في 25 يناير مصالحة شرطة وشعب
اعتقد انها فرصة كبيرة مواتية لقادة النظام المصري لاثبات
ان الامن المصري بالفعل يريد عمل مصالحة مع الشعب المصري.
لا يمكن لاحد ان ينكر ان هناك علاقة متوترة بين رجال الشرطة
في مصر وبين غالبية الشعب المصري.ذلك للاعمال السيئة التي
يقوم بها بعض رجال الشرطة.بيد ان تحميل رجال الشرطة المسئولية
كاملة عن توتر هذة العلاقة.امر مجحف وغير منصف.
لانني اعتقد ان الساسة هم يحملون الداخلية ما هو فوق طاقته.
ويعطونها ما هو ليس من حقها.فكان لابد وان تكون النتيجة ان
تسوء العلاقة بين الشعب والشرطة.بيد انني اعتقد ان غدا لو
اراد النظام بالفعل ان يحسن من هذة العلاقة.ان يتم التعامل
باسلوب آدمي وحضاري مع هو الشباب الذين يريدون الخروج
للشارع للتعبير عما يريدون من رأي.لان هذة المظاهرة لن تكون الاخيرة
باليقين.
التعامل معها بغلظة وقسوة سوف يعطي مزيدا من المبررات لبقية
المظاهرات بعدها.ومزيدا من التعاطف ومزيدا من الشباب الغاضب.
ادري ان اغلب القادة في مصر انفصلوا تماما عن ملكة العقل.
خاصة فيما يخص المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات.ولا اراهن بالطبع
عن ملكة العقل هذة ان وجدت لدي قادة النظام.ولكنها تبصيرا للامور
ولعل الذكرة تنفعهم.ما حدث في تونس وتبعاته كلما تم التعامل
معه بغباء كعادة اهل الحكم في مصر كلما كانت النتائج عكسية
بل وسريعة في الضرر.لذلك اتمني ان تتعامل الدولة مع الشباب
الخارج للمظاهرات بملكة العقل ليس لان الضرر سيقع
علي هؤلاء الشباب.ولكن لان نتائج التعامل بعدم ذكاء مع الشباب
وفي هذا الوقت ستكون عواقبه باعتقادي سلبية علي مستقبل هذا الوطن.
لست اراهن كما قلت علي ملكة العقل لدي قادة النظام.ولكنها الذكرة
لعلها تنفع.من الممكن جدا ان يتعامل قادة النظام مع الشباب الخارج
للمظاهرات بالقهر والبطش.وسوف يؤدي المطلوب لحين.ولكن نتائج هذا العمل
في ظل حمية لازالت ساخنة لدي المجتمع المصري ستكون سيئة.
المجتمع المصري اول من يريد ان يتفاعل مع حدث تونس.
غدا المصريون سيتفاعلون مع احداث تونس عن طريق هؤلاء
الشباب.التعامل بالغباء المعتاد هذة المرة مع الشباب.سيكون خطأ
هذا الشباب هذة المرة خارج برغبات مباشرة وغير مباشرة من شعب
يقدر ب80 مليون فرد.حتي وان لم تخرج هذة الملايين كلها.ولكن فقط
يكفي خروج هؤلاء الشباب للتعبير عما يجيش بانفس هذة الملايين جميعا.اعتقد
هذا في حد ذاته يعطي صورة كاملة لما سيحدث غدا.هؤلاء
الشباب غدا هم وكلاء عن كل من سيخرج او من لم يخرج من الشعب
المصري
لذلك التعامل الامني غير الحكيم معهم اعتقد سيكون عمل فاقد للذكاء بالمرة.علي
الشباب ان يخرج ويعبر عن المجتمع المصري
كله حيال حدث كبير زلزل المنطقة برمتها.
من يخرج ليعبر بطريقة حضارية فليخرج.شرط التعبير السلمي والحضاري.
لانكم يا شباب غدا وكلاء عن كل الشعب المصري.فليكن
تعبيركم عن هذا الشعب حضاريا.كذا الامن
هذة فرصة كبيرة اولا لتحسين علاقتك بجميع طوائف الشعب المصري
في عيدكم.والثاني هو السماح لوكلاء الشعب المصري لتعبير عن
انفسهم بطريقة حضارية سليمة.
اعتقد انها فرصة كبيرة مواتية لقادة النظام المصري لاثبات
ان الامن المصري بالفعل يريد عمل مصالحة مع الشعب المصري.
لا يمكن لاحد ان ينكر ان هناك علاقة متوترة بين رجال الشرطة
في مصر وبين غالبية الشعب المصري.ذلك للاعمال السيئة التي
يقوم بها بعض رجال الشرطة.بيد ان تحميل رجال الشرطة المسئولية
كاملة عن توتر هذة العلاقة.امر مجحف وغير منصف.
لانني اعتقد ان الساسة هم يحملون الداخلية ما هو فوق طاقته.
ويعطونها ما هو ليس من حقها.فكان لابد وان تكون النتيجة ان
تسوء العلاقة بين الشعب والشرطة.بيد انني اعتقد ان غدا لو
اراد النظام بالفعل ان يحسن من هذة العلاقة.ان يتم التعامل
باسلوب آدمي وحضاري مع هو الشباب الذين يريدون الخروج
للشارع للتعبير عما يريدون من رأي.لان هذة المظاهرة لن تكون الاخيرة
باليقين.
التعامل معها بغلظة وقسوة سوف يعطي مزيدا من المبررات لبقية
المظاهرات بعدها.ومزيدا من التعاطف ومزيدا من الشباب الغاضب.
ادري ان اغلب القادة في مصر انفصلوا تماما عن ملكة العقل.
خاصة فيما يخص المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات.ولا اراهن بالطبع
عن ملكة العقل هذة ان وجدت لدي قادة النظام.ولكنها تبصيرا للامور
ولعل الذكرة تنفعهم.ما حدث في تونس وتبعاته كلما تم التعامل
معه بغباء كعادة اهل الحكم في مصر كلما كانت النتائج عكسية
بل وسريعة في الضرر.لذلك اتمني ان تتعامل الدولة مع الشباب
الخارج للمظاهرات بملكة العقل ليس لان الضرر سيقع
علي هؤلاء الشباب.ولكن لان نتائج التعامل بعدم ذكاء مع الشباب
وفي هذا الوقت ستكون عواقبه باعتقادي سلبية علي مستقبل هذا الوطن.
لست اراهن كما قلت علي ملكة العقل لدي قادة النظام.ولكنها الذكرة
لعلها تنفع.من الممكن جدا ان يتعامل قادة النظام مع الشباب الخارج
للمظاهرات بالقهر والبطش.وسوف يؤدي المطلوب لحين.ولكن نتائج هذا العمل
في ظل حمية لازالت ساخنة لدي المجتمع المصري ستكون سيئة.
المجتمع المصري اول من يريد ان يتفاعل مع حدث تونس.
غدا المصريون سيتفاعلون مع احداث تونس عن طريق هؤلاء
الشباب.التعامل بالغباء المعتاد هذة المرة مع الشباب.سيكون خطأ
هذا الشباب هذة المرة خارج برغبات مباشرة وغير مباشرة من شعب
يقدر ب80 مليون فرد.حتي وان لم تخرج هذة الملايين كلها.ولكن فقط
يكفي خروج هؤلاء الشباب للتعبير عما يجيش بانفس هذة الملايين جميعا.اعتقد
هذا في حد ذاته يعطي صورة كاملة لما سيحدث غدا.هؤلاء
الشباب غدا هم وكلاء عن كل من سيخرج او من لم يخرج من الشعب
المصري
لذلك التعامل الامني غير الحكيم معهم اعتقد سيكون عمل فاقد للذكاء بالمرة.علي
الشباب ان يخرج ويعبر عن المجتمع المصري
كله حيال حدث كبير زلزل المنطقة برمتها.
من يخرج ليعبر بطريقة حضارية فليخرج.شرط التعبير السلمي والحضاري.
لانكم يا شباب غدا وكلاء عن كل الشعب المصري.فليكن
تعبيركم عن هذا الشعب حضاريا.كذا الامن
هذة فرصة كبيرة اولا لتحسين علاقتك بجميع طوائف الشعب المصري

انفسهم بطريقة حضارية سليمة.