بالروح بالدم نفديك يا انسان
مذبحة مروعة جرت علي يد بعض المتعصبين ممن يكرهون انفسهم
قبل ان يكرهون غيرهم.هذا الذي حدث في نجع حمادي مؤسف.الدولة ستقول
ان المذبحة جنائية لانه كيت وكيت.سنسلم ان المذبحة بالفعل
جنائية.ولكن السؤال جنائية ضد من.ضد مجموعة من البشر لا رابط بينهم
غير انهم مصريين مسيحيين.اشخاص يطلقون النار عشوائيا علي مجموعة
من البشر.لا يعرفون عنهم شيئا غير انهم مسيحيين خارجون من كنيسة.
هذا هو الجامع الوحيد للدماء الذكية السبعة التي اهدرت ظلما وعداونا.للاسف
ان من قام بهذة المذبحة لم يأخذ هوية افرادها او يتعرف
عليهم. إلا عن طريق كنيستهم التي خرجوا منهم توا.هذا كان سبيله الوحيد
الي التعرف عليهم.وهذا يعني ببساطة ان المذبحة بها بعد طائفي بغيض.
مهما سلمنا بالتفاصيل الاخري.وهذا امر مؤسف ومحزن ولا يرضاه انسان عاقل.
ينبغي ان نعترف ان كثرة الحوادث الطائفية تشي بان هناك
حالة من الاحتقان والتعصب لدي قطاع ليس قليلا من المصريين.
ترك الامر برمته الي الامن او الي تعانق الشيوخ والقساوسة معا. لن يحل شيئا..
وسيعني ببساطة اننا في انتظار المزيد من المذابح والدماء المصرية الطاهرة
التي تراق بسبب التعصب والجهل.دعونا نعترف في البداية ان التعصب
كثيرا ما يكون هو المحرك لهذة الجرائم المروعة ضد المصريين.
والتعصب نتيجة منطقية للجهل.فحين يعم الجهل. يكون التعصب
والشعوذة والدجل رفقاء ملازمين للجهل.البعض في مصر
حتي الان لا يريد ان يقر بحقيقة ثابتة يعيشها كل يوم.وهي انه يعيش داخل
جماعة. هذة الجماعة اسمها الجماعة المصرية.لنبدأ من البداية الصحيحة.
الله سبحانه وتعالي خلق الناس جميعا سواسية في خلقة الانسان.
لم يفرق الخالق بين مسلم او مسيحي في خلقه للانسان.لم يخلق الله
المسلم بعدة اذرع والمسيحي بذراع واحدة.لم يخلق
المسلم بثلاثة عيون والمسيحي بعين واحدة.ولكن خلقهم جميعا سواسية
دون تفرقة.علي علمه بعملهم وديانتهم.فهل نكون اعلم من الله. ولا نتعلم.
ان الانسان يجب ان يحترم لخلقه. لكونه انسان في المقام الاول.فاذا
اقررنا بتلك الحقيقة.فيجب ان يكون احترامنا لبعضنا في المقام الاول.
لاننا بشر خلق الله جميعا الذي لم يفرق بيننا عندما خلقنا.وهذا
سيجعل بيننا مساحة واسعة من الود والتعاون والقبول.اذا علمنا بهذة
الحقيقة الالهية. اعتقد سيكون بين المصريين نوعا من القبول والود بين
المصري عموما. لانه انسان .خلق الله الذي لم يفرق بين خلقه حين خلقهم.
ان ما ينقصنا حقيقة اننا لا نعترف بانسانيتنا. ونود ان نقفز عليها لنعترف
بما بعدها ونتجاهلها تماما.بمعني انا مصري مسلم اسمي بكر ابن سيد.
ولكن قبل هذا .انا انسان. قبل ان اكون مصريا. وقبل ان اكون مسلما
وقبل ان اكون ابن سيد.هل استطيع ان اتنصل من هذة الحقيقة.
اذ لو كانت غير بشري.ما استطعت ان اتواصل مع جماعتي المصرية.ولم اكن موجودا
في وسط هذة الجماعة المصرية.اذا الانسان يقدم اولا علي اي هوية غيرها.
وهذا ليس فيه نقصا من اي هوية.هذا فيه اجلال واحترام لخلق
الخالق. وامتنان عظيم لانه خلقني انسانا.فانت ايها المصري كنت مسلما
او مسيحيا .انت انسان.ببساطة ودون تعقيد.الله خلقك هكذا.
وهو من قدم خلقك كانسان. علي اي هوية اخري.لكي تشكر الله
اولا علي خلقك علي هذة الهيئة(الانسان)التي لها عليك حقوق.ولتعلم ثانيا هذة الحقوق.فانت
كانسان. عليك حقوق تجاه اخوانك من الناس.وانا كانسان.
علي حقوق تجاه اخواني من الناس.هذة الحقوق ان تقبلني
لو اردت علي ان اقبلك.ان اردنا ان نعيش معا في جماعة.علينا
ان نقبل بعضنا كبشر.حتي يحدث التعاون بيننا.الم
يأتي هذا في القرآن الكريم.ان الله خلقنا من ذكر وانثي كبشر.
لنتعاون ونتعارف.ستكون هذة الجماعة من البشر.اسلامية
مسيحية مصرية امريكية هندية.هذة هي الاطر الجامعة لنا..
ولكن الاصل اننا كبشر نعيش في جماعة. يجب ان نقبل
بعضنا بعض. لاننا بشر.ذلك لنتعاون ولنتعارف. هذا ما اراده لنا خالقنا.
وما لم تقبلني كانسان في المقام الاول. كيف سأقبلك.ثم كيف
سنتعاون ونتعارف. وكيف سنعمر الارض.لابد ان تقبلني اولا لاني انسان.
هكذا خلقني الله.ولابد ان اقبلك لانك انسان. هكذا خلقك الله.لو
اننا قبلنا بهذة الحقيقة الظاهرة الجلية.لعلمنا ان حق الانسانية
علينا عظيم.حق الانسان علي الانسان عظيم.واقل هذة
الحقوق ان تقبله كانسان وليس اقل من ذلك.اقول هذا المشهد المروع.
الذي حدث. ومقتل بعض المصريين المسيحيين بهذة الطريقة.للاسف
يعني اننا لا نعرف حق الانسانية لبعضنا البعض.ان تقتل كل
هؤلاء الناس.دون اي علاقة او معرفة بهم.امر مؤسف ومذهل.
وكأنهم مجموعة من الحيوانات للاسف الشديد عرفتهم من شكلهم.وليسوا
بشرا اخوانك في الانسانية.ثم يأتي بعد ذلك حق التعارف.
فانت كمصري وانا كمصري.ما كان لنا ان نجتمع معا علي هذة الارض.
دون تعارف او تعاون بيننا.اذا انظر كما حق لي عليك.
وكما حق لك علي.حقك علي كانسان. خلق الله العظيم.
وحق التعارف بيننا .وحق التعاون علي العيش.افلا تشفع كل
هذة الحقوق .ليكون بيينا نوعا من الود والرحمة والانسانية.
بعدها تأتي الحقوق الاخري لتزيد ولا تلغي حقوقي الاولية تجاهك.
يقينا لا يلغي حق الاسلام او حق المسيحية.حقي عليك
كانسان. وحق التعارف والتعاون بيننا.البعض يجعل
من حق الاسلام او حق المسيحية. حجة ليلغي حق غيره عليه كانسان..امرنا
بامر الخالق ان نتعارف وان تتعاون معا.الله خلقنا اولا بشر.
لنتعارف ثم نتعاون.ولنعرف لبعضنا حق الانسانية علينا .اولا وقبل اي حقوق اخري
تالية لها.بغضك لي لاني مسلم او مسيحي او مصري.
يعني انك لم تصدع لامر الله.الذي امرك ان تقبلني كانسان. خلقني بيده ونفخ في من روحه.
وان تتعارف وتتعاون معي.بغضك لي كمسلم او مسيحي.نابع
للاسف عن جهل منك او مني. بما امرنا به الله جميعا كبشر.ان نعرف
لبعضنا بعض حق الانسانية.وحقوقنا في التعاون والتعارف.فهل استبصرنا لهذة الحقوق الربانية.
التي اوجبها الله علي البشر جميعا.دون ان يفرق بين مسلم او مسيحي.
فقد خلقهم جميعا سواسية علي هيئتهم الانسانية.ثم
انه سخر لهم جميعا ما في الارض.ثم انه امرهم وادخل فيهم نعمة
التعارف والتعاون كونهم بشر.كل هذا ولا تريد ان تقبلني كانسان اولا..
انا كنت مسلم او مسيحي انسان مثلك.لي حقوق عليك.ولك
علي حقوق.هذا هو اصل المعايشة بيينا كمصريين.اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
مذبحة مروعة جرت علي يد بعض المتعصبين ممن يكرهون انفسهم
قبل ان يكرهون غيرهم.هذا الذي حدث في نجع حمادي مؤسف.الدولة ستقول
ان المذبحة جنائية لانه كيت وكيت.سنسلم ان المذبحة بالفعل
جنائية.ولكن السؤال جنائية ضد من.ضد مجموعة من البشر لا رابط بينهم
غير انهم مصريين مسيحيين.اشخاص يطلقون النار عشوائيا علي مجموعة
من البشر.لا يعرفون عنهم شيئا غير انهم مسيحيين خارجون من كنيسة.
هذا هو الجامع الوحيد للدماء الذكية السبعة التي اهدرت ظلما وعداونا.للاسف
ان من قام بهذة المذبحة لم يأخذ هوية افرادها او يتعرف
عليهم. إلا عن طريق كنيستهم التي خرجوا منهم توا.هذا كان سبيله الوحيد
الي التعرف عليهم.وهذا يعني ببساطة ان المذبحة بها بعد طائفي بغيض.
مهما سلمنا بالتفاصيل الاخري.وهذا امر مؤسف ومحزن ولا يرضاه انسان عاقل.
ينبغي ان نعترف ان كثرة الحوادث الطائفية تشي بان هناك
حالة من الاحتقان والتعصب لدي قطاع ليس قليلا من المصريين.
ترك الامر برمته الي الامن او الي تعانق الشيوخ والقساوسة معا. لن يحل شيئا..
وسيعني ببساطة اننا في انتظار المزيد من المذابح والدماء المصرية الطاهرة
التي تراق بسبب التعصب والجهل.دعونا نعترف في البداية ان التعصب
كثيرا ما يكون هو المحرك لهذة الجرائم المروعة ضد المصريين.
والتعصب نتيجة منطقية للجهل.فحين يعم الجهل. يكون التعصب
والشعوذة والدجل رفقاء ملازمين للجهل.البعض في مصر
حتي الان لا يريد ان يقر بحقيقة ثابتة يعيشها كل يوم.وهي انه يعيش داخل
جماعة. هذة الجماعة اسمها الجماعة المصرية.لنبدأ من البداية الصحيحة.
الله سبحانه وتعالي خلق الناس جميعا سواسية في خلقة الانسان.
لم يفرق الخالق بين مسلم او مسيحي في خلقه للانسان.لم يخلق الله
المسلم بعدة اذرع والمسيحي بذراع واحدة.لم يخلق
المسلم بثلاثة عيون والمسيحي بعين واحدة.ولكن خلقهم جميعا سواسية
دون تفرقة.علي علمه بعملهم وديانتهم.فهل نكون اعلم من الله. ولا نتعلم.
ان الانسان يجب ان يحترم لخلقه. لكونه انسان في المقام الاول.فاذا
اقررنا بتلك الحقيقة.فيجب ان يكون احترامنا لبعضنا في المقام الاول.
لاننا بشر خلق الله جميعا الذي لم يفرق بيننا عندما خلقنا.وهذا
سيجعل بيننا مساحة واسعة من الود والتعاون والقبول.اذا علمنا بهذة
الحقيقة الالهية. اعتقد سيكون بين المصريين نوعا من القبول والود بين
المصري عموما. لانه انسان .خلق الله الذي لم يفرق بين خلقه حين خلقهم.
ان ما ينقصنا حقيقة اننا لا نعترف بانسانيتنا. ونود ان نقفز عليها لنعترف
بما بعدها ونتجاهلها تماما.بمعني انا مصري مسلم اسمي بكر ابن سيد.
ولكن قبل هذا .انا انسان. قبل ان اكون مصريا. وقبل ان اكون مسلما
وقبل ان اكون ابن سيد.هل استطيع ان اتنصل من هذة الحقيقة.
اذ لو كانت غير بشري.ما استطعت ان اتواصل مع جماعتي المصرية.ولم اكن موجودا
في وسط هذة الجماعة المصرية.اذا الانسان يقدم اولا علي اي هوية غيرها.
وهذا ليس فيه نقصا من اي هوية.هذا فيه اجلال واحترام لخلق
الخالق. وامتنان عظيم لانه خلقني انسانا.فانت ايها المصري كنت مسلما
او مسيحيا .انت انسان.ببساطة ودون تعقيد.الله خلقك هكذا.
وهو من قدم خلقك كانسان. علي اي هوية اخري.لكي تشكر الله
اولا علي خلقك علي هذة الهيئة(الانسان)التي لها عليك حقوق.ولتعلم ثانيا هذة الحقوق.فانت
كانسان. عليك حقوق تجاه اخوانك من الناس.وانا كانسان.
علي حقوق تجاه اخواني من الناس.هذة الحقوق ان تقبلني
لو اردت علي ان اقبلك.ان اردنا ان نعيش معا في جماعة.علينا
ان نقبل بعضنا كبشر.حتي يحدث التعاون بيننا.الم
يأتي هذا في القرآن الكريم.ان الله خلقنا من ذكر وانثي كبشر.
لنتعاون ونتعارف.ستكون هذة الجماعة من البشر.اسلامية
مسيحية مصرية امريكية هندية.هذة هي الاطر الجامعة لنا..
ولكن الاصل اننا كبشر نعيش في جماعة. يجب ان نقبل
بعضنا بعض. لاننا بشر.ذلك لنتعاون ولنتعارف. هذا ما اراده لنا خالقنا.
وما لم تقبلني كانسان في المقام الاول. كيف سأقبلك.ثم كيف
سنتعاون ونتعارف. وكيف سنعمر الارض.لابد ان تقبلني اولا لاني انسان.
هكذا خلقني الله.ولابد ان اقبلك لانك انسان. هكذا خلقك الله.لو
اننا قبلنا بهذة الحقيقة الظاهرة الجلية.لعلمنا ان حق الانسانية
علينا عظيم.حق الانسان علي الانسان عظيم.واقل هذة
الحقوق ان تقبله كانسان وليس اقل من ذلك.اقول هذا المشهد المروع.
الذي حدث. ومقتل بعض المصريين المسيحيين بهذة الطريقة.للاسف
يعني اننا لا نعرف حق الانسانية لبعضنا البعض.ان تقتل كل
هؤلاء الناس.دون اي علاقة او معرفة بهم.امر مؤسف ومذهل.
وكأنهم مجموعة من الحيوانات للاسف الشديد عرفتهم من شكلهم.وليسوا
بشرا اخوانك في الانسانية.ثم يأتي بعد ذلك حق التعارف.
فانت كمصري وانا كمصري.ما كان لنا ان نجتمع معا علي هذة الارض.
دون تعارف او تعاون بيننا.اذا انظر كما حق لي عليك.
وكما حق لك علي.حقك علي كانسان. خلق الله العظيم.
وحق التعارف بيننا .وحق التعاون علي العيش.افلا تشفع كل
هذة الحقوق .ليكون بيينا نوعا من الود والرحمة والانسانية.
بعدها تأتي الحقوق الاخري لتزيد ولا تلغي حقوقي الاولية تجاهك.
يقينا لا يلغي حق الاسلام او حق المسيحية.حقي عليك
كانسان. وحق التعارف والتعاون بيننا.البعض يجعل
من حق الاسلام او حق المسيحية. حجة ليلغي حق غيره عليه كانسان..امرنا
بامر الخالق ان نتعارف وان تتعاون معا.الله خلقنا اولا بشر.
لنتعارف ثم نتعاون.ولنعرف لبعضنا حق الانسانية علينا .اولا وقبل اي حقوق اخري
تالية لها.بغضك لي لاني مسلم او مسيحي او مصري.
يعني انك لم تصدع لامر الله.الذي امرك ان تقبلني كانسان. خلقني بيده ونفخ في من روحه.
وان تتعارف وتتعاون معي.بغضك لي كمسلم او مسيحي.نابع
للاسف عن جهل منك او مني. بما امرنا به الله جميعا كبشر.ان نعرف
لبعضنا بعض حق الانسانية.وحقوقنا في التعاون والتعارف.فهل استبصرنا لهذة الحقوق الربانية.
التي اوجبها الله علي البشر جميعا.دون ان يفرق بين مسلم او مسيحي.
فقد خلقهم جميعا سواسية علي هيئتهم الانسانية.ثم
انه سخر لهم جميعا ما في الارض.ثم انه امرهم وادخل فيهم نعمة
التعارف والتعاون كونهم بشر.كل هذا ولا تريد ان تقبلني كانسان اولا..
انا كنت مسلم او مسيحي انسان مثلك.لي حقوق عليك.ولك
علي حقوق.هذا هو اصل المعايشة بيينا كمصريين.اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق