الخميس، 7 يناير 2010

لعن الله كل من اخطأ في حق مصر

لعن الله كل من اخطأ في حق مصر
ادعو مع الاعلامي تامر بسيوني علي كل من اخطأ في حق مصر.
ذلك كان تعقيبا منه علي ما حدث بالامس واليوم من احداث مؤسفة علي الحدود
وفي مطار العريش.دون الدخول في تفاصيل معقدة اود ان اسأل سؤالا
جوهريا لولي الامر في مصر.من اصبح العدو سيدي ومن اصبح الصديق.
وكيف اصبحت الحدود مع اسرائيل هادئة.واصبحت الحدود مع غزة ملتهبة.
ولماذا كانت هذة الحدود ملتهبة مع اسرائيل ايام الزعيم عبد الناصر رحمه الله.
هذة الاسئلة توضح لنا كثيرا من الامور.دون الدخول في تفاصيل تتكرر مع
كل ازمة.نعم يقينا هناك شحن وغضب علي الجانبين.وهناك قتيل مصري
والعديد من المصابين.وهذا يولد الغضب ويعمي العقول عن التفكير.رغم
اننا نأسف لكل هذا الذي يحدث.ولكن جوهر المشكلة فيما ذكرته
من اسئلة من قبل.كيف اصبحت حدودنا مع اسرائيل اكثر من رائعة ومنسجمة.
وحدودنا مع غزة ملتهبة محتقنة بهذة الدرجة المخزية.في نفس اليوم الذي
تستقبل مصر الصهاينة للاحتفال بمولد ابو حصيرة.تستقبل الحدود المصرية
مع غزة قتيل مصري وعدة مصابين من الجانبين. وغضب واحتقان بلا حدود
بين الشعبين.هناك اخطاء كبيرة من حماس لاشك في ذلك.
وعلي الجانب المصري هل نحن بلا اخطاء.انني كمصري لن استطيع ان اقوم
حركة حماس او افرض عليها الاصلاح.ولكن من حقي كمصري
ان يستمع النظام الذي يحكمني الي رأيي.حماس اخطأت لانها
لم تضع اجندة طويلة المدي عندما قررت ان تدخل معترك السياسة.دخلت
حماس السياسة دون خبرة جيدة تؤهلها للتعامل الجيد مع الحالة الفلسطينية
والعربية شديدة التعقيد.اما مصر فامرها عجيب.اذ من الواضح ان اجندتنا
تجاه القضية الفلسطينية تغيرت كليا عما كانت عليه ايام عبد الناصر.
ومن الاخطاء القاتلة التي نرتكبها اننا نتعامل مع القضية من منطلق امني
وليس سياسي.وهذة الاشارة التي تصل الي اسرائيل لتقول لها
ان مصر ليست معنية بحل سياسي دائم للقضية الفلسطينية.وان
ما يعني مصر هو ما يعني اسرائيل الجانب الامني من القضية.كل
ما يحدث باعتقادي علي الارض اليوم نتيجة هذة التغير الحادث
في السياسة المصري مجملا تجاه فلسطين.الجانب الامني اصبح
الشغل الشاغل للنظام المصري.حتي لقد طغي علي ما عداه تجاه اهم القضايا
الخارجية وهي القضية الفلسطينية.لماذا تتولي المخابرات المصرية ملف فلسطين.
لا ادري لماذا.اللهم إلا التعامل الامني الذي بات يحكمنا في الداخل والخارج.
وما دخل مدير المخابرات بالسياسة. اذا اعتقدنا ان حماس تلعب بالسياسة
وتتحالف سياسيا مع حليف عدو لنا.حماس دخلت السياسة
ونحن خرجنا في تعاملنا معها من السياسة الي الامن.حتي من قبل
تمكن حماس من فرض سيطرتها علي غزة.كانت مصر تتعامل امنيا
مع القضية الفلسطينية.اذا اردنا حلا لهذة القضية. يجب اولا ان نتعامل معها
سياسيا وليس امنيا.لان التعامل الامني معها سيجعلنا
ندور في حلقة مفرغة.ليطغي الجانب الامني في تعاملنا مع القضية.
وليصبح للامن ومشاكله الكلمة العليا في تعاملنا مع الفلسطينيين.وهذا ما يحدث
بالفعل.من احداث اقتحام للحدود وبناء جدار امني وشجار وعراك
وحرب اعلامية وقتلي علي الجانبين.هذا هو نتيجة طبيعية للتعامل الامني
مع قضايانا الخارجية ومع القضية الفلسطينية.وبات من الواجب علينا
ان نسأل انفسنا سؤالا بعد هذا التعامل الامني الطويل مع القضية الفلسطينية.
من اصبح العدو ومن هو الصديق.لا يجب ان نقف عند تفاصيل الاحداث
التي تتكرر كما قلت مع اي تلاحم او تصادم بين الجانبين.ولكن
علينا ان ننظر الي المسألة نظرة اشمل.من اليقين ان اسرائيل هي
العدو.وان الفلسطينيين هم الاصدقاء.وعلينا ان نبني استراتيجيتنا علي هذا
الاساس.حتي لا نتعثر في احداث ومواقف يمكن ان تهز هذة الحقيقة.
ليس من اجل الفلسطينيين وحدهم ولكن من اجل امن مصر قبل ذلك.
الغريب ان امريكا او السياسة الامريكية ثابتة جامدة تجاه تعاملها
مع الكيان الاسرائيلي المزروع في احشاء الوطن العربي.ولكنا نحن
اصحاب المأساة وضحايا اجرام امريكا ومن قبلها بريطانيا. اختلطت الرؤيا علينا.
فلم تعد توجد لدينا سياسة واضحة تبين لنا الي اي جانب نحن.
وهل نحن نعمل بصدق من اجل قضايانا ام نعمل ضدها.علينا ان
نفيق.الفلسطينيون اصحاب قضية نفسها القضية التي ندافع عنها.
تعاملنا الامني الطويل معها او اخطاء بعض الحركات الفلسطينية. لا ينفي هذة الحقيقة
الثابتة اليقينية.لذا يجب ان نصحح مسار طريقنا.هذا ان اردنا ألا نصل الي
ان تنعكس الآية.ويصبح الصديق عدوا.ويغدو
العدو صديقا.لعن الله كل من اخطأ في حق مصر. قولوا امين. اللهم امين.

الثلاثاء، 5 يناير 2010

صديقي الاسرائيلي حدثني عدوي الفلسطيني

صديقي الاسرائيلي حدثني عدوي الفلسطيني
بداية اقول انه من حقي وغيري من المصريين ان يرفضوا او يقبلوا
بالجدار العازل الذي تقيمه مصر علي حدودها مع غزة.وايا كان
رأيك لا يجب ان يتهمك احد بالخيانة لوطنك او مصريتك .هذا لكي نضع
النقاط علي وتحت الحروف كما يقول استاذنا زكي نجيب محمود.
ولا يجب في كل خلاف حول عمل من اعمال النظام ان يتهم المخالف
لهذا العمل بانه حمساوي او اخواني او خائن وغير ذلك.هذا
امر مرفوض لانه ليس من حق احد مهما كان ان يصادر علي وطنيتي
ومصريتي.ثم اسأل بعد ذلك ما الذي يحدث بالضبط.من العدو
ومن الصديق.وهل الجدار المصري عمل تكتيكي ام هو استراتيجية
طويلة المدي سوف تتوالي حلقاتها
فيما بعد.اننا يجب ان نفرق ان كان هذا الجدار يدشن
لمرحلة جديدة في التعامل مع حماس.ام هو مجرد عمل
تكتيكي استدعته ظروف معينة. اضطر معها النظام لاقامة هذا
الجدار.في الحالة الاولي سنكون حينها بصدد مرحلة جديدة اعتقد
ان الجدار سيكون اهون واقل شيء فيها.في الحالة الثانية لابد وان نسأل
ما هي الظروف الحقيقية التي استدعت اقامة هذا الجدار الان.
مع العلم ان اسرائيل طالبت مصر مرارا وتكرارا بمنع تهريب الاسلحة
الي قطاع غزة .قاصدة بذلك التعامل الصارم مع قضية الانفاق.لقد اقيم
الجدار وسكان غزة لا حيلة ولا قوة لهم بدفعه.ولكن الآن كمصريين
يجب ان يأتي وقت الحساب.حساب يقارن بين
المكاسب والخسائر بالنسبة لمصر جراء هذا الجدار.
ليس لدي اي مانع في بناء الجدار .ولكن لماذا اريد
ان افهم .وما هي المكاسب والخسائر العائدة علي مصر من بناء هذا الجدار
التعامل الاعلامي مع الجدار وابدال كلمة الجدار
بالانشاءات الهندسية امر يدعو للريبة. وان المسئولين
غير جادين في طرح المسألة بجدية وصدق علي الرأي العام.
مما يفهم منه انهم يشعرون ان الامر غير مستقيم ولن يتقبله
المصريين بهذة السهولة.يجب ان يحترم المسئولون
عقولنا خاصة في امر جلل خطير مثل هذا.ليس لدي خلفية
ولا علم بظروف بناء هذا الجدار.ولم اقتنع فعلا بما يسوقه الاعلام
الرسمي.واشعر بريبة وشك كبيرين حيال هذا الجدار.لذلك
سوف اتحدث عن مخاوفي واعتقد ان هذا امر مشروع.
اتخوف بصدق ان هذا الجدار سوف يقوض كثيرا من نفوذنا
في المنطقة واقصد بها القوة الناعمة لمصر.هذا الجدار
سواء كان عملا صحيحا او خطأ لم يسوق بالطريقة السليمة.
واعتقد ان المواطن العربي والمسلم تبني الفكرة المخالفة
لبناء هذا الجدار وتشبع بها.واخشي ان هذا يزيد
الحنق والتطرف ضد مصر.ويعطي مشروعية للمتطرفين لالحاق
الضرر بامن البلاد.لا ادري سبب يقنع ملايين
المسلمين والعرب. المتطرف منهم والمعتدل ببناء هذا الجدار.خاصة
انه لا يوجد بديل لهذا الجدار إلا الاعتماد علي رضوخ حماس.
من الممكن ان ترضخ او لا ترضخ حماس.ولكن تجويع
طفل او مقتل شيخ بسبب نقص الطعام او الدواء.سوف
يشار الي مصر واهلها علي انها السبب في ذلك.نعم
اسرائيل هي التي تحاصر .ولكن دخل في روع الجميع
ان الانفاق هي شريان الحياة لاهالي غزة.هذا يعرفه
كل مسلم وعربي كبيرا ام صغيرا.ومن يمنع او يغلق
هذا الشريان. فهو من يضع نفسه في الواجهة لينال الغضب والسخط
والحنق كله. قد يكون لمصر
الحق ببناء الجدار .وقد يكون هذا صحيحا مئة في المئة.وقد
يكون هذا ضرورة ملحة وهامة.ولكن دعك من الناحية الانسانية
والاخلاقية والعرقية والدينية.دع هذا كله جانبا.
فهو من هذة النواحي خطأ واحيانا يرقي الي الجرم.ولكن
من الناحية الامنية البحتة التي اقيم الجدار بحجتها.الامن مفقود
فيها واكاد اجزم انه يصنع ثغرة اكبر بكثير من هذة الانفاق.انني اناشد
الرئيس مبارك ان لم يجد طريقة لرفع الحصار او ايجاد بديل
لادخال الطعام والدواء الدائم لسكان غزة.ان لم يجد
بديلا لهؤلاء الناس. ان يتوقف عن استكمال الجدار.اناشده من اجل امن هذا
البلد .ومن اجل حاضر ومستقبل نحن في امس الحاجة اليه.اناشده
الله ان هذا عمل رغم كل ما يبررونه خطأ كبير.
واعتقد انه يسلب من مستقبلنا وحاضرنا الكثير. .‎

الجمعة، 1 يناير 2010

جدار العار في صحن الازهر

جدار العار في صحن الازهر
اتفهم ان يتلاعب الساسة بالالفاظ غاية البحث عن مصالحهم.واتفهم دفاع
بعض الكتاب عن جدار العار الذي تبنيه مصر بحجة الدفاع عن الامن القومي المصري.
واتفهم ما هو انكي واشد من ذلك.ولكني لا افهم معني ان يصدر مجمع البحوث الاسلامية
برئاسية شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي. بيانا رسميا يؤيد فيه بالاجماع. بناء الحكومة المصرية
لجدار العار الفولاذي بيننا وبين اهالينا في غزة.ثم لا يكتفي الازهر بذلك. بل يتمادي في الامر. ويصف
المخالفين للجدار بالمخالفين للشريعة الاسلامية.من المؤسف ان الدولة
التي تنادي بعدم خلط الدين بالسياسة. هي اول من يستغل الدين من اجل تمرير
امور رفضها كثير من الناس. لإلباسها لباس الدين. سواء كان بحق او بغير حق.ما دخل الازهر وقصة الانفاق
والخصومة مع حماس. مال الازهر والسياسة.ثم من الذي قال ان الاختلاف في رأي سياسي بالدرجة الاولي.
يعتبر صاحبه مخالفا للشريعة الاسلامية.سبحان الله. يذكرني حال هؤلاء الشيوخ بحال اليهود.اولئك
الذين يحرفون الكلام عن مواضعه .من اجل ثمن بخس. كانت مناصب ام اموال.
ايعلم شيوخ الازهر. ان الانفاق هي البديل عن المعبر. الذي اوصده المصريون في وجه الجوعي والمرضي
من سكان غزة.لا احد يدعي انه ليس من حق مصر حماية حدودها.ولكني
اقولها لله كلمة حق.ان احدا لا يرغب في بقاء الانفاق.ولكن
قولكم بشرعية الجدار.وعدم مطالبتكم الدولة بفتح معبر رفح. امام المحاصرين في غزة.هو
للاسف الشديد لا يمت للحق ومن ثم للدين بصلة.الانفاق كما يعلم الجميع هي المنفذ
الوحيد لسكان غزة. بعدما منعت مصر فتح معبر رفح امامهم. اللهم إلا للحالات الاستثنائية.
والحجة الالتزام باتفاقية بينها وبين الصهاينة.من حق الحكومة الالتزام باتفاقياتها.ومن حق حماس
ان ترفض ما تشاء من اتفاقيات.ولكن في كل الاحوال. لا يجب ان نأخذ مليون ونصف
المليون انسان. بذنب او اخطاء الحكومة المصرية او حركة حماس.المسألة بين حماس
وبين الحكومة المصرية مسألة سياسية.ومهما كان وجه الاختلاف بينهما.
اهالي غزة لا يجب ان يعاقبوا بذنب اخطاء مصر او حماس.اسرائيل تتعمد اذلال
اهالينا في غزة. للرضوخ لمطالبها الجائرة.ويعلم الجميع ان هناك في غزة اناس نفوسهم
عزيزة.قد يرضون بمشقة الحياة وصعوبتها. ولكنهم ابدا لا يرضخون للصهاينة.
جدار العار(او جدار مبارك) لا يوجد منطق او حجة مقنعة لتبريره.
حماية الامن المصري يتفق عليها الجميع.حماية مصر لحدودها لا اختلاف عليه.
ولكن دعك من مفهوم الامن القومي المصري. الذي اختزله مبارك في مصاحبة
الصهاينة وعداوة الفلسطينيين.ولكن ايعني هذا ان نجوع ونساعد علي قتل مليون ونصف المليون انسان.
بحجة حماية حدودنا.اي عرف او دين يقول بذلك.امام مصر وسائل كثيرة لحماية حدودها.
ليس من بينها بالطبع المساعدة علي قتل ما يزيد عن مليون انسان.
المشكلة ليست في حق مصر في حماية حدودها. لا يختلف احد علي ذلك.ولكن الاختلاف علي
الطريقة التي يقررها المصريون من اجل هذة الحماية.والتي تعني شئنا ام ابينا. اننا
نساعد علي تجوع وقتل مليون ونصف المليون انسان.هذا امر لا يصدق
ولا يمكن تبريره.والسذج من الناس فقط هم من يحاولون اقناعنا بهذة المبررات الواهية.
مصر كان يمكن لها ان تفتح المعبر. دون الالتفات الي اتفاقيات مضمونها قتل ملايين الناس.
اي عرف او دين او شرع لا يعبأ بمثل هذة الاتفاقيات.التي تعني مضمونا قتل ملايين الناس.
هي اتفاقية فاقدة الشرعية في مضمونها.والتمسك او التحجج بها ليس له ما يبرره.
وان لم تستطع مصر فتح المعبر. علي الاقل نستطيع الاتفاق مع حماس علي دخول
وخروج ما نريده من الانفاق. بالطبع ليس بشكل رسمي.تستطيع مصر ان تأخذ تعهدا من
حماس. بعدم دخول او خروج اي ما يضر بالامن القومي المصري.هذا في حالة عدم امكانية فتح المعبر بشكل كامل.
اما ان نقفل المعبر إلا للحالات الاستثنائية. ثم نبني جدارا من الفولاذ. ونمنع دخول الغذاء والدواء
لمليون ونصف المليون انسان.هذا جنون باعتقادي. ولن يصدقنا انسان عاقل. اللهم إلا ان كان
منافقا او صاحب مصلحة في ذلك.اسعد الناس بما نفعله ليس من يكرهون حماس.
حماس يمكن ان تدبر امرها باي شكل.ولكن اسعد الناس بجدار العار هذا. هم من يكرهون
الشعب الفلسطيني.لقد جربنا مناشدة الرئيس مبارك فيما يخص مصالحنا الداخلية.
والرجل لا يسمع لاحد إلا للامن المصري وبعض المنافقين من حوله.
واعتقد ان الرئيس المصري لن يرضخ للضغوط لوقف الجدار.ولكن ليكن جدار العار
هذا. من الاخطاء والخطايا التي يعلمها الجميع عن نظام الرئيس مبارك.ان كنا
لا نستطيع ان نغير شيء في سياسة بلدنا. علي الاقل لا يجب ان نصمت علي
ما نراه من خطايا يرتكبها النظام المصري.صدقا ان هذا سيأتي بتأثير كبير. وسوف تشهد
هذة الصفحات -ان شاء الله لها ان تبقي- علي هذة الكلمات. يوما ما قريبا بإذن الله.هل يعرف شيوخ الازهر
هذة الحقائق.ام ان شيخ الازهر يمنعهم عن متابعة احوال المسلمين في غزة.علي الاعتبار
ان التدخل في السياسة ليس من الدين في شيء.هل يعلم شيوخ الازهر بهذا.وان كانوا يعلمون
فما معني هذة الفتوي. ولماذا لم تكتمل بكلمة حق من اجل اخوة لهم محاصرون في غزة.
هل يعلم رجال الازهر. انه بجوارنا يعيش ما يزيد عن مليون انسان محاصرين
من الصهاينة. اللهم إلا من بعض ما لا يشبع ولا يغني من جوع.
مصر تريد تصدير القضية برمتها لاسرائيل. تفعل ما تفعله بهؤلاء الناس.هذا امر
حسن.يتطابق مع رؤية النظام المصري.وليس الشعب المصري العريق.ولكن
المضحك في الامر.ان الرئيس مبارك لا يكاد يخلو خطاب له من القول. انه لن يسمح
بتجويع الفلسطينيين.وانه متهم بالقضية الفلسطينية.لذلك اسأله
ان يسمح بتجويع الفلسطينيين. وألا يهتم بالقضية الفلسطينية. لعل ان تتغير سياسته
ضد هؤلاء الجوعي والمرضي من الفلسطينيين.

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

اعياد المسيحيين حرام حلال حرام

اعياد المسيحيين حرام حلال حرام
احترم بشدة العلامة المصري يوسف القرضاوي واعتقد انه شيخ مستنير صاحب علم غزير.ولكن
اراني اختلف معه حول فتواه الاخيرة التي تحرم الاحتفال باعياد المسيحيين.لا جدال
ان العبد لله لا يمكن ان يقارن نفسه بعلم ولا خلق ولا ورع العلامة يوسف القرضاوي.
بيد ان لي وجهة نظر اختلف فيها مع شيخنا الجليل.باعتقادي ان الامور لا يجب ان تقاس
بهذا الشكل.الامر بظني اعقد من اخذه بهذة السهولة.الامور اختلفت عن السابق كما تبين لي.اقول اننا
قد نختلف علي كل شيء.قد نختلف علي طريقة العبادة بين اصحاب الدين الواحد.وقد نختلف
علي عقيدة واخري.وقد نختلف علي اسلوب وطريقة الحياة. وما شاء لنا ان نختلف حوله.اللهم
إلا شيء واحد لا يجب ان نختلف حوله وهو المعايشة بيننا.لا يجب ان نختلف علي طريقة ممكنة
للتعايش بين الناس.وسواء كنت مصري مسلم او مصري مسيحي يجب ان توقن ان اول
شيء يجب ان تضعه في اعتبارك لتعيش كمصري بين اخوانك من المصريين.ان تقبل
بدرجة ممكنة من المعايشة بينك وبين اخوانك من المصريين الاخرين.دون هذا سوف تصبح
الحياة بيننا مستحيلة. او علي الاقل ستصبح صعبة ان لم تكن مدمرة في بعض الاحيان.
كما يحدث اليوم بين المصريين المسلمين والمسيحيين.لانه لا توجد لدينا ثقافة المعايشة.
واعتقد ان هذة الف باء الحياة بين مجموعة من البشر يعيشون في دولة ووطن واحد.
هو ان يقبل الجميع بدرجة من التعايش وتقبل الاختلاف بينهم.لانه توجد درجات من الاختلاف بين هذة
الجماعة وتلك.وتوجد درجات من الاختلاف بين هذا الانسان وذاك.ويجب ان نفهم هذا ونحترمه.
ويجب ان نعود انفسنا علي هذة الحقيقة.هذا ان اردنا ان نعيش في مجتمع صالح يسعنا جميعا.
لذلك لا يمكن ان اقبل ان يأتي مصري مسيحي ليقول انه يحرم اعياد المسلمين.
وانه يجب علي المسيحيين الاعراض عنها وعدم الاحتفال بها لمن شاء ان يحتفل.كذلك
لا يقبل عقلي. ان يحرم مسلم احتفال المسلمين باعياد المسيحيين لمن اراد ان يحتفل.
هذة بديهيات ومسلمات لما يسمي بالمعايشة بين جماعة من البشر. تريد ان تعيش
في وطن واحد هو مصرنا العزيزة.من المفروض ان البشرية تخطت هذة البديهيات وهذة الحقائق.
واعتقد مع الاسف ان مجرد المجادلة في هذة الحقائق يعني اننا متأخرين عن الحاضر.
بل اعتقد ايضا ان اسلامنا يتأخر ولا يتقدم.او علي وجه الدقة من يأخذون من نبع الاسلام هم المتأخرون.
لان الاسلام صالح لكل زمان ومكان كأكمل ما تكون الحياة للبشر.
يجب ان نعي ان الحياة بيننا لكي تكون ممكنة وميسرة.يجب ان نستوعب اننا نعيش كجماعة
مختلفة افرادها ومجموعها.ولو لم تكن هناك درجة من التفاهم والاستيعاب لهذا
الاختلاف.لن نستطيع ان نعيش معا مثل بقية خلق الله.انت نفسك لك آراء واعتقادات وافكار قد تختلف
كليا عن اقرب الناس اليك.ولكن هذا لا يمنع من انك متقبل لهذا الاختلاف.وتعيش معه بدرجات متفاوتة.
بعضنا يعيش معها مرغما. دون ان يكون مقتنعا بهذة المعايشة. وهذا خطأ وضرره علي الشخص كبير.
وبعضنا يكون مقتنعا تماما بان الاختلاف امر طبيعي وسنة بين البشر.ولو كان البشر
امة واحدة سيظلوا مختلفين كما يخبرنا رب الخلق اجمعين.هذا اقوله عن التعايش
الطبيعي السوي بين الافراد والجماعات.بمعني انه لا يمكن ان تقبل العيش في محيط من الرذيلة بحجة
التعايش مع الواقع.اذا الاختلاف وارد بين الافراد ودرجة من التعايش بينهم واجبة وممكنة.كذلك
الامر في المجتمعات والافراد.هناك احتفالات دينية للمصريين المسلمين وهما عيد الفطر والاضحي.
وكذلك هناك احتفالات للمصريين المسيحيين وهي اعياد الميلاد.قد يختلف المصريون حول العقيدة.
فهذا مصري مسلم وذلك مصري مسيحي.ولكن يجب ان يقبلا بدرجة من التعايش بينهما. لانهم جميعا يعيشون في وطن واحد.
وجماعة واحدة هي الجماعة المصرية.ومن درجات التعايش ان يقبلوا علي ما يثبت ويقوي
هذة المعايشة.والاحتفالات الدينية درجة رمادية من درجات المعايشة. يمكن ان نجعلها تصب
في صلاح ومتانة العلاقة بين المصريين.ويمكن ان نجعلها تصب في زيادة الفرقة بين المصريين.
وعندما يأتي مسلم-شيخ جليل- ليحرم لمن اراد من المسلمين الاحتفال مع اخوانه المصريون المسيحيون باعيادهم.
فهذا يبعد بنا اميال واميال عن درجات المعايشة وتقبل الاختلاف بيننا.هذا يصب في خانة الفرقة.
ولا يصب في خانة المعايشة بين المصريين مسلمين ومسيحيين.

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

من اعمال الحماقة وليس السيادة(جدار العار)

من اعمال الحماقة وليس السيادة(جدار العار)
كعادة من يوقن انه اقدم علي عمل اخرق دون ان يسأل اصحاب العقل والخبرة.
يتراجع النظام المصري خطوة ويتقدم اخري حيال جدار العار الذي يقيمه علي حدود غزة.
مرة يقول ان من حق مصر ان تبني ما تشاء علي ارضها وداخل حدودها.وكأن مصر هذة هي مجرد منزل
مهجور في بقعة نائية من العالم.وليست دولة عريقة الجذور لها مصالح وعلاقات ممتدة متشابكة.
واخري يقولون ان هذا العمل ليس جدار من فولاذ كما يدعي البعض. وانه مجرد اجراءات انشائية.
لكي نقيم صحة بناء جدار العار هذا من عدمه.يجب ان ننظر في كل اتجاه نظرة ثاقبة صحيحة.
اولا من هم سكان غزة. وما رابطهم بالمصريين.وما هي قضيتهم.وما مدي علاقتنا بهذة
القضية.وما مصلحتنا من هذة القضية.ثم ما هي الاسباب التي ادت بنا لنصل الي هذة الدرجة.والاهم هل
هل بناء الجدار كان عملا لابد منه.ام كان يمكن استبداله بامور اخري.بالنسبة لي. النظام المصري لم ينظر الي
الي كل هذة الاعتبارات.ونظر فقط الي اللحظة الوقتية او الورطة التي تعيشها المخابرات المصرية الفاشلة.وسبب فشلها
يعود بالتأكيد الي انها تتبع خطوة بخطوة نظام فاشل بليد.تجاهلنا كل ذلك ومسكنا في اللحظة الوقتية.
او الورطة التي لا حل بالنسبة للسيد عمر سليمان ورجاله.حيث ان حماس امتنعت عن توقيع
المصالحة.ومن جانب آخر هناك ضغوط من امريكا واسرائيل لكي تنهي مصر هذا الملف.
خاصة ان مبارك لا يريد تكرار تجربة علاقته الفاترة مع الرئيس الامريكي الاسبق.فكانت الخطوة الخرقاء
وهي الاقدام علي عمل لم يدرس ولم تدرس ردود افعاله جيدا.الامر الوحيد هو
ان هذا العمل فقط سوف يجبر حماس علي التوقيع مرغمة علي المصالحة.وبهذا ينتهي الملف.
وهذا تفكير ساذج بالنسبة لقضية يزيد عمرها عن نصف قرن من الزمن.
لا احد يجادل في حق مصر في حماية حدودها.ولا يمكن ان تقبل دولة ذات سيادة خروج
ودخول الرجال والسلع والاسلحة رغم انفها مع علمها بذلك.هذا كله صحيح.ولكن نعود
مرة اخري لما قلته من قبل.مصر ليست منزلا مهجورا بعيدا عن العمران.والقضية الفلسطينية لها خصوصيتها.
ولها مراحل نعرفها جميعا.ونحن كمصريين كنا جزء او شريك اساسي في هذة المراحل.
لذا التعامل مع المسألة بدون مراعاة كل ذلك اعتقده عمل غير حكيم.
ما اعتقده ان مصر تتبع اسرائيل في الغباء والحماقة للاسف الشديد.
اسرائيل رفضت حماس نهائيا من قبل.واقنعت امريكا بوجهة نظرها الغبية هذة.
فما كان من الاخيرة إلا ان حاصرت حماس بكل ما تملك من نفوذ واتباع
في محطيها.ولكن الاخيرة شئنا ام ابينا تملك قلب المنطقة.بمعني
ان قضية حماس بالنسبة للكثيرين في المنطقة هي قضية جوهرية علي خطر عظيم.
ولها في قلوب ملايين العرب والمسلمين منزلة لا تعادلها منزلة اخري.وما تفعله
اسرائيل او امريكا برغم القوة والنفوذ والسلطة.لا يمكنهما من نيل النصر ابدا.خاصة اذا كان خصومهما
يملكون القلوب والعقول في المنطقة.ايضا لانها منطقة القلوب فيها اكثر تحكما من العقول.
ومصر اليوم تريد ان تنتهج نهج الصهاينة.فما لا يجدي معه المحاورة والعقل.يجدي
معه القوة والبطش والغباوة.وهذا خطأ كبير علي ما اعتقد.وهذا سيجعل من حماس اكبر واقوي.
وسيجعل من مصر وكأنها تفعل ما يفعله الصهاينة.
دعونا نعترف ان بناء الجدار عمل اخرق باعتقادي.وان كنا نحمل حماس اخطاء كثيرة.
فهذا عمل بامتياز يفقد مصر الكثير جدا في محيطها العربي والاسلامي.لم نراعي امورا اساسية كثيرة
قلتها من قبل.وقفزنا عليها وبنينا جدار العار دون حتي ان نملك تبرير منطقي لتسويقه.
لا احد سوف يقتنع ان قتل مليون ونصف المليون انسان يمكن تبريره بحماية حدود.
حتي لو كانت حدود الكرة الارضية.منطق غبي ومبادلة اغبي من قادة النظام.وضع حماية
حدود مصر في كفة. وقتل مليون ونصف المليون انسان في كفة اخري.
عمل يمكن ان يبرره السذج والمنافقون من كتبة النظام.ولكن لن يصدقهم احدا غيرهم.
نفس الكلام يعيد ويزيد فيه سدنة النظام عن حماية حدود مصر. وحق مصر في ان تبني

ما تشاء علي حدودها.بالفعل لا يوجد عاقل يرفض هذا الكلام.ولكنه ليس منطقا او مبررا لقتل

مليون ونصف المليون انسان.انت منفذهم الوحيد علي الحياة.وانت لا تملك القدرة علي رفع
هذا الغبن عنهم.الانفاق اقل القليل الذي ارتضاه العالم وليس فقط العالم الاسلامي من مصر.كان يمكن لاسرائيل
نفسها ان تقوم بعمل اشد من هذا الجدار.ولكن الجميع لن يتحمل نتيجة هذا العمل ونتيجة عواقبه.مصر
وحدها هي من تقدمت لتحمل نتيجة هذا العمل.احب بلدي ولست حمساوي او اخواني.
ولا ازايد علي احد.ولكني اعتقد ان هذا الجدار عمل من اعمال الحماقة في جوهره.وان
كان في شكله الخارجي من اعمال السيادة.

وجدار العقل اشد من جدار العار

وجدار العقل اشد من جدار العار
من المتصور ان كل من يهاجم جدار العار هو اما حمساوي او مرتشي من ايران او
غير وطني.لقد احتكر من بنوا جدار العار ومن يدافعون عنه. الوطنية لانفسهم خالصة.وعن نفسي
اعترف ان من حق مصر ان تبني الجدار.ومن حقها ألا تفتح معبر رفح.ومن حق مصر ان تلتزم
باتفاقياتها مع الصهاينة.ولكن بالله عليكم لا تقولوا بعد اليوم ان مصر تفعل كذا
وكذا من اجل القضية الفلسطينية.يجوز مصر عبد الناصر او مصر المصريين. تفعل الكثير من اجل
القضية الفلسطينية. اما مصر مبارك فهي التي تمد اسرائيل بالغاز.وهي التي تشارك
في حصار غزة مع الصهاينة يدا بيد.من يسوق لجدار العار الذي سيجعل من غزة مقبرة لاهلها.
يبرر هذا الجدار بان حماس هي المسئولة عما وصلت اليه الامور.وانا في حيرة وعجب من قولهم هذا.
مصر وصفت ما فعلته حماس بانه انقلاب علي الشرعية. وانه قرصنة الي آخر هذة المسميات.
بمعني ان حماس استولت بالغصب والقهر علي القطاع.يفهم من هذا ان اهالي القطاع تحت
رحمة حركة حماس.اليوم ببناء جدار العار هذا.نحن نناقض انفسنا.
طالما ان اهالي القطاع تحت رحمة حركة حماس.لماذا نحملهم اخطاء حركة حماس..
مهما قيل من مبررات لا اعتقد ان اي انسان شريف ذو قلب سليم. سوف يوافق علي منع
متطلبات الحياة الاساسية عن مليون ونص المليون انسان ايا كانت اسباب المنع.هناك جريمة
ترتكب علي حدود غزة باسم حماية المصري.قلنا من حق مصر حماية امنها.
ولكن هل امن مصر لا يستقيم إلا ببناء هذا الجدار.الحقيقة ان اصل المشكلة بين النظام المصري
وبين حركة حماس.النظام المصري يري في حركة حماس معطل عن تنفيذ مصالحة تري
فيها حماس انها لا تفي بمتطلباتها.والنظام المصري يريد ان يضغط علي حماس
بهذا العمل.حتي لو كان ضحية هذا العمل هم الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ.
يوما ما قال الاستاذ عبد الحليم قنديل انه يشعر بالعار ان هذا رئيسه. واني اليوم
اشعر بالعار ان مثل تلك المؤسسات. واخص بها الرئاسية والمخابراتية. هي مؤسسات مصرية.
لا ادري ماذا فعل الرئيس مبارك بتلك المؤسسات. التي كنا ننظر اليها نظرة اجلال واحترام.
لقد نزل بها الي اسفل سافلين.ما عجزت عن فعله تلك المؤسسات بالعقل والجهد والمثابرة.
تريد ان تفعله بالخسة والندالة وقلة الضمير.للاسف ان بناء جدار فولاذي علي حدود
غزة يعني ببساطة. اننا نمنع اسباب الحياة عن مليون ونصف المليون انسان.
هل سمعت الرقم جيدا. وهو صحيح باليقين.قل حماية امن مصر .قل الضغط علي حماس.قل تنفيذا لاوامر امريكية.
كل هذا لا يهم امام حقيقة مروعة .اعترف بها الغريب وانكرها القريب.وهي
للمرة الالف.ان بناء جدار العار هذا. سوف يقضي علي اسباب الحياة لمليون ونصف المليون انسان.
لا يعنيني من هم.ولا يعنيني ان حماس هي السبب. ام هو النظام المصري.هذا امر فات اوانه.
نحن امام حقيقة جلية علي الارض.وهي ان جدار مبارك سيقضي علي اسباب الحياة في غزة.
كانسان قبل ان اكون عربيا مسلما.اتبرأ من هذا العمل المشين العار.وكمصري عربي مسلم.
اتبرأ الف مرة من بناء جدار العار هذا.

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

فضيحة سي نيكسون

فضيحة سي نيكسون
علي حسب ما جاء في جريدة الكرامة ان امن مصر العظيم بيتجسس علي الاخوة
المرشحين المحتملين للرئاسة المصرية. امثال السيد البرادعي وايمن نور وعمرو موسي.
اذ صحت هذة الاخبار.يقال اننا بصدد فضيحة علي غرار فضيحة سي نيكسون بتاع
مسرحية المتزوجون.طيب يا جماعة مصر كلها عارفة ان الامن بيتجسس علي كل شيء في البلد.
السيد وزير الداخلية قالها بصراحة وبالفم المليان. اللي خايف ميتكلمش.في اكتر من كده صراحة.
فضيحة ايه اللي جايين يتكلمو عنها.ده لو محصلش كده انا حاروح اتقدم ببلاغ ضد
وزارة الداخلية. لانها كذبت علي المواطنين .وانه مفيش مساواة في التجسس بين المواطن العادي وبين المرشح
للرئاسة.اشمعني احنا اللي نتراقب والمرشح للرئاسة لا يراقب.المساواة في الظلم عدل عند البعض.
الناس فاكرة ان امن البلاد ممكن يبقي سايب لكل من هب ودب.لا يا شاطر اعرف انت بتكلم مين.
بمناسبة بتكلم مين. احد المسئولين قال. ان حد قالك متعرفش انت بتكلم مين .قوله اعرف
بكلم ابن …….بس انا انصح مفيش حد يقول كده.لان اللي بيقول كده. يأما الباشا نفسه.
او حد بيقول للباشا كده.وطبع بيكون اكبر من الباشا.مهو بلدنا ماشية بالكوسة ده كلامك في سرك. الكبير فيها
كبير.والصغير ابن كل حاجة نفسك فيها.احنا لازم نبوس ايدينا وش وظهر وشعر.
علي رأي عمنا الشاعر الكبير اللمبي.في بلاد تانية ممنوع الكلام فيها من المنبع.
احنا عندنا من حقك تتكلم .ومن حق الامن يراقبك. وانت ادري بمصلحتك.
يعني لو شايف نفسك حبتين. ممكن ترجع مواطن صالح من تاني.متخفش.
يعني متظنش ان نشوفية الدماغ اللي عندك. مرض زي الاستبحس.ملهوش علاج لأ.
كل مرض وله علاج عند امننا القومي.الكلام اللي بتشنع بيه جرائد المعارضة
علي الداخلية. ملهوش اساس من الصحة.العملية مش فضيحة ولا حاجة.دي اجراءات امنية ضرورية.
يعني يرضيك مثلا ان البرادعي يبقي رئيس ولا حد يعرف عنه حاجة.
جاه منين ولا رايح فين.يعني بلد لاقاها وبقي رئيس فيها كده.دي لو عزبة ميحصلش فيها كده.بزمتك
ده كلام يرضي حد.المفروض ان الامن بيتجسس علي البرادعي علشان يعرف
اصله وفصله وايه حكايته.طيب لو جيت الطوبة في المعطوبة. وبقي البرادعي رئيس مصر.
لو قمت من النوم ولاقيت البرادعي الريس بتاعك.وانت متعرفش له اصل من فصل.
يبقي ايه شعورك بقه ساعتها.الامن خايف علي شعورك انت اولا واخير.
انا بناشد كل مواطن صالح عنده معلومة قيمة عن البرادعي يوصلها للامن.
ونبقي كده بنساعد الامن علي مهمته.واكيد كل ده حينكتب في تقريرك السنوي.كله بثوابه يا مواطن.
يعني انت متخيل ان فضيحة سي نيكسون علشان كان بيتجسس علي خصومه.
يجوز. بس الفضيحة سببها ان سي نيكسون عرضو عليه انه يعين في الامن القومي وزير داخلية مصري.
ورفض.وطبعا مفيش حد قال للشعب الامريكي الشقيق اللي خايف ميتكلمش.
قوم الشعب الامريكي افتكر ان سي نيكسون بيتجسس علي خصومه في الرياسة.وده كله اشاعة
مغرضة بعيدة عن الصحة.وبيان وزارة الداخلية المصري ساعتها اكد الكلام ده بالتفصيل.
وبعد كده تلاقي حد بيقول ان الامن بيتجسس علي البرادعي وايمن نور.يا ظلمة الامن.ده الامن
المصري خايف علي شعورك وشعوري وشعور الشعب كله.يا ظلمة يا بتوع المعارضة.
.