التكرار يعلم المصريين لا الحمار
المصريون من اعجب شعوب العالم في حياتهم وترحالهم.ذلك لان جل مشاكلهم تكاد ان
تكون من مصدر واحد وعلي منوال واحد ايضا.ورغم ذلك فهم يعيدون
فيها دون كلل او ملل.من اكبر مشكلة عندهم حتي اصغرها.
ولا يبدو عليهم ان تعبا قد اصابهم من كثرة التكرار والاعادة.علي العكس من ذلك.
يبدو عليهم الانزعاج ان تم حل مشكلة ما. بعيدا عن اعادة نسخها وتكرارها مرة اخري.
عندك علي سبيل المثال مشكلة القمامة. التي كثر الحديث عنها مرات عديدة.اصبح اخطر
مشاكلهم تدور حول كيفية المحافظة علي شوارعهم نظيفة من القمامة.ويضربون اخماسا في اسداس.
لانهم لا يعرفون حتي الان في هذا العصر. كيف ينظفون شوارعهم من الزبالة.
دولة وحكومة ورئيس حكيم. ورئيس وزراء يصدر كتب بانجازات لا تحدث
في دول اكثر تقدما.رغم كل هذا. يقف كل هؤلاء عاجزين عن انتشال القمامة من شوارع المحروسة.
الدولة والنظام حائرون وكأنهم امام لغز عصي علي الحل.مع كل الاحترام ما سوف اقوله
قد يغضب بعضهم. ولكن هذا ما اعتقد به.وهو. ان انتشال القمامة مهنة.ومهنة عظيمة
مثل اي مهنة.مثل مهنة الطب والهندسة او اي مهنة اخري.من هذة البداية باعتقادي سوف
ننتشل اكوام القمامة من شوارعنا.حينما نعيد لهذة المهنة العظيمة اعتبارها.
اذ ان جامع القمامة صاحب مهنة جليلة وعمل صعب.وفي اي مجتمع
كلما ازداد المجهود البدني او العقلي لمهنة ما. كلما ازدادت قيمة هذة المهنة في المجتمع.
عكس مجتمعنا بالطبع.الذي اصيب بمرض الشكليات كما يقول اساتذتنا.فاصبح ينظر
الي مهنة جمع القمامة باحتقار. وينظر الي جامع القمامة بازدراء وتأفف.والحقيقة
التي قد تغضب البعض مرة اخري. ان جامع القمامة في المجتمعات السوية-غيرنا بالطبع-لا يقل
شأنا عن الوزير في هذة المجتمعات او حتي الرئيس.الاثنان(الرئيس وجامع القمامة) ينظر المجتمع الي عملهما باحترام
وتقدير.لذا يجب ان ننظر الي جمع القمامة علي انها مهنة.واصحابها رجال
يكدون من اجل راحتنا.تماما كما رجال الامن والاطباء وغيرهم .ويجب ان نساويهم
معنويا وماديا بغيرهم من اصحاب المهنة الاخري.ولكن الحادث في مصر.
ان مهنة جمع القمامة مهنة ننظر الي اصحابها بعدم احترام.والمجهود
الذي يبذله اصحاب هذة المهنة. لا يجدون مقابله اي عائد مادي يوازي هذا المجهود.
هذا غير النظرة المعنوية غير السوية من المجتمع لاصحاب هذة المهنة الجليلة.اسأل هل توجد
نقابة لجامعي القمامة.هل توجد جهة تبين قدر المجهود
الذي يبذله هؤلاء الرجال المحترمون في المجتمع.الحقيقة ان احدا لا يسأل عنهم.
ولا يهتم براحتهم. ونعتبرهم كشيء مهمل محتقر.البداية الصحيحة من هنا كما قلت من قبل.
من اعتبار جمع القمامة مهنة محترمة.ولها اناسها المحترمين.
فهل يعقل ان نأتي مثلا باطباء من خارج مصر. ليداووا المصريون داخل بلادهم.ولا يكون هناك قاعدة طبية بايدي المصريين.
هل يعقل ان نأتي بالمهندسين من الخارج ليبنوا لنا بيوتنا.كذلك لا يعقل
ولا يصح ان نأتي باناس من الخارج لجمع القمامة من شوارعنا.
لاننا لا نهتم بمهنة عظيمة كهذة.ولم نقدرها حق قدرها. مثلها مثل بقية المهنة الاخري.
فكان لابد ان نستعين بالاخرين من الخارج.وكان لابد ان يكون مستواهم بهذا الشكل.لانه
لابد لاي بلد. ان يوجد داخله الحد الادني من كل مهنة. من اصحاب البلد نفسها.حتي لا تفشل هذة المهنة وتندثر بينهم.افرض انه لا يوجد لدينا اطباء مصريين.واستعنا باطباء
من الخارج. هل تعتقد ان مهنة الطب سوف تزدهر او سيكون حالها
علي ما هو عليه الآن.الحل ان نبني قاعدة مهنية لهذا العمل الجليل.
قاعدة اقلها حد ادني من الكفاف في هذة المهنة.يكون اصحابها
من داخل البلد انفسهم.ولا بأس بعدها ان نستعين ببعض واكرر
ببعض الخبرة الخارجية.ولكن -يا اسفي وحسرتي-ان نعطي المهنة كلها
والجمل بما حمل للاخرين.الحقيقة ان هذا خطأ من كل الوجوه.
من المستحوذين علي المهنة من الخارج. ومن المتلقي لهذة المهنة ايضا.
اكرر يجب ان نبني قاعدة مهنية كبيرة. من اجل جمع القمامة في مصر.نواتها
من ابناء البلد انفسهم.ولا بأس كما قلت بالاستعانة بالخبرة الخارجية البسيطة. التي تعين
ولا تستحوذ.تركنا لهذة المهنة في يد الغير. يجعلنا تحت رحمة هذا الغير.
لذلك اتمني ان تنتبه الدولة لهذة المسألة جيدا.البداية من ان نمتلك هذة المهنة بايدي مصرية وعقول مصرية خالصة.
بان نبنيها من كل وجوهها.ولا بأس ان نستعين باهل الاختصاص في هذا الامر.
البداية ان نبي قاعدة مهنية لهذة المهنة الجليلة.حينها لن نشتكي.
وان اشتكينا فسيكون في حده المعقول. كما هو حادث في بقية المهن الاخري.
واقترح كما قلت من قبل. ان تكون هناك هيئة مستقلة غير مسيسة.
تكون مهمتها الاولي والاخيرة الاهتمام بهذة المهنة.وان تتولي العمل
علي جمع القمامة في انحاء المحروسة كلها.وان تكون مسئولة امام جهة صارمة
محايدة نزيهة.شرط ان تكون هذة الهيئة وحدها هي المسئولة عن كل صغيرة وكبيرة.
في هذة المهنة.ثم عندما نرسخ اقدامنا في هذة المهنة.لا بأس بعدها من ادخال اي تعديلات
جديدة نريدها.شرط مرة اخري ان توجد جهة مسئولة واحدة عن القمامة.
نستطيع محاسبتها في اي وقت.وايضا جهة نزيهة محايدة تملك حق المساءلة لهذة الهيئة.
وان تتزلل كل العقبات امام هذة الهيئة.لان الحساب سيكون حينها ايضا دقيقا.
بجانب بالطبع ان يكون من اختصاص هذة الهيئة-وكذا من الكتاب المحترمين-
تعريف الناس بقيمة هذة المهنة
الجليلة. وقدر المجهود الذي يبذله جامع القمامة من عمل شاق ومتعب.
هذا لكي لا نكرر انفسنا. ونعيد ونزيد في مشاكلنا دون ان نجد حلولا ناجحة لها.والحلول في ايدينا.
ولكنه التكرار الذي يعلم الشطار. ولكنه لا يعلم غيرهم.
المصريون من اعجب شعوب العالم في حياتهم وترحالهم.ذلك لان جل مشاكلهم تكاد ان
تكون من مصدر واحد وعلي منوال واحد ايضا.ورغم ذلك فهم يعيدون
فيها دون كلل او ملل.من اكبر مشكلة عندهم حتي اصغرها.
ولا يبدو عليهم ان تعبا قد اصابهم من كثرة التكرار والاعادة.علي العكس من ذلك.
يبدو عليهم الانزعاج ان تم حل مشكلة ما. بعيدا عن اعادة نسخها وتكرارها مرة اخري.
عندك علي سبيل المثال مشكلة القمامة. التي كثر الحديث عنها مرات عديدة.اصبح اخطر
مشاكلهم تدور حول كيفية المحافظة علي شوارعهم نظيفة من القمامة.ويضربون اخماسا في اسداس.
لانهم لا يعرفون حتي الان في هذا العصر. كيف ينظفون شوارعهم من الزبالة.
دولة وحكومة ورئيس حكيم. ورئيس وزراء يصدر كتب بانجازات لا تحدث
في دول اكثر تقدما.رغم كل هذا. يقف كل هؤلاء عاجزين عن انتشال القمامة من شوارع المحروسة.
الدولة والنظام حائرون وكأنهم امام لغز عصي علي الحل.مع كل الاحترام ما سوف اقوله
قد يغضب بعضهم. ولكن هذا ما اعتقد به.وهو. ان انتشال القمامة مهنة.ومهنة عظيمة
مثل اي مهنة.مثل مهنة الطب والهندسة او اي مهنة اخري.من هذة البداية باعتقادي سوف
ننتشل اكوام القمامة من شوارعنا.حينما نعيد لهذة المهنة العظيمة اعتبارها.
اذ ان جامع القمامة صاحب مهنة جليلة وعمل صعب.وفي اي مجتمع
كلما ازداد المجهود البدني او العقلي لمهنة ما. كلما ازدادت قيمة هذة المهنة في المجتمع.
عكس مجتمعنا بالطبع.الذي اصيب بمرض الشكليات كما يقول اساتذتنا.فاصبح ينظر
الي مهنة جمع القمامة باحتقار. وينظر الي جامع القمامة بازدراء وتأفف.والحقيقة
التي قد تغضب البعض مرة اخري. ان جامع القمامة في المجتمعات السوية-غيرنا بالطبع-لا يقل
شأنا عن الوزير في هذة المجتمعات او حتي الرئيس.الاثنان(الرئيس وجامع القمامة) ينظر المجتمع الي عملهما باحترام
وتقدير.لذا يجب ان ننظر الي جمع القمامة علي انها مهنة.واصحابها رجال
يكدون من اجل راحتنا.تماما كما رجال الامن والاطباء وغيرهم .ويجب ان نساويهم
معنويا وماديا بغيرهم من اصحاب المهنة الاخري.ولكن الحادث في مصر.
ان مهنة جمع القمامة مهنة ننظر الي اصحابها بعدم احترام.والمجهود
الذي يبذله اصحاب هذة المهنة. لا يجدون مقابله اي عائد مادي يوازي هذا المجهود.
هذا غير النظرة المعنوية غير السوية من المجتمع لاصحاب هذة المهنة الجليلة.اسأل هل توجد
نقابة لجامعي القمامة.هل توجد جهة تبين قدر المجهود
الذي يبذله هؤلاء الرجال المحترمون في المجتمع.الحقيقة ان احدا لا يسأل عنهم.
ولا يهتم براحتهم. ونعتبرهم كشيء مهمل محتقر.البداية الصحيحة من هنا كما قلت من قبل.
من اعتبار جمع القمامة مهنة محترمة.ولها اناسها المحترمين.
فهل يعقل ان نأتي مثلا باطباء من خارج مصر. ليداووا المصريون داخل بلادهم.ولا يكون هناك قاعدة طبية بايدي المصريين.
هل يعقل ان نأتي بالمهندسين من الخارج ليبنوا لنا بيوتنا.كذلك لا يعقل
ولا يصح ان نأتي باناس من الخارج لجمع القمامة من شوارعنا.
لاننا لا نهتم بمهنة عظيمة كهذة.ولم نقدرها حق قدرها. مثلها مثل بقية المهنة الاخري.
فكان لابد ان نستعين بالاخرين من الخارج.وكان لابد ان يكون مستواهم بهذا الشكل.لانه
لابد لاي بلد. ان يوجد داخله الحد الادني من كل مهنة. من اصحاب البلد نفسها.حتي لا تفشل هذة المهنة وتندثر بينهم.افرض انه لا يوجد لدينا اطباء مصريين.واستعنا باطباء
من الخارج. هل تعتقد ان مهنة الطب سوف تزدهر او سيكون حالها
علي ما هو عليه الآن.الحل ان نبني قاعدة مهنية لهذا العمل الجليل.
قاعدة اقلها حد ادني من الكفاف في هذة المهنة.يكون اصحابها
من داخل البلد انفسهم.ولا بأس بعدها ان نستعين ببعض واكرر
ببعض الخبرة الخارجية.ولكن -يا اسفي وحسرتي-ان نعطي المهنة كلها
والجمل بما حمل للاخرين.الحقيقة ان هذا خطأ من كل الوجوه.
من المستحوذين علي المهنة من الخارج. ومن المتلقي لهذة المهنة ايضا.
اكرر يجب ان نبني قاعدة مهنية كبيرة. من اجل جمع القمامة في مصر.نواتها
من ابناء البلد انفسهم.ولا بأس كما قلت بالاستعانة بالخبرة الخارجية البسيطة. التي تعين
ولا تستحوذ.تركنا لهذة المهنة في يد الغير. يجعلنا تحت رحمة هذا الغير.
لذلك اتمني ان تنتبه الدولة لهذة المسألة جيدا.البداية من ان نمتلك هذة المهنة بايدي مصرية وعقول مصرية خالصة.
بان نبنيها من كل وجوهها.ولا بأس ان نستعين باهل الاختصاص في هذا الامر.
البداية ان نبي قاعدة مهنية لهذة المهنة الجليلة.حينها لن نشتكي.
وان اشتكينا فسيكون في حده المعقول. كما هو حادث في بقية المهن الاخري.
واقترح كما قلت من قبل. ان تكون هناك هيئة مستقلة غير مسيسة.
تكون مهمتها الاولي والاخيرة الاهتمام بهذة المهنة.وان تتولي العمل
علي جمع القمامة في انحاء المحروسة كلها.وان تكون مسئولة امام جهة صارمة
محايدة نزيهة.شرط ان تكون هذة الهيئة وحدها هي المسئولة عن كل صغيرة وكبيرة.
في هذة المهنة.ثم عندما نرسخ اقدامنا في هذة المهنة.لا بأس بعدها من ادخال اي تعديلات
جديدة نريدها.شرط مرة اخري ان توجد جهة مسئولة واحدة عن القمامة.
نستطيع محاسبتها في اي وقت.وايضا جهة نزيهة محايدة تملك حق المساءلة لهذة الهيئة.
وان تتزلل كل العقبات امام هذة الهيئة.لان الحساب سيكون حينها ايضا دقيقا.
بجانب بالطبع ان يكون من اختصاص هذة الهيئة-وكذا من الكتاب المحترمين-
تعريف الناس بقيمة هذة المهنة
الجليلة. وقدر المجهود الذي يبذله جامع القمامة من عمل شاق ومتعب.
هذا لكي لا نكرر انفسنا. ونعيد ونزيد في مشاكلنا دون ان نجد حلولا ناجحة لها.والحلول في ايدينا.
ولكنه التكرار الذي يعلم الشطار. ولكنه لا يعلم غيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق