هل ستفرز مصر كتكوتا ام نخيلا
مصر وكأنها في حلم سوف تصحو منه بعد عدة سنوات قليلة. ولا احد علي وجه الارض
يدري ماهية هذا الحلم. الله وحده اعلم بماهيته.واقصد بهذا الحلم هو الرغبة الجارفة بين تيارين.
تيار يريد لمصر التغيير الي اين لا احد يعلم بالتحديد. ولكن هناك رغبة عارمة في التغيير.وفريق آخر يصر
علي الوقوف حيث نحن.وحجتهم ان ما نحن فيه يعني الاستقرار. ويجنبنا كثيرا من الاهوال مما حدث
لغيرنا.الفريق الاول ليس لديه علي الارض الكثير. غير الاحلام والقليل من الجهد من بعض المخلصين.
امثال شباب الحركات المعارضة مثل كفاية واخواتها. وبعض الساسة المجتهدين امثال ايمن نور والبرادعي.هذا
بالاضافة الي بعض الكتاب والصحف المعارضة.علي جانب الفريق الآخر هو يملك كل شيء
في البلد.يملك الامن وجبروته. ويملك النفوذ والسلطة وآلة اعلامية جبارة. وفوق ذلك يملك الرهبة
التي زرعها في قلوب المصريين.مشروع فريق التغيير انهزم اول من انهزم بالضربة القاضية
في معركة القضاة. الذين طالبوا بالاستقلال والتغيير.وفاز النظام في هذة المعركة. واستطاع ان يعيد
القضاة الي حيث اماكنهم.وحجتهم ان القضاة لا يجب ان يخرجوا الي الشارع. حتي لا تقل هيبتهم بين العامة..
وهو تفسير كما اعتقد غريب. لان القاضي مواطن اولا واخيرا.وثانيا لا يوجد قضاء
حقيقي مستقل في بلد مستبد ديكتاتوري.ولا ينقص من هيبة القاضي ان يكون مهتما
بامر الناس واحوال معيشتهم.وان يشاركهم كمواطن اولا. وصاحب مهنة مؤثرة ثانيا من اجل التغيير.
وان ما يقلل حقيقة من هيبة القضاة. هو اعراضهم عما يحدث لابناء وطنهم.وان يعيشوا في برج
عالي. بعيدا عما يحدث للبسطاء من المصريين.قلت ان فريق التغيير هذا غايته. ان يزحزح هذا الجمود
الذي تعيشه مصر. منذ ما يزيد عن ربع قرن.يحاول بكل الطرق ان يشد معه جماعات ورجال كلما امكنه
ذلك.خلال هذا التحرك حدث امر ايجابي باعتقادي. حيث تحرك المصريون للمطالبة بحقوقهم. وعرفوا
ثقافة الاحتجاج والاعتصام والاضراب.ولكن هذا فيما يخص المطالب الفئوية حتي الان.اما
المطالبة بالتغيير الشامل فهذا لم يحدث من الناس بعد.ولكن الحياة تزداد ثقلا علي الناس. ويد الامن
الغليظة تزداد معها ثقلا علي المصريين.وتكثر سقطات وجرائم الامن. الذي يحمل
اليوم تقريبا كل ملفات البلد.وبالطبع ليس مطلوب منه حلا لهذة المشاكل.وكل المطلوب منه تسكينا
لجل المشاكل.حتي اصبح الامن وكأنه في مواجهة المجتمع.وهذا غير صحيح. ولا يجب ان يكون
كذلك.اذ ان رجال الامن مثلهم مثل بقية المصريين.منهم الشريف ومنهم غير ذلك.وهم فئة
من فئات المجتمع.اصابها كما بقية المجتمع امراضه وعلله.ولا يعقل ابدا ان يكونوا في مواجهة ضد
انفسهم .ولا يصح هذا.اما فريق الجمود او الاستقرار وبقاء الحال علي ما هو عليه.
فليس لديهم ثمة مشروع للنهضة.ولا يشغلهم إلا مشروع الوريث او البديل.
بعد عمر طويل للرئيس مبارك اطال الله في عمره.توقف اي اصلاح حقيقي.وتمت محاربة كل من ينادي
باي اصلاح. غير ما يراه فريق الاستقرار.وكل فريق يجري اليوم علي مشروعه.والنجاح سيكون لمن
يعمل ويجتهد اكثر. ويكسب اكبر رقعة ومساحة من الصدق لدي الناس.ويقينا اننا امام احد المشروعين
خلال السنوات القليلة القادمة.وهو ما يعني اما ان تظل الاحوال علي ما هو عليه.هذا لو نجح
فريق الاستقرار في تنفيذ مشروعه.او نحن بصدد حالة من التغيير ربما البطيء او ربما السريع.
في حال ان نجح فريق مشروع التغيير.ولكن ان كان لدي فريق الاستقرار هدف واضح.
ومعالم محددة وغاية يسيرون اليها.اعتقد ان اصحاب مشروع التغيير ليس لديهم هدف واضح.
وهذا ما احذر منه مرارا.وهذا يقينا لدي ما هزم قضاة الاصلاح بالضربة القاضية.وهذا ما سيكون
مصير مشروع التغيير ان ظلت الاحوال كما هي.لذلك انني ادعو جماعة الاخوان اكبر فصيل
معارض في مصر. الي مد اليد الي كل حركات التغيير.وكل الاحزاب الحقيقية التي تريد تغييرا بحق.
انني اتمني ان تترك الجماعة النظرة الضيقة الي مصالحها. لتعلو الي نظرة اكبر تري فيها مصلحة
الوطن.ولست اشكك في اخلاص الاخوان.ولكن لابد من لحظة عقل في لحظة ازمة تمر بها البلاد.
يا جماعة الاخوان اتركوا كتبكم واوراقكم قليلا. وعايشوا الواقع كما هو.نشكر لكم ما تعرضتم
له من اجل الوطن.ولكن هذا لا يكون شيئا بدون ان يتحقق نصر او هدف حقيقي علي الارض.
ستظلوا تضحون وسنظل نعاني. ما لم تنزلوا الي ارض الواقع.لا نريد منكم جهادا وتضحية وحدكم.
ولكن نريدكم يدا واحدة مع كل حركات واحزاب التغيير.ليكون للجميع هدف واحد وغاية محددة واحدة.
والذي نفسي بيده. هذا وحده ما سيوصلنا لاريب الي ما نريده من خير لهذا الوطن.
مصر وكأنها في حلم سوف تصحو منه بعد عدة سنوات قليلة. ولا احد علي وجه الارض
يدري ماهية هذا الحلم. الله وحده اعلم بماهيته.واقصد بهذا الحلم هو الرغبة الجارفة بين تيارين.
تيار يريد لمصر التغيير الي اين لا احد يعلم بالتحديد. ولكن هناك رغبة عارمة في التغيير.وفريق آخر يصر
علي الوقوف حيث نحن.وحجتهم ان ما نحن فيه يعني الاستقرار. ويجنبنا كثيرا من الاهوال مما حدث
لغيرنا.الفريق الاول ليس لديه علي الارض الكثير. غير الاحلام والقليل من الجهد من بعض المخلصين.
امثال شباب الحركات المعارضة مثل كفاية واخواتها. وبعض الساسة المجتهدين امثال ايمن نور والبرادعي.هذا
بالاضافة الي بعض الكتاب والصحف المعارضة.علي جانب الفريق الآخر هو يملك كل شيء
في البلد.يملك الامن وجبروته. ويملك النفوذ والسلطة وآلة اعلامية جبارة. وفوق ذلك يملك الرهبة
التي زرعها في قلوب المصريين.مشروع فريق التغيير انهزم اول من انهزم بالضربة القاضية
في معركة القضاة. الذين طالبوا بالاستقلال والتغيير.وفاز النظام في هذة المعركة. واستطاع ان يعيد
القضاة الي حيث اماكنهم.وحجتهم ان القضاة لا يجب ان يخرجوا الي الشارع. حتي لا تقل هيبتهم بين العامة..
وهو تفسير كما اعتقد غريب. لان القاضي مواطن اولا واخيرا.وثانيا لا يوجد قضاء
حقيقي مستقل في بلد مستبد ديكتاتوري.ولا ينقص من هيبة القاضي ان يكون مهتما
بامر الناس واحوال معيشتهم.وان يشاركهم كمواطن اولا. وصاحب مهنة مؤثرة ثانيا من اجل التغيير.
وان ما يقلل حقيقة من هيبة القضاة. هو اعراضهم عما يحدث لابناء وطنهم.وان يعيشوا في برج
عالي. بعيدا عما يحدث للبسطاء من المصريين.قلت ان فريق التغيير هذا غايته. ان يزحزح هذا الجمود
الذي تعيشه مصر. منذ ما يزيد عن ربع قرن.يحاول بكل الطرق ان يشد معه جماعات ورجال كلما امكنه
ذلك.خلال هذا التحرك حدث امر ايجابي باعتقادي. حيث تحرك المصريون للمطالبة بحقوقهم. وعرفوا
ثقافة الاحتجاج والاعتصام والاضراب.ولكن هذا فيما يخص المطالب الفئوية حتي الان.اما
المطالبة بالتغيير الشامل فهذا لم يحدث من الناس بعد.ولكن الحياة تزداد ثقلا علي الناس. ويد الامن
الغليظة تزداد معها ثقلا علي المصريين.وتكثر سقطات وجرائم الامن. الذي يحمل
اليوم تقريبا كل ملفات البلد.وبالطبع ليس مطلوب منه حلا لهذة المشاكل.وكل المطلوب منه تسكينا
لجل المشاكل.حتي اصبح الامن وكأنه في مواجهة المجتمع.وهذا غير صحيح. ولا يجب ان يكون
كذلك.اذ ان رجال الامن مثلهم مثل بقية المصريين.منهم الشريف ومنهم غير ذلك.وهم فئة
من فئات المجتمع.اصابها كما بقية المجتمع امراضه وعلله.ولا يعقل ابدا ان يكونوا في مواجهة ضد
انفسهم .ولا يصح هذا.اما فريق الجمود او الاستقرار وبقاء الحال علي ما هو عليه.
فليس لديهم ثمة مشروع للنهضة.ولا يشغلهم إلا مشروع الوريث او البديل.
بعد عمر طويل للرئيس مبارك اطال الله في عمره.توقف اي اصلاح حقيقي.وتمت محاربة كل من ينادي
باي اصلاح. غير ما يراه فريق الاستقرار.وكل فريق يجري اليوم علي مشروعه.والنجاح سيكون لمن
يعمل ويجتهد اكثر. ويكسب اكبر رقعة ومساحة من الصدق لدي الناس.ويقينا اننا امام احد المشروعين
خلال السنوات القليلة القادمة.وهو ما يعني اما ان تظل الاحوال علي ما هو عليه.هذا لو نجح
فريق الاستقرار في تنفيذ مشروعه.او نحن بصدد حالة من التغيير ربما البطيء او ربما السريع.
في حال ان نجح فريق مشروع التغيير.ولكن ان كان لدي فريق الاستقرار هدف واضح.
ومعالم محددة وغاية يسيرون اليها.اعتقد ان اصحاب مشروع التغيير ليس لديهم هدف واضح.
وهذا ما احذر منه مرارا.وهذا يقينا لدي ما هزم قضاة الاصلاح بالضربة القاضية.وهذا ما سيكون
مصير مشروع التغيير ان ظلت الاحوال كما هي.لذلك انني ادعو جماعة الاخوان اكبر فصيل
معارض في مصر. الي مد اليد الي كل حركات التغيير.وكل الاحزاب الحقيقية التي تريد تغييرا بحق.
انني اتمني ان تترك الجماعة النظرة الضيقة الي مصالحها. لتعلو الي نظرة اكبر تري فيها مصلحة
الوطن.ولست اشكك في اخلاص الاخوان.ولكن لابد من لحظة عقل في لحظة ازمة تمر بها البلاد.
يا جماعة الاخوان اتركوا كتبكم واوراقكم قليلا. وعايشوا الواقع كما هو.نشكر لكم ما تعرضتم
له من اجل الوطن.ولكن هذا لا يكون شيئا بدون ان يتحقق نصر او هدف حقيقي علي الارض.
ستظلوا تضحون وسنظل نعاني. ما لم تنزلوا الي ارض الواقع.لا نريد منكم جهادا وتضحية وحدكم.
ولكن نريدكم يدا واحدة مع كل حركات واحزاب التغيير.ليكون للجميع هدف واحد وغاية محددة واحدة.
والذي نفسي بيده. هذا وحده ما سيوصلنا لاريب الي ما نريده من خير لهذا الوطن.