تركيا اردوغان.مصر مبارك؟
هل مصر دولة مدنية ام دينية.هكذا وجه استاذنا عبد المنعم سعيد سؤاله
لكل من ينتقدون سياسة مصر حيال قضية فلسطين. وخاصة جدار العار
التي تقيمه مصر علي حدودها مع غزة.لذا اجدني اختلف مع استاذنا.
واعتقد ان هوية مصر ليس لها دخل علي الاطلاق بالسياسة المصرية
تجاه غزة.بعض الساسة يرفعون شعار الوطنية تجاه من ينتقدونهم بخصوص
مسألة الجدار.وبعضهم يدخل اليك من باب الامن القومي المصري.
اذا ما هو مفهوم الامن القومي المصري عندهم.اعتقد لو وقف
مفهوم الامن القومي المصري عندهم في غلق نفق او عدة انفاق. نكون
حيال كارثة من العيار الثقيل.اعتقد ان الامن القومي يصغر
ويكبر -ان جاز التعبير- كلما كبر او صغر مقام وقوة الدول.بمعني
ان الامن القومي الامريكي.يمكن ان يشمل مساحة كبيرة من العالم.
يمكن ان يشمل العراق وافغانستان واسرائيل ومصر وتركيا الخ.
يتسع الامن القومي الامريكي مع حجم وقوة امريكا العسكرية والاقتصادية وقوتها الناعمة.
وما قد يترتب علي ذلك من مسئوليات ومن اخطار ايضا.مصر
علي سبيل المثال. لا تدخل افغانستان او فرنسا او بريطانيا من ضمن
امنها القومي.فهي دولة اقليمية كبري.ينحصر امنها القومي في حدود
معينة.وهي كما اعتقد تبدأ من اسرائيل وفلسطين والسودان
والسعودية واليمن والعراق وسوريا الخ.ايضا يدخل في امنها القومي
دول حوض النيل.وكل الدول التي تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر
علي مصدرها الرئيسي من المياه وهو نهر النيل.وعلي قناة السويس.هذا باعتقادي الاقرب
الي الصحة لمفهوم الامن القومي المصري.لذلك قلت ان ايران
بالفعل تتداخل في امننا القومي.ولكن السؤال لماذا تتداخل. وكيف
نتعامل معها.سؤال بسيط هل يعقل ان يكون لايران كما تدعي مصر
هذا التأثير الكبير علي حماس.ونحن علي بعد اشبار من غزة.من اين
اتي هذا التأثير الايراني علي حماس.وغزة تعتبر من صميم
الامن القومي المصري.من يصرخون من التأثير
الايراني علي حماس.يدينون انفسهم من حيث لا يدرون.
وهل اتسع الامن القومي الايراني ليشمل حماس وسوريا
وقطر ووو الخ.ونحن انحصر امننا القومي في محاول غلق عدة انفاق.
ولا نستطيع ذلك إلا بفضيحة يسير بها الركبان.ناهيك عن فضيحة
الجزيرة.فإن كانت مصر بثقلها وقوتها الناعمة تشتكي المر من قناة الجزيرة.
القطرية.فاين هي قوة مصر الناعمة. التي كان لها التأثير الاكبر علي جميع
الدول العربية والاسلامية.اين هذة القوة الناعمة الآن من شكوانا المرة من قناة
اعلامية مهما بلغ شأنها.واخيرا جاءت تركيا
لتفعل ما كان يجب علي مصر ان تفعله. تحت مسمي الحفاظ
الحقيقي علي الامن القومي المصري.وهو معاملة اسرائيل
كند وليس كتابع.لذلك قلت انه يجب ان نجدد استراتيجية
علاقاتنا مع اسرائيل.ليس بالحرب يقينا.فهذا امره محسوم ومعروف.
تركيا من منطلق محافظتها علي امنها القومي. الذي اتسع باتساع
قوتها العسكرية والاقتصادية. وقوتها الناعمة وثقلها في المنطقة.رأت ان ما تفعله اسرائيل
يضر اكبر الضرر بامنها القومي.ولا اريد غير ذلك.لا اريد
حربا علي اسرائيل.ولكن يجب ان نعي ان ما تفعله
اسرائيل. يضر بامن مصر القومي اكبر الضرر.ويجب
ان يكون هذا مفهوما بدقة وصرامة عند الاسرائيليين.اقدام اسرائيل علي
شن حربها الاخيرة علي غزة.وما يقال عن استعدادها لحرب اخري. فيه ضرر
كبير علي امن مصر القومي.تعامل اسرائيل اللانساني مع الفلسطينيين. فيه
ضرر كبير علي امن مصر القومي وقوتها الناعمة.الاستعلاء الاسرائيلي في المنطقة. وعدم
عمل حساب لمصر وثقلها في المنطقة.فيه
اكبر الضرر علي امننا القومي.حتي جعلنا
هذا صغارا.ليتجرأ علينا الكبير والصغير علي السواء.
الضرب بيد من حديد علي الضعيف. لا يخيف القوي بالنسبة
لامن الدول.نحن بحاجة لاعادة تقييم لعلاقاتنا مع اسرائيل.
وليس في هذا بدعة او كارثة.كثير من الدول تفعل ذلك ان اقتضت
المصلحة.وقبل ذلك علينا ان نعيد النظر في سياساتنا الداخلية. حتي تتسق وتتوافق
مع ما نريد عمله حيال سياساتنا الخارجية.لذلك قلت وليس لي
مصلحة إلا مصريتي.انه يجب علي النظام المصري الرشيد.
ان يتبني شخصية رئاسية ديمقراطية. لها قبول لدي الشعب المصري.
ليكون وجه الجديد وعهده الجديد وسياسته الجديدة قبل الشعب المصري.
مع بعض الاصلاحات الواجبة والضرورية.ليس بالضرورة ان تكون
ديمقراطية علي غرار امريكا وفرنسا والدول الديمقراطية العريقة.ولكن
لتكن بدايات جيدة. لوضع اسس صحيحة وسليمة. لنظام
يستطيع التعامل بجدارة وحنكة. مع ملفاته الداخلية والخارجية.اتمني
ان يعي قادة النظام صعوبة استمرار ترحيل الملفات بهذا الشكل.
هذا يزيد الملفات تعقيدا.حتي نصل لدرجة يصبح معها الحل من المستحيلات.
نحن نخسر الكثير بهذة السياسات التي تخصم من رصيدنا.
ربما نختلف كثيرا حيال سياسة مصر الخارجية والداخلية.وخاصة
حيال قضية فلسطين.ولكن الاكيد الذي لا خلاف عليها.انه لا يعقل
وليس من صالحنا ان يموت اهالي غزة بسبب الجوع او قلة الدواء.
كذلك لا يعقل ان تكون الدول المحورية والمؤثرة في المنطقة..
واعني بها مصر وتركيا وايران واسرائيل.ان تكون هذة الدول
بها حرية ومساحة كبيرة من الديمقراطية وتداول السلطة.وتبقي
مصر صاحبة التأثير الاكبر والمصلحة الاعظم في المنطقة.
بهذا الحكم المستبد الغاشم البليد.هذا يأخذ من مصالحنا
ليصب به في انهار الدول الاخري. كايران او تركيا او اسرائيل او غيرهم.
وهذا اعتقد لا يريده اي مصري لوطنه العزيز.الحبيب الي قلوبنا.
هل مصر دولة مدنية ام دينية.هكذا وجه استاذنا عبد المنعم سعيد سؤاله
لكل من ينتقدون سياسة مصر حيال قضية فلسطين. وخاصة جدار العار
التي تقيمه مصر علي حدودها مع غزة.لذا اجدني اختلف مع استاذنا.
واعتقد ان هوية مصر ليس لها دخل علي الاطلاق بالسياسة المصرية
تجاه غزة.بعض الساسة يرفعون شعار الوطنية تجاه من ينتقدونهم بخصوص
مسألة الجدار.وبعضهم يدخل اليك من باب الامن القومي المصري.
اذا ما هو مفهوم الامن القومي المصري عندهم.اعتقد لو وقف
مفهوم الامن القومي المصري عندهم في غلق نفق او عدة انفاق. نكون
حيال كارثة من العيار الثقيل.اعتقد ان الامن القومي يصغر
ويكبر -ان جاز التعبير- كلما كبر او صغر مقام وقوة الدول.بمعني
ان الامن القومي الامريكي.يمكن ان يشمل مساحة كبيرة من العالم.
يمكن ان يشمل العراق وافغانستان واسرائيل ومصر وتركيا الخ.
يتسع الامن القومي الامريكي مع حجم وقوة امريكا العسكرية والاقتصادية وقوتها الناعمة.
وما قد يترتب علي ذلك من مسئوليات ومن اخطار ايضا.مصر
علي سبيل المثال. لا تدخل افغانستان او فرنسا او بريطانيا من ضمن
امنها القومي.فهي دولة اقليمية كبري.ينحصر امنها القومي في حدود
معينة.وهي كما اعتقد تبدأ من اسرائيل وفلسطين والسودان
والسعودية واليمن والعراق وسوريا الخ.ايضا يدخل في امنها القومي
دول حوض النيل.وكل الدول التي تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر
علي مصدرها الرئيسي من المياه وهو نهر النيل.وعلي قناة السويس.هذا باعتقادي الاقرب
الي الصحة لمفهوم الامن القومي المصري.لذلك قلت ان ايران
بالفعل تتداخل في امننا القومي.ولكن السؤال لماذا تتداخل. وكيف
نتعامل معها.سؤال بسيط هل يعقل ان يكون لايران كما تدعي مصر
هذا التأثير الكبير علي حماس.ونحن علي بعد اشبار من غزة.من اين
اتي هذا التأثير الايراني علي حماس.وغزة تعتبر من صميم
الامن القومي المصري.من يصرخون من التأثير
الايراني علي حماس.يدينون انفسهم من حيث لا يدرون.
وهل اتسع الامن القومي الايراني ليشمل حماس وسوريا
وقطر ووو الخ.ونحن انحصر امننا القومي في محاول غلق عدة انفاق.
ولا نستطيع ذلك إلا بفضيحة يسير بها الركبان.ناهيك عن فضيحة
الجزيرة.فإن كانت مصر بثقلها وقوتها الناعمة تشتكي المر من قناة الجزيرة.
القطرية.فاين هي قوة مصر الناعمة. التي كان لها التأثير الاكبر علي جميع
الدول العربية والاسلامية.اين هذة القوة الناعمة الآن من شكوانا المرة من قناة
اعلامية مهما بلغ شأنها.واخيرا جاءت تركيا
لتفعل ما كان يجب علي مصر ان تفعله. تحت مسمي الحفاظ
الحقيقي علي الامن القومي المصري.وهو معاملة اسرائيل
كند وليس كتابع.لذلك قلت انه يجب ان نجدد استراتيجية
علاقاتنا مع اسرائيل.ليس بالحرب يقينا.فهذا امره محسوم ومعروف.
تركيا من منطلق محافظتها علي امنها القومي. الذي اتسع باتساع
قوتها العسكرية والاقتصادية. وقوتها الناعمة وثقلها في المنطقة.رأت ان ما تفعله اسرائيل
يضر اكبر الضرر بامنها القومي.ولا اريد غير ذلك.لا اريد
حربا علي اسرائيل.ولكن يجب ان نعي ان ما تفعله
اسرائيل. يضر بامن مصر القومي اكبر الضرر.ويجب
ان يكون هذا مفهوما بدقة وصرامة عند الاسرائيليين.اقدام اسرائيل علي
شن حربها الاخيرة علي غزة.وما يقال عن استعدادها لحرب اخري. فيه ضرر
كبير علي امن مصر القومي.تعامل اسرائيل اللانساني مع الفلسطينيين. فيه
ضرر كبير علي امن مصر القومي وقوتها الناعمة.الاستعلاء الاسرائيلي في المنطقة. وعدم
عمل حساب لمصر وثقلها في المنطقة.فيه
اكبر الضرر علي امننا القومي.حتي جعلنا
هذا صغارا.ليتجرأ علينا الكبير والصغير علي السواء.
الضرب بيد من حديد علي الضعيف. لا يخيف القوي بالنسبة
لامن الدول.نحن بحاجة لاعادة تقييم لعلاقاتنا مع اسرائيل.
وليس في هذا بدعة او كارثة.كثير من الدول تفعل ذلك ان اقتضت
المصلحة.وقبل ذلك علينا ان نعيد النظر في سياساتنا الداخلية. حتي تتسق وتتوافق
مع ما نريد عمله حيال سياساتنا الخارجية.لذلك قلت وليس لي
مصلحة إلا مصريتي.انه يجب علي النظام المصري الرشيد.
ان يتبني شخصية رئاسية ديمقراطية. لها قبول لدي الشعب المصري.
ليكون وجه الجديد وعهده الجديد وسياسته الجديدة قبل الشعب المصري.
مع بعض الاصلاحات الواجبة والضرورية.ليس بالضرورة ان تكون
ديمقراطية علي غرار امريكا وفرنسا والدول الديمقراطية العريقة.ولكن
لتكن بدايات جيدة. لوضع اسس صحيحة وسليمة. لنظام
يستطيع التعامل بجدارة وحنكة. مع ملفاته الداخلية والخارجية.اتمني
ان يعي قادة النظام صعوبة استمرار ترحيل الملفات بهذا الشكل.
هذا يزيد الملفات تعقيدا.حتي نصل لدرجة يصبح معها الحل من المستحيلات.
نحن نخسر الكثير بهذة السياسات التي تخصم من رصيدنا.
ربما نختلف كثيرا حيال سياسة مصر الخارجية والداخلية.وخاصة
حيال قضية فلسطين.ولكن الاكيد الذي لا خلاف عليها.انه لا يعقل
وليس من صالحنا ان يموت اهالي غزة بسبب الجوع او قلة الدواء.
كذلك لا يعقل ان تكون الدول المحورية والمؤثرة في المنطقة..
واعني بها مصر وتركيا وايران واسرائيل.ان تكون هذة الدول
بها حرية ومساحة كبيرة من الديمقراطية وتداول السلطة.وتبقي
مصر صاحبة التأثير الاكبر والمصلحة الاعظم في المنطقة.
بهذا الحكم المستبد الغاشم البليد.هذا يأخذ من مصالحنا
ليصب به في انهار الدول الاخري. كايران او تركيا او اسرائيل او غيرهم.
وهذا اعتقد لا يريده اي مصري لوطنه العزيز.الحبيب الي قلوبنا.