رصاصة في رأس كل متظاهر
آخر ما يمكن ان يخطر علي قلب مصري ان يجتهد
بعض النواب ويقررون انه في حال خروج بعض المتظاهرين
من الشباب عن سيطرة رجال الامن فيجب حينها ان يطلق رجال الامن
الرصاص الحي علي رؤوس وصدور هؤلاء الشباب.انه امر خارج عن نطاق
العقل والمنطق. فما بالك
بكونه معقولا او مقبولا.ولن اتحدث هنا عن رحمة مفقودة عند
امثال هؤلاء النواب.لن افرض ان ابنا لهؤلاء النواب قد يكون
ضمن هذا الشباب المتظاهر.ولكن الم يصل الي علم نواب الامة ان لهؤلاء
الشباب المصري آباء وامهات واخوة واخوات مصريين مثلهم.ان يخرج مثل هذا
الاقتراح الجهنمي من عقل ضابط قاهر
ظافر يعتقد نفسه سيف الدين قطز قاهر المغول. او ان يصدر
عن احد اولئك المنافقين الذين يحملون المباخر للسلطان. طمعا
في امر من امور الدنيا.كان الامر حينها سيغدو نوعا من انواع
النفاق الرخيص المغموس بقلة الضمير وانعدامه.اما ان يصدر مثل
هذا الاقتراح الكارثة عن نواب الامة.فيجب ان يكون لكل المصريين وقفة حازمة
قوية مع امثال هؤلاء النواب.الذين لا يستحقون ان يكونوا نوابا عن امتنا.
انني اطالب بمحاسبة هؤلاء النواب عن تحريضهم العلني ضد المتظاهرين.يقينا لن
يحاسبهم النظام الفاسد. ولكن يجب ان نفضحهم امام الناس ونعرفهم ان هؤلاء
هم الذين طالبوا العادلي باطلاق الرصاص علي شباب المصريين.هؤلاء الذين
يحرضون الامن علي ان يطلق الرصاص علي صدور شبابنا.ويا له من مطلب
ويا لها من خسة وندالة.كيف يكون امثال
هؤلاء هم نواب عن الامة.سمعنا من قبل عن نواب القروض ونواب
الكيف ونواب القمار الخ. ولكنا لم نسمع من قبل عن نواب يحملون هذة الخسة والندالة
وانعدام الضمير.لو ان هؤلاء النواب في بلد محترم بحق.لتمت محاكمتهم
علي الفور. لانهم قاموا بالتحريض علي القتل العلني. واين. في مجلس الامة
في مجلس الشعب.اي عار سيلحق بامثال هؤلاء.
يكفي ان يذكر التاريخ ان فلان ابن فلان. حرض امن مصر علي قتل
الشباب المصري في المظاهرات.نسي هؤلاء النواب ان بديل هذا الشباب
المتظاهر. هم اولئك الذين يعملون في الظلام تحت الارض.الذين يقتلون
الناس علي الهوية والدين وما في النفوس والصدور.وان هذا الشباب المتظاهر يمارس
حقه في العلن ايا كان الاختلاف مع افكارهم وآرائهم..نسي نواب الامة
انهم لا يمثلون العادلي ولا سيده.ولا امن دولتهم.وانما يمثلون هذا الشعب فقط.
نسي هؤلاء النواب ان الشباب المصري لا يحمل السلاح في وجه الناس
ولا في وجه الشرطة.فبأي حق يمكن ان تطلق عليهم الشرطة الرصاصة.
نسي هؤلاء النواب ان مطالب هؤلاء الشباب عادلة.لكم اشعر
بالالم والخزي ان امثال هؤلاء النواب هم من يمثلون الشعب المصري.فهل
يعتقد نواب الامة ان رصاصة واحدة قد تطلق علي
صدور الشباب المصري. سوف تمرر مرور الكرام.كما اعتقد ان رصاصة
واحدة تطلق علي صدور الشباب المصري. سوف يكون ثمنها غالي.بقدر
غلاوة هؤلاء الشباب المصري عند اهلهم ومصرهم.لانه حينها ستكون
صريحة واضحة امام الجميع.وهي اننا امام نظام احتلال. ذلك الذي يطلق
النار علي المتظاهرين الشباب.حتي وان لبس لباس
المصري وتشبه به.ولكن افعاله حينها ستغني عن مظهره وخداعه.
وتشي بانه محتل اثيم .ويجب مواجهته مواجهة المحتل.ايدرك نواب الامة معني
هذا الكلام جيدا.ايدرك ان يشعر الشباب المصري ان نظام مبارك
انما هو نظام احتلال في ثياب وطنية زائفة.حين تنطلق رصاصة
واحدة علي رأس اي متظاهر مصري.حينها نعدكم يا نواب الامة ان نعامل
نظام سيدكم علي انه نظام احتلال.وان كل الوسائل
مشروعة حينها في مواجهته.هذا إنذار لنواب العار والخزي ولاسيادهم.
ان اطلاق الرصاص علي صدور ورؤوس الشباب المصري المتظاهر. هو
خط احمر لن يمر بسهولة.ولن تؤمن عواقبه.
آخر ما يمكن ان يخطر علي قلب مصري ان يجتهد
بعض النواب ويقررون انه في حال خروج بعض المتظاهرين
من الشباب عن سيطرة رجال الامن فيجب حينها ان يطلق رجال الامن
الرصاص الحي علي رؤوس وصدور هؤلاء الشباب.انه امر خارج عن نطاق
العقل والمنطق. فما بالك
بكونه معقولا او مقبولا.ولن اتحدث هنا عن رحمة مفقودة عند
امثال هؤلاء النواب.لن افرض ان ابنا لهؤلاء النواب قد يكون
ضمن هذا الشباب المتظاهر.ولكن الم يصل الي علم نواب الامة ان لهؤلاء
الشباب المصري آباء وامهات واخوة واخوات مصريين مثلهم.ان يخرج مثل هذا
الاقتراح الجهنمي من عقل ضابط قاهر
ظافر يعتقد نفسه سيف الدين قطز قاهر المغول. او ان يصدر
عن احد اولئك المنافقين الذين يحملون المباخر للسلطان. طمعا
في امر من امور الدنيا.كان الامر حينها سيغدو نوعا من انواع
النفاق الرخيص المغموس بقلة الضمير وانعدامه.اما ان يصدر مثل
هذا الاقتراح الكارثة عن نواب الامة.فيجب ان يكون لكل المصريين وقفة حازمة
قوية مع امثال هؤلاء النواب.الذين لا يستحقون ان يكونوا نوابا عن امتنا.
انني اطالب بمحاسبة هؤلاء النواب عن تحريضهم العلني ضد المتظاهرين.يقينا لن
يحاسبهم النظام الفاسد. ولكن يجب ان نفضحهم امام الناس ونعرفهم ان هؤلاء
هم الذين طالبوا العادلي باطلاق الرصاص علي شباب المصريين.هؤلاء الذين
يحرضون الامن علي ان يطلق الرصاص علي صدور شبابنا.ويا له من مطلب
ويا لها من خسة وندالة.كيف يكون امثال
هؤلاء هم نواب عن الامة.سمعنا من قبل عن نواب القروض ونواب
الكيف ونواب القمار الخ. ولكنا لم نسمع من قبل عن نواب يحملون هذة الخسة والندالة
وانعدام الضمير.لو ان هؤلاء النواب في بلد محترم بحق.لتمت محاكمتهم
علي الفور. لانهم قاموا بالتحريض علي القتل العلني. واين. في مجلس الامة
في مجلس الشعب.اي عار سيلحق بامثال هؤلاء.
يكفي ان يذكر التاريخ ان فلان ابن فلان. حرض امن مصر علي قتل
الشباب المصري في المظاهرات.نسي هؤلاء النواب ان بديل هذا الشباب
المتظاهر. هم اولئك الذين يعملون في الظلام تحت الارض.الذين يقتلون
الناس علي الهوية والدين وما في النفوس والصدور.وان هذا الشباب المتظاهر يمارس
حقه في العلن ايا كان الاختلاف مع افكارهم وآرائهم..نسي نواب الامة
انهم لا يمثلون العادلي ولا سيده.ولا امن دولتهم.وانما يمثلون هذا الشعب فقط.
نسي هؤلاء النواب ان الشباب المصري لا يحمل السلاح في وجه الناس
ولا في وجه الشرطة.فبأي حق يمكن ان تطلق عليهم الشرطة الرصاصة.
نسي هؤلاء النواب ان مطالب هؤلاء الشباب عادلة.لكم اشعر
بالالم والخزي ان امثال هؤلاء النواب هم من يمثلون الشعب المصري.فهل
يعتقد نواب الامة ان رصاصة واحدة قد تطلق علي
صدور الشباب المصري. سوف تمرر مرور الكرام.كما اعتقد ان رصاصة
واحدة تطلق علي صدور الشباب المصري. سوف يكون ثمنها غالي.بقدر
غلاوة هؤلاء الشباب المصري عند اهلهم ومصرهم.لانه حينها ستكون
صريحة واضحة امام الجميع.وهي اننا امام نظام احتلال. ذلك الذي يطلق
النار علي المتظاهرين الشباب.حتي وان لبس لباس
المصري وتشبه به.ولكن افعاله حينها ستغني عن مظهره وخداعه.
وتشي بانه محتل اثيم .ويجب مواجهته مواجهة المحتل.ايدرك نواب الامة معني
هذا الكلام جيدا.ايدرك ان يشعر الشباب المصري ان نظام مبارك
انما هو نظام احتلال في ثياب وطنية زائفة.حين تنطلق رصاصة
واحدة علي رأس اي متظاهر مصري.حينها نعدكم يا نواب الامة ان نعامل
نظام سيدكم علي انه نظام احتلال.وان كل الوسائل
مشروعة حينها في مواجهته.هذا إنذار لنواب العار والخزي ولاسيادهم.
ان اطلاق الرصاص علي صدور ورؤوس الشباب المصري المتظاهر. هو
خط احمر لن يمر بسهولة.ولن تؤمن عواقبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق