قبل جمعة الغضب وايام الغضب
هل وصلت الرسالة لاصحاب القرار.اعتقد انها لم تصل لهم حتي اللحظة .
دعونا نعترف ان مبارك رجل عنيد مكابر. ولن يخرج مثل زين العابدين
ليقول انا فهمتكم. بطبعه وصلفه وعناده اعتقد ان مبارك لن يفعل
هذا.كما تحدث وقال جل المفكرين من قبل احذروا احذروا
الغضب.وقلنا ان الشباب يشعر بغربة وغضب عظيمين.لان بعضا
من رجال الاعمال واصحاب النفوذ استولوا علي البلد وعلي خيرات الوطن.
وليت الامر توقف عند هذا الحد. بل قام هؤلاء بما هو ابشع.حيث
اهملوا في حياة المصريين البسطاء. حتي وصلنا لاعتقاد
راسخ ان المصري لاشيء في وطنه. وبالتالي استحقره الاخرين خارج
وطنه.المصري لم يعد ذات قيمة داخل بلده.مبارك اوصلنا لحال
بات فيه مقتل آلاف الاشخاص غرقا او حرقا او بالامراض الفتاكة او
الاهمال.(هذة الفواجع) تغدو من الامور العادية الطبيعية.قلنا ان الامور حقيقة
في باطنها
خرجت عن السيطرة. وهناك شواهد كثيرة علي ذلك.
وضربنا عشرات الامثلة في الخواطر السابقة.ووصلنا اليوم للحظة الحقيقة
التي مازال الرئيس مبارك يكابر فيها.وهؤلاء المتظاهرون هم من
يعبرون عنها.الحقيقة التي تغافل عنها الرئيس ومن حوله.هي ان.
هذة المظاهرات يا قادة النظام مستمرة. وايام الغضب وجمع الغضب مستمرة.
هذة حقيقة يجب ان يعيها قادة النظام.تحويل الشباب الي محاكمة امن دولة
وقتل الشباب. هو في الحقيقة غباء من النظام. لانه يقول
للمتظاهرين لقد اعطيتكم المبرر للاستمرار في المظاهرات اليوم وكل يوم. وصل
عدد القتلي الي ما يزيد عن خمسة شهداء.اذن المسألة جد
وليس هزل .ولا اعتقد ان هؤلاء الشباب سوف يتراجع مهما كانت العقبات.
في الحقيقة ليس لدي هؤلاء الشباب المهمش كثيرا ليخسره.لقد سرقوا
مستقبله وحاضره.طوال ما يزيد عن 30 عام عجاف كان مبارك ومن
حوله يقولون كلمتهم. اليوم الشباب المصري يقول كلمته.نيابة عن
اغلبية الشعب المهمش.فهل وصلت رسالته الي الرئيس.
الحقيقة ان احدا غير الرئيس لن يكون له القول الفصل في هذا
الحدث الجلل.الرئيس مبارك وحده.اقدر من حوله. ولكني اعلم
ان القول الفصل هنا للرئيس. وما يقوله اتباعه هو مجرد جس
نبض للشارع الغاضب.الحديث عن ايادي خارجية حديث مستهلك وعقيم
واستفزاز اكبر للشباب الغاضب. الحديث عن الاخوان
امر مضحك .لان الاخوان مضطهدون منذ زمن.اين كانوا من قبل
هذا.عدم الاعتراف بحق الشباب في الغضب والتعبير عن نفسه
اعتقده خطأ قاتلا.الرسالة لم تصل لمبارك باعتقادي.
لانه لم يستوعبها حتي الان. بسبب ما هو معروف
عن مبارك من عناد وكبر.ولكن الي متي ستحمي جيوش
الامن المركزي حكم مبارك.لا اعتقد ان الامور ستستمر كثيرا.لابد
ان تصل الرسالة لمن يهمهم الامر.ان الشباب غاضب واعلن عن غضبه
واعتقد انه لا تراجع عن هذا الغضب.اما مطالب هؤلاء
الشباب يمكن حصرها في جملة بسيطة.وهي حياة كريمة في وطن كريم.هل
هذا كثير.اعتقد ان الفرصة لازالت في يد النظام ان كان يريد
ان تظل مؤسسات الدولة كما هي.لو اراد النظام المحافظة عن هياكله الاساسية
كما هي. لابد له ان يسمع لرسالة الشباب الغاضب.اعتقد ان مطالب
هؤلاء الشباب عادلة.هي نقطة مهمة باعتقادي.لابد ان يعي
قادة النظام ان وراء هذة المظاهرات. مطالب عادلة وشباب غاضب.
يا قادة النظام وراء هذة المظاهرات مطالب عادلة وشباب غاضب.
القول بان وراء هذة المطالب الاخوان او قوي خارجية.يشي بان قادة
النظام لم تصل الرسالة اليهم كاملة وصحيحة.فهل وصلت الرسالة
اعتقد حتي اللحظة ان الرسالة لم تصل.سافترض انها ستصل
الي من يهمهم الامر.ماذا تقول هذة الرسالة.كما قلت
هي رسالة بسيطة حق هؤلاء المتظاهرين والشباب الغاضب في
حياة كريمة داخل وطن كريم.ويمكن ترجمتها في حقوق ولا اقول مطالب.
لان هذا بلدنا جميعا ولن نطلب مما لا يملك.ولا نطلب وهذة
حقوقنا.اقول حقوق اولها كما اعتقد حسب ما يردده الشارع
تنحية الرئيس مبارك.وحل مجلس الشعب.تشكيل حكومة وحدة وطنية
من كافة اطياف الاحزاب والجماعات.والغاء حالة الطواريء .وتعدل بعض
مواد الدستور
لاقول ان جمعة الغضب القادمة لن تكون الاخيرة.اقول قبل ان تخرج
الامور عن السيطرة.ونصل لمرحلة تفكيك كامل لكل مؤسسات الدولة.
اعتقد بهذة الطريقة يمكن ان نصل الي تفكيك كامل لكافة مؤسسات النظام.
التعامل المستهتر الغير مبالي.او بالادق المتعالي من الرئيس ومن
حوله .سيصل بنا الي تفكيك لكافة مؤسسات النظام.وحدوث
فوضي لا قدر الله.حينها لن يعرف احد من سوف يعتلي هذة الفوضي.
هنا فقط سيوجد من يعتلي هذة الفوضي.وهؤلاء لن يرضي عنهم المجتمع
ولكنهم سيكونون الاقرب للمزاج العام للشعب المتدين.اتمني
ألا تصل الامور لهذا الحد. وان يستمع عقلاء النظام الي رسالة الشباب.
بعد ما قام به النظام من قتل للمتظاهرين لا اعتقد ان احدا سيرضي
بغير تنحية مبارك وتشكيل حكومة وحدة وطنية وحل مجلس الشعب والغاء
الطواريء وتعديل المواد 77و76و88.ولا اعتقد ان هذة التعديلات سوف
تهدم مؤسسات النظام. ولكنها سوف تصلح الكثير من هياكله.هذا
ان اراد قادة النظام المحافظة علي مؤسسات النظام كما هي.
الامور لن تقف عن حدود معينة.الاعتقالات والقتل والعنف سيزيد من غضب
الشباب والشارع.هناك مطالب عادلة هناك اصلاحات ضرورية.
من قبل ان يخرج الشباب قال جل المفكرين هذا.اذن احذروا غضب الشارع.
اعتقد ان الرسالة اليوم تحديدا.هي.احذروا ان لم تسمعوا صوت الغاضبين.اخشي
ما اخشاه ان يتغافل قادة النظام عن الاصغاء لصوت العقل.مصر
امانة في اعناقكم.مؤسسات الوطن امانة في اعناقكم.مصير الوطن امانة
في اعناقكم.مطالب او حقوق هؤلاء الشباب امانة في اعناقكم.
فهل اقول ولاول مرة واهمها. انني اتمني ان يستمع قادة النظام لصوت
العقل..
هل وصلت الرسالة لاصحاب القرار.اعتقد انها لم تصل لهم حتي اللحظة .
دعونا نعترف ان مبارك رجل عنيد مكابر. ولن يخرج مثل زين العابدين
ليقول انا فهمتكم. بطبعه وصلفه وعناده اعتقد ان مبارك لن يفعل
هذا.كما تحدث وقال جل المفكرين من قبل احذروا احذروا
الغضب.وقلنا ان الشباب يشعر بغربة وغضب عظيمين.لان بعضا
من رجال الاعمال واصحاب النفوذ استولوا علي البلد وعلي خيرات الوطن.
وليت الامر توقف عند هذا الحد. بل قام هؤلاء بما هو ابشع.حيث
اهملوا في حياة المصريين البسطاء. حتي وصلنا لاعتقاد
راسخ ان المصري لاشيء في وطنه. وبالتالي استحقره الاخرين خارج
وطنه.المصري لم يعد ذات قيمة داخل بلده.مبارك اوصلنا لحال
بات فيه مقتل آلاف الاشخاص غرقا او حرقا او بالامراض الفتاكة او
الاهمال.(هذة الفواجع) تغدو من الامور العادية الطبيعية.قلنا ان الامور حقيقة
في باطنها
خرجت عن السيطرة. وهناك شواهد كثيرة علي ذلك.
وضربنا عشرات الامثلة في الخواطر السابقة.ووصلنا اليوم للحظة الحقيقة
التي مازال الرئيس مبارك يكابر فيها.وهؤلاء المتظاهرون هم من
يعبرون عنها.الحقيقة التي تغافل عنها الرئيس ومن حوله.هي ان.
هذة المظاهرات يا قادة النظام مستمرة. وايام الغضب وجمع الغضب مستمرة.
هذة حقيقة يجب ان يعيها قادة النظام.تحويل الشباب الي محاكمة امن دولة
وقتل الشباب. هو في الحقيقة غباء من النظام. لانه يقول
للمتظاهرين لقد اعطيتكم المبرر للاستمرار في المظاهرات اليوم وكل يوم. وصل
عدد القتلي الي ما يزيد عن خمسة شهداء.اذن المسألة جد
وليس هزل .ولا اعتقد ان هؤلاء الشباب سوف يتراجع مهما كانت العقبات.
في الحقيقة ليس لدي هؤلاء الشباب المهمش كثيرا ليخسره.لقد سرقوا
مستقبله وحاضره.طوال ما يزيد عن 30 عام عجاف كان مبارك ومن
حوله يقولون كلمتهم. اليوم الشباب المصري يقول كلمته.نيابة عن
اغلبية الشعب المهمش.فهل وصلت رسالته الي الرئيس.
الحقيقة ان احدا غير الرئيس لن يكون له القول الفصل في هذا
الحدث الجلل.الرئيس مبارك وحده.اقدر من حوله. ولكني اعلم
ان القول الفصل هنا للرئيس. وما يقوله اتباعه هو مجرد جس
نبض للشارع الغاضب.الحديث عن ايادي خارجية حديث مستهلك وعقيم
واستفزاز اكبر للشباب الغاضب. الحديث عن الاخوان
امر مضحك .لان الاخوان مضطهدون منذ زمن.اين كانوا من قبل
هذا.عدم الاعتراف بحق الشباب في الغضب والتعبير عن نفسه
اعتقده خطأ قاتلا.الرسالة لم تصل لمبارك باعتقادي.
لانه لم يستوعبها حتي الان. بسبب ما هو معروف
عن مبارك من عناد وكبر.ولكن الي متي ستحمي جيوش
الامن المركزي حكم مبارك.لا اعتقد ان الامور ستستمر كثيرا.لابد
ان تصل الرسالة لمن يهمهم الامر.ان الشباب غاضب واعلن عن غضبه
واعتقد انه لا تراجع عن هذا الغضب.اما مطالب هؤلاء
الشباب يمكن حصرها في جملة بسيطة.وهي حياة كريمة في وطن كريم.هل
هذا كثير.اعتقد ان الفرصة لازالت في يد النظام ان كان يريد
ان تظل مؤسسات الدولة كما هي.لو اراد النظام المحافظة عن هياكله الاساسية
كما هي. لابد له ان يسمع لرسالة الشباب الغاضب.اعتقد ان مطالب
هؤلاء الشباب عادلة.هي نقطة مهمة باعتقادي.لابد ان يعي
قادة النظام ان وراء هذة المظاهرات. مطالب عادلة وشباب غاضب.
يا قادة النظام وراء هذة المظاهرات مطالب عادلة وشباب غاضب.
القول بان وراء هذة المطالب الاخوان او قوي خارجية.يشي بان قادة
النظام لم تصل الرسالة اليهم كاملة وصحيحة.فهل وصلت الرسالة
اعتقد حتي اللحظة ان الرسالة لم تصل.سافترض انها ستصل
الي من يهمهم الامر.ماذا تقول هذة الرسالة.كما قلت
هي رسالة بسيطة حق هؤلاء المتظاهرين والشباب الغاضب في
حياة كريمة داخل وطن كريم.ويمكن ترجمتها في حقوق ولا اقول مطالب.
لان هذا بلدنا جميعا ولن نطلب مما لا يملك.ولا نطلب وهذة
حقوقنا.اقول حقوق اولها كما اعتقد حسب ما يردده الشارع
تنحية الرئيس مبارك.وحل مجلس الشعب.تشكيل حكومة وحدة وطنية
من كافة اطياف الاحزاب والجماعات.والغاء حالة الطواريء .وتعدل بعض
مواد الدستور
لاقول ان جمعة الغضب القادمة لن تكون الاخيرة.اقول قبل ان تخرج
الامور عن السيطرة.ونصل لمرحلة تفكيك كامل لكل مؤسسات الدولة.
اعتقد بهذة الطريقة يمكن ان نصل الي تفكيك كامل لكافة مؤسسات النظام.
التعامل المستهتر الغير مبالي.او بالادق المتعالي من الرئيس ومن
حوله .سيصل بنا الي تفكيك لكافة مؤسسات النظام.وحدوث
فوضي لا قدر الله.حينها لن يعرف احد من سوف يعتلي هذة الفوضي.
هنا فقط سيوجد من يعتلي هذة الفوضي.وهؤلاء لن يرضي عنهم المجتمع
ولكنهم سيكونون الاقرب للمزاج العام للشعب المتدين.اتمني
ألا تصل الامور لهذا الحد. وان يستمع عقلاء النظام الي رسالة الشباب.
بعد ما قام به النظام من قتل للمتظاهرين لا اعتقد ان احدا سيرضي
بغير تنحية مبارك وتشكيل حكومة وحدة وطنية وحل مجلس الشعب والغاء
الطواريء وتعديل المواد 77و76و88.ولا اعتقد ان هذة التعديلات سوف
تهدم مؤسسات النظام. ولكنها سوف تصلح الكثير من هياكله.هذا
ان اراد قادة النظام المحافظة علي مؤسسات النظام كما هي.
الامور لن تقف عن حدود معينة.الاعتقالات والقتل والعنف سيزيد من غضب
الشباب والشارع.هناك مطالب عادلة هناك اصلاحات ضرورية.
من قبل ان يخرج الشباب قال جل المفكرين هذا.اذن احذروا غضب الشارع.
اعتقد ان الرسالة اليوم تحديدا.هي.احذروا ان لم تسمعوا صوت الغاضبين.اخشي
ما اخشاه ان يتغافل قادة النظام عن الاصغاء لصوت العقل.مصر
امانة في اعناقكم.مؤسسات الوطن امانة في اعناقكم.مصير الوطن امانة
في اعناقكم.مطالب او حقوق هؤلاء الشباب امانة في اعناقكم.
فهل اقول ولاول مرة واهمها. انني اتمني ان يستمع قادة النظام لصوت
العقل..