوري صاحب خلفية ديمقراطية.ليس
محسوبا علي النظام الحالي.وان كانت لا تقطعه كليا ايضا.
.وان بعض الاصلاحات سوف تحدث في بنية النظام الحالي.
وان هذا كله سوف يأخذ بعدها فترة من الوقت. كفترة المرحلة السابقة لها.حتي
تتحقق بعدها ديمقراطية كاملة في مصر.
واما ان حدث ما يسمي بمشروع التوريث وعميت بصائر القوم.
وهو الارجح لما قلته سابقا.فاعتقد اننا نسير الي الخلف ونعاند التطور.
المسألة اذا اكبر كما قلت من مسألة كرامة وطن.
المسألة باعتقادي تحديد مصير وطن ومصير امة. لعديد من السنوات القادمة.
فاما ان نتقدم به خطوة للامام او اكثر.او ان نعود به عشرات الخطوات الي الخلف.
هذا هو الاهم فيما وراء ما يسمي بسيناريو التوريث.
ولا ننسي ان ملفات الخارج لن تقل عن ملفات الداخل خطرا.بمعني
ملف المياه والملف الفلسطيني والايراني والعراقي والسوداني. وملف
القراصنة في الصومال. وملف قناة السويس. والعديد من الملفات الخارجية المهمة.
التي لا تقل اهمية عن ملفات الداخل.لذا انهاك الوطن في الارتداد الي الخلف بمشروع التوريث.
تصرف سيكون غير حكيم من الرئيس او غيره. وسيبدد الكثير من المجهود.رغم اننا في نهاية الامر.
لابد لنا من اتباع الطريق الصحيح. للخروج من ازماتنا وحل الكثير من مشاكلنا.
اذ اكرر المسألة اكبر من كرامة وطن كما قلت.المسألة مرة اخري تحديد مصير
وطن. ربما لجيل او عدة اجيال قادمة.لذا اتمني ان نتعامل مع ملف التوريث
بحب.حب الوطن.وان نترك حب المصالح الشخصية لبعض الوقت.
هذا ما ارجوه من عقلاء النظام ومحبي هذا الوطن.