لعن الله كل من اخطأ في حق مصر
ادعو مع الاعلامي تامر بسيوني علي كل من اخطأ في حق مصر.
ذلك كان تعقيبا منه علي ما حدث بالامس واليوم من احداث مؤسفة علي الحدود
وفي مطار العريش.دون الدخول في تفاصيل معقدة اود ان اسأل سؤالا
جوهريا لولي الامر في مصر.من اصبح العدو سيدي ومن اصبح الصديق.
وكيف اصبحت الحدود مع اسرائيل هادئة.واصبحت الحدود مع غزة ملتهبة.
ولماذا كانت هذة الحدود ملتهبة مع اسرائيل ايام الزعيم عبد الناصر رحمه الله.
هذة الاسئلة توضح لنا كثيرا من الامور.دون الدخول في تفاصيل تتكرر مع
كل ازمة.نعم يقينا هناك شحن وغضب علي الجانبين.وهناك قتيل مصري
والعديد من المصابين.وهذا يولد الغضب ويعمي العقول عن التفكير.رغم
اننا نأسف لكل هذا الذي يحدث.ولكن جوهر المشكلة فيما ذكرته
من اسئلة من قبل.كيف اصبحت حدودنا مع اسرائيل اكثر من رائعة ومنسجمة.
وحدودنا مع غزة ملتهبة محتقنة بهذة الدرجة المخزية.في نفس اليوم الذي
تستقبل مصر الصهاينة للاحتفال بمولد ابو حصيرة.تستقبل الحدود المصرية
مع غزة قتيل مصري وعدة مصابين من الجانبين. وغضب واحتقان بلا حدود
بين الشعبين.هناك اخطاء كبيرة من حماس لاشك في ذلك.
وعلي الجانب المصري هل نحن بلا اخطاء.انني كمصري لن استطيع ان اقوم
حركة حماس او افرض عليها الاصلاح.ولكن من حقي كمصري
ان يستمع النظام الذي يحكمني الي رأيي.حماس اخطأت لانها
لم تضع اجندة طويلة المدي عندما قررت ان تدخل معترك السياسة.دخلت
حماس السياسة دون خبرة جيدة تؤهلها للتعامل الجيد مع الحالة الفلسطينية
والعربية شديدة التعقيد.اما مصر فامرها عجيب.اذ من الواضح ان اجندتنا
تجاه القضية الفلسطينية تغيرت كليا عما كانت عليه ايام عبد الناصر.
ومن الاخطاء القاتلة التي نرتكبها اننا نتعامل مع القضية من منطلق امني
وليس سياسي.وهذة الاشارة التي تصل الي اسرائيل لتقول لها
ان مصر ليست معنية بحل سياسي دائم للقضية الفلسطينية.وان
ما يعني مصر هو ما يعني اسرائيل الجانب الامني من القضية.كل
ما يحدث باعتقادي علي الارض اليوم نتيجة هذة التغير الحادث
في السياسة المصري مجملا تجاه فلسطين.الجانب الامني اصبح
الشغل الشاغل للنظام المصري.حتي لقد طغي علي ما عداه تجاه اهم القضايا
الخارجية وهي القضية الفلسطينية.لماذا تتولي المخابرات المصرية ملف فلسطين.
لا ادري لماذا.اللهم إلا التعامل الامني الذي بات يحكمنا في الداخل والخارج.
وما دخل مدير المخابرات بالسياسة. اذا اعتقدنا ان حماس تلعب بالسياسة
وتتحالف سياسيا مع حليف عدو لنا.حماس دخلت السياسة
ونحن خرجنا في تعاملنا معها من السياسة الي الامن.حتي من قبل
تمكن حماس من فرض سيطرتها علي غزة.كانت مصر تتعامل امنيا
مع القضية الفلسطينية.اذا اردنا حلا لهذة القضية. يجب اولا ان نتعامل معها
سياسيا وليس امنيا.لان التعامل الامني معها سيجعلنا
ندور في حلقة مفرغة.ليطغي الجانب الامني في تعاملنا مع القضية.
وليصبح للامن ومشاكله الكلمة العليا في تعاملنا مع الفلسطينيين.وهذا ما يحدث
بالفعل.من احداث اقتحام للحدود وبناء جدار امني وشجار وعراك
وحرب اعلامية وقتلي علي الجانبين.هذا هو نتيجة طبيعية للتعامل الامني
مع قضايانا الخارجية ومع القضية الفلسطينية.وبات من الواجب علينا
ان نسأل انفسنا سؤالا بعد هذا التعامل الامني الطويل مع القضية الفلسطينية.
من اصبح العدو ومن هو الصديق.لا يجب ان نقف عند تفاصيل الاحداث
التي تتكرر كما قلت مع اي تلاحم او تصادم بين الجانبين.ولكن
علينا ان ننظر الي المسألة نظرة اشمل.من اليقين ان اسرائيل هي
العدو.وان الفلسطينيين هم الاصدقاء.وعلينا ان نبني استراتيجيتنا علي هذا
الاساس.حتي لا نتعثر في احداث ومواقف يمكن ان تهز هذة الحقيقة.
ليس من اجل الفلسطينيين وحدهم ولكن من اجل امن مصر قبل ذلك.
الغريب ان امريكا او السياسة الامريكية ثابتة جامدة تجاه تعاملها
مع الكيان الاسرائيلي المزروع في احشاء الوطن العربي.ولكنا نحن
اصحاب المأساة وضحايا اجرام امريكا ومن قبلها بريطانيا. اختلطت الرؤيا علينا.
فلم تعد توجد لدينا سياسة واضحة تبين لنا الي اي جانب نحن.
وهل نحن نعمل بصدق من اجل قضايانا ام نعمل ضدها.علينا ان
نفيق.الفلسطينيون اصحاب قضية نفسها القضية التي ندافع عنها.
تعاملنا الامني الطويل معها او اخطاء بعض الحركات الفلسطينية. لا ينفي هذة الحقيقة
الثابتة اليقينية.لذا يجب ان نصحح مسار طريقنا.هذا ان اردنا ألا نصل الي
ان تنعكس الآية.ويصبح الصديق عدوا.ويغدو
العدو صديقا.لعن الله كل من اخطأ في حق مصر. قولوا امين. اللهم امين.
ادعو مع الاعلامي تامر بسيوني علي كل من اخطأ في حق مصر.
ذلك كان تعقيبا منه علي ما حدث بالامس واليوم من احداث مؤسفة علي الحدود
وفي مطار العريش.دون الدخول في تفاصيل معقدة اود ان اسأل سؤالا
جوهريا لولي الامر في مصر.من اصبح العدو سيدي ومن اصبح الصديق.
وكيف اصبحت الحدود مع اسرائيل هادئة.واصبحت الحدود مع غزة ملتهبة.
ولماذا كانت هذة الحدود ملتهبة مع اسرائيل ايام الزعيم عبد الناصر رحمه الله.
هذة الاسئلة توضح لنا كثيرا من الامور.دون الدخول في تفاصيل تتكرر مع
كل ازمة.نعم يقينا هناك شحن وغضب علي الجانبين.وهناك قتيل مصري
والعديد من المصابين.وهذا يولد الغضب ويعمي العقول عن التفكير.رغم
اننا نأسف لكل هذا الذي يحدث.ولكن جوهر المشكلة فيما ذكرته
من اسئلة من قبل.كيف اصبحت حدودنا مع اسرائيل اكثر من رائعة ومنسجمة.
وحدودنا مع غزة ملتهبة محتقنة بهذة الدرجة المخزية.في نفس اليوم الذي
تستقبل مصر الصهاينة للاحتفال بمولد ابو حصيرة.تستقبل الحدود المصرية
مع غزة قتيل مصري وعدة مصابين من الجانبين. وغضب واحتقان بلا حدود
بين الشعبين.هناك اخطاء كبيرة من حماس لاشك في ذلك.
وعلي الجانب المصري هل نحن بلا اخطاء.انني كمصري لن استطيع ان اقوم
حركة حماس او افرض عليها الاصلاح.ولكن من حقي كمصري
ان يستمع النظام الذي يحكمني الي رأيي.حماس اخطأت لانها
لم تضع اجندة طويلة المدي عندما قررت ان تدخل معترك السياسة.دخلت
حماس السياسة دون خبرة جيدة تؤهلها للتعامل الجيد مع الحالة الفلسطينية
والعربية شديدة التعقيد.اما مصر فامرها عجيب.اذ من الواضح ان اجندتنا
تجاه القضية الفلسطينية تغيرت كليا عما كانت عليه ايام عبد الناصر.
ومن الاخطاء القاتلة التي نرتكبها اننا نتعامل مع القضية من منطلق امني
وليس سياسي.وهذة الاشارة التي تصل الي اسرائيل لتقول لها
ان مصر ليست معنية بحل سياسي دائم للقضية الفلسطينية.وان
ما يعني مصر هو ما يعني اسرائيل الجانب الامني من القضية.كل
ما يحدث باعتقادي علي الارض اليوم نتيجة هذة التغير الحادث
في السياسة المصري مجملا تجاه فلسطين.الجانب الامني اصبح
الشغل الشاغل للنظام المصري.حتي لقد طغي علي ما عداه تجاه اهم القضايا
الخارجية وهي القضية الفلسطينية.لماذا تتولي المخابرات المصرية ملف فلسطين.
لا ادري لماذا.اللهم إلا التعامل الامني الذي بات يحكمنا في الداخل والخارج.
وما دخل مدير المخابرات بالسياسة. اذا اعتقدنا ان حماس تلعب بالسياسة
وتتحالف سياسيا مع حليف عدو لنا.حماس دخلت السياسة
ونحن خرجنا في تعاملنا معها من السياسة الي الامن.حتي من قبل
تمكن حماس من فرض سيطرتها علي غزة.كانت مصر تتعامل امنيا
مع القضية الفلسطينية.اذا اردنا حلا لهذة القضية. يجب اولا ان نتعامل معها
سياسيا وليس امنيا.لان التعامل الامني معها سيجعلنا
ندور في حلقة مفرغة.ليطغي الجانب الامني في تعاملنا مع القضية.
وليصبح للامن ومشاكله الكلمة العليا في تعاملنا مع الفلسطينيين.وهذا ما يحدث
بالفعل.من احداث اقتحام للحدود وبناء جدار امني وشجار وعراك
وحرب اعلامية وقتلي علي الجانبين.هذا هو نتيجة طبيعية للتعامل الامني
مع قضايانا الخارجية ومع القضية الفلسطينية.وبات من الواجب علينا
ان نسأل انفسنا سؤالا بعد هذا التعامل الامني الطويل مع القضية الفلسطينية.
من اصبح العدو ومن هو الصديق.لا يجب ان نقف عند تفاصيل الاحداث
التي تتكرر كما قلت مع اي تلاحم او تصادم بين الجانبين.ولكن
علينا ان ننظر الي المسألة نظرة اشمل.من اليقين ان اسرائيل هي
العدو.وان الفلسطينيين هم الاصدقاء.وعلينا ان نبني استراتيجيتنا علي هذا
الاساس.حتي لا نتعثر في احداث ومواقف يمكن ان تهز هذة الحقيقة.
ليس من اجل الفلسطينيين وحدهم ولكن من اجل امن مصر قبل ذلك.
الغريب ان امريكا او السياسة الامريكية ثابتة جامدة تجاه تعاملها
مع الكيان الاسرائيلي المزروع في احشاء الوطن العربي.ولكنا نحن
اصحاب المأساة وضحايا اجرام امريكا ومن قبلها بريطانيا. اختلطت الرؤيا علينا.
فلم تعد توجد لدينا سياسة واضحة تبين لنا الي اي جانب نحن.
وهل نحن نعمل بصدق من اجل قضايانا ام نعمل ضدها.علينا ان
نفيق.الفلسطينيون اصحاب قضية نفسها القضية التي ندافع عنها.
تعاملنا الامني الطويل معها او اخطاء بعض الحركات الفلسطينية. لا ينفي هذة الحقيقة
الثابتة اليقينية.لذا يجب ان نصحح مسار طريقنا.هذا ان اردنا ألا نصل الي
ان تنعكس الآية.ويصبح الصديق عدوا.ويغدو
العدو صديقا.لعن الله كل من اخطأ في حق مصر. قولوا امين. اللهم امين.