النيل يناديكم يا مصريين
ماذا ستفعل مصر بعد توقيع بعض دول الحوض علي الاتفاقية
الجديدة لاقتسام مياه النيل دون مصر والسودان.حتي الان لم نسمع عن
رد فعل رسمي من الجانب المصري حول هذة الاتفاقية.نسمع
دائما ترديد النغمة المستهلكة المعروفة .وهي.ان هذة الاتفاقية
غير ملزمة لنا .وان موقف مصر القانوني سليم. وان البنك الدولي لن يمول
اي مشروعات لهذة الدول. قد تؤثر علي حصة مصر والسودان من المياه.
لا جديد في الموقف المصري اذن.رغم ان موقف دول الحوض عبر بكل
وضوح عن جديدا. وهو .ان ما يحدث ليس تهديدا كما يروج بعض المسئولين.
ولكنه حقيقة ملموسة ستكون واقعا بعد عام.وهذا مما يؤسف له. ان يسبقنا بعض اخواننا الافارقة. ونحن
لا ندري حتي ماذا نقول او نفعل.انني اتساءل لماذا لم يكن هناك
رد رسمي من الطرف المصري علي ما حدث اليوم.كنا نود
ان يخرج اكبر شخصية مسئولة عن هذا الملف. ليعلن بوضوح وتعقل.
رأي مصر حيال ما قامت بها دول الحوض.الامر يبدو ولا كان
هناك من يشعر بخطورة ما يجري.لماذا لم يخرج
مسئول مصري لعمل مؤتمر. يعلن فيه بوضوح. ان مصر مع دول
الحوض في البحث عن مستقبل افضل لشعوبها. وانها بدورها
تعلن تعاونها الكامل بكل امكانياتها مع دول الحوض.
لايجاد مستقبل افضل لشعوب الحوض والمنبع معا.وانها بصدد
البدء في العمل الجدي والسريع. للبحث عن نقاط اتفاق وتعاون
وثيق مع دول الحوض.وان هذا الملف يحظي باهمية كبري من كافة المؤسسات
في البلاد.وفي ذات الوقت تعلن القاهرة ان حد الامن المائي المصري
يعتبر مسألة امن قومي للمصريين.وان مصر لا يمكن ان تخاطر
بما يمس حياة الملايين من شعوبها.وانها تدعو دول
الحوض الي زيادة التعاون والتفاهم بين دول الحوض من اجل
المصلحة العامة لكافة شعوب الحوض..الحقيقة ان خطابا شبيها بهذا.
يوضح ماذا تريد مصر ان تقول بالضبط.وهو انها تعلن
تعاونها الكامل مع دول الحوض .وهذا امر ثابت.وانها تعلن بدأ العمل
الجدي. لمد يد المساعدة لهذة الدول. لتحقيق اكبر استفادة من مياه النيل.
وفي نفس الوقت لا ننسي الرسالة المبطنة منها. وهي انه لا يمكن لمصر ان تخاطر
.باسباب الحياة لشعبها. ولا يمكن ان تتهاون فيه.
هي اذن رسالتين. واحدة ظاهرة واضحة وهي مزيد من التعاون والتفاهم
مع دول الحوض.
والاخري مبطنة.وهي. ان مصر لن تقبل المساس بالمصدر الذي يمد
الحياة لشعبها.واعتقد ان هذا كان يجب ان يصدر فورا عن المسئولين المصريين
بعد هذة الاتفاقية.وايضا علي الجانب العملي. يجب ان نبدأ بالعمل
والحوار مع هذة الدول .كل دولة علي حدة.والاهم
لماذا لا يذهب الرئيس المصري الي هذة الدول.لماذا لم يعلن عن سلسلة
زيارات رئاسية الي هذة الدول.وهل يشغل بال الرئيس اهم من هذة المشكلة
الكبري التي نحن بصددها.التهوين من جانب المسئولين المصريين. سوف
يفضي بنا في النهاية الي كارثة كالعادة.اخشي اننا
بصدد كارثة حقيقية مع هذا النظام.لا يمكن الاعتماد
علي جدية النظام المصري في هذا الامر الخطير والحيوي.اتمني
ان تسبق الاحداث بتحول ديمقراطي حقيقي في مصر.قبل
ان نصحو علي تنفيذ واقعي لهذة الاتفاقية.سنكون حينها امام حرب
لاريب ولا مفر منها.لان معني تنفيذ هذة الاتفاقية وتحقيقها
علي الارض. اننا بصدد حرب علي مصدر الحياة -النيل-للمصريين.
ويعني هذا اننا بصدد حرب حقيقية قادمة.هذا ان لم يتم التعامل الجدي والسريع
مع هذا الملف.وفي كل الاحوال سنكون جميعا خاسرين.لان الحرب لا فائز
فيها هذة المرة.التعامل الجدي والمتابع للمرة المليون يا قادة النظام.
هو الذي يمكن ان يجنب الجميع. حربا لا مفر منها اذا وقع المحظور.
بعض المسئولين يهونون من الامر. ولا ادري اين لهم بكل هذة الثقة.
الخطورة ان هناك تحول كبير سيحدث.الخطير ان امورا
كثيرة ستتغير في افريقيا.الخطير ان دولا صاحبة مصالح ستتدخل في الامر.
الخطير ان اللعب زاد كثيرا في هذة المنطقة.لقد
حذرت من سنين ان الخطر يزداد. والامور ستسير الي الاشد
مرارة وسوءا.ولازلت احذر ان لم يحدث تحول ديمقراطي حقيقي
في مصر. فالخطر سيزداد علي مستقبل هذة البلد.اتمني ان يسمع
المسئولون في مصر لرأي الخبراء في هذا المجال.وألا يتعالوا
كما يفعلوا كل مرة.الوضع خطير. وهذا ما يجب ان نحسه من كلام وافعال قادة
النظام.حتي ننتبه جيدا لما يحدث.ولا ننسي ما حدث
من تهديد من القراصنة الصوماليين للسفن. وكيف اثر هذا علي قناة السويس.
ونحن امام مثال آخر وليس اخيرا. يوضح ان تدهور الدولة المصرية في الداخل. يؤثر بلاشك
علي مصالحها في الخارج.الامر خطير. ويستدعي الانتباه
واليقظة الكاملة يا قادة النظام المصري.
ماذا ستفعل مصر بعد توقيع بعض دول الحوض علي الاتفاقية
الجديدة لاقتسام مياه النيل دون مصر والسودان.حتي الان لم نسمع عن
رد فعل رسمي من الجانب المصري حول هذة الاتفاقية.نسمع
دائما ترديد النغمة المستهلكة المعروفة .وهي.ان هذة الاتفاقية
غير ملزمة لنا .وان موقف مصر القانوني سليم. وان البنك الدولي لن يمول
اي مشروعات لهذة الدول. قد تؤثر علي حصة مصر والسودان من المياه.
لا جديد في الموقف المصري اذن.رغم ان موقف دول الحوض عبر بكل
وضوح عن جديدا. وهو .ان ما يحدث ليس تهديدا كما يروج بعض المسئولين.
ولكنه حقيقة ملموسة ستكون واقعا بعد عام.وهذا مما يؤسف له. ان يسبقنا بعض اخواننا الافارقة. ونحن
لا ندري حتي ماذا نقول او نفعل.انني اتساءل لماذا لم يكن هناك
رد رسمي من الطرف المصري علي ما حدث اليوم.كنا نود
ان يخرج اكبر شخصية مسئولة عن هذا الملف. ليعلن بوضوح وتعقل.
رأي مصر حيال ما قامت بها دول الحوض.الامر يبدو ولا كان
هناك من يشعر بخطورة ما يجري.لماذا لم يخرج
مسئول مصري لعمل مؤتمر. يعلن فيه بوضوح. ان مصر مع دول
الحوض في البحث عن مستقبل افضل لشعوبها. وانها بدورها
تعلن تعاونها الكامل بكل امكانياتها مع دول الحوض.
لايجاد مستقبل افضل لشعوب الحوض والمنبع معا.وانها بصدد
البدء في العمل الجدي والسريع. للبحث عن نقاط اتفاق وتعاون
وثيق مع دول الحوض.وان هذا الملف يحظي باهمية كبري من كافة المؤسسات
في البلاد.وفي ذات الوقت تعلن القاهرة ان حد الامن المائي المصري
يعتبر مسألة امن قومي للمصريين.وان مصر لا يمكن ان تخاطر
بما يمس حياة الملايين من شعوبها.وانها تدعو دول
الحوض الي زيادة التعاون والتفاهم بين دول الحوض من اجل
المصلحة العامة لكافة شعوب الحوض..الحقيقة ان خطابا شبيها بهذا.
يوضح ماذا تريد مصر ان تقول بالضبط.وهو انها تعلن
تعاونها الكامل مع دول الحوض .وهذا امر ثابت.وانها تعلن بدأ العمل
الجدي. لمد يد المساعدة لهذة الدول. لتحقيق اكبر استفادة من مياه النيل.
وفي نفس الوقت لا ننسي الرسالة المبطنة منها. وهي انه لا يمكن لمصر ان تخاطر
.باسباب الحياة لشعبها. ولا يمكن ان تتهاون فيه.
هي اذن رسالتين. واحدة ظاهرة واضحة وهي مزيد من التعاون والتفاهم
مع دول الحوض.
والاخري مبطنة.وهي. ان مصر لن تقبل المساس بالمصدر الذي يمد
الحياة لشعبها.واعتقد ان هذا كان يجب ان يصدر فورا عن المسئولين المصريين
بعد هذة الاتفاقية.وايضا علي الجانب العملي. يجب ان نبدأ بالعمل
والحوار مع هذة الدول .كل دولة علي حدة.والاهم
لماذا لا يذهب الرئيس المصري الي هذة الدول.لماذا لم يعلن عن سلسلة
زيارات رئاسية الي هذة الدول.وهل يشغل بال الرئيس اهم من هذة المشكلة
الكبري التي نحن بصددها.التهوين من جانب المسئولين المصريين. سوف
يفضي بنا في النهاية الي كارثة كالعادة.اخشي اننا
بصدد كارثة حقيقية مع هذا النظام.لا يمكن الاعتماد
علي جدية النظام المصري في هذا الامر الخطير والحيوي.اتمني
ان تسبق الاحداث بتحول ديمقراطي حقيقي في مصر.قبل
ان نصحو علي تنفيذ واقعي لهذة الاتفاقية.سنكون حينها امام حرب
لاريب ولا مفر منها.لان معني تنفيذ هذة الاتفاقية وتحقيقها
علي الارض. اننا بصدد حرب علي مصدر الحياة -النيل-للمصريين.
ويعني هذا اننا بصدد حرب حقيقية قادمة.هذا ان لم يتم التعامل الجدي والسريع
مع هذا الملف.وفي كل الاحوال سنكون جميعا خاسرين.لان الحرب لا فائز
فيها هذة المرة.التعامل الجدي والمتابع للمرة المليون يا قادة النظام.
هو الذي يمكن ان يجنب الجميع. حربا لا مفر منها اذا وقع المحظور.
بعض المسئولين يهونون من الامر. ولا ادري اين لهم بكل هذة الثقة.
الخطورة ان هناك تحول كبير سيحدث.الخطير ان امورا
كثيرة ستتغير في افريقيا.الخطير ان دولا صاحبة مصالح ستتدخل في الامر.
الخطير ان اللعب زاد كثيرا في هذة المنطقة.لقد
حذرت من سنين ان الخطر يزداد. والامور ستسير الي الاشد
مرارة وسوءا.ولازلت احذر ان لم يحدث تحول ديمقراطي حقيقي
في مصر. فالخطر سيزداد علي مستقبل هذة البلد.اتمني ان يسمع
المسئولون في مصر لرأي الخبراء في هذا المجال.وألا يتعالوا
كما يفعلوا كل مرة.الوضع خطير. وهذا ما يجب ان نحسه من كلام وافعال قادة
النظام.حتي ننتبه جيدا لما يحدث.ولا ننسي ما حدث
من تهديد من القراصنة الصوماليين للسفن. وكيف اثر هذا علي قناة السويس.
ونحن امام مثال آخر وليس اخيرا. يوضح ان تدهور الدولة المصرية في الداخل. يؤثر بلاشك
علي مصالحها في الخارج.الامر خطير. ويستدعي الانتباه
واليقظة الكاملة يا قادة النظام المصري.