وجدار العقل اشد من جدار العار
من المتصور ان كل من يهاجم جدار العار هو اما حمساوي او مرتشي من ايران او
غير وطني.لقد احتكر من بنوا جدار العار ومن يدافعون عنه. الوطنية لانفسهم خالصة.وعن نفسي
اعترف ان من حق مصر ان تبني الجدار.ومن حقها ألا تفتح معبر رفح.ومن حق مصر ان تلتزم
باتفاقياتها مع الصهاينة.ولكن بالله عليكم لا تقولوا بعد اليوم ان مصر تفعل كذا
وكذا من اجل القضية الفلسطينية.يجوز مصر عبد الناصر او مصر المصريين. تفعل الكثير من اجل
القضية الفلسطينية. اما مصر مبارك فهي التي تمد اسرائيل بالغاز.وهي التي تشارك
في حصار غزة مع الصهاينة يدا بيد.من يسوق لجدار العار الذي سيجعل من غزة مقبرة لاهلها.
يبرر هذا الجدار بان حماس هي المسئولة عما وصلت اليه الامور.وانا في حيرة وعجب من قولهم هذا.
مصر وصفت ما فعلته حماس بانه انقلاب علي الشرعية. وانه قرصنة الي آخر هذة المسميات.
بمعني ان حماس استولت بالغصب والقهر علي القطاع.يفهم من هذا ان اهالي القطاع تحت
رحمة حركة حماس.اليوم ببناء جدار العار هذا.نحن نناقض انفسنا.
طالما ان اهالي القطاع تحت رحمة حركة حماس.لماذا نحملهم اخطاء حركة حماس..
مهما قيل من مبررات لا اعتقد ان اي انسان شريف ذو قلب سليم. سوف يوافق علي منع
متطلبات الحياة الاساسية عن مليون ونص المليون انسان ايا كانت اسباب المنع.هناك جريمة
ترتكب علي حدود غزة باسم حماية المصري.قلنا من حق مصر حماية امنها.
ولكن هل امن مصر لا يستقيم إلا ببناء هذا الجدار.الحقيقة ان اصل المشكلة بين النظام المصري
وبين حركة حماس.النظام المصري يري في حركة حماس معطل عن تنفيذ مصالحة تري
فيها حماس انها لا تفي بمتطلباتها.والنظام المصري يريد ان يضغط علي حماس
بهذا العمل.حتي لو كان ضحية هذا العمل هم الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ.
يوما ما قال الاستاذ عبد الحليم قنديل انه يشعر بالعار ان هذا رئيسه. واني اليوم
اشعر بالعار ان مثل تلك المؤسسات. واخص بها الرئاسية والمخابراتية. هي مؤسسات مصرية.
لا ادري ماذا فعل الرئيس مبارك بتلك المؤسسات. التي كنا ننظر اليها نظرة اجلال واحترام.
لقد نزل بها الي اسفل سافلين.ما عجزت عن فعله تلك المؤسسات بالعقل والجهد والمثابرة.
تريد ان تفعله بالخسة والندالة وقلة الضمير.للاسف ان بناء جدار فولاذي علي حدود
غزة يعني ببساطة. اننا نمنع اسباب الحياة عن مليون ونصف المليون انسان.
هل سمعت الرقم جيدا. وهو صحيح باليقين.قل حماية امن مصر .قل الضغط علي حماس.قل تنفيذا لاوامر امريكية.
كل هذا لا يهم امام حقيقة مروعة .اعترف بها الغريب وانكرها القريب.وهي
للمرة الالف.ان بناء جدار العار هذا. سوف يقضي علي اسباب الحياة لمليون ونصف المليون انسان.
لا يعنيني من هم.ولا يعنيني ان حماس هي السبب. ام هو النظام المصري.هذا امر فات اوانه.
نحن امام حقيقة جلية علي الارض.وهي ان جدار مبارك سيقضي علي اسباب الحياة في غزة.
كانسان قبل ان اكون عربيا مسلما.اتبرأ من هذا العمل المشين العار.وكمصري عربي مسلم.
اتبرأ الف مرة من بناء جدار العار هذا.
من المتصور ان كل من يهاجم جدار العار هو اما حمساوي او مرتشي من ايران او
غير وطني.لقد احتكر من بنوا جدار العار ومن يدافعون عنه. الوطنية لانفسهم خالصة.وعن نفسي
اعترف ان من حق مصر ان تبني الجدار.ومن حقها ألا تفتح معبر رفح.ومن حق مصر ان تلتزم
باتفاقياتها مع الصهاينة.ولكن بالله عليكم لا تقولوا بعد اليوم ان مصر تفعل كذا
وكذا من اجل القضية الفلسطينية.يجوز مصر عبد الناصر او مصر المصريين. تفعل الكثير من اجل
القضية الفلسطينية. اما مصر مبارك فهي التي تمد اسرائيل بالغاز.وهي التي تشارك
في حصار غزة مع الصهاينة يدا بيد.من يسوق لجدار العار الذي سيجعل من غزة مقبرة لاهلها.
يبرر هذا الجدار بان حماس هي المسئولة عما وصلت اليه الامور.وانا في حيرة وعجب من قولهم هذا.
مصر وصفت ما فعلته حماس بانه انقلاب علي الشرعية. وانه قرصنة الي آخر هذة المسميات.
بمعني ان حماس استولت بالغصب والقهر علي القطاع.يفهم من هذا ان اهالي القطاع تحت
رحمة حركة حماس.اليوم ببناء جدار العار هذا.نحن نناقض انفسنا.
طالما ان اهالي القطاع تحت رحمة حركة حماس.لماذا نحملهم اخطاء حركة حماس..
مهما قيل من مبررات لا اعتقد ان اي انسان شريف ذو قلب سليم. سوف يوافق علي منع
متطلبات الحياة الاساسية عن مليون ونص المليون انسان ايا كانت اسباب المنع.هناك جريمة
ترتكب علي حدود غزة باسم حماية المصري.قلنا من حق مصر حماية امنها.
ولكن هل امن مصر لا يستقيم إلا ببناء هذا الجدار.الحقيقة ان اصل المشكلة بين النظام المصري
وبين حركة حماس.النظام المصري يري في حركة حماس معطل عن تنفيذ مصالحة تري
فيها حماس انها لا تفي بمتطلباتها.والنظام المصري يريد ان يضغط علي حماس
بهذا العمل.حتي لو كان ضحية هذا العمل هم الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ.
يوما ما قال الاستاذ عبد الحليم قنديل انه يشعر بالعار ان هذا رئيسه. واني اليوم
اشعر بالعار ان مثل تلك المؤسسات. واخص بها الرئاسية والمخابراتية. هي مؤسسات مصرية.
لا ادري ماذا فعل الرئيس مبارك بتلك المؤسسات. التي كنا ننظر اليها نظرة اجلال واحترام.
لقد نزل بها الي اسفل سافلين.ما عجزت عن فعله تلك المؤسسات بالعقل والجهد والمثابرة.
تريد ان تفعله بالخسة والندالة وقلة الضمير.للاسف ان بناء جدار فولاذي علي حدود
غزة يعني ببساطة. اننا نمنع اسباب الحياة عن مليون ونصف المليون انسان.
هل سمعت الرقم جيدا. وهو صحيح باليقين.قل حماية امن مصر .قل الضغط علي حماس.قل تنفيذا لاوامر امريكية.
كل هذا لا يهم امام حقيقة مروعة .اعترف بها الغريب وانكرها القريب.وهي
للمرة الالف.ان بناء جدار العار هذا. سوف يقضي علي اسباب الحياة لمليون ونصف المليون انسان.
لا يعنيني من هم.ولا يعنيني ان حماس هي السبب. ام هو النظام المصري.هذا امر فات اوانه.
نحن امام حقيقة جلية علي الارض.وهي ان جدار مبارك سيقضي علي اسباب الحياة في غزة.
كانسان قبل ان اكون عربيا مسلما.اتبرأ من هذا العمل المشين العار.وكمصري عربي مسلم.
اتبرأ الف مرة من بناء جدار العار هذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق