جالاوي عميل يناصر فلسطين
امر النظام المصري عجيب وامر المدافعين عنه اعجب.وبما انني
ممن ينتقدون نظامنا الرسمي العتيد. لذا اود ان اعترف انني من
انصار قناة الجزيرة العميلة. ومن المحبين لجورج جالاوي صاحب قافلة شريان
الحياة 3.ومن انصار شافيز صاحب قافلة شريان الحياة 4 بإذن الله.ومن انصار
مهاتير محمد صاحب قافلة شريان الحياة 5 بإذن الله.انا عميل لكل هؤلاء
العملاء الذين هم في الاصل عملاء لنصرة فلسطين الآن.مصر التي تبني جدارا
فولاذيا علي حدودها مع غزة.تعلم تمام العلم ان هذا الجدار سيكون
بمثابة حكم الاعدام. علي ما يقرب من مليون ونصف المليون انسان.ولكن
احدا من نظامنا لم يحدثنا عما سيحدث لهؤلاء الناس.الجميع
يعترفون بحق مصر في حماية حدودها.وان الانفاق مرفوضة من قبل اي
دولة تحترم سيادتها.ولكن الموضوع ليس امنيا بحتا.وهو اكبر من ذلك.
فمصر لم ترد علي مصير مليون ونصف المليون فلسطيني في حال اقامة الجدار.
ولم ترد علي ما قيل علي مياه البحر التي ستلوث المياه الجوفية في غزة.
مصر الرسمية تحدث العالم كله بطريقة امنية.وتريد
من العالم ان يسلم لها دون ان يعرف مصير هؤلاء.الذين
يعتقد بعض المسئولين المصريين انهم-اهالي غزة- ليس من حقهم الحياة.
مادامت حماس ترفض الانصياع للمطالب المصرية.لم يستطع
النظام الامني المصري ان يفرق بين حماس وبين مصير مليون ونصف المليون
انسان.المثير والعجيب انه كلما تحدث احدهم يقول لك ان مصيرهم في رقبة
حماس.سنفرض ان حماس مثل نظام مبارك مستبدة ديكتاتورية لا تهتم بامر
هؤلاء الناس.هل هذة حجة مقنعة لطفل لكل تمنع اسباب الحياة
عن مليون ونصف المليون انسان.النظام المصري لا يريد إلا وان ينظر
الي المسألة برمتها إلا من منطلق امني.نحن اذا شركاء في قتل هؤلاء الناس.
نعم سنكون سواء بسواء مع الصهاينة او حتي مع منظمة حماس.الجميع سيكون
شريكا في قتل ملايين الناس.ولن يرحمنا مسلم عربي لو قدر علي ذلك.
مادمنا لم نرحم الاطفال والشيوخ والنساء المحاصرون في غزة.الموضوع
ليس بلطجة. هل افرض رأيي او تفرض رأيك. كما يحاول الاعلام
المصري ان يصور الامر.الموضوع ليس مسألة قناعة او تسويق سياسات.الموضوع
بات ينحصر في سؤال واحد يريد الجميع الاجابة الواضحة عليه.
هو.ما مصير هؤلاء الناس بعد بناء جدار العار المصري.اسرائيل
شريك بالحصار. حماس شريك بعدم المرونة.ولكن امام العالم ستكون مصر
شريكا بمنع آخر شريان حياة يصل لاهالي غزة.شئنا ام ابينا ذلك.
هذة حقيقة يريد ان يصدقها العالم حتي لو كذبنا هذا.البلطجة
الاعلامية التي يمارسها الاعلام المصري الرسمي ضد المخالفين له.لن تقنع احد.
طرد جورج جالاوي ومعاملته معاملة غير لائقة واعتباره شخصا غير
مرغوب فيه.كل هذا وغيره من اساليب البلطجة الامنية لن يقنع احد
بصحة القرار المصري.صورتنا تزداد سوءا في العالم.الردح الاعلامي
ضد كل من يناهض هذا الجدار يزيد
من الصورة القاتمة عن مصر.اسأل هل هناك من هوجم
مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قناة الجزيرة القطرية.ولكن
الرجل لم يناصب الجزيرة العداء.نعم سمح بحملة مضادة
ضد الجزيرة.ولكن الرجل اذكي من ان يقاطع قناة اعلامية لها تاثير
عظيم لدي ملايين العرب والمسلمين.حتي لو كانت الجزيرة عدوا لنا.
يجب ان نحسن ادارة معاركنا مع قناة لها هذا التأثير في ملايين الناس.
يجب ان نحسن ادارة معاركنا يا قادة النظام.يسلم الجميع لمصر
بحق حماية حدودها.نقطة الضعف ليست في هذة النقطة تحديدا.ولكن فيما
وراء ذلك.في الاعتقاد ان هذة الانفاق هي شريان الحياة الوحيد لهؤلاء
الناس.وفي ان هذا العمل سيمنع عن الغزاويين آخر شريان الحياة.
تمحور الرد المصري حول مبررات امنية.ربما هي تقتنع
الرئيس مبارك او السيد عمر سليمان.ولكنها لن تقتنع مسلم
او عربي آخر.ينظر للانفاق علي انها شريان الحياة الوحيد لسكان غزة.
الاساليب الامنية والبلطجة الاعلامية والبسها لباس امني.هذا آخر
عمل عاقل يمكن ان نتخذه للرد علي بناء الجدار.الي الآن لم يخرج
النظام المصري ليقول لشعبه ما حقيقة هذا الجدار.وما هي طبيعته.وما
حقيقة المزاعم حول الانبوب الذي سيحمل مياه البحر الي منطقة الانفاق.
وما حقيقة المزاعم التي تقول ان هذا الجدار تمويل امريكي او فرنسي.
وان الجدار صناعة امريكية.وهل نوقشت مسألة الجدار
في مجلس الشعب.وكم تقدر تكلفته.وهل علم نواب الامة حقيقته.وهل خرجوا علينا
ليقنعونا بجدواه.الجدار امني بحت.والدفاع عنه امني بحت.
والسؤال عنه امني بحت.وكل من يعترض عليه يعامل بطريقة امنية.اذا
كيف لنا ان نقنع العالم بهذا العمل.واخيرا انا مصري من اب مصري.
والله يشهد علي هذة الحقيقة
امر النظام المصري عجيب وامر المدافعين عنه اعجب.وبما انني
ممن ينتقدون نظامنا الرسمي العتيد. لذا اود ان اعترف انني من
انصار قناة الجزيرة العميلة. ومن المحبين لجورج جالاوي صاحب قافلة شريان
الحياة 3.ومن انصار شافيز صاحب قافلة شريان الحياة 4 بإذن الله.ومن انصار
مهاتير محمد صاحب قافلة شريان الحياة 5 بإذن الله.انا عميل لكل هؤلاء
العملاء الذين هم في الاصل عملاء لنصرة فلسطين الآن.مصر التي تبني جدارا
فولاذيا علي حدودها مع غزة.تعلم تمام العلم ان هذا الجدار سيكون
بمثابة حكم الاعدام. علي ما يقرب من مليون ونصف المليون انسان.ولكن
احدا من نظامنا لم يحدثنا عما سيحدث لهؤلاء الناس.الجميع
يعترفون بحق مصر في حماية حدودها.وان الانفاق مرفوضة من قبل اي
دولة تحترم سيادتها.ولكن الموضوع ليس امنيا بحتا.وهو اكبر من ذلك.
فمصر لم ترد علي مصير مليون ونصف المليون فلسطيني في حال اقامة الجدار.
ولم ترد علي ما قيل علي مياه البحر التي ستلوث المياه الجوفية في غزة.
مصر الرسمية تحدث العالم كله بطريقة امنية.وتريد
من العالم ان يسلم لها دون ان يعرف مصير هؤلاء.الذين
يعتقد بعض المسئولين المصريين انهم-اهالي غزة- ليس من حقهم الحياة.
مادامت حماس ترفض الانصياع للمطالب المصرية.لم يستطع
النظام الامني المصري ان يفرق بين حماس وبين مصير مليون ونصف المليون
انسان.المثير والعجيب انه كلما تحدث احدهم يقول لك ان مصيرهم في رقبة
حماس.سنفرض ان حماس مثل نظام مبارك مستبدة ديكتاتورية لا تهتم بامر
هؤلاء الناس.هل هذة حجة مقنعة لطفل لكل تمنع اسباب الحياة
عن مليون ونصف المليون انسان.النظام المصري لا يريد إلا وان ينظر
الي المسألة برمتها إلا من منطلق امني.نحن اذا شركاء في قتل هؤلاء الناس.
نعم سنكون سواء بسواء مع الصهاينة او حتي مع منظمة حماس.الجميع سيكون
شريكا في قتل ملايين الناس.ولن يرحمنا مسلم عربي لو قدر علي ذلك.
مادمنا لم نرحم الاطفال والشيوخ والنساء المحاصرون في غزة.الموضوع
ليس بلطجة. هل افرض رأيي او تفرض رأيك. كما يحاول الاعلام
المصري ان يصور الامر.الموضوع ليس مسألة قناعة او تسويق سياسات.الموضوع
بات ينحصر في سؤال واحد يريد الجميع الاجابة الواضحة عليه.
هو.ما مصير هؤلاء الناس بعد بناء جدار العار المصري.اسرائيل
شريك بالحصار. حماس شريك بعدم المرونة.ولكن امام العالم ستكون مصر
شريكا بمنع آخر شريان حياة يصل لاهالي غزة.شئنا ام ابينا ذلك.
هذة حقيقة يريد ان يصدقها العالم حتي لو كذبنا هذا.البلطجة
الاعلامية التي يمارسها الاعلام المصري الرسمي ضد المخالفين له.لن تقنع احد.
طرد جورج جالاوي ومعاملته معاملة غير لائقة واعتباره شخصا غير
مرغوب فيه.كل هذا وغيره من اساليب البلطجة الامنية لن يقنع احد
بصحة القرار المصري.صورتنا تزداد سوءا في العالم.الردح الاعلامي
ضد كل من يناهض هذا الجدار يزيد
من الصورة القاتمة عن مصر.اسأل هل هناك من هوجم
مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قناة الجزيرة القطرية.ولكن
الرجل لم يناصب الجزيرة العداء.نعم سمح بحملة مضادة
ضد الجزيرة.ولكن الرجل اذكي من ان يقاطع قناة اعلامية لها تاثير
عظيم لدي ملايين العرب والمسلمين.حتي لو كانت الجزيرة عدوا لنا.
يجب ان نحسن ادارة معاركنا مع قناة لها هذا التأثير في ملايين الناس.
يجب ان نحسن ادارة معاركنا يا قادة النظام.يسلم الجميع لمصر
بحق حماية حدودها.نقطة الضعف ليست في هذة النقطة تحديدا.ولكن فيما
وراء ذلك.في الاعتقاد ان هذة الانفاق هي شريان الحياة الوحيد لهؤلاء
الناس.وفي ان هذا العمل سيمنع عن الغزاويين آخر شريان الحياة.
تمحور الرد المصري حول مبررات امنية.ربما هي تقتنع
الرئيس مبارك او السيد عمر سليمان.ولكنها لن تقتنع مسلم
او عربي آخر.ينظر للانفاق علي انها شريان الحياة الوحيد لسكان غزة.
الاساليب الامنية والبلطجة الاعلامية والبسها لباس امني.هذا آخر
عمل عاقل يمكن ان نتخذه للرد علي بناء الجدار.الي الآن لم يخرج
النظام المصري ليقول لشعبه ما حقيقة هذا الجدار.وما هي طبيعته.وما
حقيقة المزاعم حول الانبوب الذي سيحمل مياه البحر الي منطقة الانفاق.
وما حقيقة المزاعم التي تقول ان هذا الجدار تمويل امريكي او فرنسي.
وان الجدار صناعة امريكية.وهل نوقشت مسألة الجدار
في مجلس الشعب.وكم تقدر تكلفته.وهل علم نواب الامة حقيقته.وهل خرجوا علينا
ليقنعونا بجدواه.الجدار امني بحت.والدفاع عنه امني بحت.
والسؤال عنه امني بحت.وكل من يعترض عليه يعامل بطريقة امنية.اذا
كيف لنا ان نقنع العالم بهذا العمل.واخيرا انا مصري من اب مصري.
والله يشهد علي هذة الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق