رسالة الي النائب سليمان والجيش
لمرة وحيدة واحدة اتمني ان يسمع من يتولي زمام الامور
في مصر الي صوت العقل.لقد بح صوت اولئك المطالبين
لقادة النظام المصري الاستماع ولو لدقائق الي صوت العقل.ولكن
احدا منهم لم يسمع او يحاول حتي الاصغاء السمع الي
صوت المنادين بالعقل .والعقل وحده.اليوم وفي هذا الموقف العصيب
هل يسمع من يتولون زمام الامور في مصر لصوت العقل.
من قبل كنت اشك ان يسمع احد لصوت العقل.وكنت اقولها
مرارا وتكرارا نحن في حاجة الي تغيير اما عن طريق صوت
العقل او عن طريق زلزل يضرب مصر.اقسم بالله قلتها مرارا
وتكرارا ولكن احدا لم يسمع.اليوم اعيد واكرر هل يسمع القادة
الي صوت العقل.حتي اللحظة اشك ان هذا الزلزل الذي ضرب
مصر من اقصاها الي اقصاها قد وصل اليهم ليستمعوا الي صوت العقل.
ولكن للتذكير اقول.من البديهيات التي تلقفها الاخرين
في الخارج وفهموها هي ان الرئيس المصري حسني مبارك
شاء ام ابي اصبح عبئا ليس علي كاهل نظامه فقط ولكنه اصبح
عبئا علي كاهل الدولة المصرية برمتها.الرئيس حسني مبارك
رجل ذكي جدا مما لاشك فيه.لانه استطاع عن طريق
الاستبداد والقهر ان يحكم دولة كبيرة مثل مصر بدون كفاءة حقيقية
كل تلك المدة .وان يحظي بهذا الثقل الدولي الذي قل
ان يحظي به رئيس مستبد آخر.حافظ مبارك علي هذا الاستقرار
لفترة كبيرة.ولكن في لحظة فارقة نتيجة لسبب ما .ربما لكبر في السن
او هو لعاطفة الابوة. سلم زمام امور مصر لابنه السيد
جمال مبارك.من هذة اللحظة بدأ الرئيس المصري يفقد سلطاته
علي الامور. ويناقض اهم معادلة كانت بينه وبين الشعب المصري.
وهي عليكم الصمت وعلينا كفايتكم من اكل وشرب وامن. اللهم
إلا الاستبداد لكل من اراد ان يغير من هذة المعادلة.وكان
قطاع كبير من المجتمع المصري يوافق علي هذا المعادلة.
ولكن ما فعله الابن ورجاله قد غير تماما هذة المعادلة. بطريقة لا اعرف لها
توصيف.بيد ان ملخص المعادلة التالية
التي اراد ان يحكم بها الابن ورجاله .هي لنا الحكم والكلمة
والاستبداد .وعليكم الصمت والتصرف في شئون حياتكم.وهذا الخطأ
القاتل الذي وقع فيه الرئيس. ان ترك زمام امور الدولة
للابن ورجاله.اخذت المعادلة الجديدة تأخذ حظها
من المجتمع المصري.فاصبح قطاع كبير كان يعتمد
علي المعادلة الاولي الخاصة بالرئيس.اصبح في دائرة الفقر المخيف
وعدم الامان من الغد.هذا القطاع مع الحرية الشكلية التي اعطاها الابن
للشعب. مقابل تخليه عن معادلة الاب. تشكل علي هيئة
احتجاجات وغضب داخل هذا المجتمع.وكانت النتيجة الطبيعية
مع التراكم هو ما حذر منه العقلاء والمفكرين المخلصين داخل
المجتمع المصري من ثورة عارمة متوقعة قريبا.وها قد تحققت
ثورة الغضب التي حذروا منها.ولكن يبدو ان قادة الدولة اليوم لم يستوعبوا
بعد الدرس.بمعني انه حتي لو بقي الرئيس مبارك.سيظل هذا
القطاع الغاضب الفقير والمتوسط في حالة قلق وغضب من سياسة ربما يتحملها
الرئيس مبارك مباشرة. بعد ان ترك زمام امور الدولة للابن.بمعني ان ما فهمه
الغرب لا يريد ان يفهمه القائمون علي شئون الدولة المصرية.وهو
ان الرئيس المصري حسني مبارك ليس سبب للقلق في هذا
اليوم او غدا او لشهر قادم.بل سيظل الرئيس مبارك سببا للقلق والغضب
طالما بقي علي سدة الحكم.لانه يتحمل في نظر
هذا القطاع الغاضب والحانق ما حدث الامس من فقر
واليوم من قتل وبلطجة واجرام.بمعني انه حتي لو كانت
هناك نية خالصة ممن حوله واقصد المؤسسة العسكرية
ونائب الرئيس لتحقيق نتيجة ما لارضاء الشعب.لا يمكن ان تتحقق
في ظل وجود الرئيس مبارك. حتي لو وافق المتظاهرون علي
بقاء الرئيس مبارك.ولست افهم كيف فهم الغرب
هذة الحقيقة. ولم يفهمها حتي الان قادة الدولة.دعونا نسمع
للحوار والعقل ونبتعد قليلا عن صوت العاطفة لوقت.من الممكن
جدا ان نصل لنتيجة فيها ارضاء المتظاهرين وفي نفس الوقت
بقاء الرئيس.كما قال البعض بان تضاف صلاحيات
المرحلة القادمة الي يد نائب الرئيس. وان كنت اشك
في هذة الصيغة لانني اعلم كم عناد وكبر الرئيس مبارك
الذي ربما يفضل الرحيل علي ان يبقي رئيسا بلا صلاحيات.ولكنه
يعلم او لا يعلم لست ادري. انه بالفعل اصبح بدون
صلاحيات. عندما ترك زمام الامور طواعية في يد نجله السيد جمال
مبارك.ما المخرج .اعتقادي رغم كل ما فعله الرئيس مبارك
اقول بعاطفة. واقول بمصلحة للحفاظ علي هيبة
منصب الرئاسة في دولة ليست ديمقراطية حتي اللحظة. هو خروج
آمنا للرئيس مبارك.واتمني من قلبي ان تقبل امريكا او احدي دول اوروبا
بان الرئيس مبارك سوف يقضي البقية من حياته ليرتاح في احدي
هذة الدول.علي ان يخرج علينا السيد النائب ليقول ان الرئيس مبارك
نظرا لمرضه. وان هذ المرض يمنعه من اداء مهامه
فقد تقدم باستقالته. وتولينا نحن نائب الرئيس مهامه.
علي ان يخرج الرئيس خروجا آمنا من باب صالة كبار الزوار الي البلد
الذي يرغب فيه.وان هذة رغبة شخصية منه. واستجابة
من الدولة المصرية.ليذهب ويقضي البقية من حياته
في امريكا او بريطانيا او اي دولة. يقينا ستكون بريطانيا. لانه يقينا سيتم تعقبه
قانونيا
من قبل من تضرروا من افعاله السابقة. وخاصة
عندما استباح الجمهورية المصرية لعدة ايام لقطاع الطرق
والبلطجية والمجرمين.هذا ان استوعب قادة الدولة الدرس.
واحتكموا الي العقل.وان كنت اظن ولعل بعض الظن اثم.ان قادة
الدولة الحالية لم يستوعبوا الدرس. او حتي هم بصدد الاحتكام الي العقل.
واسأل الله العلي القدير ان يجنبا برحمته ما نحن فيه. ويهدينا الي سواء السبيل
وهو نعم المولي ونعم النصير.فاحفظ اللهم بفضلك وجودك ورحمتك
مصر .يارب يارب يارب احفظ مصر واهلها. فهم
في رباط الي يوم القيامة. مصداقا لقول نبيك الكريم محمد صلي
الله عليه وسلم.
لمرة وحيدة واحدة اتمني ان يسمع من يتولي زمام الامور
في مصر الي صوت العقل.لقد بح صوت اولئك المطالبين
لقادة النظام المصري الاستماع ولو لدقائق الي صوت العقل.ولكن
احدا منهم لم يسمع او يحاول حتي الاصغاء السمع الي
صوت المنادين بالعقل .والعقل وحده.اليوم وفي هذا الموقف العصيب
هل يسمع من يتولون زمام الامور في مصر لصوت العقل.
من قبل كنت اشك ان يسمع احد لصوت العقل.وكنت اقولها
مرارا وتكرارا نحن في حاجة الي تغيير اما عن طريق صوت
العقل او عن طريق زلزل يضرب مصر.اقسم بالله قلتها مرارا
وتكرارا ولكن احدا لم يسمع.اليوم اعيد واكرر هل يسمع القادة
الي صوت العقل.حتي اللحظة اشك ان هذا الزلزل الذي ضرب
مصر من اقصاها الي اقصاها قد وصل اليهم ليستمعوا الي صوت العقل.
ولكن للتذكير اقول.من البديهيات التي تلقفها الاخرين
في الخارج وفهموها هي ان الرئيس المصري حسني مبارك
شاء ام ابي اصبح عبئا ليس علي كاهل نظامه فقط ولكنه اصبح
عبئا علي كاهل الدولة المصرية برمتها.الرئيس حسني مبارك
رجل ذكي جدا مما لاشك فيه.لانه استطاع عن طريق
الاستبداد والقهر ان يحكم دولة كبيرة مثل مصر بدون كفاءة حقيقية
كل تلك المدة .وان يحظي بهذا الثقل الدولي الذي قل
ان يحظي به رئيس مستبد آخر.حافظ مبارك علي هذا الاستقرار
لفترة كبيرة.ولكن في لحظة فارقة نتيجة لسبب ما .ربما لكبر في السن
او هو لعاطفة الابوة. سلم زمام امور مصر لابنه السيد
جمال مبارك.من هذة اللحظة بدأ الرئيس المصري يفقد سلطاته
علي الامور. ويناقض اهم معادلة كانت بينه وبين الشعب المصري.
وهي عليكم الصمت وعلينا كفايتكم من اكل وشرب وامن. اللهم
إلا الاستبداد لكل من اراد ان يغير من هذة المعادلة.وكان
قطاع كبير من المجتمع المصري يوافق علي هذا المعادلة.
ولكن ما فعله الابن ورجاله قد غير تماما هذة المعادلة. بطريقة لا اعرف لها
توصيف.بيد ان ملخص المعادلة التالية
التي اراد ان يحكم بها الابن ورجاله .هي لنا الحكم والكلمة
والاستبداد .وعليكم الصمت والتصرف في شئون حياتكم.وهذا الخطأ
القاتل الذي وقع فيه الرئيس. ان ترك زمام امور الدولة
للابن ورجاله.اخذت المعادلة الجديدة تأخذ حظها
من المجتمع المصري.فاصبح قطاع كبير كان يعتمد
علي المعادلة الاولي الخاصة بالرئيس.اصبح في دائرة الفقر المخيف
وعدم الامان من الغد.هذا القطاع مع الحرية الشكلية التي اعطاها الابن
للشعب. مقابل تخليه عن معادلة الاب. تشكل علي هيئة
احتجاجات وغضب داخل هذا المجتمع.وكانت النتيجة الطبيعية
مع التراكم هو ما حذر منه العقلاء والمفكرين المخلصين داخل
المجتمع المصري من ثورة عارمة متوقعة قريبا.وها قد تحققت
ثورة الغضب التي حذروا منها.ولكن يبدو ان قادة الدولة اليوم لم يستوعبوا
بعد الدرس.بمعني انه حتي لو بقي الرئيس مبارك.سيظل هذا
القطاع الغاضب الفقير والمتوسط في حالة قلق وغضب من سياسة ربما يتحملها
الرئيس مبارك مباشرة. بعد ان ترك زمام امور الدولة للابن.بمعني ان ما فهمه
الغرب لا يريد ان يفهمه القائمون علي شئون الدولة المصرية.وهو
ان الرئيس المصري حسني مبارك ليس سبب للقلق في هذا
اليوم او غدا او لشهر قادم.بل سيظل الرئيس مبارك سببا للقلق والغضب
طالما بقي علي سدة الحكم.لانه يتحمل في نظر
هذا القطاع الغاضب والحانق ما حدث الامس من فقر
واليوم من قتل وبلطجة واجرام.بمعني انه حتي لو كانت
هناك نية خالصة ممن حوله واقصد المؤسسة العسكرية
ونائب الرئيس لتحقيق نتيجة ما لارضاء الشعب.لا يمكن ان تتحقق
في ظل وجود الرئيس مبارك. حتي لو وافق المتظاهرون علي
بقاء الرئيس مبارك.ولست افهم كيف فهم الغرب
هذة الحقيقة. ولم يفهمها حتي الان قادة الدولة.دعونا نسمع
للحوار والعقل ونبتعد قليلا عن صوت العاطفة لوقت.من الممكن
جدا ان نصل لنتيجة فيها ارضاء المتظاهرين وفي نفس الوقت
بقاء الرئيس.كما قال البعض بان تضاف صلاحيات
المرحلة القادمة الي يد نائب الرئيس. وان كنت اشك
في هذة الصيغة لانني اعلم كم عناد وكبر الرئيس مبارك
الذي ربما يفضل الرحيل علي ان يبقي رئيسا بلا صلاحيات.ولكنه
يعلم او لا يعلم لست ادري. انه بالفعل اصبح بدون
صلاحيات. عندما ترك زمام الامور طواعية في يد نجله السيد جمال
مبارك.ما المخرج .اعتقادي رغم كل ما فعله الرئيس مبارك
اقول بعاطفة. واقول بمصلحة للحفاظ علي هيبة
منصب الرئاسة في دولة ليست ديمقراطية حتي اللحظة. هو خروج
آمنا للرئيس مبارك.واتمني من قلبي ان تقبل امريكا او احدي دول اوروبا
بان الرئيس مبارك سوف يقضي البقية من حياته ليرتاح في احدي
هذة الدول.علي ان يخرج علينا السيد النائب ليقول ان الرئيس مبارك
نظرا لمرضه. وان هذ المرض يمنعه من اداء مهامه
فقد تقدم باستقالته. وتولينا نحن نائب الرئيس مهامه.
علي ان يخرج الرئيس خروجا آمنا من باب صالة كبار الزوار الي البلد
الذي يرغب فيه.وان هذة رغبة شخصية منه. واستجابة
من الدولة المصرية.ليذهب ويقضي البقية من حياته
في امريكا او بريطانيا او اي دولة. يقينا ستكون بريطانيا. لانه يقينا سيتم تعقبه
قانونيا
من قبل من تضرروا من افعاله السابقة. وخاصة
عندما استباح الجمهورية المصرية لعدة ايام لقطاع الطرق
والبلطجية والمجرمين.هذا ان استوعب قادة الدولة الدرس.
واحتكموا الي العقل.وان كنت اظن ولعل بعض الظن اثم.ان قادة
الدولة الحالية لم يستوعبوا الدرس. او حتي هم بصدد الاحتكام الي العقل.
واسأل الله العلي القدير ان يجنبا برحمته ما نحن فيه. ويهدينا الي سواء السبيل
وهو نعم المولي ونعم النصير.فاحفظ اللهم بفضلك وجودك ورحمتك
مصر .يارب يارب يارب احفظ مصر واهلها. فهم
في رباط الي يوم القيامة. مصداقا لقول نبيك الكريم محمد صلي
الله عليه وسلم.