صعلوك زائد صعلوك يعني ايه
اذا كنا نملك مقومات النجاح فلماذا لا نتقدم مثل بقية الامم الاخري.
وهل دولة كتركيا او ماليزيا تملك مقومات نجاح افضل مما تملكه مصر.
اعتقادي ان الخطأ في بلدنا ينحصر في انفراد بضعة
افراد باتخاذ القرار.وهؤلاء الافراد لا يتغيرون ابدا.قد يكون للرئيس مبارك ومن
حوله قرارات عظيمة.وقد يكون الرئيس مبارك بدأ بداية عظيمة اول حكمه.
هذا كله قد يكون صحيحا.ولكن ان ينفرد بعض الافراد باتخاذ القرار
في بلد لمدة تزيد عن ربع قرن.اعتقد ان هذا وحده مصيبة كبيرة.
بغض النظر عن صواب او خطأ هذة القرارات.المشكلة ان الرئيس مبارك
يعتقد انه يصلح لكل زمان ومكان.وان قراره الذي اتخذه في بداية حكمه
يصلح بعد ما يقارب الثلاثون عام من الحكم.نستطيع ببعض الامكانيات البسيطة
ان نكون افضل من ذلك.الدولة تحارب فيما يسمي بالاستثمار. وتعتقد
ان هذا حلا للمشكلة التي نعاني منها.الحقيقة ان هذا جزءا من آلية التنفيذ.
ولكنه ليس حلا.المشكلة في اتخاذ القرار.من يملك سلطة اتخاذ القرار في مصر
لا يتغير.ولست اقصد الافراد. انما اقصد السياسات.من المفروض ان السياسة
الفاشلة يجب ان تتغير ويأتي غيرها.ولعلني اسأل بعد هذة السياسات
التي دامت كل هذة الفترة من الحكم.هل اصبحت احوال الناس افضل.
لا يصح ان ننتقل من فشل الي آخر.ولا يعتقد البعض ان من صنع فشلا كل هذة المدة
من الحكم .يستطيع ان يحقق نجاحا في الحكم.لعل الرئيس مبارك اصاب
خلال حكمه. ولعله اخطأ خلال حكمه.ولكن الاكيد انه حان له ان يعترف اننا
بحاجة الي سياسة جديدة.ولعله ان احسن لنفسه ولبلده ان يمهد الارضية
الي هذة السياسة الجديدة.لقد اعطت مصر الرئيس مبارك ومن حوله
الكثير.ومن حقها عليهم ان يردوا اليها الجميل.اعلم انهم لا يسمعون
ولا يعقلون عندما يأتي ذكر كرسي الحكم.ولكن يجب ان يعلموا ان فشل
مصر ليس عائدا الي قدرات او امكانيات قليلة لشعبها.ولكنه
عائدا الي انفرادهم كل هذة الفترة الطويلة من الحكم بالقرار.اننا
سنظل ندور في حلقة مفرغة من المشاكل ومن السياسات الفاشلة.
ذلك لو ظلت نفسها السياسات ونفسهم الافراد الذين ينفردون بالقرار.احمد
او حاج احمد .هذا لا يهم في سياسات الامم.ماذا يختلف
لو اتي السيد جمال او غيره .دون ان تتغير السياسات.
للاسف السيد جمال ومن حوله يحملون نفس السياسات التي يحملها نظام مبارك.
ولو كان السيد جمال يحمل افكارا وسياسات غير التي يحملها الرئيس
مبارك. لحدث تضارب كبير في المصالح.ولكن الشاهد ان النغمة والوتيرة
واحدة بين الاثنين.الرئيس مبارك هو من فتح بابا كبيرا لحرية التعبير.
وكان جراء هذا ان خرج قيح وصديد البلد علي اوسع مدي له.
وهذا جيد بالتأكيد لحين.ولكن ان يشاهد الرئيس هذا القيح والصديد دون ان يتخذ الخطوة
الصحيحة فهذا خطأ كبير.من الصعب التوقع ان من فتح هذا الباب لحرية
التعبير .لم يكن يعلم ان هذا قد يحدث.ومن الصعب تخيل انه نفسه الذي
يواجه هذا القيح والصديد .باجراءات تعيدنا الي المربع صفر.اعتقد
ان هذا خطأ كبير ايضا.واتمني ان يتخذ الرئيس الخطوة الصحيحة لهذة المرحلة.
وهي ان يفتح بابا لاتخاذ القرار.يصح ان هذا في البداية لن يكون مثمرا
بالشكل الكافي.كما حدث في بداية فتح الباب لحرية التعبير.ولكن مع الوقت
سيكون لهذا اثره العظيم علي تاريخ هذا البلد.وسيذكر للرئيس هذا العمل العظيم.
يستطيع الرئيس مبارك ان ينتخب نفسه مرة اخري.ولكن هذا لن يضيف لتاريخه.
واخشي ان اقول ان هذا سيخصم من تاريخه.ولكني اعتقد ان اتخاذه قرارا مثل هذا
الذي اتخذه من قبل. عندما فتح بابا كبيرا لحرية التعبير.اعتقد ان هذا سيضيف
لرصيد الرئيس مبارك الكثير.واعتقد انه من الانسب ان يضع الرئيس ارضية صالحة للسياسة الجديدة.
حتي لو اتي السيد جمال دون وضع هذة الارضية. اعتقد ان هذا لن يفلح.ان اراد
الرئيس مبارك ان ينصف ابنه وبلده. عليه ان يتخذ القرار الصحيح من اجلهم.
وهو ان يفتح باب اتخذ القرار للاصلح والاجدر.هذا واجب وضروري
ان اراد لهذا القيح والصديد ان يخرج سلسا ليتعافي البلد من جراحه.
الرئيس مبارك مرة اخري اتخذ قرارا صائبا لن يندم عليه ابدا.
عندما فتح باب حرية التعبير.ولكني اعتقد انه عندما يخرج قيح وصديد البلد
بهذا الشكل.اعتقد انه من الضروري للرئيس ان يتخذ قراره التاريخي الذي سيخلده في
التاريخ المصري.وهذا القرار ان يفتح باب اتخاذ القرار لمن هو اصلح واجدر للحكم.
فهل يفعلها الرئيس مبارك.هل يتخذ هذا القرار الحكيم.والذي ان دل فهو يدل علي حب وشجاعة.
حب لهذا البلد.وشجاعة في اتخاذ قرار باعتقادي افضل من اي قرار اتخذه رئيس
مصري سابق.لست ادري. وان كنت ارجو هذا.
اذا كنا نملك مقومات النجاح فلماذا لا نتقدم مثل بقية الامم الاخري.
وهل دولة كتركيا او ماليزيا تملك مقومات نجاح افضل مما تملكه مصر.

افراد باتخاذ القرار.وهؤلاء الافراد لا يتغيرون ابدا.قد يكون للرئيس مبارك ومن
حوله قرارات عظيمة.وقد يكون الرئيس مبارك بدأ بداية عظيمة اول حكمه.
هذا كله قد يكون صحيحا.ولكن ان ينفرد بعض الافراد باتخاذ القرار
في بلد لمدة تزيد عن ربع قرن.اعتقد ان هذا وحده مصيبة كبيرة.
بغض النظر عن صواب او خطأ هذة القرارات.المشكلة ان الرئيس مبارك
يعتقد انه يصلح لكل زمان ومكان.وان قراره الذي اتخذه في بداية حكمه
يصلح بعد ما يقارب الثلاثون عام من الحكم.نستطيع ببعض الامكانيات البسيطة
ان نكون افضل من ذلك.الدولة تحارب فيما يسمي بالاستثمار. وتعتقد
ان هذا حلا للمشكلة التي نعاني منها.الحقيقة ان هذا جزءا من آلية التنفيذ.
ولكنه ليس حلا.المشكلة في اتخاذ القرار.من يملك سلطة اتخاذ القرار في مصر
لا يتغير.ولست اقصد الافراد. انما اقصد السياسات.من المفروض ان السياسة
الفاشلة يجب ان تتغير ويأتي غيرها.ولعلني اسأل بعد هذة السياسات
التي دامت كل هذة الفترة من الحكم.هل اصبحت احوال الناس افضل.
لا يصح ان ننتقل من فشل الي آخر.ولا يعتقد البعض ان من صنع فشلا كل هذة المدة
من الحكم .يستطيع ان يحقق نجاحا في الحكم.لعل الرئيس مبارك اصاب
خلال حكمه. ولعله اخطأ خلال حكمه.ولكن الاكيد انه حان له ان يعترف اننا
بحاجة الي سياسة جديدة.ولعله ان احسن لنفسه ولبلده ان يمهد الارضية
الي هذة السياسة الجديدة.لقد اعطت مصر الرئيس مبارك ومن حوله
الكثير.ومن حقها عليهم ان يردوا اليها الجميل.اعلم انهم لا يسمعون
ولا يعقلون عندما يأتي ذكر كرسي الحكم.ولكن يجب ان يعلموا ان فشل
مصر ليس عائدا الي قدرات او امكانيات قليلة لشعبها.ولكنه
عائدا الي انفرادهم كل هذة الفترة الطويلة من الحكم بالقرار.اننا
سنظل ندور في حلقة مفرغة من المشاكل ومن السياسات الفاشلة.
ذلك لو ظلت نفسها السياسات ونفسهم الافراد الذين ينفردون بالقرار.احمد
او حاج احمد .هذا لا يهم في سياسات الامم.ماذا يختلف
لو اتي السيد جمال او غيره .دون ان تتغير السياسات.
للاسف السيد جمال ومن حوله يحملون نفس السياسات التي يحملها نظام مبارك.
ولو كان السيد جمال يحمل افكارا وسياسات غير التي يحملها الرئيس
مبارك. لحدث تضارب كبير في المصالح.ولكن الشاهد ان النغمة والوتيرة
واحدة بين الاثنين.الرئيس مبارك هو من فتح بابا كبيرا لحرية التعبير.
وكان جراء هذا ان خرج قيح وصديد البلد علي اوسع مدي له.
وهذا جيد بالتأكيد لحين.ولكن ان يشاهد الرئيس هذا القيح والصديد دون ان يتخذ الخطوة
الصحيحة فهذا خطأ كبير.من الصعب التوقع ان من فتح هذا الباب لحرية
التعبير .لم يكن يعلم ان هذا قد يحدث.ومن الصعب تخيل انه نفسه الذي
يواجه هذا القيح والصديد .باجراءات تعيدنا الي المربع صفر.اعتقد
ان هذا خطأ كبير ايضا.واتمني ان يتخذ الرئيس الخطوة الصحيحة لهذة المرحلة.
وهي ان يفتح بابا لاتخاذ القرار.يصح ان هذا في البداية لن يكون مثمرا
بالشكل الكافي.كما حدث في بداية فتح الباب لحرية التعبير.ولكن مع الوقت
سيكون لهذا اثره العظيم علي تاريخ هذا البلد.وسيذكر للرئيس هذا العمل العظيم.
يستطيع الرئيس مبارك ان ينتخب نفسه مرة اخري.ولكن هذا لن يضيف لتاريخه.
واخشي ان اقول ان هذا سيخصم من تاريخه.ولكني اعتقد ان اتخاذه قرارا مثل هذا
الذي اتخذه من قبل. عندما فتح بابا كبيرا لحرية التعبير.اعتقد ان هذا سيضيف
لرصيد الرئيس مبارك الكثير.واعتقد انه من الانسب ان يضع الرئيس ارضية صالحة للسياسة الجديدة.
حتي لو اتي السيد جمال دون وضع هذة الارضية. اعتقد ان هذا لن يفلح.ان اراد
الرئيس مبارك ان ينصف ابنه وبلده. عليه ان يتخذ القرار الصحيح من اجلهم.
وهو ان يفتح باب اتخذ القرار للاصلح والاجدر.هذا واجب وضروري
ان اراد لهذا القيح والصديد ان يخرج سلسا ليتعافي البلد من جراحه.
الرئيس مبارك مرة اخري اتخذ قرارا صائبا لن يندم عليه ابدا.
عندما فتح باب حرية التعبير.ولكني اعتقد انه عندما يخرج قيح وصديد البلد
بهذا الشكل.اعتقد انه من الضروري للرئيس ان يتخذ قراره التاريخي الذي سيخلده في
التاريخ المصري.وهذا القرار ان يفتح باب اتخاذ القرار لمن هو اصلح واجدر للحكم.
فهل يفعلها الرئيس مبارك.هل يتخذ هذا القرار الحكيم.والذي ان دل فهو يدل علي حب وشجاعة.
حب لهذا البلد.وشجاعة في اتخاذ قرار باعتقادي افضل من اي قرار اتخذه رئيس
مصري سابق.لست ادري. وان كنت ارجو هذا.