مبارك يبني جدارا فولاذيا لحصار احباب رسول الله
لاول مرة اسمع ان مصر بصدد اقامة جدار فولاذي بيننا وبين قطاع غزة.لم اصدق الخبر في البداية
وحمدت الله ان احد المسئولين خرج وكذب هذا الخبر المغرض المدسوس علي مصر.ولكن
بعد حين وللاسف تأكد الخبر ونشرته احدي الصحف الاسرائيلية. واكده بعدها بعض سكان رفح المصرية.
وتأكد الخبر اكثر عندي بعد مقال الكاتب الكبير فهمي هويدي في جريدة الشروق عن جدار العار.دعك
من الناحية الاخلاقية في اننا نساعد الصهاينة علي احكام الحصار علي اهالينا في غزة.
ولكن من الناحية السياسية هل هذا فعل صائب.اعتقد كالعادة من سوف يدفع ثمن
هذا الفعل اللامسئول هو الشعب المصري في امنه وكرامته.الغريب والمثير في الامر ان الحكومة عندما
عللت بقاء قانون الطواريء طيلة حكم الرئيس مبارك. تزرعت بمحاربة الارهاب والفتنة الطائفية.
اذا ماذا نفعل نحن بمثل هذا العمل.ألا نثير علينا امة مسلمة في طول البلدان وعرضها ضد هذا العمل المجرم.
هذا علي فرض اننا لا نؤمن بدين. واننا قوم ملحدون.حتي هؤلاء لم يكن ليفعلوا هذا.لست ادري
ماذا يريد بنا الرئيس مبارك ان يفعل.استمع الرئيس لمن حوله وصادق الصهاينة.واصبحوا
محل ترحيب في بلادنا .من اكبر مسئول حتي اصغر مواطن صهيوني.بعدها فضلناهم علي انفسنا.
وبعنا لهم غاز الوطن بثمن بخس.مع العلم ان احد المشروعات في مصر توقف-لا تسعفني
الذاكرة باسمه-هذا المشروع توقف لعدم وجود فائض في الغاز يغطي العمل فيه.في حين
وفي نفس الوقت. قامت احدي الشركات التي يديرها صديق الرئيس مبارك رجل المخابرات السابق
حسين سالم. بعقد صفقة جديدة لمد الصهاينة بالغاز المصري.
او هي ربما شركة مصرية اخري لا ادري اسمها.انني اتساءل لماذا هذا السخاء المصري مع اسرائيل.
ولماذا نعرض انفسنا لنقمة المسلمين في انحاء العالم الاسلامي من اجل نيل الرضا الاسرائيلي.
قبلا في معركة الكرامة المزيفة بيننا وبين الجزائر.كانت من ضمن الاسباب التي ذكرت لسخط
الشعب الجزائري والشعوب العربية علي المصريين. هو الحصار الذي تقوم به مصر ضد اهلنا في غزة.
وانا اسأل الرئيس مبارك.تصور سيدي الرئيس مبارك كيف سيستقبل العالم الاسلامي جدار
مصر الفولاذي. لمزيدا من حصار الجوعي والمرضي في غزة.كيف سيستقبل عقل المسلم في اي
مكان هذا الخبر الصاعقة.مع العلم ان الصهاينة هم اول من كشف الخبر كعادتهم في
فضحنا.انني كمصري اعيش في اي بلد مسلم كيف ساواجه
الناس. وبلدي يفعل ما يفعله الصهاينة واشد ضد المحاصرين في غزة.
هذا ونحن لم نتحدث عما ذكره الاستاذ هويدي بان هذة العملية من بدايتها حتي نهايتها امريكية خالصة.
بمعني ان الجدار صناعة امريكية وتكلفة امريكية. وان امريكا تشرف بنفسها علي هذا العمل المجرم
وعلي ارضنا.اريد ان اعرف سبب واحد يجعلنا نقدم لاسرائيل كل هذة العطايا.ونتلقي
بدلا منها سخط العالم العربي والاسلامي.هل عرض مبارك هذا الامر علي البرلمان.
ولماذا صمتت الصحف جميعها اللهم إلا صحيفة الدستور عن هذا العمل.
اين البرلمان المصري. واين الاخوان لماذا لم نسمع لهم حسا عن هذا الموضوع في البرلمان.
هل اخذ مبارك موافقة البرلمان المصري علي بناء جدار الحصار هذا.وهل الشعب المصري
راضي علي بناء هذا الجدار.ام ان الرئيس مبارك يعتبر ان البلد بلده والشعب شعبه والارض ارضه.
وكيف توافق المخابرات المصري علي هذا العمل.ولماذا لم تبين للرئيس عواقب هذا الفعل.
لماذا خرست الالسنة حينما بني الرئيس جداره لحصار احباب رسول الله(آمنوا به ولم يروه) المحاصرون في غزة.
لاول مرة اسمع ان مصر بصدد اقامة جدار فولاذي بيننا وبين قطاع غزة.لم اصدق الخبر في البداية
وحمدت الله ان احد المسئولين خرج وكذب هذا الخبر المغرض المدسوس علي مصر.ولكن
بعد حين وللاسف تأكد الخبر ونشرته احدي الصحف الاسرائيلية. واكده بعدها بعض سكان رفح المصرية.
وتأكد الخبر اكثر عندي بعد مقال الكاتب الكبير فهمي هويدي في جريدة الشروق عن جدار العار.دعك
من الناحية الاخلاقية في اننا نساعد الصهاينة علي احكام الحصار علي اهالينا في غزة.
ولكن من الناحية السياسية هل هذا فعل صائب.اعتقد كالعادة من سوف يدفع ثمن
هذا الفعل اللامسئول هو الشعب المصري في امنه وكرامته.الغريب والمثير في الامر ان الحكومة عندما
عللت بقاء قانون الطواريء طيلة حكم الرئيس مبارك. تزرعت بمحاربة الارهاب والفتنة الطائفية.
اذا ماذا نفعل نحن بمثل هذا العمل.ألا نثير علينا امة مسلمة في طول البلدان وعرضها ضد هذا العمل المجرم.
هذا علي فرض اننا لا نؤمن بدين. واننا قوم ملحدون.حتي هؤلاء لم يكن ليفعلوا هذا.لست ادري
ماذا يريد بنا الرئيس مبارك ان يفعل.استمع الرئيس لمن حوله وصادق الصهاينة.واصبحوا
محل ترحيب في بلادنا .من اكبر مسئول حتي اصغر مواطن صهيوني.بعدها فضلناهم علي انفسنا.
وبعنا لهم غاز الوطن بثمن بخس.مع العلم ان احد المشروعات في مصر توقف-لا تسعفني
الذاكرة باسمه-هذا المشروع توقف لعدم وجود فائض في الغاز يغطي العمل فيه.في حين
وفي نفس الوقت. قامت احدي الشركات التي يديرها صديق الرئيس مبارك رجل المخابرات السابق
حسين سالم. بعقد صفقة جديدة لمد الصهاينة بالغاز المصري.
او هي ربما شركة مصرية اخري لا ادري اسمها.انني اتساءل لماذا هذا السخاء المصري مع اسرائيل.
ولماذا نعرض انفسنا لنقمة المسلمين في انحاء العالم الاسلامي من اجل نيل الرضا الاسرائيلي.
قبلا في معركة الكرامة المزيفة بيننا وبين الجزائر.كانت من ضمن الاسباب التي ذكرت لسخط
الشعب الجزائري والشعوب العربية علي المصريين. هو الحصار الذي تقوم به مصر ضد اهلنا في غزة.
وانا اسأل الرئيس مبارك.تصور سيدي الرئيس مبارك كيف سيستقبل العالم الاسلامي جدار
مصر الفولاذي. لمزيدا من حصار الجوعي والمرضي في غزة.كيف سيستقبل عقل المسلم في اي
مكان هذا الخبر الصاعقة.مع العلم ان الصهاينة هم اول من كشف الخبر كعادتهم في
فضحنا.انني كمصري اعيش في اي بلد مسلم كيف ساواجه
الناس. وبلدي يفعل ما يفعله الصهاينة واشد ضد المحاصرين في غزة.
هذا ونحن لم نتحدث عما ذكره الاستاذ هويدي بان هذة العملية من بدايتها حتي نهايتها امريكية خالصة.
بمعني ان الجدار صناعة امريكية وتكلفة امريكية. وان امريكا تشرف بنفسها علي هذا العمل المجرم
وعلي ارضنا.اريد ان اعرف سبب واحد يجعلنا نقدم لاسرائيل كل هذة العطايا.ونتلقي
بدلا منها سخط العالم العربي والاسلامي.هل عرض مبارك هذا الامر علي البرلمان.
ولماذا صمتت الصحف جميعها اللهم إلا صحيفة الدستور عن هذا العمل.
اين البرلمان المصري. واين الاخوان لماذا لم نسمع لهم حسا عن هذا الموضوع في البرلمان.
هل اخذ مبارك موافقة البرلمان المصري علي بناء جدار الحصار هذا.وهل الشعب المصري
راضي علي بناء هذا الجدار.ام ان الرئيس مبارك يعتبر ان البلد بلده والشعب شعبه والارض ارضه.
وكيف توافق المخابرات المصري علي هذا العمل.ولماذا لم تبين للرئيس عواقب هذا الفعل.
لماذا خرست الالسنة حينما بني الرئيس جداره لحصار احباب رسول الله(آمنوا به ولم يروه) المحاصرون في غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق