اضحك علي الوطنية المزنوقة علي نفسها
كلما وجد النظام المصري نفسه محاصرا .خرج علينا
بالكلمة السحرية التي لا يجب ان يتحدث احد بعدها او يبدي اي
اعتراض.كلمة الوطنية .الست وطنيا. حتي تجادل فيما لا يجب ان تجادل فيه.
يذكرني هذا بمقولة احدهم للفنان عادل امام. لا تجادل يا اخ علي.فهذا هو الحق
وكفي.هكذا يحدثك سدنة الوطنية وحملة صكوكها.هذا بمناسبة الحديث
المثار عن جدار العار الذي تبنيه مصر علي حدودها مع غزة.وما عليك
إلا ان تصمت عندما يلوحون لك بورقة الوطنية.وانه يجب ان يتكاتف
الجميع في القضايا الوطنية. ولا يخرجون عن الصف.اما المخالف
لرأيهم. فهذا شخص له اجندة غربية. او ربما هي حمساوية او ايرانية. ايا ما كانت.
ولكنه في نهاية المطاف ليس وطنيا.وحديث الجدار والخارج عن الاجماع.
هو اكبر دليل علي صحة ما نقول.ولكن اليس من حقي ان اري
في جدار العار امرا غير وطني بالمرة.اليس من حقي ان اري فيه
عملا مشينا. يضر ولا ينفع.بالطبع ليس من حقي هذا. فانا حينها
لست وطنيا.يا من توزعون حقوق الوطنية من اعطاكم هذا الحق.
وهل الوطنية عبارة عن كلمة لا واقع لها علي الارض .مالكم
والوطنية. دعوها وشأنها.هل من الوطنية ان يدبر الرئيس امرا بليل.
ثم يكشفه الغريب.وبعدها يراد منا ان نؤمن بهذا العمل.
وإلا فنحن محرومون من صكوك الوطنية.بصراحة انا زهقت وقرفت.
يفعلون ما يحلو لهم.ويرتكبون كل الجرائم التي تشوه صورتنا.
ويجورون علي حقوق الاخرين.ويستغلون تغافل الشعب عنهم.
ثم يطالبونك في النهاية بالتسليم بما يقومون به من جرائم واعمال مشينة.
تحت زعم ان هذا من الوطنية.احدهم يقول لك يجب علينا ان نصطف
خلف قضايانا الوطنية. ولا يجوز الخروج عليها.من حدد انها وطنية بالضبط.
هل هو الرئيس مبارك.انا لم انتخب الرئيس.ولم يتاح لي ان اختار بينه وبين غيره.
من المرشحين المحترمين.فلماذا اسلم بان هذا العمل المشين هو عمل وطني.
لمجرد ان الرئيس هو من فعله وامر به.اعرف -وصوبني ان اخطأت-ان الوطنية
عبارة عن حقوق وواجبات.بمعني انه لا يعقل ان ينفرد
فرد واحد -دونا عن الشعب- بعمل يمس حياة ملايين المصريين .دون ان يأخذ رأيهم
في هذا العمل.الوطنية ليست من جانب واحد.الوطنية ليست سفينة تتحرك باتجاه
واحد فقط.حتي مع هذا المجلس الاعرج المسمي مجلس الشعب.
لم يذهب احد ويستشير نواب الشعب في هذا العمل.وكأننا مجموعة
من الحيوانات للاسف الشديد لا رأي لهم.هل استمع الرئيس لشعبه قبل
ان يبني جدار العار.هل استمع لمجلس شعبه الاعرج. حتي يعلم كلمة نواب الامة في الجدار.
لا شيء من ذلك قد حدث.الامر كله دبر بليل.ثم بعدها مطلوب من سيادتك ان تسلم
بالامر ولا تبدي اعتراضا.وإلا فانت خارج عن الاجماع الوطني.لماذا نهتم
بخندق او نفق نعلم جيدا ان هناك دوافع له لا نستطيع ردها.
لماذا لا ننسق مع الاخر حول هذا العمل.هو عمل جراء فشل امني. وبتسويق امني.
ولا دخل للوطنية فيه.هو عمل مشين. رفضه حتي اعداء هؤلاء الذين سنقوم
بتجويعهم وقتلهم.الدخول من باب الامن القومي.يعريكم ويفضحكم.
وانتم تدرون او لا تدرون.في مسألة الامن القومي شجون واحاديث.
العقيدة السياسية المصرية اصبحت تري في اسرائيل شريكا.
وفي الاشقاء الفلسطينيين وخاصة اهل غزة عدوا متربصا.هذا ملخص الامن القومي الخاص بهم.
ولكن اهذا حقيقة هو الامن القومي.ان يدخل الصهاينة مصر وكأنهم داخلون قهوة بلدي.
يخرجون ويدخلون دون ان ترصدهم عين. كما تفعل هذة العيون مع الاشقاء.
الذين ما ان يدخل منهم فردا واحدا ارض الكنانة .وإلا وترصدته عيون وقحة.تحت اسم الامن القومي.
نغضب اشد الغضب من قافلة شريان الحياة .التي نري انها تسبب بعض المتاعب.
ونري ان بعض العربات شيئا من الترف للاخوة المحاصرون في غزة.في حين
اننا نري في تصدير الغاز للصديق الصهيوني بثمن بخس امر حسن.
علي كل طلعة نهار كما قال احدهم. ندعم اسرائيل بملايين الجنيهات.هنا لا ترصد هذة العين عربة
او نقطة غاز او ملايين الجنيهات المهدرة. والشعب في امس الحاجة الي كل قرش منها لسد حاجاته.
ايعقل ان السنة الماضية زادت مصر من صادرتها من الغاز الي اسرائيل لعشرين
سنة قادمة -احيانا واحياكم الله-وهذة السنة نقول اننا بحاجة الي استيراد
الغاز من العراق.لمصلحة من هذا الحب الجارف لاسرائيل.فان كان احدهم
يعشق اسرائيل لهذة الدرجة.من الممكن ان نوصله الي المطار. مع الوداع وخالص التحايا.
والوصول بالسلامة الي تل ابيب.لماذا عندما اصبحت حماس هي المسئولة
عن القطاع .اثارت معها مصر كل هذة المشاكل وهذا الحصار.في حين انه عندما كانت اسرائيل
هي المسئولة. كان ذلك علي قلوبنا بلسم وشفاء.اهذة هي السياسة المصرية
اهذا هو الامن القومي المصري.اهذا الذي يريدون منا ان نسلم له..هذا امن اسرائيل.
وسياسة تنفع اسرائيل.ودعم بلا حدود لاسرائيل.ورضاء كامل وحب جارف لاسرائيل.
هذا ليس امن مصر القومي.
كلما وجد النظام المصري نفسه محاصرا .خرج علينا
بالكلمة السحرية التي لا يجب ان يتحدث احد بعدها او يبدي اي
اعتراض.كلمة الوطنية .الست وطنيا. حتي تجادل فيما لا يجب ان تجادل فيه.
يذكرني هذا بمقولة احدهم للفنان عادل امام. لا تجادل يا اخ علي.فهذا هو الحق
وكفي.هكذا يحدثك سدنة الوطنية وحملة صكوكها.هذا بمناسبة الحديث
المثار عن جدار العار الذي تبنيه مصر علي حدودها مع غزة.وما عليك
إلا ان تصمت عندما يلوحون لك بورقة الوطنية.وانه يجب ان يتكاتف
الجميع في القضايا الوطنية. ولا يخرجون عن الصف.اما المخالف
لرأيهم. فهذا شخص له اجندة غربية. او ربما هي حمساوية او ايرانية. ايا ما كانت.
ولكنه في نهاية المطاف ليس وطنيا.وحديث الجدار والخارج عن الاجماع.
هو اكبر دليل علي صحة ما نقول.ولكن اليس من حقي ان اري
في جدار العار امرا غير وطني بالمرة.اليس من حقي ان اري فيه
عملا مشينا. يضر ولا ينفع.بالطبع ليس من حقي هذا. فانا حينها
لست وطنيا.يا من توزعون حقوق الوطنية من اعطاكم هذا الحق.
وهل الوطنية عبارة عن كلمة لا واقع لها علي الارض .مالكم
والوطنية. دعوها وشأنها.هل من الوطنية ان يدبر الرئيس امرا بليل.
ثم يكشفه الغريب.وبعدها يراد منا ان نؤمن بهذا العمل.
وإلا فنحن محرومون من صكوك الوطنية.بصراحة انا زهقت وقرفت.
يفعلون ما يحلو لهم.ويرتكبون كل الجرائم التي تشوه صورتنا.
ويجورون علي حقوق الاخرين.ويستغلون تغافل الشعب عنهم.
ثم يطالبونك في النهاية بالتسليم بما يقومون به من جرائم واعمال مشينة.
تحت زعم ان هذا من الوطنية.احدهم يقول لك يجب علينا ان نصطف
خلف قضايانا الوطنية. ولا يجوز الخروج عليها.من حدد انها وطنية بالضبط.
هل هو الرئيس مبارك.انا لم انتخب الرئيس.ولم يتاح لي ان اختار بينه وبين غيره.
من المرشحين المحترمين.فلماذا اسلم بان هذا العمل المشين هو عمل وطني.
لمجرد ان الرئيس هو من فعله وامر به.اعرف -وصوبني ان اخطأت-ان الوطنية
عبارة عن حقوق وواجبات.بمعني انه لا يعقل ان ينفرد
فرد واحد -دونا عن الشعب- بعمل يمس حياة ملايين المصريين .دون ان يأخذ رأيهم
في هذا العمل.الوطنية ليست من جانب واحد.الوطنية ليست سفينة تتحرك باتجاه
واحد فقط.حتي مع هذا المجلس الاعرج المسمي مجلس الشعب.
لم يذهب احد ويستشير نواب الشعب في هذا العمل.وكأننا مجموعة
من الحيوانات للاسف الشديد لا رأي لهم.هل استمع الرئيس لشعبه قبل
ان يبني جدار العار.هل استمع لمجلس شعبه الاعرج. حتي يعلم كلمة نواب الامة في الجدار.
لا شيء من ذلك قد حدث.الامر كله دبر بليل.ثم بعدها مطلوب من سيادتك ان تسلم
بالامر ولا تبدي اعتراضا.وإلا فانت خارج عن الاجماع الوطني.لماذا نهتم
بخندق او نفق نعلم جيدا ان هناك دوافع له لا نستطيع ردها.
لماذا لا ننسق مع الاخر حول هذا العمل.هو عمل جراء فشل امني. وبتسويق امني.
ولا دخل للوطنية فيه.هو عمل مشين. رفضه حتي اعداء هؤلاء الذين سنقوم
بتجويعهم وقتلهم.الدخول من باب الامن القومي.يعريكم ويفضحكم.
وانتم تدرون او لا تدرون.في مسألة الامن القومي شجون واحاديث.
العقيدة السياسية المصرية اصبحت تري في اسرائيل شريكا.
وفي الاشقاء الفلسطينيين وخاصة اهل غزة عدوا متربصا.هذا ملخص الامن القومي الخاص بهم.
ولكن اهذا حقيقة هو الامن القومي.ان يدخل الصهاينة مصر وكأنهم داخلون قهوة بلدي.
يخرجون ويدخلون دون ان ترصدهم عين. كما تفعل هذة العيون مع الاشقاء.
الذين ما ان يدخل منهم فردا واحدا ارض الكنانة .وإلا وترصدته عيون وقحة.تحت اسم الامن القومي.
نغضب اشد الغضب من قافلة شريان الحياة .التي نري انها تسبب بعض المتاعب.
ونري ان بعض العربات شيئا من الترف للاخوة المحاصرون في غزة.في حين
اننا نري في تصدير الغاز للصديق الصهيوني بثمن بخس امر حسن.
علي كل طلعة نهار كما قال احدهم. ندعم اسرائيل بملايين الجنيهات.هنا لا ترصد هذة العين عربة
او نقطة غاز او ملايين الجنيهات المهدرة. والشعب في امس الحاجة الي كل قرش منها لسد حاجاته.
ايعقل ان السنة الماضية زادت مصر من صادرتها من الغاز الي اسرائيل لعشرين
سنة قادمة -احيانا واحياكم الله-وهذة السنة نقول اننا بحاجة الي استيراد
الغاز من العراق.لمصلحة من هذا الحب الجارف لاسرائيل.فان كان احدهم
يعشق اسرائيل لهذة الدرجة.من الممكن ان نوصله الي المطار. مع الوداع وخالص التحايا.
والوصول بالسلامة الي تل ابيب.لماذا عندما اصبحت حماس هي المسئولة
عن القطاع .اثارت معها مصر كل هذة المشاكل وهذا الحصار.في حين انه عندما كانت اسرائيل
هي المسئولة. كان ذلك علي قلوبنا بلسم وشفاء.اهذة هي السياسة المصرية
اهذا هو الامن القومي المصري.اهذا الذي يريدون منا ان نسلم له..هذا امن اسرائيل.
وسياسة تنفع اسرائيل.ودعم بلا حدود لاسرائيل.ورضاء كامل وحب جارف لاسرائيل.
هذا ليس امن مصر القومي.