يا ريس لا تجلب لنا عاره
فضيحة مخزية. حماس تقيم وحدة خاصة لادارة انفاق التهريب علي الحدود مع مصر.هذا هو العنوان
الرئيسي لصحيفة مصرية متحدثة بلسان السلطان.وهكذا بدأت الحرب العلانية والخفية لابعاد الشبهة
عن النظام المصري. بعد ان تلقي انتقادات لاذعة علي جدار العار(جدار مبارك)الذي تبنيه مصر لمنع وصول
الماء والهواء والطعام الي سكان غزة.ولان نظامنا الهمام لا يملك حجة مقبولة او منطقية لعمل هذا الجدار.
ولعلمه ان هذا الجدار اقيم بناء علي امر اسرائيلي امريكي.فهو لن يقف عاجزا حتي يأكل
الاعداء وشه.وهكذا بدأ بالهجوم. من الجباية والضرائب والجمارك التي تجنيها حماس علي السلع المهربة. الي الانفاق الخاصة لحساب قيادات حماس.التي تدر عليهم الملايين.ولعمري ان الله سبحانه وتعالي لم يعمي قلوبهم فقط.
ولكنه ايضا شاء ان يعمي بصيرتهم.اذ ما حاجة حماس الي جني الاموال عن طريق الانفاق.
لو كانت غايتها الاموال. وفي استطاعتها ان تعيش في رغد العيش. لو انها فعلت مثلما يفعل ابومازن ومبارك.
وكل من يرضي عنهم الصهاينة والامريكان.الحق انني كمصري لم يعد يعنيني -مثلي مثل مبارك وقادة
النظام عندنا- امر حماس ولا اهالي غزة.فقد تحجرت مشاعري وتبلدت. واصبح كل غايتي
ان احاول النجاة بنفسي.نفسي اولا.اما من يموتون جوعا في غزة.فامرهم يأتي في مرتبة
متأخرة عندي. هذا ان اتي.قد اكون متحجر المشاعر تجاه ما يحدث لمليون ونصف مليون انسان.
ولكني اقسم انني لست غبيا.بحيث اقبل هذا التفسير الاخرق عن تأمين الحدود.حيث
اننا لم نسمع ان دولة من الدول تخرق الارض حتي عمق 20 او 30 متر تحت الارض.لتضع داخلها جدران
فولاذية اقوي من خط بارليف. الذي اجتاحته مصر في نصر اكتوبر العظيم.بحجة انها تعمل علي حماية حدودها.هذا ليس عمل من اعمال السيادة.
هذا يا ريس مبارك من اعمال الارهاب. واقولها كمصري شريف. ان ما تفعله مصر من بناء جدار فولاذي
علي حدود غزة ليس من اعمال السيادة. ولكنه وللامانة ولقول الحق عمل من اعمال الارهاب.
لنعترف اننا اكبر قيمة وكرامة من نبني جدارا فولاذيا تحت الارض. وكأننا نحاصر بعض الفئران وليس البشر.
بالله عليك يا ريس لا تصغرنا نحن اكبر من ذلك.ولا تتبع الصهاينة. مالنا والجدران.هذا من اعمال الصهاينة.
الذين اشتهروا بالجبن والخزي.يا ريس لا تجلب لنا العار ولا تبني جدار العار.ومهما كان اهل غزة لن
يستسلموا.وكل ما سوف نجنيه اننا سنجلب سخط ابناء العالم الاسلامي والعربي.يا ريس لا تصدق
ان هذا القرار الذي اتخذته وحدك بناء علي مشورة غير امينة.يمكن ان يمر بسهولة.
يا ريس ان استطاع اعلامك ان يخدع ملايين المصريين. فانه لن يستطيع ان يخدع مليار ونصف مليار
مسلم.سينظرون الينا بكل الغضب والاحتقار.يا ريس لا تحمل مصر عار عمل كهذا.لا تفعل
يا ريس.سوف نحمل عار هذا الجدار الي الابد.انني قد اكون متحجر المشاعر تجاه ما يحدث لاهالي
غزة.ولكني اصدقك ان هذا العمل عظيم خطره. ونتائجه قد تكون كارثية علي امننا.لقد اثار سخط
البعض عدم دخول مساعدات عن طريق معبر رفح المصري الي اهالي غزة.اثناء حرب اسرائيل علي القطاع.
فما بالك بعمل جدار كهذا.سوف يجعل الحياة في غزة شاقة او قريبة من المستحيلة.
ربما يجد اهالي غزة كعادتهم حلا بعد حين.ولكن اتمام هذا العمل في القريب العاجل.سيجعل الحياة
في غزة شاقة وربما مستحيلة.وستخرج هذة المعاناة الي العالم.ولن يتلقي التوبيخ والغضب والكره غيرنا.
ارجوك يا ريس ان تسمع صوت الحق.مهما يكن ومهما حدث. لا يمكن لعاقل
مهما كانت خصومته مع حماس. ان يقبل بمثل هذا الجدار.وستجد ان الصهاينة اول من سيغدرون بك.
لو جاءت نتيجة هذا الجدار الكارثية.وهي بالفعل كارثية.فلا تفعل يا ريس ارجوك من اجل مصر.
من اجل كل مصري شريف. يريد ان يعيش مرفوع الرأس بين ابناء عالمنا الاسلامي والعربي.
فضيحة مخزية. حماس تقيم وحدة خاصة لادارة انفاق التهريب علي الحدود مع مصر.هذا هو العنوان
الرئيسي لصحيفة مصرية متحدثة بلسان السلطان.وهكذا بدأت الحرب العلانية والخفية لابعاد الشبهة
عن النظام المصري. بعد ان تلقي انتقادات لاذعة علي جدار العار(جدار مبارك)الذي تبنيه مصر لمنع وصول
الماء والهواء والطعام الي سكان غزة.ولان نظامنا الهمام لا يملك حجة مقبولة او منطقية لعمل هذا الجدار.
ولعلمه ان هذا الجدار اقيم بناء علي امر اسرائيلي امريكي.فهو لن يقف عاجزا حتي يأكل
الاعداء وشه.وهكذا بدأ بالهجوم. من الجباية والضرائب والجمارك التي تجنيها حماس علي السلع المهربة. الي الانفاق الخاصة لحساب قيادات حماس.التي تدر عليهم الملايين.ولعمري ان الله سبحانه وتعالي لم يعمي قلوبهم فقط.
ولكنه ايضا شاء ان يعمي بصيرتهم.اذ ما حاجة حماس الي جني الاموال عن طريق الانفاق.
لو كانت غايتها الاموال. وفي استطاعتها ان تعيش في رغد العيش. لو انها فعلت مثلما يفعل ابومازن ومبارك.
وكل من يرضي عنهم الصهاينة والامريكان.الحق انني كمصري لم يعد يعنيني -مثلي مثل مبارك وقادة
النظام عندنا- امر حماس ولا اهالي غزة.فقد تحجرت مشاعري وتبلدت. واصبح كل غايتي
ان احاول النجاة بنفسي.نفسي اولا.اما من يموتون جوعا في غزة.فامرهم يأتي في مرتبة
متأخرة عندي. هذا ان اتي.قد اكون متحجر المشاعر تجاه ما يحدث لمليون ونصف مليون انسان.
ولكني اقسم انني لست غبيا.بحيث اقبل هذا التفسير الاخرق عن تأمين الحدود.حيث
اننا لم نسمع ان دولة من الدول تخرق الارض حتي عمق 20 او 30 متر تحت الارض.لتضع داخلها جدران
فولاذية اقوي من خط بارليف. الذي اجتاحته مصر في نصر اكتوبر العظيم.بحجة انها تعمل علي حماية حدودها.هذا ليس عمل من اعمال السيادة.
هذا يا ريس مبارك من اعمال الارهاب. واقولها كمصري شريف. ان ما تفعله مصر من بناء جدار فولاذي
علي حدود غزة ليس من اعمال السيادة. ولكنه وللامانة ولقول الحق عمل من اعمال الارهاب.
لنعترف اننا اكبر قيمة وكرامة من نبني جدارا فولاذيا تحت الارض. وكأننا نحاصر بعض الفئران وليس البشر.
بالله عليك يا ريس لا تصغرنا نحن اكبر من ذلك.ولا تتبع الصهاينة. مالنا والجدران.هذا من اعمال الصهاينة.
الذين اشتهروا بالجبن والخزي.يا ريس لا تجلب لنا العار ولا تبني جدار العار.ومهما كان اهل غزة لن
يستسلموا.وكل ما سوف نجنيه اننا سنجلب سخط ابناء العالم الاسلامي والعربي.يا ريس لا تصدق
ان هذا القرار الذي اتخذته وحدك بناء علي مشورة غير امينة.يمكن ان يمر بسهولة.
يا ريس ان استطاع اعلامك ان يخدع ملايين المصريين. فانه لن يستطيع ان يخدع مليار ونصف مليار
مسلم.سينظرون الينا بكل الغضب والاحتقار.يا ريس لا تحمل مصر عار عمل كهذا.لا تفعل
يا ريس.سوف نحمل عار هذا الجدار الي الابد.انني قد اكون متحجر المشاعر تجاه ما يحدث لاهالي
غزة.ولكني اصدقك ان هذا العمل عظيم خطره. ونتائجه قد تكون كارثية علي امننا.لقد اثار سخط
البعض عدم دخول مساعدات عن طريق معبر رفح المصري الي اهالي غزة.اثناء حرب اسرائيل علي القطاع.
فما بالك بعمل جدار كهذا.سوف يجعل الحياة في غزة شاقة او قريبة من المستحيلة.
ربما يجد اهالي غزة كعادتهم حلا بعد حين.ولكن اتمام هذا العمل في القريب العاجل.سيجعل الحياة
في غزة شاقة وربما مستحيلة.وستخرج هذة المعاناة الي العالم.ولن يتلقي التوبيخ والغضب والكره غيرنا.
ارجوك يا ريس ان تسمع صوت الحق.مهما يكن ومهما حدث. لا يمكن لعاقل
مهما كانت خصومته مع حماس. ان يقبل بمثل هذا الجدار.وستجد ان الصهاينة اول من سيغدرون بك.
لو جاءت نتيجة هذا الجدار الكارثية.وهي بالفعل كارثية.فلا تفعل يا ريس ارجوك من اجل مصر.
من اجل كل مصري شريف. يريد ان يعيش مرفوع الرأس بين ابناء عالمنا الاسلامي والعربي.