هل نحن في جمهورية؟وما هي الجمهورية؟
هذة المقولة للسيدة الفرنسية سيجولين روايال انتقادا علي تولي
ابن الرئيس الفرنسي جان ساركوزي رئاسة حي اعمال بباريس.اتهم الفرنسيون
ساركوزي بعدم احترام القيم الجمهورية التي تنص علي الترقية استنادا الي الكفاءة وليس الميراث.
حسبما جاء في جريدة المصري اليوم.فماذا لو جاء الفرنسيون
وشاهدوا ما يفعله الاب مبارك. وهو يعد ابنه بشكل فج وصريح ليرث البلاد والعباد .وليضرب النظام الجمهوري
نظام ثورة يوليو في مقتل.والجيش في سبات عميق. ولا كأن الامر يعنيه من قريب او بعيد.
ولا كأن جيشنا العظيم هو من اسس للنظام الجمهوري في البلاد.ولا كأن النظام
الجمهوري هو الميراث الوحيد المتبقي لهذا الشعب من ثورة يوليو.
لهذة الدرجة قضي الرئيس مبارك علي كل المعالم الطيبة السمحة في هذا البلد.لهذة
الدرجة قضي مبارك علي اجمل ما في داخلنا.لماذا كل هذا.امن اجل شخص او
عدة افراد.لماذا تعيش بلادنا اسوأ عهود الانحطاط في جل المجالات.لماذا.
امن اجل شخص واحد يترك هذا البلد هكذا.
الرئيس المصري مبارك يريد ان ينقلب علي النظام الجمهوري.
وإلا لماذا يصعد ابنه في هذة المناصب السياسية الخطيرة. التي لم يكن ليصل اليها. لولا
انه ابن الرئيس مبارك.ورغم ذلك ينفي هو وابنه. ان هناك نية لتوريث جمال مبارك
حكم مصر.وعندما تأتي الانتخابات القادمة. سيقال ان جمال مبارك يرشح نفسه كاي شخص
آخر في مصر.وسيجد من الافاقين من يروجون له مثل هذا الزعم الخطير.سيقال وماذا
في ذلك. اليس جمال مبارك مصري الجنسية. ومن حقه التقدم والترشح لهذا المنصب.
عائلة حطت علي ارض مصر. وجمعت حولها كثيرا من الفشلة والافاقين والمنافقين.الذين
اعادوا هذا البلد الي عصر الانحطاط الاخلاقي والمهني والعقلي.اعتقادي كما
قلت لو ان الصهاينة قد احتلوا هذا البلد. ما فعلوا مثلما فعل نظام مبارك بالمصريين.
والغريب والمثير الذي لا يوجد له منطق او سند.ان الرئيس مبارك دائما وابدا. يصر
علي بقاء الفاشلين والذين يقهرون المصريين في مناصبهم.وكأن لدي الرجل عداوة شخصية
بينه وبين المصريين.لا اعلم رئيسا يصر بعناد واصرار غريب. علي بقاء كل فاشل مزور
مجرم معذب للناس في موقعه. بمثل اصرار مبارك علي هذا.
فمن المستغرب حينها ألا يرشح شخص كهذا ابنه للحكم.وان لم تساعدها الظروف علي اتمام هذا
السيناريو. سوف يأتي بمن هو افشل واكثر جبروتا لحكم المصريين من جمال.هذا الرجل
لم يعد يهمه إلا انزال العقاب بهذا الشعب. الذي ترك له حبال الصبر
الي آخرها.وإلا لم يصر مبارك وقد بلغ من العمر ارذله علي الاستبداد والطغيان.
المفروض ان رئيسا كهذا. وقد جلس كل هذة الفترة في الحكم.وبلغ هذا السن ان يرد
الجميل لشعبه.اقله ان يعتبر هذا الشعب من اجلسه كل هذة الفترة علي كرسيه.
ألا يستحق هذا الشعب اذا ان يعيش كما بقية شعوب الارض.
ولكن هذا الاصرار علي الاستبداد. وانتقاء الفشلة للمناصب الهامة.هذا لا
يعني غير حقيقة واحدة. ان الرجل لا يريد بهذا البلد خيرا.
ولا يريد تقدم ولا حضارة علي هذة الارض.من المستفيد من ان
يظل حال المصريين في تراجع هكذا.
مبارك يتحجج مرة بالاخوان ومرة بان الديمقراطية مشوارها طويل .وهكذا
كثير من الحجج يقدمها مبارك. لكي لا يعطي لهذا الشعب حقه في حياة كريمة حرة.
لذلك لا يجب ان نراهن علي اي اصلاح قد يأتي من هذا النظام.هذا نظام
يريد ان يحكمنا طاغية ليرثنا من بعده طاغية آخر.اما حرية الشعب وحقه في حياة
كريمة حرة. فهذا آخر ما يفكر فيه هذا النظام.
لذلك لا اري جدوي من مطالبة مبارك باي اصلاح.لم يعد يجدي
ذلك نفعا.من يطلبون من مبارك تعديل المادة 77 او 76 .اعتقد ان عليهم ان يكفوا عن ذلك.
هذا رجل لا يعنيه التدهور الحاصل في البلاد.وكل ما يعنيه ان يظل في الحكم الي الابد.
او يرث ابنه الحكم من بعده.رجل مثل هذا. لا يمكن ان يأتي خيره منه لصالح وطنه.
واسعد الناس بمثل هذا الرجل. هم من لا يريدون تقدما ولا ازدهارا لهذا الوطن.
اما الرهان علي الجيش. فهو باعتقادي رهان خاسر.فقد انسلخ الجيش المصري
من اي دور في الحياة الخاصة جدا للشعب المصري.واصبحت هذة الحياة
ملك يمين الرئيس مبارك وجنرالات الشرطة والمخابرات.اما الجيش فقد طلق
حياة المصريين. واكتفي بالمشاهدة المشرفة.حتي لو قضي تماما علي
النظام الجمهوري. علي يد العائلة المالكة الجديدة.عائلة آل مبارك. فلن يتحرك الجيش.
الامل الحقيقي في المخلصين بصدق لهذا البلد.الذين هم علي
استعداد للتضحية بالغالي والنفيس من اجل هذا الوطن.هذا لانهم يعلمون
ان جهاد الامس. لا يقل بحال عن جهاد نظام مبارك اليوم.واسأل الله ان يعطي مجاهدي اليوم
ضد نظام مبارك. بمثل اجر من جاهدوا في حرب اكتوبر العظيمة.فهذا
لا يقل عن هذا في عظم المسئولية. وعظم المخاطر التي يتعرض لها.وارجو
ألا يصاب بعض الفشلة بالفظع. لاننا نقصد بجهاد نظام مبارك.هذا
النضال السياسي السلمي بكل اشكاله المشروعة والمتنوعة.
حتي ينعم الله علينا بشمس الحرية والديمقراطية.وليأخذ هذا الوطن حظه
من التقدم والحضارة. التي منعها عنه نظام الرئيس مبارك.
بكرة الشمس حتطلع يقينا علي ارض الوطن. ولو كره نظام مبارك والكارهون.
هذة المقولة للسيدة الفرنسية سيجولين روايال انتقادا علي تولي
ابن الرئيس الفرنسي جان ساركوزي رئاسة حي اعمال بباريس.اتهم الفرنسيون
ساركوزي بعدم احترام القيم الجمهورية التي تنص علي الترقية استنادا الي الكفاءة وليس الميراث.
حسبما جاء في جريدة المصري اليوم.فماذا لو جاء الفرنسيون
وشاهدوا ما يفعله الاب مبارك. وهو يعد ابنه بشكل فج وصريح ليرث البلاد والعباد .وليضرب النظام الجمهوري
نظام ثورة يوليو في مقتل.والجيش في سبات عميق. ولا كأن الامر يعنيه من قريب او بعيد.
ولا كأن جيشنا العظيم هو من اسس للنظام الجمهوري في البلاد.ولا كأن النظام
الجمهوري هو الميراث الوحيد المتبقي لهذا الشعب من ثورة يوليو.
لهذة الدرجة قضي الرئيس مبارك علي كل المعالم الطيبة السمحة في هذا البلد.لهذة
الدرجة قضي مبارك علي اجمل ما في داخلنا.لماذا كل هذا.امن اجل شخص او
عدة افراد.لماذا تعيش بلادنا اسوأ عهود الانحطاط في جل المجالات.لماذا.
امن اجل شخص واحد يترك هذا البلد هكذا.
الرئيس المصري مبارك يريد ان ينقلب علي النظام الجمهوري.
وإلا لماذا يصعد ابنه في هذة المناصب السياسية الخطيرة. التي لم يكن ليصل اليها. لولا
انه ابن الرئيس مبارك.ورغم ذلك ينفي هو وابنه. ان هناك نية لتوريث جمال مبارك
حكم مصر.وعندما تأتي الانتخابات القادمة. سيقال ان جمال مبارك يرشح نفسه كاي شخص
آخر في مصر.وسيجد من الافاقين من يروجون له مثل هذا الزعم الخطير.سيقال وماذا
في ذلك. اليس جمال مبارك مصري الجنسية. ومن حقه التقدم والترشح لهذا المنصب.
عائلة حطت علي ارض مصر. وجمعت حولها كثيرا من الفشلة والافاقين والمنافقين.الذين
اعادوا هذا البلد الي عصر الانحطاط الاخلاقي والمهني والعقلي.اعتقادي كما
قلت لو ان الصهاينة قد احتلوا هذا البلد. ما فعلوا مثلما فعل نظام مبارك بالمصريين.
والغريب والمثير الذي لا يوجد له منطق او سند.ان الرئيس مبارك دائما وابدا. يصر
علي بقاء الفاشلين والذين يقهرون المصريين في مناصبهم.وكأن لدي الرجل عداوة شخصية
بينه وبين المصريين.لا اعلم رئيسا يصر بعناد واصرار غريب. علي بقاء كل فاشل مزور
مجرم معذب للناس في موقعه. بمثل اصرار مبارك علي هذا.
فمن المستغرب حينها ألا يرشح شخص كهذا ابنه للحكم.وان لم تساعدها الظروف علي اتمام هذا
السيناريو. سوف يأتي بمن هو افشل واكثر جبروتا لحكم المصريين من جمال.هذا الرجل
لم يعد يهمه إلا انزال العقاب بهذا الشعب. الذي ترك له حبال الصبر
الي آخرها.وإلا لم يصر مبارك وقد بلغ من العمر ارذله علي الاستبداد والطغيان.
المفروض ان رئيسا كهذا. وقد جلس كل هذة الفترة في الحكم.وبلغ هذا السن ان يرد
الجميل لشعبه.اقله ان يعتبر هذا الشعب من اجلسه كل هذة الفترة علي كرسيه.
ألا يستحق هذا الشعب اذا ان يعيش كما بقية شعوب الارض.
ولكن هذا الاصرار علي الاستبداد. وانتقاء الفشلة للمناصب الهامة.هذا لا
يعني غير حقيقة واحدة. ان الرجل لا يريد بهذا البلد خيرا.
ولا يريد تقدم ولا حضارة علي هذة الارض.من المستفيد من ان
يظل حال المصريين في تراجع هكذا.
مبارك يتحجج مرة بالاخوان ومرة بان الديمقراطية مشوارها طويل .وهكذا
كثير من الحجج يقدمها مبارك. لكي لا يعطي لهذا الشعب حقه في حياة كريمة حرة.
لذلك لا يجب ان نراهن علي اي اصلاح قد يأتي من هذا النظام.هذا نظام
يريد ان يحكمنا طاغية ليرثنا من بعده طاغية آخر.اما حرية الشعب وحقه في حياة
كريمة حرة. فهذا آخر ما يفكر فيه هذا النظام.
لذلك لا اري جدوي من مطالبة مبارك باي اصلاح.لم يعد يجدي
ذلك نفعا.من يطلبون من مبارك تعديل المادة 77 او 76 .اعتقد ان عليهم ان يكفوا عن ذلك.
هذا رجل لا يعنيه التدهور الحاصل في البلاد.وكل ما يعنيه ان يظل في الحكم الي الابد.
او يرث ابنه الحكم من بعده.رجل مثل هذا. لا يمكن ان يأتي خيره منه لصالح وطنه.
واسعد الناس بمثل هذا الرجل. هم من لا يريدون تقدما ولا ازدهارا لهذا الوطن.
اما الرهان علي الجيش. فهو باعتقادي رهان خاسر.فقد انسلخ الجيش المصري
من اي دور في الحياة الخاصة جدا للشعب المصري.واصبحت هذة الحياة
ملك يمين الرئيس مبارك وجنرالات الشرطة والمخابرات.اما الجيش فقد طلق
حياة المصريين. واكتفي بالمشاهدة المشرفة.حتي لو قضي تماما علي
النظام الجمهوري. علي يد العائلة المالكة الجديدة.عائلة آل مبارك. فلن يتحرك الجيش.
الامل الحقيقي في المخلصين بصدق لهذا البلد.الذين هم علي
استعداد للتضحية بالغالي والنفيس من اجل هذا الوطن.هذا لانهم يعلمون
ان جهاد الامس. لا يقل بحال عن جهاد نظام مبارك اليوم.واسأل الله ان يعطي مجاهدي اليوم
ضد نظام مبارك. بمثل اجر من جاهدوا في حرب اكتوبر العظيمة.فهذا
لا يقل عن هذا في عظم المسئولية. وعظم المخاطر التي يتعرض لها.وارجو
ألا يصاب بعض الفشلة بالفظع. لاننا نقصد بجهاد نظام مبارك.هذا
النضال السياسي السلمي بكل اشكاله المشروعة والمتنوعة.
حتي ينعم الله علينا بشمس الحرية والديمقراطية.وليأخذ هذا الوطن حظه
من التقدم والحضارة. التي منعها عنه نظام الرئيس مبارك.
بكرة الشمس حتطلع يقينا علي ارض الوطن. ولو كره نظام مبارك والكارهون.