رسالة الي بوتفليقة ومبارك انتم رؤساء
لابد في البداية من ان نعترف وكما يقول الواقع ان احداثا مؤسفة قد حدثت
بين مصر والجزائر خلال مباراة الفريقين في القاهرة ومرة اخري مباراتهما في السودان.
وان هناك حدس وليس حقيقية مؤكدة لدي كلا الطرفين. ان هناك سوء نية وتدبير
مبيت من احدهم تجاه الآخر.هذة حقائق لابد من ذكرها.ولكن لابد من ذكر حقائق
اخري لا تقل اهمية عما ذكر سابقا.وهي ان مصر والجزائر بلدان شقيقان.ولهما
تاريخ متصل حافل بالتعاون والكفاح.وانهما يجمعهما دين واحد ولغة وقومية واحدة.وبينهما
مودة ورحمة ونسب.مما يعني انه لا يمكن بأي حال ان تطيح مباراة كرة مهما كانت احداثها
بكل ما بين هذين البلدين.هذة حقيقة اخري مؤكدة نتذكرها حتي لا نقع في الخطأ.
بعد ذلك نتحدث كما يحلو لنا.ونتعاتب كيفما نشاء.ولكن لا يجب ان ننسي تلك
الحقائق التي ذكرناها من قبل.قلت ان احداثا وقعت واخطاء قد ارتكبت.بيد انه يحدث مثلها
بين اي بلدين.ولكن كيفية المعالجة هو ما يختلف هنا عن اي حادثة قريبة مماثلة لها.
الحقيقة انه تمت معالجة المشكلة عن طريق الحدس وليس الحقائق.فكل طرف
وخاصة الاعلام في كلا البلدين. ذكر وقائع حسب ما جاء علي هواه.
وليس حسب ما قد حدث بالفعل علي الارض.وإلا فان احدهما صادق والآخر كاذب.
في حين يصر كل طرف انه هو الصادق.اذا الاعلام في البلدين لم يذكر الحقائق كما حدثت
علي الارض.وهذة اولي الاخطاء التي قادت بعدها الي المزيد من الاخطاء المتتالية .
ولكن وللاسف الشديد كان قد تم شحن الجماهير بوقائع هي ابعد عن الحقيقة.صورت
كل طرف في عين الآخر.علي انه وحش مجرم متدني الخلق.وهذا مما يؤسف له.
وهذا ايضا ما يجب ان يحاسب الاعلام في كلا البلدين عليه.حتي لا تتكرر احداث
مشابهة ربما تكون افزع من هذة الاحداث.اذا مطلبي الاول انه يجب
محاسبة الاعلام في كلا البلدين.وحقيقة البلد الذي سيحاسب الاعلام هو
باعتقادي المستفيد.لانه لن يكرر هذا السيناريو الذي ربما يحدث في امور اكبر من تلك.
الامر الثاني المعالجة السياسية الخاطئة للاحداث.اذ من اول حادثة قذف
الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري.كان يجب ان تذكر الحقائق ويقدم الجناة
الي المحاكمة.ثم الاعتذار لفريق الجزائر علي ما حدث من بعض المتعصبين المصريين.ولكن
هذا لم يحدث. فاوغر صدور الجزائريين.فما كان منهم إلا ان تعاملوا بمسئولية اقل مع ما فعله
بعض المتعصبين عندهم.هؤلاء الذين الحقوا الاذي بالمصريين المقيمين في الجزائر.
وحتي يوم المباراة مع الشحن واخطاء السياسيين. كانت الامور قد وصلت للذروة.
وكان كل شيء معد سلفا لحدوث كارثة مروعة. ستضيع فيها دماء بريئة كثيرة من الطرفين.
ولكن قدر الله ولطف بالجميع.اذ لم يتأذي غير القليل من المصريين(وهذا امر مشين نوبخ من قام به).
حيث قام بعض المتعصبين من الجزائريين باهانة واذي بعض المصريين.
وايضا للمرة الثانية تعامل الاعلام والسياسيين في كلا البلدين بعدم رشد وعقلانية مع المسألة.
مما جعل المشاعر ملتهبة اكثر واكثر.فهل تعاملنا برشد وعقلانية
مع الازمة.ام ان امورا اخري لا ندري عنها شيئا. تمنعنا من الرجوع الي العقل.
قلت جزء من الاخطاء ارتكبت عن طريق السياسيين.لذلك يجب ان يتحلي
السياسيون في كلا البلدين بالمسئولية.حتي تهدأ نفوس الشعبين ولو قليلا.
ترك الامور بهذة الاجواء المشحونة دون عمل رشيد.ينذر بكارثة قد تقع في اي وقت واي مكان.
حان الوقت وباسرع وسيلة لتهدئة خاطر الجماهير الغاضبة في كلا البلدين.لان
تركهم هكذا فيه اكبر الضرر.انتهت اللعبة. سواء كان مخطط لها من قبل. او ان اخطاء عفوية
ارتكبت من الجانبين.بقي ان يقف الجميع امام مسئولياته.هذا اوجهه خصوصا الي الرئيس بوتفليقة
في الجزائر والرئيس مبارك في مصر.تحلوا ايها الرؤساء ببعض الرشد.
من اجل منع حدوث ما لا يمكن علاجه لا قدر الله في المستقبل.اتمني ان يفهموا هذا القول.
لابد في البداية من ان نعترف وكما يقول الواقع ان احداثا مؤسفة قد حدثت
بين مصر والجزائر خلال مباراة الفريقين في القاهرة ومرة اخري مباراتهما في السودان.
وان هناك حدس وليس حقيقية مؤكدة لدي كلا الطرفين. ان هناك سوء نية وتدبير
مبيت من احدهم تجاه الآخر.هذة حقائق لابد من ذكرها.ولكن لابد من ذكر حقائق
اخري لا تقل اهمية عما ذكر سابقا.وهي ان مصر والجزائر بلدان شقيقان.ولهما
تاريخ متصل حافل بالتعاون والكفاح.وانهما يجمعهما دين واحد ولغة وقومية واحدة.وبينهما
مودة ورحمة ونسب.مما يعني انه لا يمكن بأي حال ان تطيح مباراة كرة مهما كانت احداثها
بكل ما بين هذين البلدين.هذة حقيقة اخري مؤكدة نتذكرها حتي لا نقع في الخطأ.
بعد ذلك نتحدث كما يحلو لنا.ونتعاتب كيفما نشاء.ولكن لا يجب ان ننسي تلك
الحقائق التي ذكرناها من قبل.قلت ان احداثا وقعت واخطاء قد ارتكبت.بيد انه يحدث مثلها
بين اي بلدين.ولكن كيفية المعالجة هو ما يختلف هنا عن اي حادثة قريبة مماثلة لها.
الحقيقة انه تمت معالجة المشكلة عن طريق الحدس وليس الحقائق.فكل طرف
وخاصة الاعلام في كلا البلدين. ذكر وقائع حسب ما جاء علي هواه.
وليس حسب ما قد حدث بالفعل علي الارض.وإلا فان احدهما صادق والآخر كاذب.
في حين يصر كل طرف انه هو الصادق.اذا الاعلام في البلدين لم يذكر الحقائق كما حدثت
علي الارض.وهذة اولي الاخطاء التي قادت بعدها الي المزيد من الاخطاء المتتالية .
ولكن وللاسف الشديد كان قد تم شحن الجماهير بوقائع هي ابعد عن الحقيقة.صورت
كل طرف في عين الآخر.علي انه وحش مجرم متدني الخلق.وهذا مما يؤسف له.
وهذا ايضا ما يجب ان يحاسب الاعلام في كلا البلدين عليه.حتي لا تتكرر احداث
مشابهة ربما تكون افزع من هذة الاحداث.اذا مطلبي الاول انه يجب
محاسبة الاعلام في كلا البلدين.وحقيقة البلد الذي سيحاسب الاعلام هو
باعتقادي المستفيد.لانه لن يكرر هذا السيناريو الذي ربما يحدث في امور اكبر من تلك.
الامر الثاني المعالجة السياسية الخاطئة للاحداث.اذ من اول حادثة قذف
الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري.كان يجب ان تذكر الحقائق ويقدم الجناة
الي المحاكمة.ثم الاعتذار لفريق الجزائر علي ما حدث من بعض المتعصبين المصريين.ولكن
هذا لم يحدث. فاوغر صدور الجزائريين.فما كان منهم إلا ان تعاملوا بمسئولية اقل مع ما فعله
بعض المتعصبين عندهم.هؤلاء الذين الحقوا الاذي بالمصريين المقيمين في الجزائر.
وحتي يوم المباراة مع الشحن واخطاء السياسيين. كانت الامور قد وصلت للذروة.
وكان كل شيء معد سلفا لحدوث كارثة مروعة. ستضيع فيها دماء بريئة كثيرة من الطرفين.
ولكن قدر الله ولطف بالجميع.اذ لم يتأذي غير القليل من المصريين(وهذا امر مشين نوبخ من قام به).
حيث قام بعض المتعصبين من الجزائريين باهانة واذي بعض المصريين.
وايضا للمرة الثانية تعامل الاعلام والسياسيين في كلا البلدين بعدم رشد وعقلانية مع المسألة.
مما جعل المشاعر ملتهبة اكثر واكثر.فهل تعاملنا برشد وعقلانية
مع الازمة.ام ان امورا اخري لا ندري عنها شيئا. تمنعنا من الرجوع الي العقل.
قلت جزء من الاخطاء ارتكبت عن طريق السياسيين.لذلك يجب ان يتحلي
السياسيون في كلا البلدين بالمسئولية.حتي تهدأ نفوس الشعبين ولو قليلا.
ترك الامور بهذة الاجواء المشحونة دون عمل رشيد.ينذر بكارثة قد تقع في اي وقت واي مكان.
حان الوقت وباسرع وسيلة لتهدئة خاطر الجماهير الغاضبة في كلا البلدين.لان
تركهم هكذا فيه اكبر الضرر.انتهت اللعبة. سواء كان مخطط لها من قبل. او ان اخطاء عفوية
ارتكبت من الجانبين.بقي ان يقف الجميع امام مسئولياته.هذا اوجهه خصوصا الي الرئيس بوتفليقة
في الجزائر والرئيس مبارك في مصر.تحلوا ايها الرؤساء ببعض الرشد.
من اجل منع حدوث ما لا يمكن علاجه لا قدر الله في المستقبل.اتمني ان يفهموا هذا القول.