الأحد، 15 نوفمبر 2009

لا لجمال مبارك.نعم جمال مبارك

لا لجمال مبارك.نعم جمال مبارك
الجماعة المصرية انشغلت منذ فترة بما يسمي توريث السيد جمال
مبارك حكم مصر. خلفا للسيد الرئيس مبارك الاب.وربما سأل سائل. ماذا لو ان كل هذا مجرد
تمثلية فارغة. شغلنا بها في الاعوام الماضية والحاضرة. لكي يلهوا المصريين عن السؤال الاهم. وهو.
كيف نحقق حريتنا. وبأي وسيلة يكون ذلك.هذا بدلا من ان يدور جهدنا ورفضنا كله حول مزاعم التوريث.
افرض ان النظام جاء في نهاية الامر. واتي بمن هو اكثر استبدادا ممن يحكمنا اليوم.
وسأفترض ان النظام اخرج لنا لسانه واتي بغير السيد جمال.ولكنه ربما اشد بطشا وديكتاتورية
ممن سبقه.وكأن لسان حال النظام يقول لنا. انتم لا تريدون جمال للحكم.
ها انا قد حققت مطلبكم.الامر غاية في البساطة والسهولة.يستطيع حواة النظام
-كما هو معروف عنهم- ان يتدبروا امرهم. ويختاروا فاسدا منهم. ليحل محل الوريث المرفوض شعبيا.
وبهذا يحقق النظام كل ما يرجوه ويأمله. وفي نفس الوقت سيضرب اكثر من عصفور
بحجر واحد.فهو لم يأتي بالسيد جمال مبارك المرفوض من قبل اغلبية الشعب.وهو قد
حقق للمعارضين مطلبهم. الذي انشغلوا به ليل نهار علي
مدار السنوات السابقة.وهو يستجيب لنبض الشعب بعكس ما يزعم البعض.
من حقنا ان نرفض سيناريو التوريث لسبب جوهري.بحيث يدور السبب مع رفضنا
لاي شخصية مطروحة. سواء كان الوريث او غيره.وهذا السبب هو المطالبة باحداث تغيير
حقيقي في بنية النظام الحاكم.دون هذا سيغدو رفضنا للوريث دون فائدة تذكر.
وان كان لابد للنظام ان يأتي بالوريث. فلابد من حدوث صفقة ما مناسبة.بحيث تحقق الهدف
الاساسي الذي من اجله نرفض سيناريو التوريث.وهو احداث تغيير حقيقي وجذري في بنية النظام.
عن نفسي لا يعنيني كثيرا ان اتي السيد جمال للحكم او اتي غيره.ولكن
ما يهمني هو حدوث تغيير جذري وحقيقي في بنية النظام الحاكم.تغيير
يؤسس لنظام حكم رشيد.لانه لن يسعدني ان اتي شخص غير السيد جمال. ويظل
نظام الحكم كما هو دون تغيير.هذا يعني تغييرا في الاسماء ليس اكثر.
والحق ان النظام امامه فرص كثيرة حتي الان.رغم المأزق الذي يحيطه من كل جانب.
امامه ان يأتي بشخصية ديمقراطية لها صلة بالنظام.علي ان يحدث
تغييرا حقيقيا في بنيته.واخص بذلك الدستور المصري. بحيث يصبح مرنا لكي
يسمح للتغيير بان يحدث.وامامه تحقيق سيناريو التوريث.
مع احداث التغيير المطلوب والمنشود.لابد ان يعي النظام ان الوضع
لن يستمر هكذا طويلا.لا يمكن ان تستمر الامور بهذا الشكل الي الابد.
لا الوضع الداخلي يسمح بهذا.ولا الوضع علي الصعيد الخارجي ايضا.خاصة
في ظل عربدة اسرائيلية. وحالة العظمة المقرونة بالجنون لدي الصهاينة.
والاطماع الامريكية في المنطقة. وتثبيت اقدامهم في العراق.
تشبث النظام بالحكم الديكتاتوري ليس له منطق او مبرر.خاصة
عندما تحول النظام بكل قوته نحو الطريق الرأسمالي.الذي يكاد ان يعتمد
كليا علي الثقة المتبادلة بين النظام والشعب.بعكس النظام الاشتراكي السابق.
عجلة النظام الرأسمالي قد تحركت وبانت اثارها الكارثية علي الناس.
واعتقد ان السيد جمال لن يأتي للحكم.ولكني لا اراهن كثيرا علي عقل النظام.
ذلك لان رفض جمال مبارك امر واضح وجلي. ومن الصعب تجاهله حتي من اشد
المستبدين والطغاة.اما الاصلاح الحقيقي فلم يأخذ الزخم المطلوب من قبل المصريين.
لذلك اعتقد ان النظام المصري ربما يتقدم خطوة ويتقهقر عشرة فيما يخص سيناريو
التوريث.وفي النهاية حسب الوضع الحالي. سيكون تمرير هذا السيناريو في محل المستحيل.
ولكن سيصر النظام المصري علي ألا يحدث تغييرا حقيقيا. حتي يجبره النظام الجديد.
الذي اخذ به نفسه علي احداث هذا التغيير.لست اركن الي عقل او مصلحة عند النظام
تجاه الشعب المصري.ولكني اركن الي ظروف وملابسات. اعتقد انه تعمل ضد رغبات النظام المصري
(حتي الآن).

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

سفينة النور من حطام الظلام

سفينة النور من حطام الظلام
جاء في جريدة المصري اليوم ان امريكا قد صنعت سفينة حربية
تدعي يو.إس.إس.نيويورك. من الفولاذ المتبقي من حطام برجي مركز التجارة
العالمي في نيويورك. اللذين انهارا في الهجمات الاخيرة علي امريكا.وفي ذلك قال الامريكان.
انه مهما بلغ عدد المرات التي نتعرض فيها لهجمات. فاننا دائما سنعود الي استئناف
حياتنا الطبيعية من جديد.قلت لنفسي هاك اذا الفارق بين الشعوب الحية ونظيرتها من الشعوب الاخري الميتة.
ذلك انه عندما نعلم ان ما يقرب من نصف الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر.
وان هناك بطاقات تموينية لتوفير سلعة اساسية لملايين الاسر المحتاجة.وان هناك
ملايين المصريين مرضي بفيروس سي وانواع السرطان وغيرهم من الامراض القاتلة.
وان هناك تدهور في الصحة والمستشفيات والتعليم والخدمات العامة الاخري
التي تقدم للشعب.وفي المقابل نشغل ثلاث ارباع وقتنا وتفكيرنا بما يسمي سيناريو
التوريث.او هل سيترشح الرئيس مبارك للرئاسة مرة اخري ام لا.هذا يشي بالفعل اننا شعب ميت ولا رجاء
منه.وان الامل يتضاءل كلما اقتربنا من ساعة الحقيقة ودفع الفاتورة كاملة
غير ناقصة.هل يعتقد البعض ان هذا الوقت الذي نضيعه في الحديث عن امور تافهة. مثل
هل هناك توريث ام لا.هل نعتقد ان هذا لا يقلل من فرصنا في حياة افضل.اتساءل
لماذا لا يحسم السيد جمال هذا الملف الغبي. الذي يعلم يقينا انه لن يتحقق.وان تحقق
فلا احد يدري علي وجه اليقين مدي تأثيره علي حياة المصريين.لماذا لا يتم حسم هذا
الملف من الآن. حتي نتحدث ونلتفت الي امور اكثر اهمية.ما الجدوي من ان نشغل
خيرة العقول والمفكرين والخبراء في الحديث عن قضية التوريث.اليس الوطن وقضاياه
في امس الحاجة الي كل دقيقة من فكر ينتجه هؤلاء العلماء والمفكرون والخبراء.
لابد وان هناك شيء خطأ.ذلك عندما نشاهد ما تفعله امريكا بحطام برجي التجارة.
وما نفعله نحن في مصر من كثرة الحديث المكرر والمعاد عن التوريث.
الحق ان ازمتنا في تفكيرنا وعقولنا.وليس فيما لدينا من موارد وكوادر او معرفة.
لا استطيع ان اهضم بسهولة ما يقال عن ان مشكلتنا في زيادة النسل او قلة الموارد.
هذا باعتقادي غير صحيح.لان مشكلتنا الاساسية فيما اعتقد في طريقة التفكير التي ننتهجها. في العقول
التي تدير منظومة حياتنا.لانها تديرها بطريقة جبرية او عكسية في اغلب الاحيان.
نحن غالبا ما نريد ان نلوي عنق الحقيقة والواقع.ولا نريد ان نهتم لحقيقة او نقر بواقع.
علي سبيل المثال يعتقد جماعة الاخوان انهم سوف يحلون مشاكل مصر.
او المشاركة في حلها سنة 3000 .اما الآن فلن يتحدوا مع غيرهم. لان لديهم
رؤية تختلف عن رؤية بقية الاحزاب.اما بقية الاحزاب فهم يعتقدون ان حل
مشاكل مصر سوف تكون بعد نضج التجربة الديمقراطية وسلقها ثم طبخها. بما يعني
سنة 2500 تقريبا.وهم علي يقين ان جماعة الاخوان جماعة مستغلة ظلامية. ولن يتحدوا
معها ابدا.وسوف يظلون في سعيهم ونضالهم هذا حتي سنة 2500 كما قلنا من قبل.لا احد
يعتقد ولو لمرة واحدة. ان الاتحاد معا ونبذ الخلاف الورقي جانبا.هو السبيل
الوحيد للوقوف في وجه نظام مستبد لا يهتم رجاله لعقل ولا لشعب.
رجال نظام مبارك شغلتهم قوتهم وبطشهم وزخرفة حياتهم. عن الاهتمام لمنطق او عقل.
يسيرون في غيهم. ويلوون عنق الحقيقة عندما تصدم مع اطماعهم ومصالحهم.
لا يتورعون عن الاحتفاء بالحكم الابدي. والاستمرارية الابدية للحاكم.
ويمجدون مثل هذة المواد التي تبيح للحاكم الحكم مدي الحياة.ويتعللون
ليس بعقل ولا منطق سليم او نصف سليم. ولكن بحجج وبراهين خادعة
كاذبة ما انزل الله بها من سلطان.دعونا نحتكم الي العقل في حل مشاكلنا.ولننظر هل
هذا اجدي وانفع لنا. ام الفهلوة والخداع والتدليس هي الاجدي.

السبت، 7 نوفمبر 2009

الحمير خرجت في مظاهرات

الحمير خرجت في مظاهرات
هل يصدق قادة الحزب الوطني تلك الاقاويل التي يزعمونها.عندما اسمع حديثا للرئيس
مبارك وبقية اعضاء الحزب الوطني. يدهشني امر مثير للغاية وهو. اما ان ما يقوله قادة
الحزب الوطني بالفعل صحيحا.او انهم غير مقتنعين بما يقولونه.وانما هو لمجرد
التمويه علي الشعب.لست ادري هل يمكن لانسان ان يصدق اكاذيبه لهذة الدرجة.
افهم ان يكذب انسان في امور صغيرة لا تخرج عن محيطه.وهذا امر مرفوض بالتأكيد.
ولكنه امر يحدث كل يوم وفي كل مكان.ولكن ان يكذب انسان ويدعي ان الشعب المصري
يعيش حياة افضل مما كان عليه من قبل.وان يقول آخر ان هذا العصر ازهي
عصور الديمقراطية بالنسبة للشعب المصري.ربما قادة الحزب الوطني صادقين.وجموع
الشعب المصري علي باطل.او ان كثرة طموحات الشعب فتحت شهيتهم علي الحياة.
لما يشاهدونه من تقدم ورقي وخدمات علي اعلي مستوي.يجوز ان كل هذا زاد
من طموحات الشعب.فيري ما في يده قليلا وهو غير ذلك.
عن نفسي -لن اتحدث عن غيري- لا اريد غير شيء واحد وحيد فقط.اريد رعاية
صحية آدمية.هذا كل ما اريده من قادة الحزب. وهذا ما يهمني كثيرا بالفعل.
وهو في الحقيقة وبامانة ما لم اجده علي الارض.وخاصة لمن لا يملك
حق تكاليف العلاج الباهظة.التي لا يستطيع دفعها إلا المقتدرين من الشعب.
الشيء الوحيد الذي لا يستطيع ان يكذب احد حياله هو العلاج.ربما نستطيع ان نختلف
حول التعليم او الدخل او مستوي المعيشة.ولكن العلاج هو الامر الوحيد.
الذي يستطيع ان يكذب او يصدق ما يقوله قادة الحزب الوطني.وللاسف
العلاج في بلادنا حاله بشع غاية في البشعة.ومن يمرض بالفعل ويكون
غير قادرا علي العلاج المميز.فالافضل له ان يسرع ويلاقي وجه رب كريم.
حتي لا يتبهدل ويكون مصيره في النهاية هو الموت المحتوم. بعد مشوار طويل من العذاب له ولاهله
. احد الشباب الذين جمعتني به مواصلة واحدة. رأيته عابسا فسألته. ماذا بك. فقال لي انه لن يتزوج ابدا.
وان حدث وتزوج. فلن يرغب في اطفال.فلما سألته ولماذا.شكي له قلة المال والحاجة.وانه
استطاع ان يشتري شقة صغيرة. وكان يريد الزواج فيها.ولكن
تبين ان المقاول قد بني هذة الشقة بالمخالفة. وتم هدمها مع غيرها من الشقق الاخري.
فجمع له اهله كل ما يملكون من اجل زواجه.وكان قرار صاحبنا انه لن يتزوج من
فتاة بكر.وانه سوف يتزوج مطلقة لا تنجب اطفالا. لانهم في ظنه سوف يتبهدلون كما حدث
معه.وذهب صاحبنا الي المطلقة ليخطبها. ولكنها اشترطت عليه شروطا تعجيزية.
فاستغرب صاحبنا قائلا: امال لو كنت خطبت فتاة بكر. ماذا كان ليحدث.وقرر صاحبنا ألا يتزوج
ابدا.وتركته وهو يصب جام غضبه علي قادة الحزب الوطني.
المعيشة لغالبية الشعب ليست كما يتخيلها الحزب الوطني.والحقيقة ان ما يقوله الرئيس والسيد عز
والسيد جمال مبارك ليس له سند من واقع.وان الواقع علي الارض يشي بان الحياة
اصبحت صعبة جدا علي الاغلبية من الشعب المصري.وانه لابد من وجود حلول عملية
وواقعية.لا يكفي ان يتغني الحزب الوطني بانجازاته.
الحياة في مصر اصحبت في حاجة ملحة للتغيير.ولست اقول هذا لعداء للرئيس
او للسادة قادة الحزب الوطني.فامرهم لم يعد يعنيني في كثير او قليل.ولكن
ما يهمني حقيقة. هو واقع الحال الذي اصبح صعبا بالنسبة لكثير من المصريين.
لقد تحول الحزب الوطني الي النظام الرأسمالي. وتحولنا معه في ذلك الامر.اذا يجب
ان يعلموا ان ارادوا ان يحققوا شيئا ملموسا علي الارض.ان تكون
هناك ثقة بين الشعب وبين الحكومة.لا يمكن ولا يمكن ولا يمكن ان تقوم
نهضة من اي نوع. إلا ان تكون هناك ثقة بين الشعب والحكومة.فهل يعي قادة الحزب ذلك.ام نحن في حاجة الي مظاهرة

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

ايها البلهاء اجتمعوا لرفع الظلم عنكم

لماذا لا يجتمع البلهاء لرفع الظلم عنهم
سمعت عن تلك السيدة التي قبض عليها الامن المصري لانها باعت رضيعها
بالف جنيه.علي ان تأخذ المبلغ علي عدة اقساط.اصابني الخبر بالفزع
ليس كون المرأة المصرية التي تكاد التي تقدس اولادها من فرط حبها لهم.قد باعتهم بهذة
الطريقة.ولكن ما افزعني حقيقة هو ما اضطر هذة المرأة لان تفعل هذا الفعل المستغرب
علي امرأة مصرية.هذا دعاني لان اسأل نفسي اين الخطأ في حقيقته.هل هو في دولة
لم تراعي هذة السيدة حتي وصلت الي هذة المرحلة التي تبيع فيها طفلها.ام هو
هذا المجتمع الذي ابتعد بقدر كبير عن التكافل والتسامح.ليس فقط كما يقول
البعض بين المواطنين المسلمين والمسيحيين.ولكن انعدام التسامح في مجتمعنا.
طال كل ما هو قيم وجميل في حياة المصريين عامة بشكل غير مسبوق.هل شاهدت
هذة الجريمة البشعة التي اقدم فيها اب علي قتل طفلتيه وزوجته.
عندما عرفت التفاصيل من برنامج العاشرة مساء عاد الي نفسي الشعور السابق.
اذ كيف يبلغ عدم التسامح بالمصري لدرجة تجعله يقدم علي جريمة مروعة لا
يستطيع اعتي الجناة القيام بها بسهولة.كيف يقدم اب علي قتل طفلتيه بهذة البشاعة.ذلك
لكي ينتقم من زوجته التي كانت سببا في ضياع امواله.ماذا حدث للمصريين.
ما هو السر في ضياع منظومة القيم التي حفظت علينا مجتمعا
متماسكا. حتي ليظل راسخا علي هذة الارض الطيبة سبعة آلاف عاما.
الحق كما اعتقده ان شئنا الامانة مع انفسنا. يشير نحو الطريقة التي ندير
بها مجتمعنا.كيف لم يحدث مثل هذا في ظل وجود اشد المحتلين الغزاة الذين مروا بهذا
البلد.لابد وان ما يحدث رهيبا بلاشك.هذا يدعوني لسؤال آخر. لماذا
لا يجتمع البلهاء لايجاد حل لما وصل اليه حال المجتمع المصري.
واعني بالبلهاء هؤلاء الذين اصابهم الضرر ولم يجمعهم في ظل حكم الرئيس مبارك.
لا احد تقريبا استفاد من حكم الرئيس مبارك.لا مصر الداخلية.ولا مصر الخارجية.
ولا جل ابناء الشعب المصري.ولا الحالة المصرية.اللهم إلا قلة قليلة
هي من استفادت من حكم مبارك.ورغم ذلك نحن نحارب بعضنا.ونقتل انفسنا.ونسرق ونظلم
ونهين في انفسنا.كالنار التي لم تجد شيئا تأكله.يحيرني امر الرئيس مبارك
حين يتحدث عن الزيادة السكانية.علي مدار ما يزيد عن ربع قرن لا يمل الرئيس من الحديث
عن الزيادة السكانية.هذا يدعوني لكي اسأله.ايها الرئيس مادمت علي يقين
ان الزيادة السكانية تمثل كارثة.وانها كارثة يعلمها الشعب المصري.ويرفض ان يتخلي
عنها.لماذا تصر ايها الرئيس علي المضي قدما في تحمل المسئولية.مادمت تعلم
انه لا فائدة ترجي من وراء هذا الشعب.ارحل بربك لكي تريح اذا وتستريح.اذا
لماذا لا يتحد البلهاء لايجاد طريقة للخلاص.نحن نعرف العلة واين موضعها.وقد علمنا
كيف يكون الدواء.سؤال بسيط وساذج ربما.لماذا لا يتحد الذين لم يستفيدوا من حكم مبارك.
اتحدث عن الاخوان وبقية الاخوة الاعداء من ابناء الوطن جماعات واحزاب.ارجو ان يتخلوا
عما تقوله كتبهم للحظات في عمر الوطن.ولينظروا الي الواقع بصدق.بالله
عليكم تخلوا عن نصوصكم التي تفرقكم.وتعالوا الي وطن واحد يسعنا جميعا.
نختلف ونتفق تحت مظلته كما نشاء.ولكن بربكم ايها السادة انقذوا هذا الوطن.اتمني ان تتحد
الاحزاب والجماعات مرة واحدة خالصة.من اجل هذا البلد.ما يقوي ظهر
هذا النظام هي الفرقة التي عليها جل الجماعة المصرية والشعب المصري.فالاخوان في
عداء مع الوفد.والوفد في عداء مع التجمع.والعلمانيون في عداء مع الاسلاميين.والمصري
المسلم في حالة تربص بالمسيحي.والمسيحي في حالة من الشك بالمسلم.
والغني والفقير في حالة صراع ونزاع.الكل في حالة خصومة وعداء.رغم
اننا اكثر مجتمع في العالم في حاجة ملحة الي الوحدة.وحدة الصف من اجل وطننا.
من اجل مصرنا.فلنفعلها بربكم عسي ان يرحمنا الله

علشان انت مصري

علشان انت مصري
الشيء الوحيد الباقي للمصريين ليفتخروا به هو الاغاني. التي تمجدهم
وترفع من روحهم المعنوية في حالة الخصومة مع غيرهم. او حالة حدوث نصر ما
في مجال من المجالات. لاسيما مجال الرياضة.بالتأكيد لقد شهد عهد الرئيس مبارك
بعض الانجازات. اهمها علي الاطلاق حالة الحرية الكلامية التي اتسعت مجالها.
خاصة مع تعدد وسائل التعبير.وهناك انجازات حدثت في عهد الرئيس مبارك
لا يمكن انكارها.ولا يعقل ان نقول ان الرجل مر من مصر دون ان يضيف
شيئا.ولا استطيع ان اعدد هذة الانجازات. فهناك من هو اقدر مني علي ذلك.ولكن
يكفي انني لا انكرها بالجملة.بيد ان هذا جانب من الصورة. ويبقي الجانب الآخر الخطر.
الذي يجب ان نتحدث عنه بعقلانية وبعض الهدوء.الذي لاشك فيه ان هناك
حالة من التردي في الخدمات العامة المقدمة للمصريين.هذا التردي نال كثيرا
من المجالات.منها علي سبيل المثال المجال الصحي والتعليمي والثقافي والديني.
وباتت قدرة النظام علي اصلاح هذا الخلل منفردا صعبة وغير ممكنة.بل والاشد سوءا ان
النظام السياسي يبدو انه غير منتبها لهذة الحقيقة.ويعمل علي زيادة
هذا التردي بما يمكن تسميته بسيناريو التوريث.اللجوء الي الرئيس
لم يعد حلا كافيا. للخلاص من الحالة المتدهورة التي تعيشها الجماعة المصرية.
لنتفق علي شيء هام.الرئيس مبارك جزء من مرحلة لا يتحمل وزرها
وحده. ولكنها مرحلة-لها وعليها- مكملة في سياق تاريخ مصر.كان لابد من حدوثها.
ولكن الخطر ان نقف عند هذة المرحلة. او تجعلنا اخطاء هذة المرحلة
نرتد الي الوراء ولا نتقدم الي الامام.الباقي عامين علي انتهي فترة حكم الرئيس مبارك.
لن نتحدث ونزيد في التعريف بحالة التردي في حياتنا.فهذا يفصله
كل يوم كثير من الكتاب والمفكرين والعلماء.سنقول وما الحل.
اعتقادي ان الحل سيكون في التشخيص السليم للحالة المصرية عامة.
يجب ان يكون هناك شبه اتفاق بين الجماعة المصرية علي تشخيص واحد موضوعي
للحالة المصرية.ويجب ان نتفق علي علاج سريع للخروج فورا من هذة الحالة.
لانه لم يعد مقبولا ان دول عزيزة علي قلوبنا. تعلمت وتربت وعرفت
الحياة. وسلكت فيها بجد واجتهاد عن طريقنا وبفضلنا بعد الله سبحانه وتعالي.ان تكون
هذة الدول افضل حالا منا في مجالات.عيب علينا ان نذكرها.
اجتهادي ان البداية يجب ان تكون من السياسة. من هذا الغلاف
الذي يحيط ويتحكم في حياة المصريين عامة.يجب ان نفتح رئة يتنفس ويدخل منها هواء
جديد الي الحياة المصرية.لقد تعفنت اشياء قيمة وعظيمة كانت في حياتنا.
اعتقادي لو كنا جادين بالفعل لتراجع سيناريو التوريث من حياتنا نهائيا.
اعتقد ان افضل ما يمكن ان يفعله السيد جمال مبارك هو الخروج من الحياة
السياسية المصرية.ربما قال قائل. ولماذا عليه ان يفعل ذلك.والطريق ممهد امامه مفتوح دون نهاية.
اعتقد سأجيب عليه.هذا من اجل وطنه.الذي لا اشك لحظة انه يحبه.وعلي استعداد
للتضحية ليس بمركز او منصب. بل بالحياة نفسها من اجله.سيناريو التوريث عبء
لابد من الاعتراف بثقله علي الحياة المصرية.التصميم علي مواصلة حمله علي كاهل البلد.
رغم عدم جدواه امر لا يتفق وعقل.لذا اتمني ان رفض السيد
جمال مبارك هذا الاقتراح. او وجد البعض عدم عقلانيته.ان نجد مخرجا آخر. مثل ان ينص قانون
علي عدم جواز ان يتولي ابن الرئيس منصب الرئاسة بعد حكم والده مباشرة.
هذا باعتقادي سوف يرفع الكثير من العبء. وينقي الكثير من الهواء في حياتنا.
اقول من باب السياسة كما تأزمت حياتنا. باعتقادي سيكون هذا المخرج. لو احسنا استغلاله جيدا.
ولكن المهم هل يشك النظام السياسي ان هناك ازمة حقيقية تعيشها الجماعة المصرية.
يقينا النظام يملك قوة بوليسية مهولة لا يمكن انكارها.تجعله يغض الطرف عن كل هذا.ولكن
في النهاية النظام جزء من الدولة .جزء من المجتمع المصري.وهذا
المجتمع يعيش في ازمة حقيقية لا يمكن التغافل عنها.في النهاية جميعا نعيش في وطن واحد.
ونود ان يكون بلدنا افضل بلاد العالم

الأحد، 1 نوفمبر 2009

مبارك لن يرشح نفسه واسبابي

هنا القاهرة وليس الجابون
هذا هو الشعار الذي اتخذه شباب حركة 6 ابريل لمؤتمرهم الذي يقام بالتوازي
مع مؤتمر الحزب الوطني.ولكن السؤال المطروح هو. هل ستعيش القاهرة ليال مماثلة كتلك التي عاشتها
الجابون.الحقيقة ان سيناريو التوريث يجري علي قدم وساق.وان الرئيس مبارك فيما يبدو
لن يرشح نفسه مرة اخري.لانني اعتقد انه في حال ترشح مبارك لمنصب الرئاسة للمرة السادسة.
حينها ستصبح امكانية فراغ السلطة اكبر.يضاف الي ذلك عدم وجود حلول للعديد من المشاكل التي ترهق كاهل هذا البلد.مما
ستصبح معه امكانية حدوث فوضي نسبته اكبر من الوقت الحالي.وفوق ذلك والاهم ان من يريد ان يمرر اي سيناريو
وخاصة سيناريو التوريث. سيكون نسبة نجاحه اكبر خلال السنة والسنتين القادمتين.لذلك
لدي اعتقاد كبير ان الرئيس مبارك لن يرشح نفسه مرة اخري.واعتقد ان ما قاله السيد
عماد اديب هو مخرج ممكن للرئيس. في حال ان تم رفض سيناريو التوريث او عرقلته.
واعتقد ان الحزب الوطني يشتغل علي اكثر من سيناريو.بالطبع اهمها سيناريو
تصعيد السيد جمال مبارك لسدة الحكم.او ان استحال حدوث هذا السيناريو يمكن
اختيار البديل الممكن للسيد جمال.ولكن امام هذة المشاكل التي يعاني منها الوطن.وامام
لحظة تاريخية بالنسبة لهذا الصاعد الجديد. هل يمكن ان يفوت هذا
البديل الفرصة ولا يحاكم مبارك. لتكون بداية قوية للرجل القوي الصاعد.اعتقد
ان اي بديل لابد وان يتبرأ من هذا العهد.ويقيني ان السيد جمال لن يصعد لسدة الحكم في
مصر .واعتقد لو تم الضغط اكثر من ذلك لحدوث هذا السيناريو(التوريث) سوف يسبقه ما لا يمكن
ان تحمد عقباه.يقينا لدي ان السيد جمال لن يكون رئيس مصر القادم.وايضا اعتقد ان الرئيس
مبارك لن يرشح نفسه مرة اخري.اذا من البديل الذي يعمل عليه الحزب الوطني.
اعتقد ان هذا ما سوف يشغل رجال الحزب الوطني لو تحلوا بقليل من العقل.
فسيناريو التوريث يواجه عقبات ورفضا يكاد يكون اجماعا. عدا بعض المستفيدين
وبعض كبار رجال الاعمال والمال. واغلب هؤلاء ليس هناك بينهم وبين الشعب المصري اي ود.
واعتقد ان الصفقة التي قالت عنها جريدة المصريون. بين جماعة الاخوان
وبين الحزب الوطني. ستكون القشة التي ستقصم ظهر الاخوان. الذين لم يستفيدوا
حتي اللحظة من ضعف النظام السياسي المترهل في مصر.مما يبرهن
ان الاخوان يفتقدون الحكنة السياسية المؤهلة لحكم مصر. وان همهم الاكبر انعزل تقريبا في بناء مجتمع
اخلاقي. وهذا جيد ومقبول. ولكن هذا لا يكون إلا عن طريق السياسة باي حال من الاحوال.
ولا ادري هل يعرفون هذة الحقيقة ام لا.رغم كل المكتسبات التي حصل عليها الاخوان.
ورغم ان لهم كوادر قادرة علي المزيد من التضحيات. لم يستفيد الاخوان من اي شيء منها.
اللهم اعتمادهم علي عاطفة قد تجيء وتذهب حسب الظروف والمناسبات.اما استغلال
وجودهم بهذة الكثافة في البرلمان المصري.او هذة الشعبية الكبيرة التي يحظون
بها في الشارع المصري.او استعداد كوادرهم من اجل بذل المزيد من التضحيات.
كل هذا لم يترجمه الاخوان الي عمل مفيد ومثمر لجماعتهم. ولا لبلدهم.واعتقد ان هذا يدل
علي افتقاد الجماعة العقلية السياسية المناسبة.التي يجب ان تقتنص الفرصة السانحة اليوم.
لانني اعتقد ان هذة فرصة الاخوان التاريخية لتحقيق مكاسب مادية علي الارض.
والاستفادة من كل هذة المعطيات في اللحظة الراهنة.
الحزب الوطني رغم كل ما يفعله فهو يلعب خارج التاريخ تقريبا.لانه لا يملك الاوراق الرابحة.
خاصة ان تحدثنا عن المجال السياسي.وفوق هذا يثقل كاهله رئيس ثمانيني له كل الاحترام.
ويراهنون علي رئيس شاب.لا يملك الخبرة الكافية.وكأنهم يغوصون في الوحل بالامام
والخلف.الوحيد الذي اعتقده يقتنص الفرصة بجدية ومثابرة هو السيد ايمن نور.الذي استفاد
حقيقة من فترة وجوده في السجن.رغم انه لا يحظي بالشعبية المناسبة المطلوبة.
ورغم ان كثير من البسطاء يجهلون المجهود الذي يبذله الرجل.ولكني اعتقد
انه الوحيد الذي ينتهج الطريقة الصحيحة. وان لم يخلو هذا
من بعض الاخطاء والهفوات.وقارن بين ايمن نور الذي لا يملك قاعدة
شعبية كبيرة.وبين جماعة الاخوان الذين يملكون القاعدة الشعبية المتوفرة.والكوادر التي
علي استعداد لتقديم المزيد من التضحيات.
والمكاسب السياسية المتمثلة في نوابهم في البرلمان.وفوق ذلك العقليات
الباهرة التي تملكها جماعة الاخوان.والوجوه المقبولة التي تحاربها الجماعة بعدم عقلانية. مثل
السيد ابو الفتوح والسيد عصام العريان.ستجد ان الاول(ايمن نور) برغم ظروفه التي لا تعمل لصالحه
كاملة. هو يجتهد قدر امكانه لصنع تاريخا جديدا لنفسه.وان الاخوان الذين لديهم
الكثير. يفتقدون القدرة علي تحويل هذا الكثير الي مكاسب حقيقة علي الارض.
فنحن اذا بلد ينتظر ما سوف تأتي به الايام.ولا نعمل علي ان تكون
لدينا الرؤية الصائبة لما يمكن ان يحدث في الايام المقبلة.لا احد يعلم الغيب باليقين.
ولكن الاستعداد الجيد واتخاذ الطريق الصحيح قدر الامكان.هذا ما يجعل
نسبة نجاح حياتنا اكبر.مما لو تجاهلنا كل هذة الامور والحقائق العلمية.

هل انت وطني من طنطا

هل انت وطني من طنطا
تشهد مصر هذة الايام مؤتمر الحزب الوطني من اجلك انت.
ولست ادري من المقصود بانت هنا.هل هو كما يقول بعض الخبثاء السيد جمال
مبارك نجل الرئيس.ام ان المقصود هو هذا المواطن محدود الدخل الذي
اصبح معدوما تلك الايام بفضل انجازات الحزب.السيد عز يبشرنا ان الحياة وردية وان المرتبات
زادت وان هناك تحسن ملحوظ في حياة المواطن المعدوم.وانا اتفق مع السيد عز
ان هذا قد يكون صحيحا.ولكنها النظارة السوداء التي يضعها كل مواطن محدود الدخل علي عينيه.
هي التي جعلته لا يري افضال الحزب الوطني عليه.كنت استمع منذ قليل
الي الرئيس مبارك واشفقت علي الرجل من كثرة حديثه
عن الانجازات التي حدثت في عهده المبارك. وينكرها بجحود جل المصريين.
واتضح لي من كلام السيد عز والرئيس مبارك انه لا يبدو ان هناك تغييرا قد يحدث قريبا.
فقد وعدنا الرئيس انه باق الي جوارنا.وكذا وعدنا السيد عز انه سيكمل مشوار
انجازاته فينا.وحمدت الله ان مسيرة التقدم لم تنتهي بعد. وان امامنا
مزيدا من التقدم في انتظارنا. وقلت في نفسي ربنا يستر ولا يوقف هذة المسيرة اي شيء.
ومما قرأته لبعض كتاب الحزب اعتقد انه لا توجد نية لاي تغيير. اللهم إلا بعد ان تتضح الرؤية
امام قادة الحزب.وان الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية
علي اساس هذة القاعدة العريضة من التزوير.وسيخوض الانتخابات الرئاسية علي
نفس القاعدة من التزوير.وللامانة قادة الحزب الوطني لا يعتقدون
ان جلهم مزورين.ولكنهم يعتقدون انهم يجنبون الشعب المصري نتائج الامانة وعدم التزوير.
لان من شأن عدم التزوير ان يأتي بوجوه غير الوجوه وعقليات غير العقليات.
لذا اتمني ولو علي سبيل الخطأ ان تجري كلمة التغيير علي لسان احد قادة الحزب.
لماذا يكره قادة الحزب كلمة التغيير.ولماذا يريدون منا ان نتغير وهم لا يتغيرون.
لماذا يريد منا الرئيس ان نتغير وهو يظل كما هو.لن اقول غيروا السياسات
اقلها غيروا الوجوه. فقد سأمنا من وجوه السرور والشريف والعادلي وغيرهم.
وبتنا في حاجة الي رؤية وجوه جديدة لعلها ان تأتي بالتغيير في ركابها.
لا يصح ان الذي قيل منذ ربع قرن يتم تداوله هذة الايام علي انه كلاما جديدا.
بصراحة اكبر نحن في حاجة الي اعادة وضع الكرة علي الطريقة الصحيحة.
في مصر الاوضاع اصبحت تسير بعكس ما هو متعارف عليه في كل دول العالم.
ووجب ان نعيد الامور الي وضعها الصحيح.وهذا لن يحدث إلا ان حدث تغييرا حقيقيا.لعلهم يسمعون